قال صحيفة الراي الكويتية في عددها اليوم الثلثاء (13 يناير/ كانون الثاني 2015) إن محكمة الجنايات بالكويت أجلت أمس (الإثنين) برئاسة المستشار عبدالله العثمان قضية ضابط في وزارة الداخلية برتبة ملازم أول تهمته الانضمام إلى جماعتي «جيش محمد» و«جنود الشام» إلى 16 فبراير المقبل لاستدعاء ضابط أمن الدولة لسماع شهادته.
وأسندت النيابة العامة للمتهم البالغ من العمر 26 عاماً والذي يدرس في سنة ثالثة حقوق وحاصل على درجة امتياز مع مرتبة الشرف، انه «قام بغير إذن من الحكومة بعمل عدائي ضد دولة سورية الشقيقة بأن انضم الى جماعتي «جيش محمد» و«جنود الشام» واللتين تقومان بمقاتلة النظام السوري مما يعرض دولة الكويت لخطر قطع العلاقات السياسية معها، وتدرب على حمل السلاح والذخائر وهو عالم ان من يدربه يقصد الاستعانة به في تحقيق غرض غير مشروع، وحاز وأحرز سلاحاً نارياً (بندقية كلاشنيكوف) مما لا يجوز حيازتها واحرازها وحاز عدد 30 طلقة مما يستعمل في السلاح الناري ونقل مدفعاً رشاشاً وذخيرته الى شخص اخر».
وكان المتهم اعترف في التحقيق امام النيابة انه توجه الى تركيا ثم دخل الاراضي السورية والتحق بـ «جيش محمد» وشارك معه القتال ضد الجيش السوري، وبعدها التحق بـ «جنود الشام»، وأثناء مواجهة لافراده مع الجيش السوري أصيب في قدمه بطلق ناري وتم إسعافه ونقل الى مستشفى ميداني تابع للجيش الحر وعولج فيه، وبعد خروجه من المستشفى تم تزويجه من فتاة سورية ومكث فترة بسيطة معها، وبعدها عاود الالتحاق بـ«جنود الشام» وحصل اشتباك في حينه مع تنظيم «داعش» في معركة شرسة استطاع خلالها «داعش» ان يسحق 90 في المئة من «جنود الشام» في هذه المعركة وتسبب بخسائر لا يمكن احصاؤها «ما اضطرنا الى الهرب مع من تبقى من المقاتلين الى الحدود السورية - التركية»، حيث ألقي القبض عليه من قبل سلاح الحدود التركي وتم اقتياده الى العاصمة وتم التدقيق عليه وبعد ان تبين انه غير مطلوب للسلطات التركية تمت مخاطبة السفارة الكويتية التي بدورها أخطرت جهاز أمن الدولة الكويتي وتم ضبطه فور وصوله.
وامس طلب المحامي خالد الكفيفة امام المحكمة استدعاء وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله لمناقشته عن طبيعة العلاقة السياسية بين الكويت وسورية، وعما اذا كانت العلاقات منقطعة من عدمه، وطالب بالتصريح له باستخراج صورة من قرار مجلس الامة الكويتي بقطع العلاقات مع سورية ودعم المعارضة المسلحة ضد النظام السوري وإخلاء سبيل المتهم لانتفاء مبررات الحبس.
فلسطين أولى بالجهاد
انتفاء مبررات الحبس كل هذه الجرائم والإرهاب والقتل من يدافع عن هؤلاء فهو منهم وبما أنه قتل يجب أن يقتل لأن دم المسلم على المسلم حرام وثاني حاجة لماذا لم يذهب إلى فلسطين للجهاد هناك بدل محاربة الجيش السوري أو أنه لا يوجد هناك جهاد نكاح السبب الرئيس لإنظمام الهمج الرعاع لهذا التنظيم المتخلف والمتجرد من الإنسانية على حكومات دول الخليج إعدام كل من ينظم إلى داعش أو أي تنظيم ارهابي
إخلاء سبيل
عقبال المجرم العود ..........عليه وجه أعوذ بالله شيطان رجيم وينكم عنه لو بس ناس وناس ماحد خارب الاسلام والمسلمين غير هالوحوش الحيوانية
يالله اللي عندنا بعد والا فيه غانون في الكويت وفي البحرين ما فيه؟
عندنا حمل سلاح وانضمام الى جماعة مسلحة وتصريحات وتحريض من قبل نواب كبار. يالله. وين القانون؟