قال وزير النفط في الحكومة الليبية الموازية ما شاء الله الزوي اليوم الخميس (5 فبراير / شباط 2015) إن الهجوم الذي شنه مسلحون على حقل المبروك النفطي يوم الثلثاء لم يؤثر على إنتاج البلاد من الخام.
وقال الزوي إن المهاجمين قتلوا تسعة ليبيين من وحدة لحراسة المنشآت النفطية وأجنبيا خلال الهجوم على الحقل الواقع إلى الجنوب من مدينة سرت في وسط البلاد. وفقد ثلاثة فلبينيين يعملون لدى شركة إيطالية.
كان قائد قوة الأمن المسئولة عن حماية حقل المبروك - الذي تملك فيه توتال الفرنسية حصة - قد قال يوم الأربعاء إن 12 شخصا قتلوا بينهم اثنان من الفلبين وآخران من غانا.
وقالت وزارة الخارجية الفلبينية يوم الأربعاء إن ثلاثة فلبينيين من بين سبعة أجانب خطفوا في الهجوم على حقل المبروك.
وقال الزوي إن هوية المهاجمين غير واضحة مضيفا أنهم استولوا على عربات وأغذية من الحقل الذي توقف عن الإنتاج في ديسمبر كانون الأول عندما اندلع قتال بين فصائل مسلحة في مرفأ السدر المرتبط به إلى الشمال.
وذكر الزوي أن الحكومة ستحمي جميع الحقول وممتلكات الشركات الأجنبية مضيفا أن الحقل مؤمن حاليا. وكان الحقل ينتج 40 ألف برميل يوميا.
وقال للصحفيين إن معدل إنتاج ليبيا من النفط يتراوح بين 350 ألفا و400 ألف برميل يوميا. ولم يذكر الزوي أرقاما بخصوص الصادرات التي قال الشهر الماضي إنها تبلغ نحو 200 ألف برميل يوميا في الوقت الذي تحتاج فيه البلاد لتغذية مصفاتي الزاوية وطبرق من إنتاجها.
وتشهد ليبيا اضطرابات مع وجود حكومتين متنافستين تسيطران على مناطق مختلفة ولدى كل منهما فصائل مسلحة تتقاتل منذ نحو شهرين للسيطرة على أكبر مرفأي نفط في ليبيا وهما السدر وراس لانوف على ساحل البحر المتوسط.