شهدت سوق البحرين للأوراق المالية، تحسناً ملموساً هذا الأسبوع، مع ظهور تحسن نتائج بعض الشركات والمصارف البحرينية المدرجة؛ لكن هذا الارتفاع يشوبه الحذر مع توقعات بظهور نتائج أعمال سيئة، كما هو متوقع لبعض الشركات المدرجة.
ودفع تحسن في أسعار أسهم بيت التمويل الخليجي و المؤسسة العربية المصرفية والشركة العربية للتأمين، مؤشر البحرين العام لتسجيل ارتفاع طفيف في ختام تداولات الأسبوع الذي انتهى أمس (الخميس).
واستطاع مؤشر البحرين العام إضافة مكاسب أسبوعية بنصف النقطة المئوية ليرتفع المؤشر نحو 8 نقاط إلى 1502 نقطة، في حين استقر مؤشر "استيراد" للأسهم المتنقاة على ارتفاع بنسبة 1.02 في المئة عند 1,551.72.
وتعتبر سوق البحرين من أكثر الأسواق الخليجية هبوطاً هذا العام؛ إذ فقد المؤشر منذ مطلع العام الجاري (2009) نحو 16.7 في المئة من قيمته.
ومازالت أجواء من التشاؤم تسود أسواق المنطقة مع توقعات بإعلان مزيد من الشركات والمصارف بيانات مالية سيئة للربع الثاني من هذا العام والنصف الأول مع استمرار تدهور الأسواق المتأثرة بتداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية.
وستؤكد نتائج الفصل الثالث المتوقع أن تعلن في نوفمبر/ تشرين الأول المقبل حجم التوزيعات السنوية على المساهمين، التي ينتظر أن تكون أقل من السنوات الماضية.