إلى المعنيين في وزارة الصحة... من يأخذ حقي من هذا الطبيب الفاشل؟ أنا إحدى المواطنات اللاتي خدعن من مهارة أحد الأطباء المعنيين في مجال التجميل، قرأت إعلانا عبر الصحف يفيد بقدرة هذا الطبيب في علاج شد الجفون، وبادرت على وجه السرعة بحجز موعد مسبق مع الطبيب، وخلال إحدى الزيارات طمأنني على أن العملية بسيطة ولن تتعدى سوى دقائق معدودة وسأخرج في اليوم نفسه بعد إجراء العملية. اطمأنيت لحالي وتم فعلا إجراء الجراحة في الموعد المقرر بتاريخ 11 يونيو/ حزيران من العام الجاري 2009، لكن المفاجأة كانت هي وضعية هذه الجفون بعد العملية إذ بدر على وجهي علامات التورم في الجفون عوضا عن أن خياطة الجفن غير صحيحة وخاطئة، أحد الجفون نازل نحو الأسفل والآخر مرتفع نحو الأعلى، الأمر الذي دعاني إلى التعارك معه بقوله لي «إنه لامانع لديه من إعادة مبلغ العملية إن تطلب الأمر ذلك».

ياترى ما الفائدة المرجوة من وراء إرجاع المبلغ إن كانت جفوني قد اعوج مستواها؟ فواحدة منها مرتفعة والأخرى نازلة للأسفل. عرضت نفسي على طبيب آخر في مجال التجميل فأكد لي أن ماتم إجراؤه لي يعتبر خطأ فظيعا ارتكبه الطبيب في وجهي عوضا عن ذلك أن غرزة الخياطة لم تتم إزالتها بالشكل المطلوب، الأمر الذي قد يتسبب لي بالتهابات في الجفون. وافق الطبيب الآخر على إجراء جراحة أخرى لكن بعد مضى 6 أشهر من فترة إجراء العملية الأولى بتكلف تبلغ نحو 2000 دينار، فيما كانت كلفة العملية الأولى الفاشلة نحو 174 دينارا فقط بإحدى المستشفيات الخاصة.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)