قالت صحيفة النهار الكويتية في عددها الصادر اليوم الأحد (28 ديسمبر/ كانون الأول 2014) إنه وفيما أكدت دول مجلس التعاون الخليجي غير ذي مرة حاجتها إلى التنسيق والتشاور المتواصل لإيجاد وتحقيق منظومة أمنية شاملة ومتكاملة لتحصين المنطقة من الإرهاب والمخدرات وغيرهما من مهددات الأمن الخليجي، لاسيما الاتفاقية الأمنية الخليجية التي مازالت على قيد الانتظار كشفت مصادر لـ النهار عن تنسيق أمني خليجي عالي المستوى للتصدي لقضايا الإرهاب والإخوان المسلمين والمخدرات والأمن القومي، فضلاً عن مستجدات الساحة السياسية التي لم تكن دول التعاون بمنأى عنها، خصوصاً تنظيم "داعش".
وقالت المصادر إن دول التعاون تعتزم بمنظومتها الأمنية تعميم أسماء المطلوبين امنياً والمبعدين من أي دولة خليجية في أي من القضايا محل الرقابة على جهاز الحاسب الآلي وتبادل المعلومات بشأنهم ثم منعهم دخولها نهائياً.
وأشارت المصادر إلى أن الإخوان المسلمين في دول الخليج باتوا على القائمة السوداء لدول التعاون، لافتة إلى عدم جواز تنقلهم بين الدول الخليجية أو تعيينهم في الوظائف.
واستطردت المصادر انه كذلك التعميم عن أسماء جديدة اثبت انتماؤها إلى تنظيم "داعش" ومنهم من تم اعتقاله والتحقيق معه وآخرون مازالوا قيد البحث بتعميم صورهم وبصماتهم على الدول الشقيقة لمنعهم من التنقل خارج دولهم الخليجية.
وزادت المصادر انه وبتعليمات من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الكويتي الشيخ محمد الخالد تقوم وزارة الداخلية بتحديث وتوسيع بصمة المطار باعتمادها تبصيم القادمين إضافة إلى ربط شامل بين أجهزة الداخلية وامن الدولة عبر قاعدة بيانات مربوطة بنظام البصمة لضبط المبعدين والمطلوبين على ذمة قضايا الانتربول الدولي أو المنتمين إلى أي حزب متطرف.
وبينت المصادر أن الربط الأمني الراهن سيجعل الجدار الأمني الكويتي صعب الاختراق، مشيرة الى انه ثمة دراسة آنية تدفع نحو إرسال الصحيفة الجنائية للوافد الكترونياً للتأكد من انتماء صاحبها أو تورطه في أي تنظيم أو قضايا مخلة بالشرف أو الإرهاب.
قولوا لهم
أبشروا بالباكستانية والهنود والاردنيين والسوريين و مايك جكسون و أصالة وكل .... ممن جنسته البحرين