العدد 1835 - الجمعة 14 سبتمبر 2007م الموافق 02 رمضان 1428هـ

وضع الكرة البحرينية لا يطاق!

اسامة الليث sport [at] alwasatnews.com

رياضة

وضع كرة القدم البحرينية أصبح لا يطاق، وفي كل يوم يحدث أمر ما تفاجئنا به كرتنا، إما من المدرب أو الاتحاد أو أحد اللاعبين، وآخرها كان تمرد المجنسين جون وفتاي. أعتقد أن هذين المجنسين نجحا في إيصال رسالة واضحة المعاني إلى كل من يهمه الأمر ليعلموا أن التجنيس بهذه الطريقة التي اتبعوها ليس له الا هذه العواقب. والأغرب من هذا كله أن اتحادنا الكريم يقول إنه سينظر فيما حدث من خلل! وهل ما حدث بحاجة للتفكير؟ هذا دليل قاطع عبر فيه هذان المتمردان أنهما لا يلعبان لصالح الوطن ولا لاسمه لأنه لا يصلهما بشيء، وإنها يمارسان كرة القدم في منتخبنا العزيز من أجل المال...المال وحده فقط! وهذه الحادثة تنطبق على حادثة حصلت سابقا في اتحاد ألعاب القوى عندما شارك أحد اللاعبين المجنسين في سباق ماراثون في «الكيان الصهيوني»، وقد تسببت تلك المشاركة بإحراج كبير لاتحاد ألعاب القوى وغضب جماهيري وإعلامي كبير، كما أنه جعل المسئولين بالاتحاد يتخبطون حتى في تصريحاتهم لمختلف وسائل الصحافة والإعلام، وسرعان ما تدارك اتحاد ألعاب القوى وألغى اسم هذا العداء نهائيا من سجلاته وتم سحب جوازه البحريني. ومع كل ما يحدث في جميع فئات منتخبات الكرة تضاف إليها الإخفاقات أيضا، يظهر لنا اللاعبون والجهاز الفني قبل المباراة يطالبون بالدعم والمؤازرة من قبل الجماهير... عجبي كيف نؤازر وأنتم دائما فاشلون!؟ وهل من المعقول أن يزيد الفرد همه هما أو هموما أخرى عندما يذهب الى الاستاد الوطني لمتابعة إحدى مباريات منتخبه ويخرج حزينا لخسارة منتخبه؟ وما أكثر المباريات التي خاضها المنتخب على ملعبه والخسارة عنوان اول لنا! 50 عاما وما زالت الكرة البحرينية تترنح لا تمتلك أي إنجاز يذكره التاريخ، حتى أيام الأفراح بعد التطور المؤقت بالفوز أصبحت مستحيلة علينا وأصبحنا لا نتذكرها، ولم نذق طعم الفوز منذ أيام طويلة، فلا لوم على عزوف الجماهير عن المنتخبات الكروية لما يحدث فيها من انهيار... بل أصبحت الثقة معدومة في الفوز نظير الكثير من الأسباب. أود أن أوضح أمرا لعل الكثيرين غافلون عنه، لقد تراجعت نسبة الجماهير المشجعة للمنتخب البحريني كثيرا، وبدأ هذا التراجع بعد اليوم الأسود أو يوم الجرح العميق وهو يوم خسارتنا أمام منتخب ترينيداد وتوباغو على أرضنا وبين جمهورنا للتأهل لكأس العالم، عندما كانت الخطوة الأخيرة للوصول إلى كأس العالم بألمانيا، وكنا على وشك أن نسجل اسمنا في التاريخ، من هذه الحادثة اتضح ان الكثيرين تركوا متابعة مشاركات المنتخب بل لا يكترثون لفوزه أو خسارته، لأن بعد هذه المباراة بدأ مسلسل الانهيارات يتوالى حتى يومنا هذا.

القوى وأسرار غامضة

منتخب ألعاب القوى شارك حديثا في بطولة العالم بمدينة اوساكا اليابانية بمجموعة مجنسة (100 في المئة)، وحققت هذه المجموعة إنجازات مختلفة، والمشكلة أن بعض هؤلاء المجنسين يفتخر بأنه بحريني! لا ادري إن كان اتحاد ألعاب القوى يعلم أن إحدى المحطات التلفزيونية قابلت العداءة مريم جمال وكانت تسمى (العداءة الأثيوبية الأصل)! إذ لم تذكر سوى مشاركاتها المقبلة وكأن الامر لا يعنيها انها تمثل بلدا يستحق ان تذكره في بداية كل حديث أو مقابلة! وهذا السيناريو تكرر مرارا وتكرارا الا ان الأمر اصبح (...) وإلى متى ستبقى مجموعة مجنسة تمثل منتخب البحرين لألعاب القوى! وهل يعلم اتحاد ألعاب القوى أن الشارع البحريني لم يكن متفاعلا مع الانجازات التي تحققت في أوساكا حتى 1 في المئة! ولا في المشاركات الاخرى بمعية المجنسين لأن الفائز بالميدالية ليس بحرينيا أصليا عدا فوز بنت الغسرة او زميلاتها! كما أنني أريد توضيحا من اتحاد ألعاب القوى بخصوص المبالغ التي صرفت على معسكرات هؤلاء العدائين الذين عسكروا لفترات طويلة بين عدد من الدول الأوروبية! وهل تم تعويض هذه المبالغ من خلال الإنجازات التي حققوها!؟

إقرأ أيضا لـ "اسامة الليث"

العدد 1835 - الجمعة 14 سبتمبر 2007م الموافق 02 رمضان 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً