العدد 2575 - الخميس 24 سبتمبر 2009م الموافق 05 شوال 1430هـ

الصحة: إصابة مُعلمتين بانفلونزا الخنازير

الاشتباه في 5% من مراجعي المراكز الصحية في العيد

قالت مديرة إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة خيرية موسى لـ«الوسط» إنه تم تسجيل ما لا يزيد على حالتي إصابة بانفلونزا الخنازير بين معلمات بعض المدارس.

وأشارت موسى إلى أن حالات الإصابة بين المدرسات والطلاب بسيطة وتم تقديم العلاج اللازم لها، وأكدت موسى أن الوضع لا يدعو إلى الخوف، وأن الوضع مازال تحت السيطرة.

إلى ذلك قالت مديرة إدارة المراكز الصحية بوزارة الصحة سيما زينل: إن 10 في المئة من مُراجعي عيادة الانفلونزا في المراكز الصحية خلال أيام العيد كانوا يعانون من أعراض الانفلونزا والزكام، ولفتت إلى أنه تم الاشتباه بإصابة نحو 50 في المئة منهم بإصابتهم بانفلونزا الخنازير وتم علاجهم بدواء (تاميفلو).

وتوقعت موسى زيادة مُعدل الإصابات بالمرض بعد أسبوع بالتزامن مع عودة المعتمرين من الديار المقدسة والاختلاط في العيد ومن ثم انخفاض معدل الإصابات مرة أخرى.


التربية: «انفلونزا المعلمين» لن تغلق المدارس

نفى مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم وجود توجّه لدى الوزارة لإغلاق أية مدرسة تُسجل فيها إصابات بين المعلمين والمعلمات بفيروس انفلونزا الخنازير.


رياض الأطفال مهدّدة بالإغلاق النهائي

أدّى تأجيل الدراسة في رياض الأطفال إلى الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني تحسبا من انفلونزا الخنازير إلى تراكم مصروفات هذه الرياض كالإيجار، ورسوم البلدية، والكهرباء، والتأمين ورواتب المعلمات من الأجانب، ما دفع بعض الإدارات إلى التلويح بإغلاق روضاتهم بشكل نهائي.

وقالت مديرة إحدى الرياض لـ «الوسط» أمس (الأربعاء) إن الروضة ملزمة بدفع رواتب معلماتها الأجنبيات لضمان بقائهن، فضلا عن دفع إيجار مبنى الروضة الذي يصل إلى 1200 دينار إلى جانب دفع مستحقات مطابع الكتب.

يذكر أن آخر إحصائية لعدد رياض الأطفال في مملكة البحرين تشير إلى وجود 134 روضة.


معلمتان مصابتان بانفلونزا الخنازير في إعداديتين بالعاصمة

الوسط- محرر الشئون المحلية

علمت «الوسط» أن حالتين مؤكدتين هما معلمتان تعملان بمدرستين إعداديتين حكوميتين للبنات قد أصيبتا بمرض انفلونزا الخنازير، وأنهما أُعطيتا إجازتين مفتوحتين عن العمل حتى تتماثلان للشفاء. وتشير التفاصيل المؤكدة إلى أن المعلمتين قد أصيبتا بالمرض قبل بدء الدوام الرسمي للمعلمين، وأنهما لم تبدآ الدوام مع زميلاتهن في المدارس، كما أن حالة إحداهما حرجة ووهي لاتزال في وحدة العناية القصوى بمجمع السلمانية الطبي.

وتعمل المعلمتان المصابتان في مدرستين إعداديتين بمحافظة العاصمة، وبحسب أقارب لهما فهما لم تسافرا خارج البلاد، كما لم تختلطا بأحد من القادمين من الخارج عند إصابتهما، الأمر الذي يعني أنهما أصيبتا بالمرض نتيجة نقل العدوى من مصابين من داخل البحرين.

وبحسب عدد من المعلمات الزميلات لهما، فلا يبدو أن المدارس التي ينتسبن لها، فيها هواجس أكبر من المدارس الأخرى بحكم أن المعلمتين المصابتين أصيبتا قبل بدء الدوام ولم تحضرا للمدرسة للآن.

لايزال المعلمون يبدون في اتصالات يومية لـ «الوسط» مخاوفهم من قصور الإجراءات الوقائية المتعلقة بالاحترازات ضد انفلونزا الخنازير في المدارس الحكومية البالغة 205 مدارس.

ويتحدث المعلمون عن قصور الإجراءات الاحترازية في مدارسهم الحكومية. وأشار بعضهم إلى عدم وجود جدية في فحص المعلمين بشكل يومي منذ بدء الدوام في 13 سبتمبر/ أيلول الجاري إلى يوم أمس (الأربعاء)، ذاكرين أنه لم يتم فحص حرارتهم إلا مرة أو اثنتين خلال الأسبوعين اللذين داوموا فيهما. فيما بثّ آخرون شكواهم من عدم إقدام إداراتهم على تقديم أية ورش تثقيفية لهم لحد الآن عن الوباء المذكور، مشيرين إلى أن معلوماتهم عنه تقتصر على ما يتلقونه من وسائل الإعلام وعلى بحثهم واستطلاعهم الخاص، مشددين على أنه من الضرورة بمكان عقد ورش تدريبية لعموم المعلمين لتدريبهم على كيفية الوقاية من الوباء والتعامل معه في حال تم اكتشاف أية حالة مرضية، كما لم يتم توزيع أي كتيب إرشادي أو تثقيفي عليهم لحد الآن.

وطالبوا بتشديد الإجراءات على المدارس، كما طالبوا بتشكيل طواقم طبية تابعة لوزارة الصحة تزور المدارس بشكل يومي للتأكد من تطبيق الإجراءات الاحترازية من انتشار الانفلونزا المذكورة.

وأبدوا تخوفهم من حدوث كارثة لا تحمد عقباها إذا استمر حال المدارس بهذه الصورة وبدأ الطلبة بالتوافد على مدارسهم بعد إجازتهم السنوية، محملين الجهات الرسمية بالوزارتين مسئولية ضمان تطبيق إجراءات الوقاية التي أعلنتا عنها في أكثر من مؤتمر صحافي مشترك. يذكر أن وزارة التربية والتعليم امتنعت عن تأجيل دوام معلمي المدارس الحكومية رغم المناشدات المتكررة من أكثر من جهة لها، فيما أجّلت دوام الطلبة مرتين، الأولى كانت من 23 سبتمبر/ أيلول الجاري إلى 27 من الشهر ذاته، ثم أجّلت مرة أخرى عودة الطلبة تأجيلا تدريجيا لطلاب المراحل الثانوية والإعدادية والابتدائية إلى 4 و11 و18 على التوالي من شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.


3 - 4 حالات في البحرين مُشتبهة

«الصحة» تؤكد إصابة مُعلمتين بانفلونزا الخنازير

الوسط - علياء علي

قالت مديرة إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة خيرية موسى لـ «الوسط» إنه تم تسجيل ما لا يزيد عن حالتي إصابة بانفلونزا الخنازير بين معلمتين في بعض المدارس.

وقالت موسى إن ثلاثة أرباع حالات انفلونزا H1N1 في البحرين هي «حالات مُشتبهة»، لافتة إلى أن حالات الإصابة بالانفلونزا هذا العام ليست أكثر من حالات الانفلونزا العام الماضي الأمر الذي وصفته بـ «المطمئن».

وفي السياق نفسه نفى مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم وجود توجه لدى الوزارة لإغلاق أية مدرسة تُسجل فيها إصابات بين المعلمين والمعلمات بفيروس انفلونزا الخنازير.

إلى ذلك قالت مديرة إدارة المراكز الصحية سيما زينل إن 10 في المئة من مُراجعي عيادات الانفلونزا في المراكز الصحية خلال أيام عيد الفطر المبارك كانوا يعانون من أعراض الانفلونزا والزكام ولفتت إلى أنه تم الاشتباه بإصابة نحو 50 في المئة منهم بالانفلونزا وتم علاجهم بدواء (تاميفلو) وأدوية أخرى لعلاج أعراض المرض.

ودعت زينل المواطنين والمقيمين إلى مراجعة المراكز الصحية في حال ظهور أعراض الانفلونزا والحيطة من الاختلاط، وأكدت ضرورة عدم «مراجعة مرضى الانفلونزا لطوارئ مجمع السلمانية الطبي بل مراجعة المراكز الصحية وإبلاغ موظفي السجلات في المراكز بوجود أعراض الانفلونزا للمراجع ويقوم الموظف بإعطاء المراجع موعدا على موعد عيادة الانفلونزا بعد سؤاله إذا كانت لديه الأعراض وهو ما يمثل تصنيفا بسيطا للانفلونزا، وتتوافر في المراكز عيادات الانفلونزا المزودة بجميع الاستعدادات اللازمة».

وواصلت زينل «كان عدد عيادات الانفلونزا خلال أيام العيد ست عيادات في ستة مراكز صحية وأصبحت الآن 22 عيادة في 22 مركزا صحيا».

وتوقعت مديرة المراكز الصحية زيادة الأعداد المصابة بالانفلونزا وبالتالي زيادة العيادات الخاصة بالانفلونزا التي تزيد كل عام بدخول شهر أكتوبر/ تشرين الأول، وبينت «سنقوم بزيادة عدد عيادات الانفلونزا في بعض المراكز إلى عيادتين والهدف منها عدم اختلاط المرضى مع بعضهم بعضا، ويأخذ الموظفون العاملون في هذه العيادات استعدادات كافية للمرض ويكون تركيز الطبيب أكبر ومحصورا في أمراض البرد والانفلونزا وهو ما يرفع جودة الرعاية الصحية وحصر المرض وإحصاء الحالات ومنع انتشار المرض في المركز الصحي وخاصة أن الطبيب مدرب على علاج الحالات كما أن جميع الاستعدادات اللازمة لعلاج المرض ووقاية الموظفين موجودة من ناحية الكمامات والملابس الواقية وتوافر الأدوية في العيادة ذاتها حتى لا يضطر إلى الاصطفاف في صيدلية المركز».

وفي سياق متصل أكدت مديرة إدارة الصحة العامة بالوزارة خيرية موسى أن معظم حالات الإصابة بالانفلونزا بسيطة وحالات انفلونزا عادية، وذكرت ان «الغالبية يأخذون الدواء ويشفون من دون الرقاد في المستشفى ومن دون أخذ الدواء المضاد للفيروس».

وتابعت «الفرق بين الانفلونزا الموسمية وانفلونزا الخنازير أن انتشار الثانية وانتقالها من فرد إلى آخر أسرع من انتقال الانفلونزا الموسمية، هناك الخوف من التسمية (انفلونزا الخنازير) فهي جديدة على المجتمع كما أن الفيروس جديد ومازالت المنظمات الصحية الدولية تتعرف على طبيعته، وفي تقرير منظمة الصحة العالمية الأخير وجدوا أن الفيروس لم يكن أقوى من توقعاتهم، وعلى رغم أن انتشاره سريع لكنه ليس مُميتا، والمرضى الذين دخلوا في مُضاعفات هم فئات قليلة ومُصابون بأمراض أخرى تقلل من مناعتهم».

واستطردت «الوضع العام مستقر والإصابات لم تتجاوز 1 في المئة من مجموع السكان وهو الحد الذي وضعته منظمة الصحة العالمية لانتشار المرض بصورة كبيرة ونحن أقل من ذلك بكثير، إذ مازالت الحالات بنسبتها المعتادة، الإصابات في غالبيتها بسيطة ويتم علاجها وعزلها منزليا أما الحالات التي تم إدخالها المستشفى فهم ممن يعانون أمراضا مزمنة أو من الحالات الأكثر عرضة للخطر».

وأضافت «بشكل عام الإصابات والوفيات أقل بكثير من توقعاتنا، ونؤكد أنه لا داعي للخوف والهلع، فالحالات الواردة انفلونزا عادية وتُعطى العلاج وتتماثل للشفاء».


«التربية»: «انفلونزا المعلمين» لن تغلق المدارس

الوسط - زينب التاجر

نفى مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم أمس (الأربعاء) وجود توجه لدى الوزارة لإغلاق أية مدرسة حكومية أو خاصة تسجل فيها إصابات بفيروس انفلونزا الخنازير بين المعلمين أو المعلمات خلال هذه الأيام قبل بدء العام الدراسي في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.

جاء ذلك فيما تواردت أنباء أمس عن تسجيل عدد من الإصابات بالفيروس في مدارس مختلفة، لم يتسن التأكد من عددها.

وأوضح المصدر أن المدارس الحكومية والخاصة مجهزة بغرف خاصة لعزل المصابين بالفيروس سواء من المعلمين أو الطلبة.

من جانب آخر، ذكر المصدر أن وزارة التربية والتعليم تستعد مع مطلع الأسبوع المقبل إلى تنفيذ ورش تدريبية لتجهيز أعضاء الهيئتين الإدارية والتعليمية في المدارس للتعامل مع أية حالة مشتبه في إصابتها بالفيروس.


تجنبا للتجمع الطلابي الكبير في أماكن مغلقة

جامعة البحرين تقيم يوم التهيئة في مراكز إرشادية منفصلة

الصخير - جامعة البحرين

قال عميد شئون الطلبة بجامعة البحرين أسامة الجودر في تصريح له أمس (الأربعاء): «إن الجامعة أقرت عقد يوم التهيئة للطلبة المستجدين للعام الجامعي 2009/2010 في أول يوم دراسي (الأحد 27 سبتمبر/ أيلول الجاري) لكل كلية على حدة ضمن مقرها، وذلك تفاديا لتجمع الطلبة بأعداد كبيرة في أماكن مغلقة، في خطوة احترازية لمنع انتشار فيروس H1N1 بين الطلبة».

جاء هذا القرار بعد اجتماع نائب رئيس الجامعة للبرامج الأكاديمية والبحث العلمي خالد بوقحوص وعمداء الكليات بالجامعة يوم أمس، وقد تقرر خلال الاجتماع أن تتم تهيئة الطلبة المستجدين عبر مراكز معلومات تُعيّن في مقر كل كلية من كليات الجامعة، وتقوم هذه المراكز بتقديم كل المعلومات والإجابة على تساؤلات الطلبة الجدد عن اختصاصهم وطبيعة دراستهم ومقرراتهم ومرافق الجامعة وخدماتها، كما ستقوم بتزويدهم بالكتيبات التعريفية التي دأبت كليات الجامعة على إصدارها للطلبة.

وبيّن أن هذه المراكز ستبدأ في العمل بدءا من الساعة 8:30 صباحا وحتى 2:30 ظهرا من يوم الأحد 27 من الشهر الجاري.

وأوضح أن المراكز الإرشادية للحرم الجامعي بالصخير ستكون في المواقع التالية: المبنى S1 لطلبة كليتي الآداب وإدارة الأعمال، المبنى S20A لطلبة كلية التربية، المبنى S41 لطلبة كلية العلوم، المبنى S40 لطلبة كلية تقنية المعلومات، المبنى S39 لطلبة كلية الحقوق، المبنى S20C لطلبة كلية التعليم التطبيقي، أما الحرم الجامعي بمدينة عيسى فسيكون فيه الموقع الإرشادي لكلية الهندسة في المبنى 30.

وأكد العميد أن جامعة البحرين تود من خلال تغيير آلية يوم التهيئة المعمول بها سنويا، أن تقلل من تجمع أعداد كبيرة من الطلبة في أماكن مغلقة، حفاظا على سلامتهم.

وكانت جامعة البحرين قد قررت إلغاء يوم التهيئة للطلبة المستجدين -الذي كان من المزمع إقامته اليوم (الخميس)- على خلفية اجتماع عقد يوم السبت الماضي ضم وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي، ووزير الصحة فيصل الحمر، بحضور رئيس جامعة البحرين إبراهيم جناحي وعدد من مسئولي الجهات الثلاث. وجاء الإلغاء إجراء احترازيا في ظل تفشي مرض H1N1، إذ إن هذه الفعالية السنوية التي دأبت الجامعة على إقامتها تجمع هذا العام نحو 4000 من الطلبة المستجدين.

كما أعلنت جامعة البحرين خطوات احترازية أيضا لجميع منتسبيها القادمين من خارج البحرين حديثا، ودعتهم إلى ضرورة التوجه إلى المراكز المخصصة في الجامعة للفحص، من أجل التأكد من سلامتهم من الإصابة بمرض H1N1، وذلك بقياس درجة حرارة الجسم بواسطة ترمومتر إلكتروني. في حين قامت بفحص جميع الطلبة المستجدين الذين حضروا لتثبيت قبولهم في الجامعة.


«دلمون» و «الأهلية» تؤجلان الدراسة لمدة أسبوع تحسبا انفلونزا الخنازير

المنامة، الحورة - الجامعة الأهلية، جامعة دلمون ، بيت القرآن

أعلنت جامعتا دلمون للعلوم والتكنولوجيا و«الأهلية» عن تأجيل الدراسة في جميع البرامج الدراسية لمدة أسبوع، وذلك لفحص الموضفين والمحاضرين والفنين تحسبا من انتشار فيروس انفلونزا الخنازير.

وأوضحت رئاسة جامعة دلمون للعلوم والتكنولوجيا أمس (الأربعاء) ، أن أول يوم دراسي سيكون في يوم الخميس 1 أكتوبر / تشرين الأول المقبل، مشيرة إلى أنه في خطوة لاحقة سيخضع جميع الطلبة للفحص للتأكد من سلامتهم وخلوهم من الفيروس، علما بأن إدارة الجامعة توشك على إنهاء تجهيز غرفة للاستراحة الطبية بكامل مستلزمات الإسعافات الأولية».

وأفادت الجامعة بأنها تعاقدت «مع اثنتين من الممرضات المتخصصات للتدخل الطبي في حال حدوث أي طارئ، وللتغطية الصحية الطارئة طيلة فترة دوام الطلبة».

وأهابت إدارة الجامعة بالجميع التعاون للخضوع للفحص واتباع الإجراءات لضمان سلامة الجميع.

إلى ذلك، قرر مجلس الجامعة الأهلية خلال اجتماع عقد أمس (الأربعاء) إرجاء الدراسة في كل البرامج الدراسية لمدة أسبوع واحد، إذ تبدأ الدراسة في البرامج الاعتيادية يوم الأحد 4 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، وفي البرامج الموازية يوم الجمعة 2 أكتوبر.

جاء هذا التأجيل تماشيا مع الاحتياطات الاحترازية اللازم توافرها، وبناء على التوجيهات الرسمية الصحية للمؤسسات التعليمية في أخذ كل التدابير والاحتياطات والحيطة لمنع انتشار مرض اتفلونزا الخنازير.

وأشارت الجامعة إلى أنها قامت بتهيئة غرفة للعزل في الطابق الأول من مجمع التأمينات الاجتماعية حيث يقع مقر الجامعة الأهلية بالقرب من مركز الانتاج الإعلامي. كما تم تشكيل لجنتين، الأولى لجنة للطوارئ برئاسة مدير دائرة الخدمات الإدارية للتأكد من الالتزام التام بكل تدابير الصحة والسلامة، والثانية لجنة برئاسة نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية لدراسة تعويض الطلبة عن فترة التأجيل.


«بيت القرآن» يؤجل دوام الأطفال في مدرسة «كانو»

على الصعيد ذاته، قررت إدارة بيت القرآن تأجيل افتتاح الفصل الأول لمدرسة يوسف بن أحمد كانو لعلوم القرآن لفصول الأطفال لغاية يوم الأربعاء 7 نوفمبر/ تشرين الثاني 2009، حرصا من الإدارة على صحة الأطفال وتماشيا مع الإجراءات المتخذة من قبل وزارتي التربية والتعليم والصحة بخصوص تأجيل افتتاح العام الدراسي.

أما بخصوص فصول السيدات فأوضحت الإدارة أن باب التسجيل مازال مفتوحا ومواعيد الدراسة كما هي يوم الأحد 4 أكتوبر/ تشرين الأول 2009.


لضمان عودة مدرسية آمنة

«التربية» تنظم لقاء للتوعية بانفلونزا الخنازير

مدينة عيسى - وزارة التربية والتعليم

نظمت إدارة التعليم المستمر لقاء عن كيفية التعامل مع انفلونزا الخنازير في المؤسسات التعليمية مع مشرفي ومعلمي مراكز التعليم المستمر والمعاهد التعليمية، وذلك بصالة وزارة التربية والتعليم بمدينة عيسى.

يأتي ذلك في إطار الخطة التنفيذية المشتركة بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة لضمان عودة مدرسية آمنة من انفلونزا الخنازير للطلبة والهيئات الإدارية والتعليمية وكل العاملين في المؤسسات المدرسية.

وتضمن اللقاء عرضا للخطة الاسترشادية الهادفة للحد من انتشار انفلونزا الخنازير، من قبل استشارية طب العائلة نائبة رئيس خدمات الصحة المدرسية بوزارة الصحة نيرة سرحان، إذ أوضحت دور المؤسسة التعليمية في مكافحة أنفلونزا الخنازير قبل انتظام الطلبة، وبداية وأثناء العام الدراسي، بالإضافة إلى توزيع قائمة متابعة لإجراءات مكافحة المرض، التي شملت تجهيز قائمة حديثة للاتصال بأولياء أمور الطلبة والعاملين في حال الطوارئ، وتجهيز قائمة بأسماء المسئولين وأرقام الاتصال بأقرب مركز صحي للمدرسة، وتسلم الدليل الاسترشادي لكيفية التعامل مع المرض، وكذلك حصر الفئة من ذوي الخطورة العالية والأمراض المزمنة لدى الطلبة والعاملين، وتوفير غرفة العزل، وتشكيل فريق العمل، ناهيك عن توفير الاحتياجات اللازمة في مراكز التعليم المستمر والمعاهد مثل (الصابون السائل، والمناديل الورقية، وسائل معقم اليدين).

الجدير ذكره أن وزارة التربية والتعليم وزعت أجهزة قياس الحرارة على كل المدارس الحكومية ونظمت ورشة عمل لممثلي المدارس لشرح كيفية استخدام هذه الأجهزة، ولا تزال الوزارة مستمرة في حملات التوعية لأولياء أمور الطلبة عبر وسائل الإعلام المختلفة وتوزيع المطويات والملصقات التثقيفية والأقراص المدمجة (CD) عن طبيعة هذا المرض وطرق التعامل معه والوقاية منه، إلى جانب الإيعاز لكل المؤسسات التعليمية بتناول موضوع النظافة الشخصية في المواد الدراسية كالتعبير في مادة اللغة العربية ومواد أخرى كالتربية الإسلامية والعلوم، بالإضافة إلى تنظيم المسابقات والأنشطة والبرامج التي تركز على أهمية النظافة وأسباب الوقاية من الأمراض.


«مؤسسة الشباب» تبحث مع «الصحة» سبل الوقاية من H1N1 في الأوساط الرياضية

المنامة - بنا

بحث رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة الشيخ فواز بن محمد بن خليفة آل خليفة مع وزير الصحة فيصل يعقوب الحمر الاستعدادات التي ستقيمها المؤسسة العامة للشباب والرياضة بالتعاون مع وزارة الصحة للوقاية من مرض أنفلونزا الخنازير (H1N1).

يأتي ذلك في إطار مساعي المؤسسة العامة للشباب والرياضة ووزارة الصحة الرامية إلى المحافظة على صحة وسلامة جميع أركان الحركة الرياضية والشبابية في المملكة من لاعبين ومدربين وإداريين وجماهير.

وقال الشيخ فواز بن محمد بهذه المناسبة: «إن الجهود التي تبذلها المؤسسة ووزارة الصحة لتوعية منتسبي الاتحادات الرياضية والأندية الوطنية والمراكز الشبابية ومرتادي المنشآت الرياضية من جماهير، تهدف أولا إلى المحافظة على سلامة الجميع من الإصابة بالمرض، وحرصا من الحكومة على تعزيز جميع الوسائل الكفيلة بالوقاية من الإصابة بالمرض».

من جانبه أكد وزير الصحة فيصل الحمر أن الوزارة ستبذل قصارى جهدها في توفير جميع الإمكانات اللازمة لضمان تجنب المواطنين والمقيمين المهتمين بالنشاط الرياضي من الإصابة بالمرض، وذلك من خلال برامج وأنشطة وإجراءات ستقوم وزارة الصحة باتخاذها بالتنسيق مع المؤسسة العامة للشباب والرياضة.

وأشار رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة إلى أن المؤسسة العامة قامت عن طريق لجنة الصحة والسلامة التابعة إليها بالتنسيق مع وزارة الصحة من أجل نشر الوعي في الأوساط الرياضية والشبابية بشأن المرض، مشيرا إلى أن المؤسسة تسعى من وراء هذه الخطوة إلى ممارسة دورها في مساندة الجهود الوطنية المبذولة للتوعية من مرض أنفلونزا الخنازير، وخصوصا أن عنصر الشباب والرياضيين يشكل شريحة واسعة من شرائح المجتمع البحريني ومن المعروف أن الأنشطة الرياضية والشبابية تستقطب أعدادا واسعة من الجماهير الأمر الذي يستدعي اتخاذ ما يلزم من وسائل للوقاية من المرض.


«الإذاعة والتلفزيون» تنفذ حملة للتوعية بمرض انفلونزا الخنازير

المنامة - بنا

بدأت هيئة إذاعة وتلفزيون البحرين حملة توعوية لعموم المواطنين والمقيمين عن وباء انفلونزا الخنازير منذ أول يوم من أيام عيد الفطر المبارك، تحت شعار «لا تقلق ولكن... احذر»، وذلك بالتعاون مع اللجنة العليا لمكافحة انفلونزا الخنازير وفريق التوعية والإعلام التابع لوزارة الصحة.

وتأتي الحملة في إطار مساعي وزارة الثقافة والإعلام الرامية إلى توعية المواطنين بهذا المرض الذي انتشر ليس في البحرين وحسب بل في العالم أجمع، وأهمية اتباع إجراءات الوقاية والسلامة من أجل الحد من انتشاره.

والحملة الإذاعية والتلفزيونية لـ «لا تقلق ولكن... احذر» عبارة عن فقرات توعوية تلفزيونية وإذاعية تتواصل مع جمهور المشاهدين والمستمعين يوميا طوال فترة البث، وتوضح لهم طرق انتقال العدوى وسبل تفاديها وأهمية الحفاظ على النظافة الشخصية وكيفية التعامل مع مريض انفلونزا الخنازير في حال الإصابة.

وتزامن موعد انطلاق الحملة مع بدء أيام عيد الفطر السعيد، الذي يكثر فيه السلام باليد والأحضان والعناق والتقبيل، وكل هذه الأنواع من السلام والمصافحة يعتبر ملامسة مباشرة وهي طريقة من طرق انتقال العدوى.

وأهابت الهيئة للمواطنين بضرورة التقليل من هذه العادات قدر الإمكان، وأهمية أن يستوعب جموع الناس أن عدم التقبيل أو المصافحة لن يؤدي بطيعة الحال إلى الاستنقاص وإهمال عادة محببة لدى البحرينيين، وإنما هي ضرورة للحفاظ على النفس ووقايتها من الإصابة بهذا المرض، بالإضافة إلى تجنب الأماكن العامة المزدحمة وتناول الطعام من دون غسل اليدين.

وتتناول البرامج الإذاعية والتلفزيونية من خلال فقراتها موضوع مرض انفلونزا الخنازير وتستضيف شخصيات وأطباء ومعنيين لمواكبة تطورات الإصابة بالمرض وآخر الأخبار عن المصل الخاص بالمرض.


العلوي يوجّه إلى تعويض عاملات رياض الأطفال

مدينة عيسى - وزارة العمل

أصدر وزير العمل مجيد محسن العلوي توجيهاته إلى المسئولين بالوزارة للعمل على إيجاد الحلول العاجلة لمشكلة تسريح أو تجميد وظائف العاملات في مؤسسات رياض الأطفال بسبب قرار تأجيل الدراسة في الرياض في إطار الإجراءات والقرارات الاحترازية لمنع انتشار مرض أنفلونزا الخنازير(AH1N1)، وتقضي توجيهات الوزير باعتبار العاملات اللاتي حرمن من أجورهن مسرحات من العمل ويحق لهن الاستفادة من مزايا قانون التأمين ضد التعطل وصرف تعويضات وإعانات التعطل التي تحميهن من تداعيات انقطاع الدخل خلال فترة التعطل.

وينص القانون بأن يصرف التعويض بواقع 60 في المئة من أجر المؤمن عليه على أساس معدل أجره الشهري خلال 12 شهرا السابقة على تعطله بما لا يتجاوز 500 دينار، ولا يقل عن 150 دينارا أو معدل أجر المؤمن أيهما أقل. ويصرف التعويض لمن أتم دفع اشتراكات التأمين لمدة 12 شهرا متصلة.

وفي حال عدم إتمام هذه المدة يستحق المؤمن عليه إعانة تعطل تصل إلى 120 دينارا بالنسبة لغير الجامعيين و150 دينارا لحملة الشهادة الجامعية (البكالوريوس) في حال انطباق باقي شروط الاستحقاق عليه.

وتحتسب هذه التعويضات أو الإعانات للحالات التي يثبت فيها وقف العاملة عن عملها المفترض بموجب عقد العمل المبرم بين الطرفين، العاملة والروضة، إذ تحتسب التعويضات من تاريخ العودة المفترضة للعمل ولغاية فترة استئناف العمل في رياض الأطفال والحضانات.

ويأتي هذا الإجراء في احتساب التعويضات والإعانات للمسرحات في مؤسسات رياض الأطفال في إطار حرص وزارة العمل على توفير الحماية الاجتماعية للمسرحات التي نص عليها قانون التأمين ضد التعطل بمنح العاملات المسرحات التعويض المادي المقرر حسب القانون خلال فترة التعطل الحرجة.

وعليه تتوجه وزارة العمل إلى جميع المعنيات بالموضوع من العاملات المسرحات اللاتي تضررن من قرار وقف العمل بمراجعة الوزارة (إدارة التأمين ضد التعطل) وذلك لاستكمال الإجراءات اللازمة في هذا الشأن، مع ضرورة تقديم ما يثبت تخلف صاحب العمل عن دفع أجر العاملة ونسخة من عقد العمل ونسخة عن آخر مؤهل دراسي ونسخة من كشف الحساب المصرفي الخاص ونسخة من بطاقة الهوية.


بعد توقف رواتب معلماتها ستة شهور... دعوات لإدراجهن ضمن «مشروع التعطل»

انفلونزا الخنازير تهدّد رياض الأطفال بالإغلاق النهائي

الوسط - زينب التاجر

أدى تأجيل الدراسة في رياض الأطفال إلى الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني تحسبا من أنفلونزا الخنازير إلى تراكم مصروفاتها كالأجار، رسوم البلدية، الكهرباء، التأمين ورواتب معلمات رياض الأطفال من الأجانب، ما دفع إدارات بعض تلك الروضات إلى التلويح بإغلاق رياضهم بشكل نهائي.

إلى ذلك، قالت مديرة إحدى الرياض لـ «الوسط» يوم أمس (الأربعاء) إن الروضة ملزمة بدفع رواتب معلماتها الأجنبيات لضمان بقائهن فضلا عن دفع أجار مبنى الروضة الذي يصل إلى 1200 دينار إلى جانب دفع مستحقات مطابع الكتب.

وتابعت أن على وزارتي التربية والتعليم والعمل تلمس وضع تلك الرياض ومحاولة إيجاد الحلول لها ولاسيما مع تردد أنباء عن إلغاء الفصل الدراسي الحالي بشكل نهائي ما يعني زيادة مستلزمات الرياض في ظل عدم وجود دخل ثابت.

وأوضحت أن رياض الأطفال ليست ضد تأجيل الدراسة حفاظا على سلامة الأطفال ولاسيما أنهم في مسئولية تلك الرياض وأنهم من أكثر الفئات عرضة للمرض، مستدركة أنه يجب على الجهات المعنية إيجاد الحلول للحفاظ على كيان تلك المؤسسات التعليمية.

وقدرت لجوء بعض أولياء الأمور إلى سحب أبنائهم بشكل نهائي واسترداد رسومهم المدفوعة من نهاية مايو/ أيار الماضي، مستدركة أن إدارات رياض الأطفال تسلم أولياء الأمور رسومهم في حالة الانسحاب النهائي فيما تبقى رسوم المسجلين معلقة حتى يتم تفعيل الدراسة في الرياض لاعتمادها كرسوم الفصل الجديد.

من جانبهن، أبدت معلمات رياض الأطفال استياء من وقف رواتبهن لمدة 6 شهور، داعين وزارة العمل إلى إدراجهن ضمن مشروع التأمين ضد التعطل.

وقلن: «أمسينا متعطلات وعلى وزارة العمل تعويضنا عن هذا التعطل وفق ما ينص عليه مشروع التأمين ضد التعطل».

وفي سياق ذي صلة، قالت رئيسة نقابة رياض الأطفال أمينة عبد الجبار إن وزارة العمل ملزمة بإدراج معلمات رياض الأطفال ضمن مشروع التأمين ضد التعطل ضمن فئة «المتعطل لأي سبب من الأسباب».

وأوضحت أن ما آل إليه حال رياض الأطفال مسئولية الجميع، مشيرة إلى أن على أولياء الأمور مد يد العون إلى تلك الرياض التي تقدم خدمة تعليمية واجتماعية إلى أطفالهم طوال سنوات من خلال عدم سحب أبنائهم وعدم سحب رسومهم الدراسية لتتفادى تلك الرياض هذا الظرف الطارئ، في الوقت الذي على معلمات رياض الأطفال زيادة ثقافتهن المهنية ومحاولة تجنب ما وصفته بالعقود المبطنة باعتبار أن الهيئة العامة للتأمين الاجتماعي لا تعتمد تأمين من لا عقد له وأن معلمات رياض الأطفال يعدون بحكم المفصولين خلال 3 أشهر (يونيو/حزيران، يوليو/ تموز، أغسطس/ آب).

ورأت أن جزءا من المسئولية يقع على كاهل إدارات رياض الأطفال التي يجب أن تكون مستعدة لأي طارئ من خلال موازنة تفرضها عليها وزارة التربية والتعليم لاستخراج التصريح وتقدر بـ 10آلاف دينار، فيما رأت أن وضع رياض الأطفال في ظل الإدارة القديمة في التربية كان أفضل حالا من الآن على رغم تناقص أعداد الرياض في الوقت الراهن.

وتابعت أن وزارة العمل هي الأخرى مسئولية عن هذا الوضع معولة في ذلك على ما تقتطعه من جميع الموظفين لمشروع التأمين ضد التعطل وأن أحد بنود هذا المشروع ينص على أن التأمين يشمل فئتي التعطل والتعويض وذلك لكل من تعطل لأي سبب من الأسباب.

ولأولياء الأمور وجهة نظر في هذا الموضوع، مفادها وفق ما قالته ولية أمر أحد طلبة رياض الأطفال أن الوضع الحالي وما ترتب عليه لم يرمِ بثقله فقط على المؤسسات التعليمية بل على الحياة الاجتماعية.

وأوضحت أن موسم الأنشطة الصيفية انقضى وتم تأجيل الدراسة وباتت الأمهات العاملات في حيرة من أمرهن في ترتيب أوضاعهن مع أبنائهن في ظل هذا الوضع.

يذكر أن آخر إحصائية لعدد رياض الأطفال في مملكة البحرين تشير إلى وجود 134 روضة.


هدّدت باتخاذ إجراءات قانونية ضد الجهات المخالفة

البلوشي: موعد استقبال أطفال الحضانات في أول نوفمبر المقبل

المنامة - وزارة التنمية الاجتماعية

شددت وزيرة التنمية الاجتماعية فاطمة البلوشي في تصريح لها أمس (الأربعاء) على ضرورة التزام جميع الحضانات بالموعد الذي حددته الوزارة لاستقبال الأطفال وهو 1 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، وهي الحضانات التابعة للمدارس الخاصة أو المستقلة باعتبارها خاضعة لإشراف الوزارة.

وقالت: «إن زيارة المسئولين مستمرة لكل الحضانات للتأكد من التزامها بالتعميم وسيتم اتخاذ كل الإجراءات القانونية ضد الجهات المخالفة».

جاء ذلك تزامنا مع قرار وزارة التربية والتعليم بتأجيل عودة الطلبة إلى المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة.

وأكدت أن الوزارة قامت بتهيئة البيئة الملائمة لاستقبال أطفال المراكز والدور والحضانات بالتنسيق مع وزارة الصحة من خلال اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية اللازمة للوقاية من المرض، مشيرة إلى أن الوزارة ستعقد اجتماعا مع كل الهيئات الإدارية والتعليمية في الحضانات الأسبوع المقبل بالمركز الوطني لدعم المنظمات الأهلية لمناقشة كل الإجراءات المطلوب اتخاذها.

كما أوضحت أن الوزارة قامت بتوفير الأجهزة والمعدات اللازمة لكل الجهات التابعة لها، كما تم تخصيص غرف خاصة للطوارئ في الحضانات والدور والمراكز التي تحتضن الطلبة والتلاميذ، وأشارت إلى أن الوزارة وبالتنسيق مع وزارة الصحة قامت بتنفيذ ورش عمل تدريبية عن كيفية التعامل مع الحالات المصابة في حالة وقوعها.

كما أعلنت الوزيرة في تصريح سابق لها إطلاق الوزارة حملة إعلامية مستمرة لكل منتسبي الحضانات والدور والمراكز التابعة لها للتعرف على المرض وأعراضه وطرق الوقاية من المرض من خلال إصدار الكتيبات والملصقات الإرشادية في سبل الوقاية مع المرض إضافة إلى كيفية التعامل الحالات المصابة.


وسط اعتراضهم على مهمة فحص مرض انفلونزا الخنازير

“الصحة”: المرشدون الاجتماعيون معنيون بالفحص الحراري لا الإكلينيكي

الوسط - محرر الشئون المحلية

قالت الوكيل المساعد للرعاية الأولية والصحة العامة مريم الجلاهمة لـ “الوسط” مؤخرا: “إن المرشدين الاجتماعيين معنيين بالفحص الحراري عن طريق أجهزة الفحص الحراري عن بعد لا الفحص الإكلينيكي فضلا عن كونهم حلقة وصل بين المدرسة والمنزل وتناط بهم بعد بدء العام الدراسي مهمة إعلام أية أسرة بإصابة ابنها بالمرض في المدرسة تمهيدا لاستلامه ونقله للمستشفى.

يأتي ذلك وسط اعتراضات المرشدين الاجتماعيين على إيعاز وزارتي الصحة والتربية والتعليم مهمة فحص الهيئة الإدارية والتعليمية إليهم خلال الأسبوع الأول من الدراسة على أن تكون تلك المهمة من صميم مهماتهم أيضا بعد عودة الطلبة إلى مقاعدهم الدراسية، ففي الوقت الذي عمد فيه المرشدون الاجتماعيون في المدارس الخاصة إلى تقبل هذه المهمة برحابة صدر، مازال المرشدون الاجتماعيون في المدارس الحكومية معترضين عليها، بحجة أنهم ليسوا أهل اختصاص وليسوا بديلا عن الممرضين في مواجهة هذا المرض.

ومن جانبها أوضحت وزارة التربية والتعليم أن المسئولية لا تقع على كاهل المرشدين الاجتماعيين فقط وإنما هم جزء من فريق داخل المدرسة معني بمتابعة هذا الموضوع بالتنسيق مع وزارة الصحة والخدمات الطلابية بوزارة التربية على أن يكون من بين أعضائه المرشد الاجتماعي باعتباره حلقة وصل في هذه المهمة، لتدريبهم على التعامل مع هذا الموضوع بكل دقة، ويتم استبعاد جميع المصابين بالأمراض المزمنة والمرضى والحوامل حتى وإن كانوا من المرشدين الاجتماعيين بالمدارس من عضوية هذا الفريق.

وبينت الوزارة أنها وفرت لفريق العمل كل وسائل الحماية اللازمة، مثل الكمامات والقفازات ومواد التعقيم.


فيما أعلنت أن يوم التهيئة 27 سبتمبر

«الملكية للبنات» تتخذ إجراءاتها الوقائية لمواجهة انفلونزا الخنازير

الرفاع - الجامعة الملكية للبنات

قال رئيس الجامعة الملكية للبنات مازن محمد علي جمعة أمس (الأربعاء): «إن الجامعة اتخذت كل الإجراءات الاحترازية اللازمة للتعاطي مع مرض انفلونزا الخنازير، وذلك في إطار استعدادات الجامعة لبدء العام الجامعي الجديد 2009- 2010.

وأشار إلى أن الجامعة بدأت بتفعيل أولى إجراءاتها عن طريق تسمية لجنة مكلفة بتهيئة الإجراءات الاحترازية والوقائية والتدابير الخاصة وتوفير الإمكانيات اللازمة للتعاطي مع فيروس «H1N1».

وأضاف أن الخطة الوقائية في مواجهة الفيروس تستهدف بالدرجة الأولى، رفع الوعي الصحي للمنتسبين والطالبات وتوضيح طرق الوقاية والحماية من الإصابة بالفيروس وكيفية التعامل مع حالات الاشتباه وسرعة التعامل معها إلى جانب التنسيق مع كل إدارات وكليات الجامعة لضمان كفاءة خطة الجامعة في هذا الاتجاه.

و ذكر مازن أن الجامعة وفرت كل المواد اللازمة للوقاية من انفلونزا الخنازير للطالبات والهيئة الأكاديمية والإدارية من خلال أجهزة فحص الحرارة السريعة والسائل المعقم والماسكات، إلى جانب توزيع ملصقات وكتيبات إرشادية داخل الحرم الجامعي، وتم تجهيز المركز الطبي بجميع التجهيزات اللازمة، عن طريق توفير غرفة منفصلة في المركز لعزل الحالات المشتبة بها أو المصابة، مع وجود ممرضات مؤهلات لذلك إلى جانب المتابعة اليومية لحالات النظافة داخل السكن الجامعي والقاعات الدراسية والمطاعم وصالات الأنشطة الطلابية.

كما بدء تفعيل الفريق الطبي برئاسة عميدة شئون الطالبات كلير بقياس درجة حرارة الطالبات والزوار وأعضاء الهئية الأكاديمية والإدارية عند دخلوهم الحرم الجامعي واتخاذ الإجرارات والتدابير اللازمة كما وردت من مجلس التعليم العالي ووزارة الصحة. من جانب آخر أعلنت الجامعة الملكية للبنات عن تنظيم يوم التهيئة لطالباتها يوم الأحد 27 سيتمبر/ أيلول الجاري لطالباتها المستجدات من مختلف التخصصات بمقر الجامعة بالرفاع.

وفي هذا السياق قال رئيس الجامعة الملكية للبنات مازن محمد علي جمعة: «إن الجامعة الملكية للبنات حريصة على إقامة يوم التهيئة لطالباتها كل عام دراسي جديد، وذلك لتعريف طالباتها وأولياء أمورهم بالجامعة التي سينتسبون لها ويقضون فيها سنواتهم الدراسية الأربع وإطلاعهم على القاعات والمختبرات والورش والنادي الرياضي وغيرها من المستلزمات الموجودة بالجامعة.

وتابع: «إلا أن هذا العام سيكون مختلفا لأن الجامعة أخذت كل التدابير اللازمة للوقاية من مرض H1N1، إلى جانب وجود لجنة طبية بالقرب من مدخل الجامعة لعمل كل التدابير الوقائية للحيلولة دون انتشار المرض».


من تعليقات المرشدين على موقع «الوسط الإلكتروني»

انطلقت موجة من الاعتراض بين جموع المرشدين الاجتماعيين بعد أن أناطت وزارتا الصحة والتربية والتعليم بهم مهمة فحص الهيئة الإدارية والتعليمية في 13 من الشهر الجاري ولمدة أسبوع تحسبا من انتشار مرض انفلونزا الخنازير فحصا حراريا عن بعد على أن يعمدوا لفحص الطلبة بعد عودتهم بالتدريج لمقاعدهم الدراسية، هذا وتركزت الاعتراضات التي سجلها موقع صحيفة “الوسط” الإلكتروني على كون الاختصاصيين الاجتماعيين ليسوا بديلا عن الممرضين وأن تلك المسئولية يجب أن تقع على كاهل شخص متخصص ومؤهل حفاظا على سلامة الطلبة.

وذكروا أن المرشدين الاجتماعيين معظمهم من حديثي العهد بالتوظيف ولا خبرة لهم في العمل الميداني فكيف بهم يتحمّلون مسئولية كبيرة كهذه، فيما أشاروا أيضا في تعليقاتهم إلى أن المرشدين ينقصهم تحمل هذه المسئولية أن يتلقوا التطعيم في بادئ الأمر لمواجهة الإصابة بالمرض فضلا عن نقص المدارس من غرف العزل وعدم تأهيلهم تأهيلا كافيا.

وأضافوا أن الوصف الوظيفي لعملهم لا يشمل مثل هذه المهمات وأن من حقهم المطالبة ببدل خطر لهذه المهمة أو ساعات عمل إضافية ولاسيما أن الوزارة سبق أن دعتهم لاجتماع قبل بدء دوام الهيئة الإدارية والتعليمية ووجهتهم لبدأ دوامهم في الخامسة والنصف صباحا لترتيب الوضع لاستقبال عودة الهيئتين وفحصهما.

وتابعوا بأن الأسبوع الأول من عودة الهيئتين شهد على حد وصفهم عددا من التجاوزات وهي إيعاز هذه المهمة لعاملات النظافة فضلا عن عدم وجود غرف عزل وتخصيص جهازين لفحص 900 طالب في مدرسة خاصة فضلا عن هيئتها الإدارية والتعليمية وعدم عمل بعض الأجهزة أيضا بالشكل المطلوب.

ومن جملة التعليقات تثمينهم لتصريحات نائب كتلة الوفاق وعضو لجنة الخدمات بمجلس النواب السيد جميل كاظم والتي استغرب فيها من إيعاز وزارة التربية والتعليم للمشرفين الاجتماعيين بالمدارس الحكومية مهمة الفحص الطبي على الطلاب وكشف إصابتهم بانفلونزا الخنازير من عدم، معتبرا أن هذه الخطوة قد تعرض حياة هؤلاء المشرفين الاجتماعيين غير المؤهلين لمثل هذه المهمات الحساسة للخطر، وقد تعرض حياة الطلبة كذلك للخطر.


برنامج «مدار الوسط » يبحث «انفلونزا الخنازير»

الجلاهمة: نأخذ إجراءات احترازية للحدّ من انتشاره... ولاداعي للهلع

سلط برنانج «مدار الوسط» الذي يبث على «الوسط أون لاين» اليوم (الخميس) الضوء على ما يشغل العالم حاليا من انتشار وباء (انفلونزا الخنازير)، وما صاحبه أيضا من إجراءات احترازية مثل غلق المدارس بحسب الفئات العمرية. وللإجابة على أسئلة كثيرة تدور حول خطر هذا المرض في الشارع البحريني، استضاف البرنامج عبر الهاتف الوكيل المساعد للرعاية الأولية مريم الجلاهمة، التي قالت إن كل هذه الاحترازات التي يجب أن نأخذها لا تستدعي أن تكون هناك حالة من الهلع في البلد وأن تدور حولها شائعات كثيرة منها غلق المجمعات أو غلق دور السينما... إلى آخره، نحن نأخذ إجراءات احترازية للحدّ من انتشاره وبالذات لفئات عمرية معينة.

* لماذا مُدّدت فترة غلق المدارس، ما أسباب ذلك؟

- نعم، تحياتي لكِ أختي ريم وإلى جميع المستمعين أو الذين يقرأون «الوسط أون لاين» وكل عام وهم بخير. هناك عدد من الإجراءات التي دُرست سواء من قبل منظمة الصحة العالمية أو من المكتب الإقليمي لشرق المتوسط أو في اجتماعات دول الخليج بشأن الإجراءات الاحترازية الواجب اتخاذها لانفلونزا (H1A1). كل هذه الاحترازات التي يجب أن نأخذها لا تستدعي أن تكون هناك حالة من الهلع في البلد وأن تدور حولها شائعات كثيرة منها غلق المجمعات أو غلق دور السينما... إلى آخره، نحن نأخذ إجراءات احترازية للحدّ من انتشاره وبالذات لفئات عمرية معينة.

لذلك، سألتِ؛ لماذا المدارس؟ المدارس هناك فئات عمرية هي أكثر عرضة للإصابة، هناك أطفال لديها أمراض مزمنة مثل الربو وغيره، نريد أن نقلل قدر الإمكان تعرضهم للإصابة، في المدرسة، الطلبة يجلسون في الصف الواحد 7 ساعات، وبالتالي هم أقرب إلى بعض، تصرفاتهم وسلوكهم مهما تكن توعيتهم فهم يختلفون عن البالغين، البالغ ربما ينتبه لسلوكه، لتصرفاته، لكن الطفل ربما يمسك مقلمة طفل آخر، ربما تكون لديه أعراض لا يخبر أهله عنها، أو تبدو عليه الأعراض ولكنه لا يعي لها.

لذلك، نحن نعتبر أنفسنا المسئولين عنهم. ما حصل هو أننا اتخذنا بعض الإجراءات قبل بداية العام الدراسي وأجلنا المدارس الخاصة أسبوعا، والمدارس الحكومية أسبوعا، وغيّرنا الوضع خلال الأسبوع الأول وحاولنا الحدّ من انتشاره من خلال غلق بعض المدارس التي ظهرت فيها حالة، وبعض المدارس ظهرت فيها أكثر من حالة.

جرى عقد اجتماع بتاريخ 14 أكتوبر/ تشرين الأول في القاهرة - المكتب الإقليمي، كانت فيه مجموعة من الاستشاريين من الخليج ومن أميركا ومن المنظمة، ودرسوا أفضل التوصيات بالنسبة للمدارس، وهذه التوصيات التي نوقشت في الاجتماع خرجت بأن أحد الإجراءات الفعالة في الحدّ من انتشار الفيروس سواء في المدرسة أو في المجتمع هو في البداية وقبل أن ينتشر بشكل متفش، أنه ممكن غلق المدارس. بمعنى أنه إذا لم ينتشر في الدولة بأكثر من 1 في المئة فإنه من الممكن اتخاذ إجراءات لغلق المدارس حتى نمنع انتشاره أكثر.

وهذا الوضع تقريبا ينطبق على دول الخليج العربية لأنه لم ينتشر بشكل يزيد على 1 في المئة، وفي البحرين خصوصا لم يصل إلى 1 في المئة، وبالتالي إجراء غلق المدارس قد ينفع في بداية الأزمة.

ماذا قالوا في الاجتماع؟ قالوا إن التأجيل ممكن تطبيقه ولا تغلق المدرسة على حالة واحدة وممكن تغلق إذا انتشرت في الصف الواحد أكثر من ثلاث حالات ويغلق الصف فقط، وإذا انتشر بين الصفوف أكثر من ذلك في صفين أكثر من أسبوع واحد، وإذا ظهرت فيه أكثر من ثلاث حالات في كل صف ممكن عندها غلق المدرسة.

أيضا حصل اجتماع بين وزير التربية والتعليم ووزير الصحة ودرسا هذه التوصيات وتم تبنيها، هي طبعا توصيات إرشادية ولا توجد زيادة على الدول. دول الخليج اتفقت على الافتتاح التدريجي للمدارس، لأن هذا الافتتاح التدريجي يعطي فرصة للقائمين على المدارس للاستعداد لمواجهة حملات التوعية، لإعداد المدرسين والقائمين على المدرسة، إعداد المدارس، حتى الضغط على الخدمات الصحية يقل بشكل كبير إذا فتحنا المدارس بالتدريج.

* لكن هناك من استغل هذه الإجازات الطويلة في السفر، و خصوصا في فترة العيد، ما تعليقكِ على ذلك؟

- طبعا نحن توقعنا أنه سواء كان هناك تمديد للمدارس أو لم يكن هناك تمديد فإن البعض سيسافر خلال فترة العيد، وبالتالي من الممكن التعرض للانفلونزا، لكن الآن بالنسبة لنا لم تعد الانفلونزا آتية من الخارج، حتى حين تشخصينا للحالات لم يعد مهما في تاريخ المريض إن كان قادما من الخارج أو مصابا، لأن الفيروس أصبح موجودا في المجتمع وانتقل من فرد إلى فرد، والآن سواء جاء من الخارج أو من البحرين فهو موجود.

طبعا أنا لا أستطيع منع الناس من السفر، ولكن بإمكاني أن أعطيهم التحذيرات الواجب اتباعها، لذلك حتى لو سافر البعض بعد العيد هناك فرصة أسبوع أثناء القدوم إلى حين ظهور الأعراض فبالإمكان في هذه الحالة اكتشافه قبل الرجوع إلى المدارس. وحتى في بعض الحالات فيما لو رجعت قبل فترة بسيطة قبل العودة إلى المدارس فيمكن عبر الكشف الحراري اكتشاف بعضها، وإذا لم يتم ذلك فبالتأكيد ستكتشف خلال العام الدراسي وسنطبق الإجراءات الاحترازية في حينه.

* ماذا بالنسبة للاحتياطات داخل مجمع السلمانية الطبي، أي ترتيب البيت الداخلي، إذ سمعنا أن هناك بعض الحالات لإصابات الأطباء والممرضين، هل هناك خطة خاصة مثلا ستضعها وزارة الصحة بالنسبة للطواقم الطبية؟

- طبعا الكلام عن الطواقم الطبية ينطبق على مجمع السلمانية وعلى المراكز الصحية، فالعاملون الصحيون مثلهم مثل أي فرد في المجتمع، وهناك حالات ظهرت بينهم، ولكن ليست بالكثيرة ولله الحمد، وبعضها انتقل له من الخارج وليس من خلال مخالطته للمرضى لأن تخصصه ليس له علاقة بمعاينة ممن لديهم انفلونزا الخنازير، وبعضهم من المحتمل انتقل له عن طريق العدوى.

ولكن، نحن لكي نحدّ من انتشاره بين العاملين، ولكي نتأكد أن العاملين الصحيين أثناء معاينتهم مريضا معروفا مسبقا أنه يحتمل إصابته بالانفلونزا، ففي المراكز الصحية تم تخصيص 20 عيادة مجهزة تجهيزا كاملا بحيث تحمي العاملين وتحمي المرضى المراجعين، وبالتالي فالطبيب الموجود في عيادته لا يعلم إصابة المريض المراجع بالانفلونزا من عدمها فلا يكون مستعدا، على عكس وجوده في عيادة خاصة فيكون جاهزا مرتديا الكمامة والقفاز، ويتم تعقيم العيادة بعد زيارة كل مريض أو مريضين، مع وجود طاقم صحي متكامل من تمريض وطبيب مع إجراء كامل الفحوصات والأدوات التعقيمية، حتى الأدوية تكون متوافرة.

كذلك في مجمع السلمانية الطبي الآن تم تخصيص عيادة للعاملين الصحيين مخصصة للانفلونزا، أي موظف سواء كان من الطاقم الطبي أو الفني أو الإداري يعاني أعراض الانفلونزا يتوجه مباشرة إلى هذه العيادة، حتى لا يخالط المراجعين الآخرين وحتى لا يخالط المرضى في الطوارئ.

وطبعا ذلك لا ينطبق على الموظف الصحي فقط بل ينطبق على أي موظف في مكان آخر، إذا كانت لديه أعراض يُعطى العلاج اللازم ويُطلب منه المكوث في المنزل، وإذا كان مشتبها في حالته فمن الممكن إعطاءه راحة لفترة معينة ويتم تقييم حالته مرة أخرى.

وهنا أودّ أن أشير إلى أننا اخترنا هذه المهنة الصحية، ومادمنا اخترناها فلابد أن نعرف من البداية أننا معرضون لمثل هذه الأعراض سواء انفلونزا (H1A1) أو انفلونزا غيرها. فأنا دائما - كعامل صحي - أعرف أني معرّض لأمراض، وهذه مهنتي واحتمال تعرضي للخطر فيها أمر وارد، لذلك أول شيء يجب عمله على العامل الصحي هو أن يلتزم بالإجراءات الوقائية أكثر من غيره، هذه هي أهم نقطة لدى العاملين الصحيين التي قمنا بتعزيز الوعي بشأنها لهم.

* طبعا هناك استثناء للسيدات مثلا الحوامل، سواء كن طبيبات أو ممرضات؟

- نعم بالطبع، شكرا لكِ على هذه الملاحظة، نحن استثنينا الأطباء والطبيبات والممرضين والممرضات ممن يعانون من أمراض مزمنة أو الحوامل بألا يعاينوا المرضى، وهذا الاستثناء سيحمي العاملين الصحيين أكثر، لأنه كان في السابق - كما ذكرت - أي مريض يدخل ثم يخبر الطبيب بأن لديه انفلونزا، الآن أصبح هناك تسجيل خاص للعيادة، هناك قاعة انتظار منفصلة عن المرضى، وبالتالي تُعطى الكمامة للمريض مع علمنا مسبقا باحتمال إصابته بالانفلونزا.

طبعا هناك الكثير من المراجعين الذين راجعوا العيادة، وبعضهم تم تشخيص إصابته بالانفلونزا وأعطي العلاج وكان هذا البرنامج ناجحا بحمد الله، ورأينا أنه يكفي وجود عيادة واحدة حاليا وإذا رأينا أنه كثر الضغط عليها فسنزيد من عدد العيادات.

* ماذا بالنسبة لموضوع العزل المنزلي الذي طبقته وزارة الصحة منذ ثلاثة أشهر، يبدو أن هذا الموضوع غير واضح للجمهور؟

- نعم، نحن في بداية ظهور الفيروس كان هناك عزل في المستشفى لأن المرض كان جديدا ولم نكن نعلم أن هذا الفيروس سينتشر بشكل أكبر، ومثلما يتم تطبيق هذا الإجراء في معظم الدول يتم عزل المريض في المستشفى لحين ظهور النتائج.

مع مرور الوقت وبعد تقييم منظمة الصحة العالمية للوضع، أصدرت المنظمة إرشادات للدول بأن يتم تصنيف الحالات إلى ثلاث درجات: بسيطة، متوسطة، وشديدة، وأوصت بأن يتم إدخال الحالات الشديدة والمتوسطة إلى المستشفى، أما الحالات البسيطة والتي تعاني من أعراض الانفلونزا البسيطة يمكن أن تعزل في المنزل، لأن المنزل هو مكان آمن والمريض إذا كانت لديه غرفته الخاصة وبإمكانه ممارسة أعماله حتى عن طريق الإنترنت أو التواصل مع الناس عن طريق الهاتف ويمنع الزيارات بحيث لا يستقبل ولا يزور أحدا ولا يذهب إلى العمل إلى حين يُشفى فأعتقد أن هذه كانت تجربة ناجحة وطبقتها كل دول الخليج.

بداية كل الدول ابتدأت بالمستشفى، لكننا مازلنا ندخل المرضى المستشفى من ذوي الحالات البسيطة والذين لا يوجد لهم مكان. هناك بعض الحالات مثلا ممن يسكنون مع أناس آخرين أو يشاركون المسكن مع زملائهم من العمال وغيرهم، و خصوصا من الأجانب، فنقوم بتوفير مكان خاص لهم في مركز إبراهيم خليل كانو.

أما الحالات الشديدة والمتوسطة فلها أجنحة خاصة يتم علاجها فيه، فيما عدا الحالات البسيطة سواء للأطفال أو البالغين، ولله الحمد هذه تجربة ناجحة وأعتقد أن الكثير من الناس تقبلوها، لأن البعض في بداية الإصابة يرفض الإفصاح عن مرضه خوفا من الدخول في جناح العزل.

* أخيرا، ما دور اللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث، وهل هناك خطة وطنية في حال تفاقمت حالات انفلونزا الخنازير في البحرين؟

- بالنسبة لنا في الوزارة فإن العضو الممثل في اللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث هو الوكيل عبدالحي العوضي، وتم إخطار اللجنة في عدة اجتماعات بالمستجدات وعدد الحالات وانتشارها، ووُضعت خطة في البداية بأنه في حين احتياجنا لأماكن عزل أخرى من ناحية توفير المستشفيات الأخرى فإنه بالإمكان استغلال بيوت الشباب أو استعارة مستشفى خاص، كل هذه الأمور تمت مناقشتها في الاجتماعات، إلا أنه مع التغيير في سياسة العزل بحيث بالإمكان أن يكون منزليا فقد قلت الحاجة إلى هذه الإجراءات.

لكن بقيت هناك خطة واضحة، وهي أنه في حال زاد الضغط على مجمع السلمانية الطبي في أي وقت من الأوقات واحتجنا إلى إدخال مرضى، لنفرض في وحدة العناية القصوى، فهناك تعاون وثيق من خلال اللجنة الوطنية مع جميع المستشفيات منها المستشفى العسكري ومنها المستشفيات الخاصة بحيث تتمكن وزارة الصحة من أخذ مستشفى أو تستأجر مستشفى أو تستأجر أسرّة أو أجنحة بالكامل بحيث تستفيد منها في مثل هذه الحالات، وأبسط دليل على تطبيق هذه الخطة أن جناح (207) للقلب تم تحويله إلى جناح للعزل، فيما تم تحويل حالات القلب إلى مركز الشيخ محمد للقلب.

* هل سيتم تدريب الطواقم الطبية، وخصوصا في المستشفيات الخاصة، لأنه كانت هناك حالات لم يتم التعامل معها بشكل جيد؟

- صحيح، لذلك نحن أصدرنا عدة برتوكولات علاجية بحسب تطور الحالة، وفي كل مرة كنا نرسل لجميع المستشفيات هذه البرتوكولات، وتم عقد أربعة اجتماعات بهذا الشأن، وهناك اجتماع خاص بالمستشفيات الخاصة سيتم عقده الأسبوع المقبل لكي يتم خلاله إخطارهم بالملاحظات.

لا ننس أن الحالة الصحية تخضع لقرار الطبيب في ذلك الوقت، هل ارتأى أنه يشتبه في الحالة أو لا، طبعا يحصل هناك تدقيق، إلا أنه كلما نقوم بإصدار بروتوكول حديث نقوم بإرساله إليهم (المستشفيات الخاصة).

ومن ضمن الأشياء التي تم الاتفاق بشأنها مع اللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث، هي الحملة الإعلامية، إذ أوعزت إلى العضو الممثل لوزارة الإعلام تكثيف الحملة الإعلامية، بالإضافة إلى اطمئنان اللجنة على سير الأوضاع بشكل جيد وما إذا كانت هناك أي حاجة للقيام بتنسيق ما. وقد ساهمت اللجنة الوطنية في الكثير من التنسيق بين الوزارات.

أنا أعتقد أن الإعلام له دور كبير في التوعية والتثقيف، بحيث لا أقوم بنشر أشياء غير مؤكدة ثم محاولة تأكيدها أو نفيها. ولابد للناس أن تعود إلى حياتها الطبيعية، كل ما هو مطلوب فقط سواء كان لديّ أنفلونزا (H1A1) أو لم يكن لديّ، هناك طرق للنظافة الشخصية، للعادات والسلوكيات التي يجب أن نتبعها للحدّ من انتشار المرض، لحين وصول التطعيم الذي يمكنني من حماية الأطفال على الأقل والأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بهذا الفيروس، فهؤلاء هم ممن عليهم الخطورة، أما بالنسبة للشخص السليم الذي أُصيب بانفلونزا فحالته يسيرة، إذ إن غالبية الحالات التي أُصيبت كلها شُفيت من المرض تماما وعادت إلى حالتها الطبيعية بالدواء، والبعض شُفي حتى بدون دواء.


«العلوم الصحية» تؤجل الدراسة حتى 4 أكتوبر

الجفير - وزارة الصحة

قال عميد كلية العلوم الصحية شوقي أمين إنه بناء على توصيات اللجنة المختصة لمواجهة أنفلونزا (H1N1) قررت كلية العلوم الصحية تأجيل بدء العام الأكاديمي 2009/2010 إلى يوم الأحد الموافق 4 أكتوبر/ تشرين الأول 2009 بدلا من 27 سبتمبر/ أيلول 2009 كما كان مقررا سابقا.

ويأتي ذلك ضمن خطط كلية العلوم الصحية من أجل استكمال الاستعدادات والاحتياطات اللازمة لمواجهة وباء أنفلونزا (H1N1) وضمان عودة آمنة لجميع الطلبة، ومع إجراءات الخطة الوطنية للوقاية من أنفلونزا الخنازير.

فقد اتخذت إدارة كلية العلوم الصحية عددا من التدابير الاحترازية والإجراءات الاحتياطية الصحية للوقاية من أي إصابات محتملة ولضمان عدم انتقال العدوى بين موظفيها والطلبة وذلك من ضمن الخطط الموضوعة للوقاية من الإصابة بمرض أنفلونزا (H1N1).

وقد شكل عميد الكلية فريق عمل مؤهلا بإشرافه، وتم توفير جميع المستلزمات الوقائية من تجهيز غرفة العزل بالمواصفات المتبعة في وزارة الصحة وفق مقاييس منظمة الصحة العالمية وتم توفير المقياس الحراري عن بُعد والكمامات الواقية والمطهرات والقفازات بكميات كافية.

ومن الناحية التثقيفية، فقد تم التخطيط لعدة وسائل إرشادية منها توزيع الكتيبات الإرشادية والتوعية وإعداد محاضرات للتوعية عن المرض وكذلك توزيع الملصقات في جميع مرافق الكلية.

وأوضح عميد الكلية شوقي أمين أن من الإجراءات المتبعة تم وضع خطة عمل متكاملة للحد من انتشار المرض منها فحص درجة الحرارة للطلبة وجميع العاملين في الكلية يوميّا ولمدة أسبوع من بدء العام الدراسي وفي حال الاشتباه بوجود حالة لا سمح الله سيقوم فريق العمل بعزل الطالب المصاب والاتصال بولي الأمر والتأكد من أخذه للمركز الصحي لأخذ العلاج اللازم.

كما قام عميد الكلية الأسبوع الماضي بصحبة فريق العمل بتفقد غرفة العزل والتأكد من احتوائها على جميع المستلزمات ومطابقتها للشروط والقوانين التي وضعتها الوزارة بتوصيات من منظمة الصحة العالمية، وكذلك التأكد من وجود أجهزة القياس الحراري في جميع مباني الكلية، ليتسنى فحص الطلبة حال قدومهم للكلية.

وتم إعداد قوائم بأرقام هواتف أقارب وأولياء أمور جميع الطلبة والهيئة الأكاديمية والإدارية في حالة الحاجة إلى تواصل معهم، هذا وتم التأكد في هذه الجولة التفقدية من وجود جميع الإرشادات التوعية في أرجاء مباني الكلية وتوفير أجهزة الفحص في كل مبنى.

وأشار عميد كلية العلوم الصحية إلى أنه في حال ظهور أي أعراض صحية تشير إلى إصابة أي من الموظفين أو الطلبة بهذا المرض سيتم التبليغ عنها لتقوم الجهات الصحية المختصة بالخطوات الواجب اتباعها في مثل هذه الحالات.


ممثل لها يشارك أسبوعيا في اجتماعات الوزارة

تنسيق مشترك بين لجنة الكوارث و«الصحة»

الوسط - علياء علي

قالت الوكيل المساعد للرعاية الصحية الأولية والصحة العامة بوزارة الصحة مريم الجلاهمة: إن اللجنة الوطنية للكوارث تتواصل مع لجنة وزارة الصحة لمواجهة وباء انفلونزا الخنازير عبر تمثيل أحد أعضائها في لجنة الوزارة الذي يحضر اجتماعات اللجنة الأسبوعية لبحث تداعيات انفلونزا الخنازير.

وأضافت الجلاهمة أن ممثل لجنة الكوارث يعتبر همزة الوصل بين الوزارة واللجنة ويقوم بإطلاع اللجنة على مستجدات انفلونزا الخنازير.

وأشارت إلى أن وكيل وزارة الصحة عبدالحي العوضي يمثل الوزارة في اللجنة الوطنية للكوارث ويشارك في اجتماعاتها.

وكانت اللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث عقدت اجتماعها الطارئ السابع في الثالث من سبتمبر/ أيلول الجاري برئاسة رئيس الأمن العام اللواء الركن عبداللطيف الزياني لبحث تداعيات انتشار مرض أنفلونزا H1N1, وفي بداية الاجتماع قدم رئيس الأمن العام التعازي لأهالي ضحيتي H1N1, واستمع أعضاء اللجنة لإيجاز عن الوضع الصحي الراهن بالنسبة لوباء أنفلونزا H1N1 قدمه وكيل وزارة الصحة عبدالحي العوضي تضمن تقييما ومراجعة للإجراءات التي اتخذت منذ رفع درجة الاستعداد للطوارئ (المستوى السادس) وكذلك بروتوكول وزارة الصحة الخاص في التعامل مع الوباء، وتوصيات اجتماعات وزارة الصحة مع الوزارات الأخرى المعنية، والوقوف على آخر الإجراءات والتطورات المتعلقة بانتشار المرض والجهود المبذولة في تعزيز التدابير الاحترازية والوقائية.

وأوضح العوضي أن الزيادة في عدد الحالات تعتبر بسيطة بالمقارنة مع الزيادة العالمية وحتى مقارنة بدول الخليج بالإضافة إلى أن معظم الحالات المكتشفة أصيبت بالمرض هي عائدة من السفر مما يدل على عدم انتشار المرض داخل البحرين، الأمر الذي يعكس نجاح الإجراءات التي يتم اتخاذها في سبيل الحد من انتشار هذا المرض في البحرين. وأوضح العوضي أنه تم إصدار الدليل الإكلينيكي الإرشادي لجميع العاملين الصحيين (بروتوكول) لرصد الحالات وطرق الوقاية والعلاج والتعامل مع الحالات المشتبه فيها.

وقد بحث أعضاء اللجنة المواضيع المتعلقة بتوفير اللقاحات، حيث أفاد العوضي أنه تم حجز 200 ألف جرعة تغطي 100 ألف فرد ستصل على دفعات بحسب إنتاج المصنع، حيث تخصص الجرعات للحجاج والمعتمرين والعاملين الصحيين، كما تخصص دفعة من التطعيمات للفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض.

وبحث أعضاء اللجنة الإجراءات المتخذة في ضوء خطة وزارة الصحة من حيث مراجعة التدابير اللازمة لمراقبة المنافذ الحدودية وتوفير غرف العزل في المراكز الصحية وكذلك مختبرات الصحة العامة للكشف عن الفيروسات وتدريب كوادر وطنية لإجراء الفحوصات المخبرية، وإصدار تقرير أسبوعي للرصد والتحليل وإنشاء قاعدة معلومات.

وتم بحث خطة مجابهة الوباء بالمؤسسات التعليمية التي وضعتها وزارة الصحة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والعمل على إعداد بيئة المؤسسة التعليمية من حيث حصر الأمراض المزمنة للطلبة والعاملين في المؤسسات التعليمية وتوفير غرفة لعزل الحالات المرضية في كل مؤسسة تعليمية وتدريب فريق عمل في كل مؤسسة من قبل وزارة الصحة وتقديم الإرشادات للهيئات الإدارية والتعليمية وأولياء الأمور ووضع برتوكول للتعامل مع الحالات المشتبه بها والمخالطين.

وناقش أعضاء اللجنة الخطة الموضوعة بالنسبة إلى موسم الحج والعمرة من حيث وضع اشتراطات صحية على المعتمرين والحجاج تشمل التطعيم ضد الأنفلونزا الموسمية وإصدار شهادة لياقة صحية، وكذلك حملة توعية وتثقيف صحية لأصحاب الحملات عن طريق إصدار المطويات والمنشورات للمعتمرين والحجاج، وأيضا توفير حقيبة خاصة بكل حاج ومعتمر تحتوي على الكمامات الواقية والجل المعقم والمناديل الورقية والصابون ونشرات توعوية، وإجراء الفحوصات للحملات العائدة للمملكة. كما تم بحث أوجه الخطة الإعلامية من حيث تكثيف الرسائل التلفزيونية وإصدار ملصقات توعوية بمختلف اللغات وتصميم إعلانات للشوارع وإصدار المطويات الخاصة للطلبة وأولياء الأمور وكذلك للحجاج والمعتمرين، ووضع الخطط لتوعية العاملين بالوزارات ومؤسسات القطاع الخاص وفي المدارس ودور العبادة والمجالس الرمضانية.

وتم التأكيد على استمرار التنسيق والتعاون مع مختلف الجهات الحكومية والأهلية من خلال اللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث، والاستمرار في رصد الوباء وتحديث برتوكول وزارة الصحة بحسب تطور الوباء ومراقبة المستشفيات والمراكز الصحية من تطبيق البروتوكول، ومتابعة الوضع الصحي في جميع المدارس الحكومية والخاصة، وأشاد وكيل وزارة الصحة بدور وزارة الداخلية ودعمها لجهود وزارة الصحة في تطبيق خطتها الوطنية وكذلك بدور مختلف المؤسسات الحكومية والأهلية.

يذكر أن رئيس الوزراء سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة أصدر في مايو/ أيار من العام 2006 قرارا بتشكيل اللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث بهدف توحيد جهود جميع الجهات في المملكة عند الأزمات، وتختص اللجنة بتقييم الموقف العام للسلامة العامة واقتراح الخطط والبرامج والتدابير الخاصة بذلك.

ووفقا للقرار فإن اللجنة تختص باقتراح الخطط والبرامج التفصيلية لمواجهة الكوارث والحد من آثارها بكفاءة وفاعلية، وتنسيق مهمات الوزارات وكل الجهات الأخرى المعنية بمواجهة الكوارث بالإضافة إلى اشتراطات وضوابط تحقيق السلامة العامة بما يتماشى مع القوانين المعمول بها في البحرين والمعايير الدولية.

كما تختص اللجنة بالتقييم المستمر لخطط الطوارئ العامة والخطط الفرعية للوزارات والجهات المختصة، واقتراح ما يلزم لها من تعديل أو تطوير وتحديث، وإنشاء فرق المتطوعين ومتابعة برامج تدريبهم والتعاون مع الهيئات والمنظمات المتخصصة في مجال إدارة الكوارث والأزمات، والقيام بأية أعمال أو مهمات لمواجهة الكوارث بناء على تكليف من وزير الداخلية أو مجلس الدفاع المدني، ووضع خطة للتمارين المشتركة ومتابعة تنفيذها بشكل دوري لمواجهة أية كارثة.

ووفقا للقرار فللجنة أن تطلب من الوزارات والجهات المختصة المعلومات والبيانات ذات الصلة بأعمالها أو التي تحتاجها وتساعد في إنجاز مهماتها، كما تضع اللجنة لائحة داخلية تبين نظام عملها، وتقدم اللجنة إلى وزير الداخلية تقريرا كل ستة أشهر يتضمن نتائج أعمالها وتوصياتها ويرفع وزير الداخلية هذا التقرير إلى مجلس الوزراء.

ونص القرار على تشكيل اللجنة برئاسة رئيس الأمن العام وعضوية ممثلين لكل من: وزارة الصحة، إدارة الجمارك والموانئ والمناطق الحرة بوزارة المالية، وزارة الأشغال والإسكان، وزارة الكهرباء والماء، شئون الطيران المدني بوزارة المواصلات، ووزارة الإعلام. كما يجوز للجنة الاستعانة بمن تراه من ذوي الخبرة والاختصاص في مجال عملها لسماع آرائهم والاستعانة بهم.

العدد 2575 - الخميس 24 سبتمبر 2009م الموافق 05 شوال 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 81 | 1:30 ص

      حبر على ورق

      يقلون سوينا وسوينا هم الله شكر اجتماع يوم واحد عن الانفلونزا بغرفة ضيقة باعداد مهولة وشي سمعنا وشي ما سمعنا وبعدين يقلون جهزوا المدرسة للين نمدكم بالاوزم الصحية يعني على حساب المدرسة والمدرسات خوش استعداد

    • زائر 80 | 10:13 م

      نداء الى علماءنا الكرام.........

      يجب ان تتكاتف الايدي بالدعاء والتوسل وطلب الفرج للجميع من هذا الوباء فالبزيارة عاشوراء لمدة 40 يوما دواء شافي للجميع . وطبيب للكل الناس . نعم السلام عليك يا اباعبدالله الحسين.يجب ان تقوم هذه الحملة في اسرع وقت ممكن والفرج قريب ان شاء الله فما خاب من تمسك بزيارة عاشوراء. ولكن يجب ان تحمل معها النية الحق
      والبعد كل البعد عن الشك..

    • زائر 79 | 9:15 م

      الاحسن انكم تأجلون السنة الدراسية

      اجلوا السنة الدراسية شنو بتخسرون اذا اجلتوها الناس خايفين على عيالهم والمرض ينتشر عن طريق الهواء الطلق \\ انه بعطيكم اقتراح الاحسن عندي انكم تأجلون السنة او تنجحون جميع الطلبة !!!!!

    • زائر 78 | 6:35 م

      !!

      مابنودي أولادنا المدارس الى اذا ضمنا انتهاء الوباء .. وخله الوزير يسمع .. والله سنه نغيب ولا يصيدنا شي يودينا القبر!
      الله يحمينا من المرض ان شاء الله
      تحياتي - واحد مابروح المدرسة -

    • زائر 77 | 6:01 م

      مجرد راي

      الحين اولياء الامور يطلعون مظاهرات في هالحر وكل حين الاسعاف ايجي ايشيل ليه اثنين من المتظاهرين على حساب تأجيل فصل كامل سوووووووووووووووووووووووها السنة كلها تأجيل وفكوا هالطلبة اللي يقعدون قبل الديك .....

    • زائر 76 | 5:22 م

      ان شاء الله

      انا مدرسه باحد رياض لاطفال واتمنا ان يكون الخبر صحيح وليس خبر لملى الصحف وقرئاتها فقط فنحن شبه عاطلات عن العمل من فتره من غير رواتب اين العدل في هدا وبما اني انسه وعندي قرض فمن اين ادفع والرواتب متوقفه فهدا الخبر انقدني واتمنا ان يطبق باسرع وقت

    • زائر 75 | 4:45 م

      !!!

      الحين المراكز الصحيه يعطون التامي فلو لكل واحد مصاب بارتفاع في الحراره حتى لو ماكان فيه انفلونزا الخنازير !!! ليش ؟؟؟ لانه في تعليمات من وزارة الصحه لان الدواء بينتهي في ديسمبر !! اصلا حتى التامي فلو له اعراض جانبيه .. فقالو بيدزونه في جبود الناس !! والتطعيم مضر

    • زائر 74 | 4:38 م

      المفروض

      اصلا لازم تتأجل المدارس سنه دراسيه كااااااامله

    • زائر 73 | 4:30 م

      الله يحفضنا

      الله يحفض الجميع ومافيها شي اذا المدارس تاجلت

    • زائر 72 | 4:19 م

      شكرا وزارة الصحة والتربية

      الشكر موصول لوزارة التربية وزارة الصحة لأن الوزارتين حرصتا على الاجراءات الاحترازية ويتضح ذلك جليا في عدد الكمامات المرسلة إلى فرق الفحص فقط دون باقي المعلمين في المدارس . وبناء عليه يتضح بأن الوزارة (التربية) مستخسرة كمامة لتحمي به الانسان (المعلم) ، اعتقد التقصير واضح في الكمامات. لذلك أضم صوتي لمن قال ارفعوا الدعاوى القضائية ضد الجهات المختصة كي ينال كل من قصّر جزاؤه. وليحصل المعلمون على حقوقهم قضاءً فهو الملاذ الأخير للحصول على الحقوق.

    • زائر 71 | 2:33 م

      ..

      يعني شنو تبونهم يسوون أكثر من جذي ..
      المرض مب في يومين بروح ..
      لمتى بأجلون يعني ..؟؟
      و صراحة الوزارة الله يعطيهم العافية مب مقصرين معانا ..

    • زائر 70 | 1:25 م

      «انفلونزا المعلمين» لن تغلق المدارس "أكيد لن تغلق المدارس"

      و لماذا تغلقون المدارس ؟
      المعلمون و المعلمات هو آخر همكم فالمهم هو الطالب و الطالبة لأن وراءهم أولياء أمور سيقيمون الدنيا و لن يقعدوها في حال تعرض أبنائهم و بناتهم لأي سوء ، أما المعلمين و المعلمات فكما تعودنا أن نرى مكانهم في أسفل آخر درجة من سلم الأولويات .

    • زائر 69 | 1:16 م

      المستغني عن أولاده يوديهم المدرسة ...

      توجد إصابات تتستر عليها الوزارتين الموقرتين و بما أن إصابات المعلمين لن تغلق المدارس فأبشروا بالقادم و الحالة التي سنصل إليها في حال بدء الطلبة في الدراسة و الله الحافظ .

    • زائر 68 | 12:58 م

      !!

      من المينون اللي بخلي عياله يروحون المدرسه

    • زائر 67 | 12:34 م

      "انفلونزا المعلمين"

      وينكم يامعلمين لاحظو العنوان
      انفلونزا الخنازير =انفلونزا المعلمين ! خوش احترام وهديه لعيد المعلم المقبل في بداية اكتوبر

    • زائر 66 | 12:34 م

      أولادي في البيت

      أضم صوتي لمن يقول بعدم السماح لأبنائه للذهاب للمدرسة فلن يفيدنا وزير التربية ولا الصحة عندما يقع المحضور .. والمصيبة موعد ذهاب الطلاب يتزامن مع دخول الشتاء وانتشار الانفلونزا وزيادة انتقال العدوى . لن تنطلي علي أكذوبة استعداد الصحة والتربية للتعامل مع هذا المرض

    • زائر 65 | 12:27 م

      صرخة إلى شعب البحرين والعالم بأسره

      انقذوا المعلمين من هذا المرض الفتاك الذي يؤذي بحياة كل المعلمين المصابين بالأمراض الوراثية والمعلمات الحوامل وبالتالي أصابة أبناء المعلمين.

    • زائر 64 | 12:22 م

      لن نرسل أبنائنا يا سعادة/وزير التربية.

      إذا لم تفتح المدارس بعد لإبنائنا وأصيب المعلمون!(هذه البداية الغير جيدة) فإني لن أرسل ابنائي إلى المدارس حيث من المتوقع نتيجة لزحمة الطلاب وإكتظاظ الصفوف سوف تكون أماكن خصبة لتربية فيروس H1 N1 وبناء عليه يتحتم علينا عدم أرسال أبنائنا لمدارسهم وهذا أجراء اضطراري لحمايتهم يا سعادة/ الوزير المحترم.

    • زائر 63 | 12:16 م

      لماذا الكذب يا وزارة التربية

      كيف تقولون ان المدارس مجهزة بغرف العزل , فهذا غير صحيح وما زال العمل جاري لتجهيز غرف العزل وكل مدرسة بطريقتها بعضها جهز سرير وبعضها دوشك , هههههههههه, وبعضها مازال يدرس الامر . فأين يعزل المعلم اذا شك في اصابته وأصلا مقياس الحرارة خرطي , اليوم الثاني على التوالي لم يتمكن الجهاز من قياس حرارتي بعد عدة محاولات .وادخل المدرسة عادي , ماذا سيحدث عندما يداوم الاطفال ويتأخر الجهاز في قياس الحرارة , طبعا سوف يتكدس الاطفال عند المدخل أو يدخل الطفل المدرسة من غير قياس حرارته . وهذا ما سيحدث على

    • زائر 62 | 12:00 م

      وزارة التربية او وزارة المسخرة

      اني معلمة والمدارس للحين وسخةومعفنة بعد ,ولا في استعدادات ولاشي , ولا تدريب ولا هم يحزنون , بل هم يحزنزن , على الوساخة

    • زائر 61 | 11:26 ص

      تدرون ويش اللي يضحك أكثر؟

      تكريم المتفوقين في عيد العلم ! مما هو واقع اتضح أن كل ذلك تمثيل في تمثيل ..

    • زائر 60 | 11:24 ص

      بس .. يا وزارة القهر!

      وزارة التعنتات والقرارات الفوقية .. وزارة المحسوبية والواسطات.. وزارة الا كفاءات .. وزارة تحطيم المعنويات .. وزارة الغرور والعقد النفسية .. هذه هي وزارتنا المعنية بتحسين التعليم و وضع الوطن! .. ماذا تتوقعون منها؟ .... نعم نطالب بتحقيق كامل في هذه الوزارة يكشف كل الخبايا المستورة .. فمن لهذه المهمة المستحيلة! اين الصحافة النزيهة؟ اينهم رجالات الحق ليشكفوا سبب تخلف التعليم عندنا ؟؟؟ اين هم؟؟

    • زائر 59 | 10:31 ص

      قريت أن اللقاح أيضا ملوث لا تاخذونه

      المشكله الآن أن اللقاح أو المصل ملوث اللي تصنعه شركة ( باكستر ) يسبب مضاعفات لا أحد ياخذه تره يسبب مشاكل وهذه مشكلة أخرى والمشكله الثانيه يا وزارة التربية نريد تأجيل الدراسة مثل بقية دول الخليج ( فصل دراسي واحد ) ما في مشكله يعني هذا صعب عليكم والا نسوي أضراب نحن أولياء الأمور مع المدرسيين أحنه أنخاف على عيالنا وبنحاي اذا ذهبوا الى المدرسه وخاصة ان المرض قاعد ينتشر والمصل أيضا ما فيه أي فايده .

    • زائر 58 | 9:58 ص

      طالبة مدرسة سار !(علمي)

      اعتبره ظلم ان تخلون معلماتنا يداومون وينعدون !!! اذا انتون ماتخافون عليهم اهاليهم واحنا نخاف عليهم !!!!
      لوزين يفهم الوزير ان صح الناس تطلع وتروح المجتمعات لكن المدارس اذا قعدتونها بتنقذون كم هااااااااائل من الأشخاص !
      حتى لو تنقذون 1% تقريباً !!!!!!!
      لهالدرجة يالوزير تمبي تطبق التعليم الالكتروني بسرعه؟؟
      تالي اذا فتحتون المدارس وماتو الطلبة كلهم طبق التعليم الالكتروني على قبورنا !!

    • زائر 56 | 9:31 ص

      ام حميد العاقله

      احنا مو مجانين انوديهم المدارس وجان غيرنا مينون ومو قادر يفهم الوضع خله يماطل وبتنقلب على راسه في النهايه لين وقفوا له كل اولياء الامور عند باب بيتهم بعدين بس بيخاف وبيوافق

    • زائر 55 | 9:27 ص

      أأيد المظاهرات

      انا ما بودي الاولاد المدرسه ......

    • زائر 54 | 9:25 ص

      ما بودي اعيالي المدرسه

      انا وحده ما بودي اعيالي المدرسه لاني وباختصار اخاف عليهم واللي يأيد فكرتي ارجو ان يسجل اسمه وما يودي عياله المدرسه لان الوزارة مو راضيه تفهم بالطيب
      ام سلمان

    • زائر 53 | 9:22 ص

      ما في الا المظاهرات

      اقول انسوي مظاهرات احنا المهات والاباء احسن عند الوزارة لانها مو قادرة تفهم بالطيب ان احنا خايفين على اولادنا

    • زائر 52 | 8:41 ص

      الكويت اجلت المدارس فصل كامل

      الكويت اجلت المدارس ليش البحرين مااجلت على راسها ريشة الوضع في المدارس مو امان ما افي احتياطات اني مدرسة واقول لكم ان حتى غرفة عزل متوهقة المديرة وين اتخليها والا بس عرض وفشخرة ....على حساب المعلمين والمعلمات والطلبة ..

    • زائر 51 | 8:32 ص

      الله الغني

      اني مدرسة رياض اطفال وخايفه من هالمرض المنتشر ولافي دواء يقضى على هالمرض المركب جينيا ما ظنتي الا حرب بس عن طريق فايروس ينشرونه ويقضون على الناس كل يوم رسائل تحذيريه من اخد لقاح وغيره وانها ادويه تزيد المرض وبلاويه ان هذا الفايروس مركب جينيا ومفتعل ونشره عبر العالم وان وان وان كل شئ جايز في هالزمن الاغبر والله يستر بس

    • زائر 50 | 8:10 ص

      اشكر جريدة الوسط

      الصراحة جريدة الوسط الجريدة الوحيدة الي اقدر اثق فيها وفي مصداقيتها واثق انها راح تنقل الخبر او المشكلة الي اصحاب القرار وتنحل ازمتنا اشكرك جزيل الشكر.

    • زائر 49 | 8:06 ص

      من الاجراءات الاحترازية

      تسلمت إحدى المدارس أقل 15 من الكمامات فقط وذلك لتوزيعها على فريق الفحص والعزل ، وبناء عليه اعتقد بأن هذه الاجراءات غير كافية لحماية المدارس من H1 N1 اي أن المرض قادم قادم.

    • زائر 48 | 8:00 ص

      حماية المعلمين

      حماية المعلمين أثناء الدوام المدرسي هي مسئولية وزارة التربية استنادا إلى قانون الخدمة المدنية ولائحته التنفيذية فأي تقصير في إجراءات الحماية ويصاب معلم فيها تسأل وزارة التربية مدنيا (التعويض المالي) وذلك بموجب دعوى قضائية يرفعها المعلم نفسه أو زوج أو زوجة المعلم ويمكنه طلب التعويض له وأبنائه على أن يثبت أن الاصابة بسبب الدوام المدرسي.

    • زائر 47 | 7:53 ص

      شكرا أ.زينب التاجر.

      الشكر موصول لطاقم جريدة الوسط لما يتحلى به من روح مهنية في نقل الخبر وحصوصا الصحفية المخضرمة التي لا تخاف في ذكر الحقيقة لومة لائم.

    • زائر 46 | 7:41 ص

      الرد على 39

      انت شنو تقول الوزاره خايفه!!!!وين الخوف مب امبين حياتنا اهم وحياه اولادنا الدراسه تتاجل لكن اذا فقدنا احد مابيرجع ولا الوزاره بترجعه....كل يوم تسمع خبر جديد وكل يوم تاجيل ليش عاد عوار الراس تاجيل كورس ويشوفون الوضع .الحين صار مافي امان ولا استقرار نفسي يعني احنا شنو بصيدنا ادذا اولادنا راحو الى المدرسه بنموووت واحنا نفكر .شنو صار فيهم ؟ احد نقل اليهم العدوة؟ افكار وايد بتخطر على بالنا .واصلا مابيكون في دارسه حتى المعلمه بتخاف وهي تشرح في سلبيات وايد في رجوعهم الى المدارس.

    • زائر 45 | 7:38 ص

      !!!!

      اكيد زائر 39 ماعنده عيال .. والا ماقال هالكلام !! تتأجل الدراسه اكثر ولا يصاب احد من فلذات اكبادنا بهالمرض خصوصا ان غالبية الطلبه اللي فيهم السكر واللي سكلر والربو.. .و...و... الخ وهذا خطر عليهم

    • زائر 44 | 7:28 ص

      عن جد ضحكتونييييييي

      (العزل المنزلي طريقه ناجحه طبقتها جميع الدول العربي)طبقتها دول تختلف عن البحرين احنا ماعندنا ابيوت عايشين في شقق وشقتنا صغيره يعني غرفه واحده لجميع اعيالنا والحمام مشترك معناته لو الله لا ايقوله لو اصيب احد حتى لو من الحالات بسيطه بيعدي الكل لان مافي مكان خاص يكون لعزله......وطبعا من شخص الى شخص يختلف المرضى يمكن تتحول الى حاله خطيره اذا انتقلت العدوة الى شخص ماعنده مناعه.....

    • زائر 43 | 7:06 ص

      وزارتكم تحوي أخطر الفيروسات

      أعزائي المعلمين و المعلمات أنتم عملتم في وزارة التربية والتعليم وعانيم الأمر والأخطر من هذا الفيروس كفاية انكم معلمين في وزارة ينتشر فيها مرض الحقد والاحتقار للمعلم البحرني وهذا الفيروس أكثر خطورة عليكم لأنه مستمر وليس له علاج. وأنتم صار عندكم مناعة والمسؤلون في وزارتكم على يقين بأنكم كدها وكدود علشان جذي ما بيعطونكم اجازة!!!!

    • زائر 41 | 6:49 ص

      لا تتستروا

      يوجد اصابات بين المعلمين مثلا في المدارس الاتية الدراز و عراد 0000وربما غيرها ولماذا تعظل المدرسة باصابة التلاميذ ولا تعطل باصابة المدرسين ؟ هل الدرسين رخيصين او درجة ثانية انسانيا او لأنه نسناس؟؟؟؟ او التلاميذ اعلى شأنا ومنزلة عند وزاتنا المعظمة

    • زائر 40 | 6:25 ص

      ياناس اصحوا

      اصحوا الوزاره ويش تبغونها اتسوي اكثر من الي قاعده اتسويه بغيتوا التاجيل واجلو لكم الدراسه وبغيتوا مثل لكويت وسوا مثل لكويت التدرج في الدوام الطلاب يعني ماتحمدون ربكم على النعمه الوزاره خايفه على عاليكم تضيع عليها فصول دراسيه وتتاخر بعدين

    • زائر 39 | 6:22 ص

      !!!!

      في عامله في احدى المدارس الحكوميه مصابه بنفلونزا الخنازير هي وكل افراد عائلتها !!

    • زائر 38 | 6:20 ص

      اليومـ مو بكرة

      اذا اليوم معلمتين صادهم بكرة لين الطلبه والطالبات داوموا كم واحد منهم راح يضرر بسبب هالنسبة الضئيلة اللي انتوا مجاهلينها من اصابه معلمتين فقط اووعوا شووي الحين اذا المعلمة الوحده راح تدخل اكثر من صف وعدد المتواجدين في حدد30وهالمعلمة تشرح والهواءمايقصر ينقل الفيروس منها لهم يعني كم واحد بيتضرر؟؟؟فانا شخصيا اطالب بعمل عريضة يتم التوقيع عليها من قبل الطلاب وأولياء أمورهم الذي يعترضون على الدوام المدرسي فانقذونا يا وزارة الظلم من قراراتكم الهمجيه فاروحنا مو لعبه ولاهي ضحيه لقرارات باااايخة منكمـ ..

    • زائر 37 | 6:18 ص

      هم يضحك وهم يبكي

      بيفتحون الجامعة ليش ما فيها احد من الطلبة لديه امراض اخرى يعني معرض للمرض ، وفيها حوامل يدرسون بعد فيها مصابين سكلر وربو وقلب وامراض اخرى والجامعيين خايفين على روحهم لكن بيروحون الجامعة عشان يطبقون القانون، انصح طلاب الجامعة بالتكاتف وين مجلس الطلبة يصوت بعدم الذهاب وما حد يداوم لحين وصول التلقيح لو يمكن هذا القرار ضد ادارة الجامعة ويحلون المجلس !

    • زائر 36 | 6:17 ص

      حارس مدرسة

      مساكين حراس المدارس ما ليهم احد في الواجهه والادارة مو مفتكرة فيهم لا توجيهات ولا هم يحزنون .........

    • زائر 35 | 6:13 ص

      جامعة AMA

      ليش هالجامعة بالذات ما تسوي اي تصرف تجاه هالمرض؟؟ لانها جامعة (...) بس عاد ما بيسووون فيها شي خوفا من مالكها ؟؟ ما ادري شنو هالتخلف..نصها اجانب يعني نسبة الإصابة بتكون كبيرة..وعلى فكرة في أكثر من حالة في الجامعة بس الجرايد متسترة عليها وحتى وزارة الصحة خايفة مالك الجامعة..يعني شنو بيصير لو أجلتونها اسبوع أو اسبوعين ..بالله ما نبي تأجيل المهم سوو فحص على الطلبة هذا أقل شي بحقنا كمواطنين ؟!!

    • زائر 34 | 6:11 ص

      المعلمون ليسوا من البشر

      نستغرب من وزارة التربية والتعليم هذا التجاهل للمعلم من كل النواحي الرواتب ، الاجازات ، ضغوط العمل والجداول ، وأخيرا انفلونا الخنازير . ألسنا من البشر يا وزير التربية والتعليم ، هل لهذه الدرجة حياتنا رخيصة ، واذا اصاب المدرس المرض طبيعي راح ينقله للطلبة وراح ينقله لعياله اللذين هم في النهاية طلبة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
      وزارة غريبة عجيبة في دولة أغرب !!!!

    • زائر 33 | 6:09 ص

      طالبه عقلانيه

      أطالب وزارة التربية والتعليم باتخاذ موقف مشرف ولو لمرة واحده على الأقل حيث أنني مع مجموعه كبيرة فعلاً من الطالبات اتخذنا القرار النهائي بعدم الذهاب للمدرسة قبل أن يتم تزويدها بكافه المستلزمات الوقائية من هذا المرض وقبل أن يتم توفير اللقاح الفعال الواقي من ذلك الوباء القاضي , فلم لا تعقل اذهانكمـ وتتضح بصيرتكمـ بخطورة هذا المرض على الجنس البشري سواء كن (طالبات معلمات موظفات) في ذلك المدعى صرحاً تعليمياًلو أحد من كبار مسؤؤلين وزارة التربية صاده المرض يمكن تحسون على دمكمـ بس أحنا لا احساس بنا

    • زائر 32 | 5:43 ص

      انتم اصحاب القرار

      يعني اجلتوا المدارس ليش يداومومن المدرسين علشان يعلمون الكراسي؟ بعدين المدرسين صراحة ما تخافون على روحكم خدوا موقف موحد واضربوا عن العمل كله خايفين على المعاش بصراحة ايهما افضل صحتكم يامعلمين لو الراتب ؟ بعدين مجلس النواب ليش ما يسوي تصويت على توقف المدارس لحين وصول اللقاح للجميع لو هم ما عندهم اولاد في المدارس ؟ اني وحدة ما بخلي اولادي يروحون المدرسة ليش يا اهل البحرين تنتظرون احد غير مسؤول يقرر عنكم حتى على صحتكم وصحة عيالكم ، وبعدين الجامعة بيفتحونها ليش هم اضاحي يعني لين مات احد بسكرونها

    • زائر 31 | 5:42 ص

      طالبة بجامعه AMA

      اني طالبه في AMA و احنا يعني ليش ما يسون لنا فحص او ياجلون لنا الدراسة مثل باقي الجامعات

    • زائر 30 | 5:41 ص

      تأجيل الدراسه فصل كااامل افضل

      يجب تأجيل الدراسه فصل كااااامل لان المرض قاعد ينتشر بسرعه واحنا نخاف على عيالنا شنو راح يصير لو تأجلت الدراسه اكثر كلنا شفنا يوم فتحت المدارس الخاصه كل يوم اصابات بالمرض وتتسكر المدارس وهاذي مدارس خاصه الطلبه اقل ! فما بالك بالمدارس الحكوميه اللي فيها عدد اكبر بكثير وطلبه من كل الاجناس !!

    • زائر 29 | 5:33 ص

      وزارة التربية!!!!!!!!!!

      المعلمين و المعلمات يمكن عندهم جهال اصغار ... اهم اذا صادهم يمكن عندهم مناعة بس الجهال ماعندهم .
      بندو المدارس لما يطعمون الجهال . اصلن التطعيم بمكن ما يجي البحرين.
      انتم يا وزارة التربية منقهرين اذا عضلو المعلمين و المعلمات و قعدو في بيوتهم و مشتو لهم المعاش و هم في البيت بتنقهروووووووووووووووووووووووون

    • زائر 28 | 5:24 ص

      ظلم للمعلمين

      أطالب المعلمين والمعلمات بأتخاذ الموقف نحو هذا الأهمال المتعمد (( الأضراب )) يعني المعلمين مو انسان يحس مافي فرق بين طالب او معلم الفايروس بينتقل بينتقل وبعدين مايقدرون يسيطرون ع المرض فاحسن حل غلق المدارس نهائيا

    • زائر 27 | 5:06 ص

      أنقذونا

      ألسنا بشر يا قوم 00 الطالب أصبح أهم من المعلم 00 كيف يمكن للطالب أن يتعلم دون وجود المعلم 00 أنقذوا المعلمين والمعلمات من هذا المرض الخطير بإهتمام وتقديم الرعاية لهم 00 يا وزيرنا هل من مجيب لنداء المعلمين والمعلمات.

    • زائر 26 | 4:59 ص

      تاجيل المدارس

      المفروض تاجيل المدارس فصل كامل لسلامة الطلبة والمعلمين

    • زائر 25 | 4:59 ص

      عاجل من معهد البحرين

      احب اقول ليكم خبر جديد بصفتي طالب في معهد البحرين للتدريب بان فترة المسائي لا يتم فحص الطلبة و لا يوجد اهتمام و كانما المرض انقرض .. لا تلعبون بالناس كفىىىىى

    • زائر 23 | 4:35 ص

      ليش جاامعة البحرين لا تقتدي بغيرهااا

      والله هذي سالفه كل الجاامعات الخاااصه اجلوو الدراسه الا جااامعة البحرين
      وينكم عن جااامعة البحرين يجب عليهاا تأجيل الدراسه .......

    • ام علي | 4:30 ص

      يالله خير وخاتمة خير

      اقولون ان الاصابات قليلة عجل ليش يوم العيد متوفيه جارتنا حتى علاج عدل ما عندهم رقدوها ورخصوها لانا تماثلت للشفاء وبعدين ما ادري ليش ماتت

    • زائر 22 | 4:23 ص

      إجتمع ----- و --------

      وزيرا التصريحات أفتيا بعبقرية فى موضوع قاتل سيهلك بسبببه شعب فهل تخفف العقوبة لتعدد المتهمين أم أن كلا منما سينال عقوبته أم سينالا العفو إياه

    • زائر 21 | 4:05 ص

      تأجيل فصل دراسي واحد

      يجب تأجيل فصل دراسي واحد لحين وصول الدواء المضاد لأنفلونزا الخنازير يكفي كل الشعب
      ويا وزارة التربية والتعليم أخذوا نتيجة الفصل الدراسي الثاني عن فصلين يعني نتيجة الفصل الدراسي الثاني تكون نفسها نتيجة الفصل الأول المؤجل
      إذا أنفلونزا الخنازير أصابت المعلمات سوف ينقلون المرض لأولادهم وأولادهم طلاب وإذا اصيب الطلاب بالأنفلونزا تعادوا أهلهم وبتكاثر المرض
      أصحوا حياتنا وحياة عيالنا أهم من الدراسة

    • زائر 20 | 3:15 ص

      جامعة اما

      أنا استغرب من جامعة اما ليش ما يكون في فحص للطلاب مع العلم ان الجامعة تتكون من اكثر من خمسين بالمائة أجانب والحين الاسبوع الثالث داخل على الجامعة بدون فحص للطلبة

    • زائر 19 | 3:10 ص

      ?

      صحصح يا وزير التربية وعطل المعلمين ماادري المعلمين حقل تجارب وبعد الاصابة بتعد الحالات وتسوي احصائيات وتكتب النسبة وتقول وافقنا وين مجلس النواب ولا نامو بعد

    • زائر 18 | 3:09 ص

      للاسف

      للاسف الوزارة تخشى اولياء الامور ولاتنصت لموظفيها

    • زائر 17 | 2:44 ص

      أين الأنسانية يا وزير اللأنسانية

      هذا ما يكافئ به المعلم !!! بعد العناء والجهد . أين الأحترام والتقدير يا وزير ؟ يكفي ما يعاني منه هذا المعلم من كل الأمراض بسبب هذه المهنة .
      فلهذا أنا أطالب المعلمين والمعلمات بأتخاذ الموقف نحو هذا الأهمال المتعمد (( الأضراب )) وأؤيد تعليق رقم ( 11 )

    • زائر 16 | 2:34 ص

      إلى مقبرة «انفلونزا الخنازير» يا معلمين

      أن الأستهتار والتكبر ليس فقط لدى المسؤولين في وزارة التربية والصحة . بل هناك كثير من مدراء المدارس أيضا ليس لديهم أهمية وتدقيق في متابعة العاملين في المدارس بفحصهم بالجهاز وعدم توفير مستلزمات الوقاية .
      ولهذا أنا من مؤيدي تعليق رقم 11 بالأضراب

    • زائر 15 | 2:15 ص

      و القادم اعظم

      طبعاً لا أتمنى ذلك لكن المكابرة و العناد و التقليل
      من هذا الخطر من قبل وزارتي التربية و الصحة هو
      الذي سيؤدي بنا الى التهلكة

    • زائر 14 | 1:38 ص

      سميه

      نحن راح نوقف أولادنا عن المدارس ولسنا في حاجه إلى إي توجيه من أي من المسولين لإيقاف التدريس لأنهم لم ينفعونا إذا فقدنا أي احد من فذات أكبادنا ضحية جهل مركب وسياسة الضحك على المواطن، نحن من يقرر ذلك، لان الجهات المعنية ليست أهل للمسؤولية من خلال ما نشاهد من تخبط، والوضع يتفاقم ويزداد شي فشي والمواطن مكتوف اليدين لماذا نحن أصحاب القرار ؟؟؟؟

    • زائر 13 | 1:22 ص

      ميانين

      الوفيات قريبه بين طلبة بمدارس البحرين
      ولدي اقتراح للوزير ليجعل من شهر فبراير ومارس وابريل فصل دراسي اول ومن شهر مايز ويونيو ويوليو فصل دراسي ثاني لنتفادى الاصابات بين الطلبة ولنصل لحل لهذا الموضوع انه معلم او معلمة واحدة كفيله باصابه اكبر عدد ممكن من الطلبة وللعلم انه فترة احتضان الفيروس لدى المصاب تصل لاسبوعين (اذا مات احد من المدرسين او الطلبة اهني الوزارة بتحس !!!)

    • زائر 12 | 1:14 ص

      انفلونزا المعلمين

      المطلوب توحيد كلمة المعلمين في مواجهة استهتار الوزارة بحياتهم ، فالمدارس تغلق عند اصابة طالب ولكنها لاتغلق اذا اصيب معلم ، حيث ان الوزارة لا تعتبر ان المعلمين ينتمون الى الجنس البشري . فهل من مجيب . ندعو جميع المعلمين في المدارس الحكومية الى الاضراب أو الاعتصام على أقل تقدير .

    • زائر 11 | 1:06 ص

      المعلمين مظلومين

      يعني المعلمين ليس انسان يتم التعامل معه كأي كأن حي .
      وزاره لا تعلم ما تقوم به

    • زائر 10 | 12:32 ص

      ..

      اهم شي تأجلت دراسة الكلية

    • زائر 9 | 12:16 ص

      الاحتياط واجب

      انا طالب بجامعة AMA وعندي عتب
      داومت اخر سبوع من شهر رمضان وللأسف اكتشفت انه الجامعه مو مهتمه للطلاب كلش
      لا توجد احتياطات للكشف على الطلاب الدنيا سايبه كل من يدش ويطلع على كيفه
      يعني اي واحد مريض يعدي الاولي والتالي
      ملاحظة للوسط مع الشكر
      الرجاء ايصال هذا الخبر للألتفات الجهات المعنيه

    • زائر 8 | 12:15 ص

      خسارة سنه دراسيه ولا خسارة عمر ياوزير!!!

      اولاً:معظم المواطنمين متخوفين على عيالهم فماذا يحصل لو تم تعطيل المدارس فصل او فصلين مو أفضل من خسارة العمر يامسئولين البلد ؟؟ ثانيا الروضات تستلم المبالغ الشهرية من عند أولياء الأمور بدون تدعليم الأطفال بحجة دفع رواتب المعلمات و العاملات ..أين هي حقوق المواطنين و الأطفال التي تنادون بها في كل المحافل ؟؟؟؟

    • زائر 7 | 11:38 م

      مدرسة: اذا اصابني المرض فسأنقل العدوى للوزير نفسه

      نعم.........و انا عند كلمتي في حالة ظهور الأعراض و التأكد من اصابتي للمرض فسأتوجه مباشرة لمقابلة هذا الوزير المغتر بنفسه يمكن اذا انتقل له المرض يستوعب اهميته و يحس بخوفنا على عيالنا

    • زائر 6 | 10:58 م

      ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

      ليش ما تنصك المدرسة يعني ويش الفرق إذا صاد المعلم أو الطالب المرض ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ !!!!!!!!!!!!

    • زائر 5 | 10:36 م

      كلن يرى الناس بعين طبعه! هذي حقيقية مو مثل!

      في الوقت الذي تنكشف فيه أوراق الفساد في وزارة الترببة والتعليم بما لا يدعو مجالا للشك ان جودة التعليم هي آخر ما تفكر به هذه الوزارة .. تأتني لنا في هذه الازمة لتمثل علينا دور المهتم بالعملية التعليمية .. وكما هم في الوزارة اغلبهم -عواطلية- ينظنون ان المعلمين كذلك .. وللأسف اغلب الناس لا تدري ما يعانيه المعلمون .. واتمنى ان تكون هناك دراسة موضوعية لواقع المعلم في مدارسنا ليعرف الناس الحقيقة من الوهم!

    • زائر 4 | 10:05 م

      ؟

      الله يستر

    • زائر 3 | 9:36 م

      صح النوم

      أقول صح النوم يا هيئة الاذاعة والتلفزيون لو نننتظر لين ماتزيد الوفيات والاصابات يكون أفضل!!!

    • زائر 2 | 9:12 م

      الله يحمي الجميع

      الله يحمي الجمييع ياارب من هالوبااء وغيرره

    • زائر 1 | 8:24 م

      معلمتين بس ؟؟

      هنالك 6 اصابات وجدت في مدرسة ثانوية للبنات اليوم .. و الاداره طلبت منهم التغيب عن المدرسه لحين شفائهم ،،

اقرأ ايضاً