بدأ بنك البحرين والكويت ضمن برنامجه الصيفي السنوي تدريب أكثر من 40 من الطلبة والطالبات البحرينيين من مختلف الجامعات في المملكة وخارجها لاكتساب المهارات والخبرة في مجال العمل المصرفي.

وقد بدأت هذه المجموعة من خلال برنامج تدريبي يستمر لمدة شهرين بدأ من 1 يوليو/تموز حتى 31 أغسطس/آب المقبل، إذ تم تعيينهم في مختلف الدوائر بالمبنى الرئيسي ومختلف الفروع للبنك بحسب تخصصاتهم، ليعملوا تحت إشراف فرق تتميز بالخبرة والكفاءة ضمن مختلف دوائر البنك. ويذكر أن البرنامج التدريبي الصيفي السنوي للبنك بدئ العمل به منذ ثمانية أعوام في إطار إستراتيجية البنك الهادفة إلى تطوير المواهب وخدمة المجتمع البحريني. ومنذ ذلك الوقت، استفاد أكثر من 200 طالب وطالبة من الجامعات الحكومية والخاصة المختلفة من هذا البرنامج وأصبحوا قادرين على تطبيق الجانب النظري الذي درسوه بالجامعة على الواقع العملي في بيئة عمل حقيقية. وصرح مساعد المدير العام للموارد البشرية والشئون الإدارية عبدالحسين البستاني بالقول: «لقد قمنا باختيار الطلبة هذه السنة من بين مجموعة من المتقدمين وتأكدنا بأنفسنا أن البرنامج التدريبي سيشمل تلك المهارات والوسائل اللازمة والمطلوبة للنجاح في عالم المصارف الذي يزداد تعقيدا يوما بعد يوم».

وأضاف «إن البرنامج التدريبي الصيفي للبنك مازال مستمرا في تحقيق نجاحات هائلة ونحن على ثقة بأنه لدى إنهاء الطلبة المتدربين لهذا البرنامج والممتد على مدى شهرين فإنهم سيتمكنون من اكتساب خبرة عملية قيمة تؤهلهم بشكل أفضل للدخول إلى سوق العمل وتساعدهم على التخطيط لمستقبلهم الوظيفي».

ويعتبر بنك البحرين والكويت البنك الرائد في الأعمال المصرفية التجارية على مدى الأعوام الخمسة والثلاثين الماضية في مملكة البحرين. وباعتباره أحد البنوك الرائدة في السوق، فقد وطد بنك البحرين والكويت اسمه وسمعته التي تحظى بالاحترام والتقدير على الصعيدين المحلي والدولي. وللمحافظة على هذه السمعة، كان بنك البحرين والكويت في صدارة البنوك التي قامت باستخدام أحدث التقنيات في تقديم أرقى الخدمات المصرفية. وقد أدرك البنك مبكراَ اهتمام الزبائن المتزايد بالخدمات المتوافرة على شبكة الانترنت، فكان رائدا في تقديم خدماته وحلوله المصرفية عبر موقع فريد سهل الاستخدام، نال من خلاله الكثير من الجوائز.