أنهت طائرة عراقية هبطت في مطار البحرين الدولي صباح أمس (الخميس) «قطيعة جوية» بين البلدين استمرت 20 عاما.
المحرق - الطيران المدني
استقبل وكيل شئون الطيران المدني الطيار عبدالرحمن محمد القعود الرحلة الأولى لطائرة شركة الخطوط الجوية العراقية عند هبوطها في مطار البحرين الدولي يوم أمس 3 سبتمبر/ أيلول 2009 بعد انقطاع دام عشرون عاما، مدشنة بذلك حقبه جديدة مع العلاقات الأخوية المتميزة التي تشهدها العلاقات بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات.
وخلال المؤتمر الصحافي الذي عقد في مطار البحرين الدولي أعلن مدير عام الخطوط الجوية العراقية كفاح الجبالي أن الشركة ستشغل خلال جدولها بين البحرين وبغداد والنجف 5 رحلات في الأسبوع بدءا من الأسبوع المقبل، مستخدمة طائرة من طراز بوينج 737، وستزيد عدد رحلاتها الأسبوعية مستقبلا مع ازدياد الطلب ونمو الحركة بين البلدين، إذ ستعمل الشركة على تعزيز شراكتها الاستراتيجية مع حلفائها بما يخدم المصالح ويحقق طموح المواطنين، منوها بما تتمتع به مملكة البحرين من سمعة عالمية مرموقة في قطاع الطيران والتجارة والاقتصاد ومركز إقليمي للصناعة الشحن الجوي في المنطقة. وأضاف أن الخطوط العراقية في الوقت الحاضر تشغل 11 طائرة ضمن أسطولها الجوي بواقع طائرتين تمتلكها الشركة و9 طائرات مؤجرة، وسوف تسعي في القريب العاجل إلى توسعة أسطولها الجوي بما يواكب والانفتاح التي سوف تشهدها الجمهورية العراقية في جميع المجالات.
وفي ختام المؤتمر الصحافي تقدم مدير عام الخطوط الجوية العراقية بالشكر والتقدير إلى نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة وشئون الطيران المدني على حرصهم وتعاونهم ودعمهم لنا ومساعدتنا في تسهيل تشغيل هذا الخط، من خلال التوقيع على الاتفاقية المبرمة بين البلدين لتنظيم حقوق النقل الجوي بين الناقلات الوطنية.
العدد 2555 - الخميس 03 سبتمبر 2009م الموافق 13 رمضان 1430هـ
صح لا؟
لأن الحين الحكومات تغيّرت ، والأنفس ما عادت مثل أوّل ضيقة وتبي تحارب ... كلنا عرب، وكلنا أخوة من أبناء آدم عليه السلام .
الحمد لله ... اللهم اجعل البحرين قارّة .