أمرت نيابة العاصمة بحبس ابن وأبيه سبعة أيام على ذمة التحقيق، اذ وجهت إلى الأب تهمة استعمال سيارة دون موافقة صاحبها، ووجهت للابن تهمة العلم من دون الإبلاغ عنها.

وتعود تفاصيل القضية عندما تفاجأ مواطن بحريني عندما رأى سيارته تتحرك وتبتعد، ثم لمح شخصا يقودها لم يستطع رؤية وجهه، وعلى الفور قام بإبلاغ الشرطة، التي بدأت البحث عن السيارة المسروقة، وفعلا تمكنت من العثور عليها بعد أيام وقامت برفع بصمات الأصابع الموجودة على المقود وعدة مناطق من السيارة، وجاءت نتائج تقرير خبير البصمات لتفيد بأن صاحب هذه البصمات شاب في بداية العشرينات من عمره، وهو من أصحاب الأسبقيات فتم القبض عليه.

عندما رأى الشاب السيارة اعترف بأنه قادها فعلا، بعد أن أحضرها والده إلى البيت، وقال إنه حصل عليها من شخص ولم يخبره بأنها مسروقة، وقال الابن إن والده مسجل بعدة أسبقيات في مجال السرقة وأنه موقوف الآن على ذمة قضية سرقة سيارة.

تم استدعاء الأب (في نهاية الخمسينات) من التوقيف، وبسؤاله اعترف بأنه سرق السيارة ، لكنه أن ابنه كان يعلم بأن السيارة كانت مسروقة.