العدد 5378 - الأحد 28 مايو 2017م الموافق 02 رمضان 1438هـ

الشبابي حسن سعيد: أتمنى التوجه لتطبيق مشروع الدمج من جديد أسوة بأندية الإمارات

قال إن البحرين أصغر جغرافياً وأقل اقتصادياً ولابد أن تتوجه لذلك...

حسن سعيد
حسن سعيد

أكد نائب رئيس نادي الشباب حسن سعيد أن التوجه الحاصل في بعض الدول الخليجية حالياً وبالذات في الإمارات والقاضي بدمج بعض الأندية فيما بينها، هو القرار الذي يجب أن يحصل في البحرين أيضاً وأتمناه؛ كون هذا الأمر سيكون له مردود إيجابي كبير على جميع الرياضيين في المملكة؛ لأن النفقات ستتقلص كثيراً، وهو ما سيعني تقنين الصرف، وحينها ستتولد فرق قوية في جميع الألعاب، وهو ما سيعود بالنفع على الجميع في النهاية.

وكان نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة حاكم دبي سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوب قد أصدر قرارا بدمج أندية الأهلي والشباب ودبي تحت نادٍ واحد وبمسمى «شباب الأهلي دبي»، وأيضاً أصدر حاكم الشارقة قرارا آخر بدمج ناديي الشارقة والشعب تحت مسمى نادي «الشارقة الرياضي والثقافي».

اللجوء للدمج

وقال سعيد: «نحن نتحدث عن دول تتفوق علينا من الناحية الاقتصادية وكذلك من الناحية الجغرافية والتعداد السكاني، وفي النهاية هي لجأت لهذا الحل من أجل تقليل المصروفات والتخصصية أكثر، فإذا كانت الدولة مثلاً تضخ مبلغاً معيناً في ثلاثة أندية كميزانية سنوية، ستقوم الآن بضخ نصفها فقط مثلاً وفي نادٍ واحد، فإذا كانت تدفع 3 ملايين سابقاً فستدفع مليون ونصف الآن، ونحن في البحرين كان لدينا مشروع الدمج في 2001 وحينها كانت ستتقلص الأندية كثيراً، كون البحرين لا تتحمل هذا العدد الكبير من الأندية، ونحن نتحدث عن وجود أحياناً أكثر من ثلاثة أندية في كيلومتر مربع واحد، بينما في دبي بأكملها الآن توجد 3 أندية، وفي محافظة المحرق فقط لدينا 8 أندية، ولكن المشروع في 2001 لم يتم تطبيقه بشكل كامل، وسرعان ما تفككت بعض الأندية لتعود لسابق عهدها، والآن البعض يعاني من ذلك بسبب المديونيات الكبيرة والتي سببتها المصاريف الزائدة».

المردود الفني

وأضاف سعيد «نحن لا نتحدث عن تقليل المصروفات فقط، بل نتحدث عن المردود الفني لهذا المشروع إن حصل، فمثلاً الأهلي الإماراتي متميز جداً في كرة القدم بالسنوات الأخيرة، والآن مع إضافة أفضل اللاعبين من نادي الشباب معه تحت مشروع الدمج فمن المُمكن أن نرى أفضل فريق لكرة القدم بالإمارات، وهذا ما ينطبق على الألعاب الأخرى أيضاً، فالأهلي والشباب تأهلا لنهائي البطولة الخليجية لكرة السلة هذا الشهر في البحرين، والآن سيتجمعان في فريق واحد، وبالتالي من الممكن أن نرى هذا الفريق يسيطر على كرة السلة الخليجية لسنوات قادمة وربما يصل لتحقيق مراكز متقدمة عربياً وآسيوياً، ولو رأينا دمجاً في البحرين لناديين قريبين جغرافياً في لعبة معينة، سنجد النادي المندمج قوياً مثل لو حصل دمج بين ناديي الاتفاق وباربار بخصوص لعبة كرة اليد، وأنا هنا أتحدث من باب المثال ليس إلا، حتى لا يفهم البعض كلامي بشكل خاطئ».

صعوبات البداية

وواصل سعيد حديثه أيضاً «في بداية الدمج ربما تكون هنالك بعض الصعوبات لكن يمكن تجاوزها، ومنها ما يتعلق بعملية الانتماء للمكان أو القرية بالنسبة لأندية معينة، ولكن تدريجياً ومع مرور الوقت من المُمكن أن تتلاشى هذه الأمور، فنحن حينما نتحدث عن هذا المشروع يكون حديثنا من أجل المصلحة العامة والتي تتطلب فعلاً دمج بعض الأندية بحسب رأيي الخاص، فالوضع الاقتصادي لا يسر ولا يُساعد على بقاء الأمر على ما هو عليه، لأننا إذا استمررنا فمن المُمكن أن تسوء الأمور كثيراً ونصل لدرجة لا يمكننا فيها تسيير رياضتنا وفق أقل المطلوب، وبالتالي لابد أن يكون التحرك سريعاً من المسئولين، وليس عيباً الاستفادة من الخطوات التي يقوم بها الآخرون، والتي لم تأت إلا بعد دراسة وافية ومستفيضة».

تشتيت اللاعبين

وعما إذا كان الدمج إن حصل فإنه سيشتت بعض اللاعبين وخصوصاً أن العدد سيكون محدودا لتمثيل كل نادٍ قال سعيد: «ربما من هذه الناحية يكون الكلام صحيحاً إلى حدٍ ما، ولكن في النهاية نحن نهدف للمصلحة العامة التي تتطلب تنفيذ مشروع الدمج، وحينها سيكون البقاء للأفضل وسترتفع المستويات، ولابد من إيجاد برامج بديلة لهؤلاء الشباب مثلما يحصل حالياً من إقامة دوري للمراكز الشبابية طيلة العام، وكذلك دوري للصالات في كرة القدم خلال الصيف، أو من الممكن أن يجد اللاعبون الفرصة في أندية أخرى».

نجاح مشروع الشباب

وفي نهاية حديثه، أكد سعيد أن مشروع الدمج في ناديه حقق نسبة كبيرة من النجاح ولكن لم يكتمل نجاحه كون المشروع لم يتم تطبيقه في البحرين بشكل كامل، موضحاً «لو تم التطبيق بشكل إلزامي وكامل في 2001 لرأينا النتائج أفضل الآن، وستكون الميزانيات المرصودة أقل بشكل عام ولكنها مناسبة لكلٍ نادٍ، وبالتالي حينها سيتم تحقيق الهدف المنشود بتقليل المصاريف وزيادة المردود الفني».

العدد 5378 - الأحد 28 مايو 2017م الموافق 02 رمضان 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 5:49 ص

      اخواني الدمج يمكن يصير على أساس صحيح ... في البداية الدمج يفترض ما يكون كلام بصراحة ... تصور ناديين يندمجون في نادي رياضي واحد تحت مسمى القادسية على سبيل المثال في البحرين شنو يصير نادي واحد ضعيف مع مركزين و هنا الثلاثاء يعملون الاتجاة المعاكس و هذا ما حصل الى نادي النجمة و نفس المشاكل في الشباب و التضامن و الرفاع ،،، في رأي الدمج فقط اندية بدون مراكز وممكن لكل المناطق مزاولة الرياضية في الملاعب و المنشآت المخصصة لها و ان تأخذ الميزانية من النادي والذي يكون هو المسول الاول و الأخير

    • زائر 6 | 4:55 ص

      اندية البحرين مختلفة في خصوصيتها وعوامل تشكيلها عنها في الامارات لذلك ما يمون هناك ضروريا وصحيحا ليس بالضرورة ينطبق على اندية البحرين ويمكن ان يكون مضرا بالحركة الريضية والانشطة الثقافية والاجتماعية التي تساهم في تعزيز وهج انجازها خصوصية الانتماء
      من ذلك ما يطرح الاخ ليس له مقوم يمكن ان نتبنى فكرته.

    • زائر 5 | 3:19 ص

      بعض الانديه تحتاج الى دمج ولكن اذا تم دمج عدد كبير من الانديه غلط
      ما بيصير عندنا انديه كافيه لجميع الالعاب وبيضيعون اللاعبين بشوارع واحنا شعبنا رياضي

    • زائر 4 | 2:01 ص

      ادمج الفرق الي لاتوجد لها قاعدة جماهيريه ولا عندهم تفريخ الاشبال خصوصا الفرق الموجوده في المحرق البحرين الحاله البسيتين قلالي الحد ومن العاصمه الوحده ومن الشمالية البديع والتضامن

    • زائر 8 زائر 4 | 1:18 ص

      انت صباح الخير
      والوحده اندمجو مع راس رمان والقادسيه من ١٨ سنه واكثر وانت ولا تدري بسالفه

    • زائر 3 | 1:04 ص

      صح كلامك ابسط مثال نادي البحرين والبسيتين يفصل بينهم شارع ليش ما يندمجون وخصوصا الفريقين ما يحققون نتايج

    • زائر 2 | 11:02 م

      يجب
      أندية المحرق رقم واحد لا تصلح

    • زائر 1 | 10:55 م

      اتمني دمج الشباب مع الاهلي ، او الشباب مع نادي الاتحاد.

اقرأ ايضاً