العدد 2222 - الأحد 05 أكتوبر 2008م الموافق 04 شوال 1429هـ

نهائي ولي العهد والشركة الراعية «أكسم»

هادي الموسوي hadi.ebrahim [at] alwasatnews.com

رياضة

هل بإمكان الشركة الراعية لمسابقات اتحاد الكرة «أكسم» أن تحول نهائي كأس سمو ولي العهد إلى مهرجان كروي كبير؟ وخصوصا أن الفريقين اللذين سيلعبان في النهائي لديهما القاعدة الجماهيرية الكبيرة التي من الممكن أن تستفيد منها الشركة الراعية لتحويل النهائي إلى مهرجان كروي يليق بسمعة المسابقة والناديين معا.

على الشركة الراعية ألا تنظر إلى هذا اللقاء الجماهيري الكبير من منظور كيف أربح وأستفيد من هذه الفرصة المؤاتية التي لا تأتي إلا بعض المواسم وبالتالي نأمل ألا يفكر المسئولون في الشركة كيف يخرجون من هذه المباراة بأفضل ربح مادي وكأنهم في انتقام للوضع الجماهيري طوال الموسم الكروي.

على الشركة إيجاد الأفكار التي تحفظ حقوقها وترغب الجماهير في الحضور بأفكار تسويقية مناسبة وألا يكون همها الأوحد في وضع تذاكر المباراة بأسعار غير مناسبة لشريحة الجماهير التي معظمها من الطلاب وبالتالي يحتاجون إلى معاملة خاصة في مثل هذه المباريات النهائية.

ليس من العيب أن تقوم الشركة الراعية بجلب رعاة لمثل هذه المباريات لتحفيز الحضور الجماهيري بالهدايا والجوائز الكثيرة والقيمة والتي تجلب الجماهير الأخرى من غير الفريقين المتباريين للحضور إلى جانب البرنامج الذي يعد في يوم المباراة لتكون البادرة طبية قبل بدء الموسم الكروي الجديد وبها تعود الثقة المفقودة بين الجماهير والشركة الراعية التي لم نلمس من جانبها أي دور لها في رفع المستوى الفني والحضور الجماهيري.

لدينا بعض المقترحات نعرضها على المسئولين في الشركة الراعية «أكسم» لعلها تنال الموافقة إنْ كانت مناسبة لهم منها تخصيص جائزة أفضل لاعب في المباراة بمبلغ «100 دينار» ثم تخصيص عدة جوائز للجماهير عند حضورها الملعب مثل هواتف نقال لكل الدرجات وتسحب عبر التذاكر التي تدخل بها الجماهير ونأمل ألا يرتفع سعرها عن 500 فلس لكي يكون الحضور كبيرا.

كما أننا نقترح على الشركة الراعية وقد يكون هذا المقترح جديدا عليها ولكن سيساهم في الحضور الجماهيري ويحول ذلك اليوم إلى مهرجان كروي كبير بين القطبين الكبيرين عندما تقوم الشركة وبالتنسيق مع الناديين الأهلي والمحرق بتسيير حافلات كبيرة من المحافظات الخمس تنقل الجماهير إلى الملعب ومن ثم تعيدهم إلى مواقعهم الأولى.

لو أردنا تسيير هذه الحافلات فعلينا أن نحدد مسارها ونعرف مواقع جماهير الفريقين. فالمحرق الموقع الرئيسي لجماهير الأحمر وللمحرق أيضا على شارع البديع والمنطقة الغربية وفي الرفاعين والمدينة ومنطقة سترة هناك جماهير كبيرة تشجعه كما للأهلي مشجعون وجماهير في العاصمة وحواليها من المدن والقرى وعلى شارع البديع والمنطقة الغربية من المحافظة الشمالية مع مدينة حمد ومنطقة سترة ومدينة عيسى فكم من المبلغ المالي الذي ستصرفه الشركة الراعية في جلبها الجماهير عبر الحافلات الكبيرة من مواقعهم إلى الملعب إذ لا نعتقد أنها تتعدى 10 حافلات لكلا الناديين، فالمبلغ لن يتعدى الـ 700 دينار تقريبا. ولكن على الشركة إيجاد البديل من التسويق والاستفادة من تسيير هذه الحافلات بوضع الإعلانات التجارية المؤقتة ليوم المباراة على هذه الحافلات التي ستجوب المناطق المختلفة في المملكة وهذا الأمر يعطيها زخما إعلاميا كبيرا في التواصل مع الجماهير وبناء جسور الثقة وبالتالي تضمن حضورا جماهيريا كبيرا لأن هناك من الجماهير التي لا تستطيع الحضور إلى الملعب نتيجة عدم المواصلات وفي ذلك حل ناجع ومفيد للطرفين، بالإضافة إلى هذه الجوائز التحفيزية الى الجماهير على الشركة الراعية أن توجد الجائزة الكبرى المميزة لنهائي وان تكون ذات قيمة عالية لتكون مساهمة أيضا في إنجاح ذلك النهائي الكبير.

نحن في انتظار ما ستقدمه الشركة الراعية في اللقاء الجماهيري الكبير الذي يجمع القطبين الكبيرين الأهلي والمحرق. ومن المؤكد هناك الأفكار الكثيرة لدى المسئولين في الشركة الراعية التي يهمها أن ينجح ذلك النهائي ليحسب لها قبل انطلاقة الدوري الجديد. إننا على ثقة تامة بأن تولي الشركة الراعية اهتماما كبيرا بالنهائي المثير وان تحوله إلى مهرجان كروي يسعد به الجميع ونبارك فيه البطل ووصيفه وليس هناك خاسر في اللقاء المرتقب

إقرأ أيضا لـ "هادي الموسوي"

العدد 2222 - الأحد 05 أكتوبر 2008م الموافق 04 شوال 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً