ما الجديد بعد كل الحصار المر والتعنت الشديد، وبعد النار والدم والحديد، ودماء الأرامل واليتامى والثكالى؟! كم هي تجر الحروب الويلات بطفولة باكية، والفؤاد بالأسى تورم، والدمار والانهيار في كل مكان، والخوف والمرض يسكنها، إذ قذفت عروبتنا بالنار والحجارة، فكم قتلت؟ وكم جرحت؟ وكم سجنت وهجرت من وطن إلى الوطن؟ ودماء المشرقين تهتك وتباح من فكر الانشطار الظالم والتمفصل والقطيعة التي وطئت أرضنا الأسيرة، وعروبتنا لاتزال في خطر، فإلى متى الانتظار؟ وأين القرار في ظل حروب تجول؟ فما الموقف العربي؟
مفيد حبيب
العدد 1759 - السبت 30 يونيو 2007م الموافق 14 جمادى الآخرة 1428هـ
صحيفة الوسط البحرينية
اشكرك ايها الاستاذ مفيد حبيب تعبيرك جد رائع دمت لنا و للوطن العربي.