دعت منظمة التعاون الإسلامي الليبيين المشاركين في الحوار الذي أنطلق بمنتجع الصخيرات بدولة المغرب إلى "الحفاظ على أمن واستقرار ليبيا".
وأعربت منظمة التعاون الإسلامي، عن دعمها للحوار السياسي بين الأطراف الليبية، الذي أنطلق في المغرب، والرامي إلى إيجاد حل سياسي توافقي لإنهاء الأزمة الليبية، بتشكيل حكومة وحدة وطنية كمرحلة أساسية لإعادة الأمن والاستقرار في ليبيا.
ودعا إياد بن أمين مدني أمين عام منظمة التعاون الإسلامي, في بيان له اليوم الأحد 8 مارس/ آذار2015 كل الأطراف السياسية إلى تضافر جهود الجميع، والعمل سويا من أجل الحفاظ على أمن واستقرار ليبيا، وجعل المصلحة العليا لليبيا، ووحدة شعبها، وأرضها فوق كل الاعتبارات، مجددا استعداد منظمة التعاون الإسلامي بذل كل الجهود لمساعدة الأطراف الليبية على إيجاد حل سياسي توافقي للوضع في ليبيا.
وقد جلس الطرفان الليبيان أمس السبت لأول مرة وجها لوجه على طاولة المفاوضات بحضور الوسيط الأممي ووزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار