قال المتحدث باسم الرئاسة التركية ابراهيم قالين اليوم الإثنين (23 فبراير / شباط 2015) إن العملية التي قام بها الجيش التركي لانقاذ 38 جنديا تركيا يحرسون ضريحا يحاصره متشددو تنظيم "داعش" نفذت لمواجهة هجوم محتمل عليهم وإعادة الجنود الأتراك المحاصرين من سوريا.
وكانت القوات التركية توغلت داخل سوريا لإنقاذ الجنود الذين كانوا يحرسون ضريح سليمان شاه جد مؤسس الامبراطورية العثمانية ويحاصرهم مقاتلو تنظيم "داعش" منذ شهور. ووصفت الحكومة السورية العملية بأنها "عدوان سافر".
وشاركت في العملية التركية دبابات وطائرات بدون طيار وطائرات استطلاع والمئات من أفراد القوات البرية في أول توغل من نوعه تنفذه القوات التركية داخل سوريا منذ بدء الصراع هناك قبل قرابة أربع سنوات.
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية في مؤتمر صحفي في أنقرة "بهذه العملية قضت حكومتنا على تهديد بشن هجوم محتمل على الضريح وعلى الموقع العسكري وتعريض أرواح جنودنا للخطر."
وأضاف قالين ان الحكومة التركية تعمل عن كثب مع السلطات البريطانية لتتبع ثلاث تلميذات من لندن سافرن إلى تركيا الاسبوع الماضي ويعتقد انهن في طريقهن الى سوريا.
وانضم الاف المقاتلين من أكثر من 80 دولة من بينها بريطانيا ودول أوروبية اخرى والصين والولايات المتحدة إلى صفوف "داعش" وجماعات متشددة أخرى تحارب في سوريا والعراق وكثير منهم يعبرون من تركيا.
وطالبت تركيا بمزيد من المعلومات من أجهزة المخابرات الغربية لملاحقتهم. وقال قالين إن تركيا رحلت إجمالي 1400 شخص يشتبه في أنهم يسعون للانضمام إلى جماعات متطرفة.
naser
كيف تحاصرهم داعش وهي من تقدم لهم المواد الغذائية وغيرها وكيف لم تشتبك هذه القوة مع داعش رغم انها توغلت حوالي 30كم داخل سوريا هذا يدل على مدى التعاون الوثيق بين داعش وتركيا