العدد 1940 - الجمعة 28 ديسمبر 2007م الموافق 18 ذي الحجة 1428هـ

ماذا يخبئ لنا عام 2008؟

اسامة الليث sport [at] alwasatnews.com

رياضة

أيام قليلة تفصلنا عن العام الجديد 2008 ونودع العام 2007 المليء بالإنجازات الرياضية وإخفاقات أخرى ومشكلات وهموم نتمنى أن تنتهي في هذا العام الجديد، والأهم من هذا كله أن 2008 يحمل معه الكثير من المواعيد الحافلة، إذ انه من المفترض أن تجهز مدينة خليفة الرياضية منتصف مايو المقبل، وستلعب هذه المدينة دورا كبيرا في دفع عجلة الرياضة البحرينية، وسيتسلم أكثر من اتحاد منشأة خاصة يبدأ معها حياته، كما سيكون لمختلف المنتخبات الوطنية عدد من المواعيد في مختلف المشاركات الدولية والقارية، ونأمل من خلالها تحقيق أفضل الانجازات التي ترفع اسم مملكتنا الغالية عاليا.

ولعل الأعين ستقع على منتخبنا الكروي الذي سيبدأ مهمة الدفاع عن ألوانه من خلال الدخول في منافسات تصفيات كأس العالم، إذ يتمنى كل بحريني نسيان الماضي وما حصل في كرتنا البحرينية والبدء مع صفحة جديدة نسجل فيها اسمنا في التاريخ، فقد يأسنا من المشاركات السلبية والتي نخرج منها خاليي الوفاض، وإلى متى سيبقى هذا الحال! ومن جهة أخرى ستكون مجالس إدارات الاتحادات الرياضية البحرينية على موعد مع التجديد والتغيير، وهي فرصة لإزاحة من ليس لهم فائدة ووجودهم كعدمهم ومن هم سبب انتكاس الألعاب الرياضية، كما أنها فرصة لانتقاء الأفضل والأكفأ للمساهمة في تطوير الرياضة البحرينية، إذ ان من أسباب فشل الرياضة البحرينية بعض الأشخاص الموجودين في مجالس إدارة هذه الاتحادات سواء كان رئيسا أو عضوا، وهذه من المعاناة التي تعانيها الرياضة البحرينية بصمت، إلا أننا نستبشر في العام الجديد رحيل هؤلاء ودخول عنصر الشباب الطموح الذي يسعى إلى تطوير مستوى تلك الرياضة لرفع اسم البلد عاليا، لا من أجل المصالح الشخصية والظهور عبر صفحات الصحف اليومية والسعي خلف السفرات.

ومن الأمور المهمة التي نتمنى أن تنتهي مع العام الجديد ملف التجنيس العشوائي الذي يشغل الجميع والذي مازالت الرياضية البحرينية تعاني منه، ففي كل يوم نكتشف أن أحد اللاعبين أو اللاعبات تم تجنيسهم وعلى أي أساس لا نعلم! كما تصرف لهم المبالغ الخيالية ولا يحققون الانجازات المنتظرة، ويبقى ابن البلد مظلوما ومبعدا؛ لأن المسئولين الرياضيين يريدون الانجاز بأسرع وقت لكي ينسبوه إليهم ويتباهون به على حساب الآخرين!

اتحاد يمنع مدربيه من التصريح إلا بموافقة!

اتحاد ألعاب القوى أحد أنشط الاتحادات الرياضية البحرينية، أكثرها حصدا للانجازات، إلا أنه يماطل مع رجال الصحافة في بعض الأحيان إن أردت منه شيئا، ولا يحبذ هذا الاتحاد زيارة الصحافيين له، فقام بمنع جميع المدربين واللاعبين والعاملين فيه من الإدلاء بأي تصريح إلا بعد موافقة مدير العلاقات العامة، وهذا ليس في صالح الاتحاد، لكن من الواضح أن الاتحاد سعيد بهذه السياسة التي يتبعها، وإن كانت الموافقة يجب أن تخرج من مدير العلاقات العامة فأعتقد أن من واجب هذا المدير الرد على الاتصالات على الأقل لمعرفة كيفية حصولنا على هذه الموافقة!

إقرأ أيضا لـ "اسامة الليث"

العدد 1940 - الجمعة 28 ديسمبر 2007م الموافق 18 ذي الحجة 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً