أعلن حزب حركة النهضة الإسلامية بتونس اليوم السبت (10 يناير/ كانون الثاني 2015) قبوله بمبدأ المشاركة في الحكومة الجديدة التي سيشكلها حزب حركة نداء تونس.

وقال فتحي العيادي رئيس مجلس شورى حركة النهضة عقب اجتماع المجلس اليوم السبت في تصريحات للصحفيين "انتهت المؤسسة إلي الإقرار بمبدأ المشاركة في الحكومة المقبلة".

وأضاف العيادي "هذا القرار نهائي اتخذته حركة النهضة وثبتته مؤسسة مجلس الشورى. نحن مع المشاركة في الحكومة".

وأوضح العيادي أن الحركة ستبحث تركيبة الحكومة وطبيعتها وحجم مشاركة الحزب فيها مع باقي الأحزاب السياسية.

وكان حزب نداء تونس الفائز بالأغلبية في البرلمان قد رشح الحبيب الصيد، وهو شخصية مستقلة عن الحزب لكنها محسوبة على نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي، لتشكيل الحكومة الجديدة.

وقال نداء تونس إنه يسعى لتشكيل حكومة موسعة.

وبدأ الصيد مشاورات مع الأحزاب التونسية لتقديم مقترحاتها عن الحكومة الجديدة.

وكانت أحزاب الاتحاد الوطني الحر وآفاق تونس المبادرة قد بدأت هي الأخرى مشاورات لتشكيل الحكومة.

وفي حال انضمام حزب حركة النهضة الذي حل ثانيا في الانتخابات التشريعية بفوزه بـ69 مقعدا في البرلمان، يكون حزب حركة نداء تونس الحاصل على 86 مقعد قد تفادى أكبر كتلة معارضة.

وحتى الآن فإن كتلة الجبهة الشعبية التي تعد 15 نائبا هي الأقرب إلى المعارضة الصريحة لكنها لن تكون مؤثرة في قرارات البرلمان الذي يبلغ عدد مقاعده 217.