العدد 2589 - الأربعاء 07 أكتوبر 2009م الموافق 18 شوال 1430هـ

بحرينية من النعيم الضحية السادسة لـ «انفلونزا الخنازير»

ثاني حالة وفاة بالمرض خلال 48 ساعة

سجّلت وزارة الصحة يوم أمس (الأربعاء)، سادس حالة وفاة نتيجة الإصابة بانفلونزا الخنازير والمعروف علميا بـ (H1N1) والثانية خلال 48 ساعة، لبحرينية تبلغ من العمر 48 عاما، ما يرفع عدد حالات الوفاة المسجلة في البحرين، إلى 6 حالات منذ اكتشاف أول إصابة بالمرض في مايو/ أيار الماضي.

وتشير المعلومات التي حصلت عليها «الوسط» من شقيق المتوفاة، إلى أن الفقيدة وهي فضيلة حسن النشابة، من منطقة النعيم، وتسكن في مدينة عيسى، وليست متزوجة.

ويصف شقيق الفقيدة عيسى حسن النشابة أخته قائلا: «كانت لا تحب الخروج من المنزل كثيرا، ولا تؤمن بالعلاج في المستشفيات، وترفض عندما تصاب بوعكة صحية زيارة الطبيب».

وقال المتحدث الرسمي بوزارة الصحة عادل علي عبدالله، «إن المتوفاة أُدخلت إلى مجمع السلمانية الطبي منذ أسبوعين بصعوبة في التنفس وكحة بسيطة وتردٍ في الوعي، وتطورت الحالة بعد ساعات قليلة، وأصيبت بهبوط حاد في القلب، مما استدعت حالتها عمليات الإنعاش الرئوي والقلبي لفترة طويلة، وتم تركيب أجهزة الإنعاش ونقلت لوحدة العناية القصوى للملاحظة».


استشارية تُحذر من تناول «تاميفلو» للوقاية

فيروس «H1N1» استوطن البحرين منذ سبتمبر

قال استشاري الوبائيات في وزارة الصحة عادل الصياد: إن مرض انفلونزا الخنازير أصبح محليا (استوطن) في البحرين منذ سبتمبر/ أيلول الماضي، وهو ما يعني عدم الحاجة إلى سؤال المريض إذا كان قادما من الخارج أم لا.

وأشار الصياد خلال ندوة نقاشية نظمتها جمعية الأطباء البحرينية بمقرها في الجفير عن آخر مستجدات انفلونزا الخنازير مساء أمس الأول (الثلثاء)، إلى أن فيروس H1N1 هو حالة طوارئ صحية عامة تستدعي تظافر جهود جميع الجهات في الدولة لمواجهتها.

من جهتها حذّرت استشارية الأمراض المعدية بوزارة الصحة جميلة السلمان من تناول العاملين الصحيين لدواء تاميفلو على سبيل الوقاية من انفلونزا الخنازير.


«الصحة» تُسجل سادس حالة وفاة بانفلونزا الخنازير لبحرينية

الجفير - وزارة الصحة

سجلت وزارة الصحة أمس (الأربعاء) 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2009، سادس حالة وفاة نتيجة الإصابة بمرض انفلونزا الخنازير، لبحرينية تبلغ 48 عاما من العمر، ما يرفع عدد الحالات المسجلة إلى ست حالات بمملكة البحرين منذ اكتشاف أول إصابة بالمرض في مايو/ أيار 2009.

وعبرت الوزارة الصحة عن أسفها لوفاة المغفور لها بإذن الله، رافعة أحر التعازي لأهلها، راجية من الله عز وجل أن يسكنها فسيح جناته ويلهمهم الصبر والسلوان.

وقال المتحدث الرسمي بوزارة الصحة عادل علي عبدالله: «إن المتوفاة أدخلت إلى مجمع السلمانية الطبي منذ أسبوعين بصعوبة في التنفس وكحة بسيطة وتردٍ في الوعي، وتطورت الحالة بعد ساعات قليلة وأصيبت بهبوط حاد في القلب ما استدعت حالتها عمليات الإنعاش الرئوي والقلبي لفترة طويلة، وتم تركيب أجهزة الإنعاش ونقلت لوحدة العناية القصوى للملاحظة».

وأوضح «وفي العناية المركزة وضعت تحت المراقبة وعلى أجهزة التنفس والإنعاش الرئوي وعولجت بالأدوية المضادة للفيروس والعقاقير المساندة بعد تسجيل ارتفاع في درجة الحرارة».

وتابع «وظلت تتأرجح حالتها خلال الأسبوعين الماضيين حيث تحسنت نسبة الأكسجين لمدة يومين مع العلاج فقط، ولكن سرعان ما انتكست الحالة مرة أخرى ولم تستجب للعلاج ونزل معدل الأكسجين عن المعدل الطبيعي وأصيبت بفشل في وظائف الرئة والقلب والمضاعفات المصاحبة ووصف الأطباء حالتها بـ «الميتة دماغيا»، وظلت تحت المراقبة من دون تحسن إلى أن توقف القلب ظهر أمس وتوفت بعد محاولات عديدة من الإنعاش التي باءت بالفشل».

وبين أن المتوفاة لم تكن تعاني من أي أمراض مسبقا بحسب ملفها الطبي ولكن الأهل أفادوا بأنها أصيبت بضعف عام وخمول وحالات من النعاس المتكررة وذلك قبل ثلاث أيام قبل إحضارها للمستشفى. وقد أجريت لها فحوصات وتحاليل في السلمانية بعد الاشتباه بأنها تعاني من أمراض بالقلب وجاءت النتائج سليمة.

وقال عبدلله: «رجح الأطباء أن الهبوط الحاد في القلب الذي أصابها ناتج من الفيروس، وذلك استنادا إلى المصادر الطبية العالمية التي تؤكد أن فيروس (H1N1) قد يؤثر على عضلة القلب ويؤدي على الموت المفاجئ. وسيحول ملفها الطبي للجنة المسئولة والمختصة عن دراسة الأسباب الناتجة من وفيات مرض انفلونزا (H1N1) وذلك لتقصي الحقائق والأسباب الرئيسية التي أدت لوفاتها، كما جرت العادة بالتحقيق في حالات الوفاة السابقة من قبل اللجنة المشكلة بوزارة الصحة كإجراء بعد بقرار وزير الصحة للوقوف على أسباب الوفاة وتقصي الحقائق».

يذكر أن وزارة الصحة من خلال رصد الحالة المصابة بمرض انفلونزا الخنازير شخصت معظمها بالبسيطة وتم علاجها في المنازل وشفيت، وهناك فئات محدودة أصيبت بفشل رئوي بعد أن وصلت إلى مجمع السلمانية الطبي في مراحل متقدمة من المرض وكانت من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس.

ووجهت وزارة الصحة المواطنين والمقيمين إلى ضرورة التقيد بالإرشادات الصحية التي بينتها الوزارة، مبينة أن أفضل طريقة لتفادي الإصابة بالانفلونزا أو لتفادي نشرها بين الناس هي اتخاذ الاحتياطات الصحية المعقولة كغسل اليدين بانتظام، حيث أن هناك براهين قوية على أن غسل اليدين بانتظام ولأكثر من أربع مرات في اليوم يمنع انتشار أمراض كحالات الانفلونزا أو نزلات البرد وتساعد التدابير التالية لحفظ الصحة على منع انتشار الانفلونزا، تغطية الأنف والفم عندما السعال أو العطس باستعمال منديل إن أمكن ذلك، التخلص من المناديل المستعملة سريعا وبشكل مناسب، تنظيف الأسطح الصلبة والتي يتم لمسها باستمرار كمقابض الأبواب وأسطح المطبخ باستخدام المنظفات العادية وعلى نحو متكرر، تجنب قدر الإمكان العناق والقبلات والمصافحة مادام الوباء مستمرا.

ودعت الوزارة إلى ضرورة سرعة العلاج المبكر عند ظهور الأعراض خلال الأربع والعشرين ساعة الأولى حتى لو كان المصاب غير مخالط للمرضى، ويجب توخي الحذر من انتقال العدوى والإصابة بالفيروس، وضرورة مراجعة أقرب مركز صحي وخصوصا الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس حتى لو لم يكن هناك ارتفاع في درجة الحرارة وهم الحوامل والأطفال أقل من 5 سنوات وكبار السن والمصابون بالأمراض المزمنة مثل السكري غير المنتظم وأمراض القلب والفشل الكلوي والربو وأمراض الصدر الأخرى وأمراض الدم الوراثية، والأمراض ذات المناعة المنخفضة.


شقيق المتوفاة لـ «الوسط»: الفقيدة بمثابة أمّنا وتقضي أكثر وقتها في المنزل

«الصحة» لم تخبر أهل المتوفاة بإصابتها بانفلونزا الخنازير

الوسط - علي الموسوي

قال شقيق الضحية السادسة لفيروس انفلونزا الخنازير، عيسى حسن النشابة إن الطبيبة التي عالجت أخته (فضيلة حسن النشابة، 48 عاما)، لم تخبرهم بأنها مصابة بفيروس انفلونزا الخنازير، مشيرا إلى أنهم تفاجأوا بتقرير الوفاة، الذي ذُكر فيه أنها توفيت بسبب إصابتها بالفيروس.

وأشار إلى أنهم قدموا شكوى ضد الطبيبة المعالجة في مكتب شكاوى المرضى بقسم التراخيص الطبية، إلا أنه لا جدوى من ذلك.

وذكر: «كانت الفقيدة بمثابة الأم الثانية لهم، وكانت تتعامل معهم وكأنهم أبناؤها، مشيرا إلى أن شقيقته وطوال حياتها كانت تقضي غالبية وقتها في المنزل، ولا تحبذ الخروج إلا في المناسبات الدينية فقط.

وفي حديثه إلى «الوسط» عن شقيقته، قال النشابة: «أختي أكبر واحدة فينا، وهي خريجة ثانوية عامة، المسار الأدبي، وليست متزوجة، وهي من مواليد شهر فبراير/ شباط من العام 1961».

وعن تفاصيل إصابة الفقيدة بفيروس انفلونزا الخنازير، ذكر النشابة أن «الفقيدة تعرضت لوعكة صحية خلال شهر رمضان، وهي من النوع الذي يرفض الذهاب للعلاج في المستشفى، وتكتفي باستخدام بعض الأدوية في المنزل، إذ إنها لا تؤمن بعلاج المستشفيات».

وأضاف «في ثاني أيام عيد الفطر المبارك، أصيبت الفقيدة بخمول وتعب في جسدها، وكنا حينها في منزل خالتنا، وعلى الفور نقلناها إلى المنزل، إلا أن حالتها بدأت تزداد سوءا، فطلبنا لها سيارة الإسعاف، وقامت بنقلها إلى قسم الطوارئ بمجمع السلمانية الطبي».

وتابع «للأسف الشديد، لم تلقَ الفقيدة العناية اللازمة، أو الاهتمام المطلوب»، مبينا أنه «عندما نُقلت إلى جناح العزل في مجمع السلمانية الطبي لم يزرها أي طبيب، حتى اهتمامهم بها لم يكن بالصورة المطلوبة».

وانتقد شقيق المتوفاة: «عدم تصريح الأطباء بأن شقيقته مصابة بالفيروس، إذ كنا نرى أشياء ونسمع من الأطباء النقيض لما نرى، ففي الوقت الذي ينكر فيه الأطباء أنها مصابة، نجدهم يعزلونها في قسم العناية القصوى».

وقال النشابة مستغربا: «كيف انتقل الفيروس إلى شقيقتي وهي لا تخرج من المنزل، سمعنا أن من يذهبون إلى أماكن التجمعات ويخالطون المصابين، هم من ينتقل إليهم المرض، إلا أن الفقيدة لم تخالط مصابين، ولم تخرج من المنزل إلا في يوم العيد، وكانت في زيارة لمنزل خالتنا».

وأكد شقيق الضحية السادسة لأنفلونزا الخنازير: «نحن لا نعترض على قضاء الله وقدره، وهذا شيء مكتوب للإنسان، لكن ينبغي من الأطباء والمسئولين الاهتمام بشكل أكبر بالمرضى، وخصوصا المصابين بفيروس انفلونزا الخنازير، لأنه كلما تناولوا الأدوية قبل انتشار الفيروس في الجسم، تمكنوا من التخلص منه بشكل أسرع».

واستدرك قائلا: «سمعنا بعض الأنباء من المستشفى بأن الفقيدة توفيت نتيجة للفشل الكلوي الذي أصابها».

ووجه النشابة رسالة إلى المسئولين في وزارة الصحة، قائلا: «أتمنى من المسئولين أن يعاينوا حالات الإصابة التي تصلهم إلى قسم الطوارئ، ويباشروا علاجها بأسرع وقت ممكن، حفاظا على سلامة المصاب، وتحسبا من أن ينتقل الفيروس إلى أشخاص آخرين».


حالات «انفلونزا الخنازير» معزولة في مركز كانو الصحي

الوسط - محرر الشئون المحلية

كشفت مصادر موثوقة لـ «الوسط» عن أن مركز إبراهيم خليل كانو الصحي يضم حاليا 4 حالات إصابة بانفلونزا الخنازير، إضافة إلى 4 أخرى لحالات مشتبه بإصابتها بالفيروس.

وأكدت المصادر أن الحالة الصحية للمصابين مستقرة، ويتماثلون للعلاج، إذ بدأوا دورة العلاج وتناول أدوية «تاميفلو»، وسيتم إخراجهم من العزل بمركز كانو، بعد أن يتماثلوا للعلاج.

وأشارت المصادر إلى أن الـ 4 حالات المشتبه لم تظهر نتائج العينات حتى الآن، إلا أنها عُزلت احتياطيا لحين ظهور النتائج.

ولفتت المصادر إلى أن قسم العناية القصوى بمجمع السلمانية الطبي (207)، توجد فيه مصابة بحرينية واحدة فقط بالفيروس، إذ كان فيه امرأتان، إحداهن توفيت يوم الاثنين الماضي إثر إصابتها بالفيروس، وذلك بحسب وزارة الصحة.

ووصفت المصادر الحالة الصحية للمرأة البحرينية بأنها مستقرة، إلا أنها تعاني من مشكلات في الجهاز التنفسي، ومازال جهاز التنفس عليها، إذ تحتاج إلى كميات من الأكسجين، أكبر من تلك التي تستنشقها من الهواء الطبيعي.

يشار إلى أن البحرين سجلت منذ وصول فيروس انفلونزا الخنازير وحتى أواخر شهر سبتمبر/ أيلول الماضي 400 إصابة مؤكدة بالفيروس، غالبيتهم تماثلوا للشفاء، بعد أن تناولوا الأدوية المضادة للمرض.

وذكرت مصادر في وقت سابق لـ «الوسط»، أن ارتفاع حالات الإصابة يتراوح ما بين 2 و6 إصابات يوميا، فيما أشارت إلى أن عدد الحالات المشتبه بإصابتها فاق 1300 حالة اشتباه.

وبحسب مدير إدارة العلاقات العامة بوزارة الصحة عادل عبدالله فإن الوزارة صرفت 250 ألف كبسولة «تامي فلو» لعلاج المصابين بفيروس انفلونزا الخنازير منذ وصول الفيروس إلى البحرين في مايو/ أيار وحتى الأسبوع الماضي، ما يعني أن عدد الأشخاص الذين صرف لهم الدواء بلغ 25 ألف شخص، إذ اعتبر أن الشخص الواحد يستهلك 10 كبسولات خلال فترة العلاج (5 أيام)، بواقع كبسولتين يوميا.

وأفاد عبد الله بأن «الوزارة اشترت أدوية لعلاج الفيروس بمبلغ مليونين و200 ألف دينار، وهي الموازنة التي أقرها مجلس الوزراء في بداية انتشار المرض في البحرين، وستشتري لقاحات مضادة للفيروس بقيمة 5 ملايين و500 ألف دينار، وهذه الموازنة الإضافية التي أقرت من المجلس».


نصحت العاملين في الحقل الصحي بأخذه لمخالطتهم بالمرضى

«الأطباء البحرينية»: مصل «انفلونزا الخنازير» آمن نسبيا

الجفير - جمعية الأطباء البحرينية

قالت جمعية الأطباء البحرينية في بيان لها بعد مناقشة موضوع التطعيم ضد فيروس انفلونزا الخنازير في محاضرة حضرها عدد كبير من الأطباء مساء الأول (الثلثاء) الموافق 6 أكتوبر/ تشرين الثاني 2009 في مقر الجمعية بالجفير: «إن الجمعية تعتبر مصل التطعيم ضد فيروس انفلونزا الخنازير آمنا نسبيا مع وجود نسبة ضئيلة جدا من المضاعفات المحتملة كما هو الحال مع أي تطعيم أو دواء آخر، وتنصح الجمعية العاملين في الحقل الصحي لأخذ المصل نظرا لمخالطتهم المباشرة والمستمرة بالمرضى».

وأضحت «يتحمل كل فرد قرار أخذ المصل أو لا بشكل اختياري بحسب نسبة الخطورة التي يقدرها لنفسه بخصوص الراشدين وبحسب نسبة الخطورة التي يحددها ولي الأمر بالنسبة للقصر، والجمعية ضد إلزام الناس بأخذ المصل في هذه المرحلة حيث إن المصل لم يجرب على نطاق واسع ولفترة كافية، وعلى من يريد اتخاذ القرار أن يوازن بين مخاطر المرض والاحتمالات الضئيلة لمضاعفات التطعيم». مشددة الجمعية على اتباع الإجراءات الوقائية الشخصية التي نشرتها وزارة الصحة مسبقا.

وثمنت الجمعية الإجراءات الوقائية والعلاجية التي اتبعتها وزارة الصحة وتعتبرها مناسبة وصحيحة، كما شكرت الجمعية المسئولين في البلاد على الاهتمام الكبير بالمرض ما يؤكد على حرص القيادة على صحة المواطنين والمقيمين.


«الصحة» شفاء 99 % من المصابين بـ «H1N1»

الجفير - وزارة الصحة

كشف المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة عادل علي عبدالله أن الإصابات بالفيروس بمملكة البحرين شفيت بنسبة 99 في المئة، ما عدا حالات الوفيات الخمس التي حدثت.

وقال إن الوفيات التي حصلت للخمس حالات تعود لأسباب عدة وكونهم من الأشخاص الأكثر عرضة للفيروس ومنها الأمراض المزمنة التي كانوا يعانون منها، كذلك عدم طلبهم المعونة الطبية عند بداية الإصابة بالفيروس.

وذكر أنه بفضل التعاون والتنسيق بين وزارة الصحة ومختلف المستشفيات والعيادات والمراكز الخاصة والجهات ذات العلاقة، أصبحت مملكة البحرين تتعامل مع المرض بتقنية عالية وذلك للمحافظة على صحة المواطنين والمقيمين على أرض المملكة.

وأشار إلى أن وزارة الصحة تجدد دعوتها للجمهور الكريم من المواطنين والمقيمين إلى ضرورة وسرعة طلب العلاج المبكر عند ظهور الأعراض خلال الساعات الأربع والعشرين الأولى حتى لو كانوا غير مخالطين للمرضى، ويجب توخي الحذر من انتقال العدوى والإصابة بالفيروس، وضرورة مراجعة أقرب مركز صحي وخصوصا الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس حتى لو لم يكن هناك ارتفاع في درجة الحرارة وهم الحوامل والأطفال الأقل من 5 سنوات وكبار السن والمصابون بالأمراض المزمنة مثل السكري غير المنتظم وأمراض القلب والفشل الكلوي والربو وأمراض الصدر الأخرى وأمراض الدم الوراثية، والأمراض ذات المناعة المنخفضة.

على الصعيد ذاته، قال عبدالله إن الفرق التي شكلها وزير الصحة للتأكد من تطبيق بروتوكول علاج المرضى والمشتبه بإصابتهم بأنفلونزا (H1N1) على جميع المستشفيات والعيادات والمراكز الخاصة، وجدت التزامها الكامل في تطبيقها للبروتوكول وتعاملها مع الحالات التي تستقبلها. مشيرا إلى أن الفرق طلبت من أصحاب العيادات الاستمرار في اتباع تطبيق الإجراءات التي شددت عليها الوزارة.

وبين أن المستشفيات والعيادات والمراكز الخاصة تقيدت بالإجراءات وأبدت تعاونا كبيرا، وسهلت مهمات الوزارة التي تجرى بشكل دوري من أجل حصول المرضى على أفضل خدمات صحية في جميع المرافق الصحية بمملكة البحرين، وخصوصا خلال هذه الأيام التي تشهد وباء عالميّا منذ أن اكتشف في أبريل/ نيسان 2009م.

وقد قامت وزارة الصحة بوضع إجراءات موحدة على جميع المرافق الصحية للتعامل مع هذه الحالات، وقامت بمتابعة تنفيذها والتأكد من تطبيقها بالشكل المطلوب، إضافة على متابعة مستجدات الأمور العالمية لتطوير إجراءاتها مع تطورات المرض.


«بلدي الوسطى» يُلزم موظفيه ومراجعيه بالفحص عن «انفلونزا الخنازير»

سند - مجلس بلدي الوسطى

أدخل مجلس بلدي الوسطى جهازا خاصا للقياس السريع لدرجة حرارة الجسم كإجراء يومي لجميع موظفي وأعضاء ومراجعي المجلس البلدي والذي يأتي ضمن مساعي مكافحة مرض انفلونزا الخنازير. وذلك ضمن جهود التعاون بين المجلس البلدي ووزارة الصحة.

وأعلن المجلس البلدي نتائج الفحص التي استمرت أسبوعا إذ تبين سلامة كل الأعضاء والموظفين والمراجعين من المرض.

وقال رئيس المجلس البلدي عبدالرحمن الحسن: «إن وجود الجهاز على مدخل مبنى المجلس البلدي هو إجراء احترازي للكشف الأولي عن فيروس انفلونزا الخنازير لدى المشتبه بإصابتهم».

وأضاف أنه يتعين على كل موظف أو مراجع أن يخضع للفحص وبشكل يومي قبل دخوله مبنى المجلس من قبل الموظف المختص.

ويأتي إدخال الجهاز الخاص بالكشف عن المرض في مجلس الوسطى البلدي كإجراء احترازي مواكبة للجهود المبذولة مع كل الجهات المعنية في الدولة للحد من انتشار الفيروس.

يذكر أن بلدي الوسطى قام مؤخرا بإصدار مطوية مشتركة مع وزارة الصحة للتعريف بطرق الوقاية وانتشار مرض انفلونزا الخنازير وتم تسليمها لوزارة الصحة لتوزيعها على المراكز الصحية وغيرها.


مواطن يشكو تجاهل «الطوارئ» علاج ابنته

الوسط - فاضل فولاذ

شكا مواطن بحريني من سكنة قرية سماهيج أمس (الأربعاء) من إهمال مركز الدير الصحي وقسم الطوارئ في السلمانية، وعدم تجاوبهم لتقديم العلاج اللازم لابنته المريضة، التي تعاني من وضع صحي حرج جراء عملية جراحية أُجريت لها يوم الخميس الماضي.

وقال المواطن «د.ي» في حديثه إلى صحيفة «الوسط»، إن ابنته المريضة أُجريت لها عملية جراحية في مجمع السلمانية الطبي يوم الخميس الماضي، وتحتاج إلى «مداواة» بشكل دوري، وأنه لا يستطيع نقلها بسيارته الخاصة، إذ يجب نقلها بسيارة إسعاف إلى المركز بسبب وضعها وحالتها الصحية الحرجة، لذلك قام أمس الأول (الثلثاء) بالاتصال بمركز الدير الصحي طالبا ممرضة من المركز لتقديم العلاج اللازم إليها في المنزل فرفضوا ذلك.

واحتج المركز في رفضه بنقص الممرضات، علما بأن المسافة بين المنزل والمركز تقطع في أقل من دقيقتين فقط.

وأضاف المواطن أنه عاود الاتصال أمس (الأربعاء) أيضا بمركز الدير الصحي ورفضوا إرسال ممرضة أيضا، بالحجة نفسها، لذلك قام بالاتصال بطوارئ السلمانية في الصباح عند الساعة الثامنة والنصف، لنقلها بواسطة سيارة الإسعاف إلى مركز الدير أو مجمع السلمانية لتلقي العلاج اللازم، وردوا عليه بأنه في الفترة الصباحية لا يستطيعون نقلها بحجة وجود حالات أولى منها، ووعدوه بنقلها في فترة ما بعد الظهر، وانتظر حتى الساعة السادسة مساء، ولم يرسلوا سيارة الإسعاف، وقام بمعاودة الاتصال من جديد بقسم الطوارئ، وقالوا هذه المرة إنهم لا يعرفون متى يتم نقلها إلى المركز الصحي، ولما قام بالاستفسار منهم في أي وقت يستطيعون أفادوا بأنهم لا يمكنهم إعطاء وقت محدد حتى صباح اليوم الثاني، ولما طلب والدها الحديث مع المسئول تعذر بانشغاله في اجتماع. وقام مجددا بالاتصال بطوارئ السلمانية عند الساعة السابعة مساء، وتحدث إلى المسئول هناك، الذي أبلغه أن سيارة الإسعاف غير مستعدة لنقل المريضة لتلقي «المداواة»، على رغم محاولة والدها توضيح أنه لا يمكن نقلها إلا بواسطة سيارة إسعاف لخصوصية وضعها.

واختتم والد المريضة بأن الحالة الصحية لابنته حرجة (لخصوصية وضعها الصحي) وتعاني من ألم شديد نتيجة آثار العملية وعدم تلقيها «المداواة» اللازمة.

وقال إذا كانت وزارة الصحة تضع لافتات في جميع المراكز الصحية تُبين حقوق وواجبات المرضى فلماذا لا تتبعها هي، فالأجدى منها أن تزيلها من الجدران لأنها لا تلتزم بها أساسا، وأنه في حال حدوث أي مضاعفات لابنته سيحمل وزارة الصحة والوزير المسئولية.


إرباك بمدرسة ثانوية لاكتشاف حالتي «H1N1» والاشتباه في سبع

الوسط - زينب التاجر

ساد مدرسة ثانوية للبنين أجواء الإرباك أمس بعد اكتشاف حالتين لمرض «H1N1» فيها وللاشتباه بسبع حالات فيها.

ولبس معظم أعضاء الهيئة التعليمية والإدارية كمامات واقية وزادوا من استخدام المعقمات كما عمدت إدارة المدرسة إلى تعقيم الصفوف والأسطح والطاولات وغلق الصفين اللذين تم اكتشاف الحالتين فيهما ونقل الطلبة لتلقي دروسهم في المدرجات.

وأشارت المصادر إلى أن الطالب المصاب الأول كان يعاني هو وعائلته من المرض ولم يكمل علاجه والتحق بالمدرسة، فيما تم إرجاع الطالب الثاني إلى منزله بعد اكتشاف إصابته بالمرض وكلاهما يدرسان في الصف الأول ثانوي.

من جانبهم، أبدى عدد من معلمي المدرسة تخوفا من إصابة طلبتهم وطالبوا الوزارة بزيادة إجراءات الوقاية من المرض، فيما تعالت مطالبات شعبية بالإعلان رسميّا عن أسماء المدارس التي يتم اكتشاف الحالات فيها من منطلق حق ولي الأمر في معرفة الأمر وحقه في حرية انتظام ابنه في الدراسة أم لا؛ خوفا على سلامته وصحته.

وكانت وزارة التربية والتعليم أعلنت أمس الأول (الثلثاء) اكتشاف حالتي إصابة مؤكدة بفيروس انفلونزا الخنازير في مدرستين ثانويتين إحداهما للبنين والأخرى للبنات.

ووفقا للمصادر فإنه تم يوم أمس رصد إصابة جديدة بالمرض في مدرسة الثانوية للبنين نفسها وتم إثر ذلك نقل طلبة الصفين إلى المدرجات فيما تم الاشتباه في سبع حالات أخرى.

من جانبها، قدرت وزارة الصحة الإصابتين بالبسيطتين وتم عزلهما عزلا منزليّا فقط على أن يعودا إلى مقاعد الدراسة بعد شفائهما تماما، في الوقت الذي تعذرت وزارة التربية والتعليم في عدم نشر أسماء المدارس التي يكتشف فيها حالات إصابة بالمرض على غرار المدارس الخاصة بتوصيات منظمة الصحة العالمية والناصة على عدم إعلان عدد الحالات بشكل يومي والاكتفاء بنشر أسماء وصور من يلقون حتفهم بالمرض.

وأعلنت الوزارة أنها تعتزم فحص الطلبة فحصا حراريّا طوال العام الدراسي أو حتى تعلن منظمة الصحة العالمية عكس ذلك، فضلا عن تعقيم حافلات نقل الطلبة صباحا وقبل انصراف الطلبة ظهرا.

وأوضحت الوزارة أن المرحلة الأولى في التعاطي مع المرض تم فيها الاتفاق بين الوزارتين (الصحة) و(التربية) استنادا إلى توصيات منظمة الصحة العالمية بغلق أي مدرسة خاصة يتم اكتشاف حالة فيها؛ الأمر الذي بالضرورة يجب فيه على الوزارتين إعلان اسم المدرسة، فيما شهدت المرحلة الثانية قرارات بتأجيل الدراسة ومن ثم التدرج في التأجيل والعمل على توفير أقصى درجات الوقاية وتطبيق الإجراءات الاحترازية بعد أن أوصت منظمة الصحة العالمية بعدم تأجيل الدراسة ودراسة كل بلد لوضعه مع المرض على حدة.

وأوضحت أن توصيات الورشة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لدول الشرق الأوسط المنعقدة في القاهرة في الرابع عشر من سبتمبر/ أيلول الماضي اتجهت إلى عدم غلق أية مدرسة يكتشف فيها المرض والاكتفاء بعزل الحالات وغلق الصف الدراسي.

وتابعت الوزارة أنه وبناء على تلك التوصيات عكفت الوزارة على تدريب 3 آلاف معلم خلال أسبوعين وتعكف حاليّا على تدريب 11 ألفا آخرين على إجراءات التعامل مع المرض ضمن ورش تدريب مكثفة إلى حين وصول اللقاح في منتصف الشهر الجاري كما جندت فريقا طبيا لفحص الطلبة في جميع المدارس.

يُذكر أن مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة التربية والتعليم نبيل العسومي صرّح يوم أمس الأول (الثلثاء) بأنه بناء على الفحوصات التي أجرتها الجهة المختصة بوزارة الصحة للحالات المشتبه في إصابتها بفيروس انفلونزا الخنازير، تم اكتشاف إصابتين بهذا الفيروس في مدرستين ثانويتين: إحداهما للبنين، والأخرى للبنات.

وقال العسومي: «تم تحويل المصابين إلى المراكز الصحية لاستكمال الإجراءات الصحية المتبعة في مثل هذه الحالات، بالإضافة إلى تحويل الطلبة المخالطين الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى إلى المراكز الصحية لأخذ العلاج الوقائي».


استشارية تُحذر العاملين الصحيين من تناول «تاميفلو» للوقاية

فيروس H1N1 أصبح محليا في البحرين منذ سبتمبر الماضي

الجفير - علياء علي

قال استشاري الوبائيات في وزارة الصحة عادل الصياد إنه في سبتمبر/ أيلول الماضي أصبح مرض انفلونزا الخنازير محليا في البحرين وهو ما يعني عدم الحاجة إلى سؤال المريض إذا كان قادما من الخارج أم لا. وأشار إلى أن فيروس H1N1 هي حالة طوارئ صحية عامة تستدعي تضافر جهود جميع الجهات في الدولة لمواجهتها.

من جهتها، حذرت استشارية الأمراض المعدية بوزارة الصحة جميلة السلمان من تناول العاملين الصحيين لدواء تاميفلو على سبيل الوقاية من انفلونزا الخنازير، وأشارت إلى أن منظمة الصحة العالمية أفادت بأن حالات الإصابة بالمرض التي تُبدي ممانعة من العلاج بهذا الدواء هي التي تناولته للوقاية وهناك دواء آخر لعلاج المرض هو (ريلانزا) وهما متماثلان.

جاء ذلك، خلال الندوة النقاشية التي نظمتها جمعية الأطباء البحرينية للأطباء عن آخر مستجدات انفلونزا الخنازير مساء أمس الأول في مقرها بالجفير، تحدث في الندوة كل من استشارية أمراض الأطفال والأمراض المعدية هدى الأنصاري واستشارية طب العائلة جليلة السيد جواد واستشاري الأمراض المعدية البحريني طارق الموسوي من مستشفى سعد التخصصي بالمملكة العربية السعودية، واستشارية الأمراض المعدية جميلة السلمان.

وأوضح الصياد أن «المرض بدأ في المكسيك في مارس/ آذار الماضي وفي أبريل/ نيسان انتقل إلى الولايات المتحدة الأميركية، وفي يونيو/ حزيران أعلنت منظمة الصحة العالمية بأن المرض أصبح وباء، أما في البحرين فقد تم وضع القواعد الأساسية للتعامل مع المرض في أبريل الماضي وفي نهاية الشهر نفسه تم الانتهاء من وضع الدليل الإرشادي للعاملين الصحيين بشأن فيروس H1N1 وخاصة أنه كانت لدى الوزارة في السابق خطط لمكافحة انفلونزا الطيور، وفي مايو/ أيار الماضي تم تشكيل لجنة مكافحة المرض برئاسة وكيل وزارة الصحة عبدالحي العوضي والتي تنبثق عنها لجان فرعية وفنية عديدة».

وواصل الصياد «جميع الإصابات التي ظهرت في البحرين من يونيو إلى أغسطس/ آب كانت جميعها قادمة من الخارج من مختلف الدول مثل بريطانيا والولايات المتحدة وشرق آسيا ومن ثم من المملكة العربية السعودية من القادمين من العمرة، أما في سبتمبر فقد بدأ المرض يصبح محليا ولم تعد هناك حاجة إلى سؤال المريض عما إذا كان قادما من الخارج أم لا».

وأضاف «نحن مستمرون في تعديل الخطط بما يتواءم مع مستجدات المرض وآخر تطوراته».

على سياق مُتصل، قالت استشارية مكافحة العدوى بوزارة الصحة جميلة السلمان: «فيروس H1N1 جديد ولذلك لا توجد لدى الناس مناعة ضده، كما إنه سريع الانتشار من شخص لآخر، وأعراضه مثل أعراض الانفلونزا الموسمية مثل ارتفاع درجة الحرارة وآلام في الجسم والمفاصل وكحة وألم في البلاعيم».

وحول لبس الكمام بالنسبة إلى العاملين الصحيين أوضحت السلمان «بحسب منظمة الصحة العالمية فإن الكمام الجراحي كافٍ لمنع انتقال العدوى للعاملين الصحيين وهناك أيضا كمام N95».

كما تحدثت السلمان عن جائحات الانفلونزا السابقة التي حدثت في العالم وأنواع الانفلونزا وما يتداول في رسائل البريد الالكتروني عن نظرية المؤامرة التي تقف خلف الفيروس والتطعيم، وعلّقت «المرض موجود حاليا وهناك إصابات ووفيات من جرائه لذلك لا بد من الاستعداد وتوفير الأدوية والتطعيمات للمرض»، لافتة إلى أنه عند التخطيط لأيِّ وباء لا بد أن يكون الاستعداد للأسوأ.

وتناولت استشارية طب العائلة جليلة السيد جواد موضوع تطعيم انفلونزا الخنازير، لافتة إلى أن التطعيم أداة مهمة للتحكم في الأوبئة، وذكرت «ستصلنا الدفعة الأولى من التطعيم في منتصف الشهر الجاري وهي تتضمن 60 ألف جرعة، والدفعة الثانية في ديسمبر وبها 50 ألف جرعة، وستتوالى الدفعات بعدها مع مطلع العام الجديد».

من جهته، تساءل استشاري الأمراض المعدية طارق الموسوي عن أسباب «التشكيك في القرارات الأميركية والبريطانية لمواجهة انفلونزا الخنازير وخاصة أن الكثير من الأطباء البحرينيين درسوا في الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا؟».

وذكر الموسوي أنه «إلى الآن التثقيف ليس كافيا والإجراءات لا تتم بسهولة، هناك نقص في التثقيف الصحي والالتزام الجماعي بالإجراءات الوقائية ولذلك تم اتخاذ إجراءات وقائية قوية بإغلاق المدارس على سبيل المثال».

من جهة أخرى، دعا رئيس جمعية الأطباء البحرينية أحمد جمال وزارة الصحة إلى مشاركة الجمعيات الصحية الأساسية في اللجان الرئيسية لمواجهة انفلونزا الخنازير، موضحا أن «الوزارة ترغب في مشاركة الجمعية لدعم برامجها لكنها في المقابل لم تُشركها في أيٍّ من لجانها الأساسية، ونحن ندعم الوزارة ويجب أن نفهم ما يجري لندعمها ويجب مشاركة الجمعيات الصحية الأساسية في اتخاذ القرار».

وأضاف «توجهنا العام ليس بعيدا عن الوزارة وقد عقدنا هذه الندوة النقاشية لتخفيف الضجة الحاصلة عن الإجراءات المتعلقة بانفلونزا الخنازير والتطعيم».

العدد 2589 - الأربعاء 07 أكتوبر 2009م الموافق 18 شوال 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 73 | 8:42 م

      سمر

      يجب إغلاق المدرسه

    • زائر 72 | 5:17 م

      maroc

      c est bien

    • زائر 71 | 6:12 م

      الحلوة

      الله يستر بسالكم شباب انا سمعت انا الاحازة الاسبوعية بس يوم واحد وهو يوم الجمعة

    • زائر 70 | 2:30 م

      افففففففففف

      مللونه خلاص خله يصكون المدرسه ويفكونه

    • زائر 68 | 12:59 م

      نداء عاجل إلى جريدة الوسط الموقرة

      أرفع نداء عاجل إلى جريدة الوسط الموقرة حبذا لو تخصص عمود خاص تنقل من خلاله مخاوف أولياء الأمور والطلبة .. بكل مافيها من متخوف من فتح المدارس ومشجع على فتحها ليتسنى للمسؤلين الاطلاع على هذه المخاوف .. لعل الكثير من هذه المخاوف في مكانها ضمن التعليقات ربما لا يطلع عليها المسؤلون وذلك حرصا على أبنائنا الطلبة وجميع المنتسبين للمدارس .. اتمنى من جريدة الوسط أن تعمل استبيان للتصويت على استمرار الدراسة أو إيقافها كما تحتوي على كل المخاوف التي طرحها المعلقون على موضوع المرض ولكم جزيل الشكر والتقدير

    • زائر 67 | 11:33 ص

      شلخ في شلخ

      اني ما اشوف قاايلين صكوا المجمعات والا الحدائق والا الفنادق والا لا تسافرون اميركا ولا تايلند بس الشيئ الي فيه المنفعة تبون تصكونه لا مدارس لاحج شهالمسخرة

    • زائر 66 | 10:59 ص

      كلام غير منطقي

      كيف يكون أخذ التطعيم على مسؤلية المواطنين؟؟؟ إن هذا الكلام غير مقبول بتاتاً فالحومة متمثلة بوزارة الصحة هي المسؤلة بالدرجة الأولى عن هذا التطعيم.. أين نواب .... عن هذه التصريحات؟؟ عجبي

    • زائر 65 | 10:50 ص

      طالب في مدرسة مدينة عيسى ثانوية للبنين

      يجب اغلاق المدرسة لان حالات كل يوم تزيد

    • زائر 63 | 10:01 ص

      مدرس

      لاتخافون ياناس انا مدرس احب اطمن الجميع احنا في مدرستنا مستعدين تماما للمرض ومجهزين المدرسة تماما
      عندنا 3اجهزة لاخذ الحرارة ودائما لما نقيس الحرارة تطلع 36 لكل المدرسين واولياء الامور يعني الجهاز ممتاز
      واحب اطمنكم بعد عندنا زجاجة معقم واحدة لكل المدرسة والاكثر من هذا تصوروا اليوم زودونا بكلينكس لكل قسم تصوروا يعني الحين اولادكم في امان ولاتخافون
      انا من مدرسة مدينة **** الاعدادية وشكرا

    • زائر 62 | 9:47 ص

      لا حول الله

      لا حول الله ولا قوة الا بالله .. شنوو ذي محد يحسسس؟؟؟ والله حراااااااام .. لا ليقفلون المدارس .. لو بس يطبقون شسمه قوانيين الحماية جان محد بيصيده هالمرض هاي .. ع الأقل حملوا وياكم معقم و كمامات ولتسلمون على أحد كلللش .. ورانا دراسة نبي نكمل احناا .. مب مستعدين نعيد هسنة ذي !!!!
      لازم يلقون حل حق هالمشكلة !!!! وبسرعه !

    • زائر 61 | 9:19 ص

      تامي فلو تنتهي صلاحيته فب نوفمبر 2009

      لقد اعطيت مضاد تامي فلو وبعد اسنخدامه ب ثلاثة أيام أصابني آلم حاد في كليتيني بعدها أضطريت الى وقف الدواء وبالنظر الى تاريخ الصلاحية وجدن أنه ينتهي في نوفمبر 2009 اي الشهر القادم وهو منتج في عام 2005 اي قبل اربع سنوات. سؤالي الى المسؤلين في الصحة من يضمن ان الدواء قد تم تخزينه حسب مواصفات الحفظ؟ أو ان هذا الدواء كان في مخازن الصحة وبدل ان يعدم او يتلف يقدم الى الماطنيين البؤساء

    • ايمان الفردان | 8:56 ص

      ؟

      انا ادرس بجامعه البحرين
      الوضع عادي كلش ومحد خايف اصلا الدراسه نست الطلاب المرض
      الله يشفي الجميع بحق محمد وال محمد

    • زائر 60 | 8:34 ص

      بحرينية من النعيم الضحية السادسة لـ «انفلونزا الخنازير»

      لاحول الله ~
      الله يستر
      الله يكفينا شر هالأمرااض !
      =(

    • زائر 59 | 8:30 ص

      حالات وايد تتحول من المدارس للمراكز الصحية على عيادة انفلونزا الخنازير

      ويكون معظمهم مشكوك فيهم وبعضهم فعلا مصاب والحالة في تزايد اكثر واكثر مع بداية المدارسفلازم يصير حل جذري لانهاء هذا الوباء وتأجيل المدارس افضل من المرض و الموت

    • زائر 58 | 8:25 ص

      وش هالحاله......

      اتمنى من صحيفه الوسط تكتب موضوع بصوت اولياء الامور وتضم فيه صوتنا .باغلاق المدارس والرياض .المرضى ينتشر والجو يتغير ممايزيد في انتقال المرض......لا تنسون حديث الكساء وشراب شاي اليانسونوتبخير البيت بشبه وعلك البان

    • زائر 57 | 8:18 ص

      طالب

      ليش ما كتبتو اسم المدرسة التي كشفت فيها الحالات

    • زائر 56 | 8:12 ص

      عليكم بسلاح الدعاء

      يا صاحب الزمان ادركنا
      اللهم عجل لوليك الفرج

    • زائر 55 | 7:51 ص

      !!!!!!!!

      يقولون ممنوع التجمع في المدارس ..واليوم بنتي في المدرسه تقول جمعو كل طالبات المدرسه في القاعه الرياضيه عشان يفتشون على الاظافر !!كيف يجمعون كل الطالبات في مكان واحد ؟؟؟ يعني اللي فيها شي تعدي الثانيه ..ولا يقولون فحصناهم عند باب المدرسه لان هاذا مو مقياس ياما طلاب دخلو المدرسه وهم مصابين ......بعديخلونهم يقصون اظافرهم بمقص اظافر واحد للكل !!!

    • زائر 54 | 7:37 ص

      الـــمـــهــم

      المهم لا تأخـذون اللقاح . خاصـة بعـد ما تابعنه البرنامج بمحطة الجـزيره . كان التحذير قوي من الطبيب بـــعـدم أخـذ اللقاح من خــطورته

    • زائر 53 | 7:29 ص

      والله تأدينا احنى

      ظلم والله
      اصلن الممرضات الي رازينهم لنا في المدارس هم يخافون و ما يعرفون شي عيلا في وحدة في ثنوي شخصوه حالتها في المدرسة بعد ما تعبت انه فيها انفلنزا الخنازير و البينة اليوم الثاني راحت المستشفى قالوا فيها تسمم شه الحالة يعني من واجب الممرضة تشخص عدل

      والله اجلتوا الدرااسة واايد بصير احسن

    • زائر 52 | 7:21 ص

      الصراحه

      اللهم صل على محمد وال محمد
      الصراحه ليس الخوف من هالمرض الخوف من وزارة الصحه اللي ما تعطي خبر والقول ولافعل بشكل صحيح كل الامور في تدهور مافي خطه وتدابير بشكل صحيح المخافه ان الشعب البحريني يصاب بالسكته القلبيه من شدة الخوف والاضطراب
      مانعرف اللي يموتون من امراض القلب لو فشل كلوي لو لو لو وين الحقيقة ضايعه فهمونا عاد

    • زائر 51 | 6:59 ص

      الله يرحمها

      ياخي سكروا المدارس كلش عاد بتنقص ايد ولا رجول اذا نجحو كل الطلاب هالكورس احسن من يموت الالاف !!!

    • زائر 50 | 6:51 ص

      المتوفاة قريبة زوجي الله يرحمها

      كانت متعلقة بالقرآن والدعاء,لكن سؤالي كيف أن مصل انفلونزا الخنازير آمــــن نـــســـبـــيـــا؟؟؟؟؟؟؟ كما وأن برنامج الحصاد على الجزيرة حذر فيه المختص من تعاطي اللقاحات؟؟؟؟؟ويؤكد مدى الضرر من أخذها وقد تظهر العلامات في سنوات مقبلة وليس بالوقت ذاته؟؟؟؟نرجو إفادة صادقة من وزارة الصحة تستند على الشفافية المطلقة والصدق ،وجعل الضمير ومراقبة النفس أولاً قبل الردّ،والله علينا رقيب وحسيب

    • زائر 49 | 6:26 ص

      كوكو

      انا لله وانا اليه راجعون كل نقس ذاقت الموت وبفى وجه ربك ذو الجلال ولاكرام(ص) الحاج كوكو يعزى اهل افقيدة وأن يلهمهم الله الصبر والسلوان انه سميع مجيب .

    • زائر 48 | 5:56 ص

      اطباء اخر زمان ؟؟؟؟

      الله يرحم المتوفية بواسع رحمتة ويرحم المؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات هذه شماعة الاخطاء الطبية الي تزيد يوم بعد يوم والعذر الموت بمسمى انفلونزا الخنازير .
      اما بخصوص اللقاح فحذاري كل الحذر من اخذه لجوانبه السلبية الخطيرة فياكثر من نقرا ونسمع عن مخاطره الكثيرة فهذه سياسة لابادة العنصر البشري واخر الاخبار المؤكدة اسمعها اليوم على قناة الجزيرة تحت عنوان بلا حدود الذي سيعاد بثه اليوم . والله يحفظ امة محمد من هذه الامراض .

    • زائر 47 | 5:36 ص

      المدارس تمنع لبس الكامات وترك فاصل بين الطالب والاخر

      مدرستنا تمنع ان احنا نلبس كمامات واذا شافوا وحدة لابسة قالوا لها ممنوع واخذوها من عندها !!ماهذا النظام
      وتمنع ان كل طالب والثاني يترك بين زميلة مسافة
      مافي رقابة اصلاا واحنا في صفنا عندنا خمس طالبات كلهم تظهر عليهم اعراض الانفلوزا ولكن لا حياة لمن تنادي والفحص حتى اذا تطلع الحرارة مرتفعة يدخلونها حجرة مكيفة ويقسونهاا والله حالة

    • زائر 46 | 5:21 ص

      من المفترض ان وزارة الا تربية والتعليم غفل حميع المدارس

      بس الانفونزة الخنازير وسنقف جميعنا بيد واحدة سوا اطفال او كبار الان ازداد المرض في مدينة عيسى ولن يذهب ايطفل او اي تلميذ للمدرسة الان الاساتذة اصيبو بل مرض وحتى الطلبة

    • زائر 45 | 4:50 ص

      الرجاء

      اتمنى من الوزارة اهتمام اكثر من ناحية المرض

    • زائر 44 | 4:30 ص

      قاسم

      اكيد ضحيه السابعة من طلاب جامعة البحرين
      يا ناس ساعدونا يمكن في كل صف 4 او 5 حالات تشابه الانفولانزا في جامعة البحرين

    • زائر 43 | 4:19 ص

      ماهذا ياوزارة الصحة و يا وزارة التربية!

      ( وأشارت المصادر إلى أن الطالب المصاب الأول كان يعاني هو وعائلته من المرض ولم يكمل علاجه والتحق بالمدرسة) ولدي يدرس في هذه المدرسة وعندي عدة تساؤلات... كيف يسمح لطالب لم يكمل علاجه من الإلتحاق بالمدرسة! ألم يكن من السهل على وزارة الصحة إخبار المدرسة عن الطالب المصاب فلا يسمح له بدخول المدرسة الا بشهادة تفيد بشفائه!... و تمكن هذا الطالب من الذهاب الى المدرسة لأربعة أيام متواصله من دون أن يكتشف يعني أن قياس درجة الحرارة الذي تقوم به المدارس غير مجدي, الله يحفظ الجميع من شر هذا المرض

    • زائر 42 | 4:19 ص

      يجب نشر الوعي للأطباء أولا

      دام هالعقار ما يصلح للوقاية ليش كل من راح للمستشفى مصخن او مزكم عطوه التاميفلو بدون تأكد شنو ارواح الناس لعبة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

    • زائر 41 | 4:12 ص

      اقعد تحت لمجدر ما يجيك الا لمقدر

      يا جماعة الحين انتون ما بتخلون اولادكم يروحون المدرسة يعني ما بروحون البرادات والحدائق اذا مخليتونهم يروحون المدرسة ويش بسوون اكيد كلة لعب وطلعة وهاذا الي ينشر المرض

    • زائر 40 | 3:48 ص

      يجب اغلاق المدارس فورا

      لازم تتأجل الدراسه كل ماصار شي قالو منظمة الصحه العالميه تقول لاتسكرون المدارس بس الفصل !! اصلا منظمة الصحه العالميه هي وامريكا ساس البلاء هم وراء انتشار هالمرض حتى يبيدو البشريه واللقاح بعد خطر ويسبب امراض ووفاة.. شوفو برنامج بلا حدود اليوم اعاده على قناة الجزبره ..حتى تكتشفو المؤامره

    • زائر 39 | 3:40 ص

      حرام

      حرام عليكم يا و زوارة التربية و التعليم بندو المدارس كلنة بنروح فيه. و احين جاي البرد يعني بيزيد المرض. والله يحفط كل بحريني و بحرينة

    • زائر 37 | 2:43 ص

      اولياء الأمور بحاجة الى توعية وليس الطلبة

      كيف يسمح أولياء أمور الطلبة لأبنائهم ان يذهبوا الى المدرسة وحرارتهم مرتفعة ويتقيؤن، إما جهل وإما إهمال او عدم إكتراث (من لا يأمن لأهله لا يأمن لغيره)، بصورة مختصرة ومن غير مزايدة عندما يشعر المرء بإرتفاع الحرارة من المفروض ان لا يأخذ الأمور ببساطة، بل يجب عليه مراجعة المستشفى، ولن يخسر شئ إذا ظهرت النتيجة بأنه غير مصاب (الخرخشة ما فيها خسارة)، ولكن إذا اعوذ بالله مصاب يكون العلاج ابسط في بدايته بكثير من العلاج عندما يستفحل المرض. الله يوالي الجميع العافية.

    • مقهورة | 2:31 ص

      كلام ماخوذ خيره

      قياس الحرارة مامنه فايدة لان يجوز الشخص يكون مصاب بدون حرارة وهذا الكلام من مصادر طبيه, المدارس لازم تتأجل حتى تتضح الصورة اعيالنا وعيال الناس امانه في رقبة وزير التربيه والصحة , ليش منظمة الصحة قالت علموا عن المدارس الخاصة وخشوا اسامي مدارس الحكومة نطالب بالشفافية ومعرفة الحقائق, صراحة مانلوم المعلمين والطلبة لانهم اكثر ناس متضرريين, ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء. ياريت الوزير يقوم بزيارات مفاجئة للمدارس ويطالع الوضع المفاجىء للمدارس بدون اخبارهم بالزيارة, والله يشافي ويحمي الجميع

    • زائر 36 | 2:29 ص

      جامعة البحرين ((احذروا من الخطر))

      شيء غريب فعلا.. هل مرض H1N1 لا يصيب طلاب الجامعة؟!!..هل لدى الطلاب مناعة تقاوم هذا المرض ؟!! أم هل أن من يدخل جامعة البحرين محصن من المرض؟!
      لقد أجرت الجامعة إجراءات الحذر من H1N1 فقط لأول أسبوع دراسي..ونحن الآن في آخر يوم من ثاني إسبوع ولا توجد أي إجراءات التحرز من هذا المرض..؟؟!!!

    • زائر 35 | 2:23 ص

      اله يبي الدح مايقول آح

      ياااانس ادا تبون اولادكم وانتوا ماتمرضووون لاتودووونهم المدارس خله تطوف عليه سنه لو حته سنتين ولااايروح عمرهم ... حفظوا اولادكم عن هالمرض وانفسكم واهليكم خل المدارس ينجعموووون .. والاطباء الحين مستانسين بيقتلون الناس وبقولون من مرض الخنازير .. اتحملوا بأطفااالكم ولاتطلعوون واااجد في اماكن زحمة تحملوا شووي ..

    • زائر 34 | 2:19 ص

      الخوف

      يا جماعة الخير اول قالو جنون البقر وهذا حنا للحين عايشين وبعديبن قالوا انفلونزا الطيور وهذا احنا ما متنا وبعدين قالوا انفلونزا الخنازير وهذا احنا عايشين ما متنا انا اقول الرب واحد والعمر واحد وما بصير الا الله كاتبنه اتركوا الهرير ولا تخافون الانسان بموت في يومه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    • زائر 33 | 2:18 ص

      انفلونزا الاطبااااااااء

      ياااااااا اطبااااااء حرام اله تسوونه حطو بالكم على الناس انتون مو اطباء رحمة اطباء موووت بقتلون الناس كامل وبقولون من الخنازير .. وياناس لاتودون اولادكم المدرسه والله حرام عليكم تطوف عليهم سنه ولايروح عمرهم فكررررروا لو عندي اولاد ماوديتهم اتحملوا بالاطفال ولاتطلعون ابهم وااااجد خارج البيييت فكروا شوي .. هذا مرض مو عااادي

    • زائر 32 | 1:55 ص

      ايها المسؤوووووولون

      ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء

    • زائر 31 | 1:44 ص

      اللي توفت امس تصير ( اخت زوجة خالي )

      الله يرحمنا يارب العالمين
      اللي توفت تصير اخت زوجة خالي وهذه مافيها اي شي ولا تعاني من اي مرض بس اللي سمعته امس يقولون ان الاطباء هاملينها وفالتينها على السرير بدون علاج ليما صعدت روحها الى ربها
      الله يسامحهم والله حرام عليهم الى متى هالوضع جذي هل هذي خطة عشان يقضون على الناس الابرياء ام شنو؟ الله يستر علينا يارب ويحفظنا من كل شر

    • زائر 30 | 1:44 ص

      اقتراح جاد جداً

      أنا اقول سوو حريقة على باب المدارس ودخنوا الطلاب وبصيروان واجد تمام ولا حد بيعدي احد.
      والله يواليكم العافية.

    • زائر 29 | 1:40 ص

      الكــويت أحتمال كبير أنه تتأجل الدراسة

      في ثاني يوم دراسي في الكويت حصلوا على اكثر من عشر حالات من H1N1 الكثير يطالب بتأجيل الدراسة في الكويت المجلس الأمـة راح يناقش الموضوع للأسف المجلس الي عنـدنا
      ما قاعد يتكلم ولا شـئ
      يــارب تحمي البحـرين من شر الوباء

    • زائر 28 | 1:37 ص

      مقارنة

      أعلنت الصين ( عدد سكانها 1200 مليون نسمة ) عن أول حالة وفاة بالمرض يوم أمس و نحن في البحرين ( عدد السكان مليون نسمة ) بلغ عدد الوفيات بالمرض 6 وفيات ..

    • زائر 27 | 1:20 ص

      طالب مدرسه الثانويه للبنين

      والله ان في حاله في مدرستنا تم التكتم عليها
      وطلبوا اسعاف وكان عباره عن باص عادي
      واخذه من خلف المدرسه وكانت الحاله سيئه
      لدرجه القيء وارتفاع في درجه الحراره والتعرق
      وكان ذلك بعد الفسحه الاولى واصيبت عائلته وتم اخذهم الى المستشفى
      والله ان حرام لا ويقولون ان الفحص بيكون بس في الاسبوع الاول انتوا احين ولا بملحقين
      ان ماقول الا الخوف على الابتدائي والاعدادي
      احنا ثنوي وفي حالات من اول يوم دراسي
      ترى الوزاره عباله ماتوصل اخبار عن الحالات
      راح اتصير مشاكل من غبل المريضين

    • زائر 26 | 1:17 ص

      وصل الموت

      راحت على المدرسين

    • زائر 25 | 1:14 ص

      الساهر

      ياريت يخرج وزير الصحه بتصريح ويكسف لك مستور للشعب حتى لا تتناقل الاخبار بين القيل والقال لو اهو خايف من منصبه يقال ؟؟؟؟ عجبى في زمن اصبح المواطن رخيص بين ايدهم

    • زائر 24 | 1:08 ص

      نور البتول

      نحن مستمرون في تعديل الخطط بما يتواءم مع مستجدات المرض وآخر تطوراته».
      أقووووول : راحت الأرووواح !!

    • زائر 23 | 1:06 ص

      اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

      لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
      والله الواحد صار يخاف من هالمستشفيات وبلاويها
      ماعندنا الا الله هو الشافي والمعافي ثم آل البيت عليهم السلام ماخاب من توسل بهم في الشفاء فهم الوسيلة الى الله
      اللهم عجل لوليك الفرج اكشف به همومنا فرج به عن كربتنا شافي به مرضانا فك به قيد اسرانا
      الللهم بحق فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ارحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين

    • زائر 22 | 12:59 ص

      حرام عليكم

      بعض الأطباء ما عندهم إنسانيه أبد مقصرين في حق المرضى ما يوفرون الإهتمام الكافي لهم. ما كأنهم بشر . ولما تزيد حالة المريض ويموت يقولون من إنفلوزا الخنازير . حرام عليكم والله هذا ثاني شخص تقتلونه وتقولون بسبب إنفلونزا الخنازير .

    • زائر 21 | 12:52 ص

      كان يا ما كان

      يا وزارة الصحة هل وجدتون علاقة إلى كثرة سوء أطباءكم؟؟؟
      لم تخبروا أهل المتوفاه بمرض H1N1 ، ولكنه سبب الوفاه؟؟؟ بس أبغي أفهم؟؟؟

    • زائر 19 | 12:14 ص

      هل هذه من الامور المنوعة

      كان من الاجدى والوقاية من المرض اعلان على الاقل اسم المدارس حتى يتخذ من له علاقة بالمدرسة كاوليااء الامور واي شخص آخر له علاقة بالمدرسة ياخذ حذره وحتى اصدقاء الطلبة الذين من خارج المدرسة والا كيف نقي انفسنا اذا كانت الوقاية خير من العلاج اما حجب المعلومات في ليس من سرية العمل وعلى الناس ان تطالب بشفافية اكثر عن الحالات ومكانها

    • زائر 18 | 12:07 ص

      ما انقول الا

      انا لله وانا اليه راجعون
      الله يكافي المسلمين الشر

    • زائر 17 | 12:04 ص

      ععععععععععع

      الله يرحمك

    • زائر 16 | 11:49 م

      لا حول و لا قوة إلا بالله

      يا الله الطف بعبادك

    • زائر 15 | 11:48 م

      لاحياة لمن تنادي

      الله يستر ارجو من وزير التربيه الاهتمام بالطلبه وخصوصا المرحله الابتدائيه اطفالنا ما يتحملون ايصبهم المرض

    • زائر 14 | 11:42 م

      الحل الامثل للحد من المرض

      أناشد الصحة:
      الحل الامثل للحد من المرض انه توصل درجة التوعية الى مستوى انه كل واحد يعرف يفحص نفسه وعرف انه حامل المرض من اول يوم يصاب فيه
      بذلك يقدر يحمي نفسه ويحمي غيره قبل لا ينقله لغيره او تتقدم حالته اكثر
      وتكلمت كثيرا عن هالموضوع لكن اتمنى يوصل صوتي

    • زائر 13 | 11:40 م

      انا خاااائفة

      الخوف يسودني على ابنائي الاسبوع القادم ابني سوف يذهب الى المدرسة و لا اخفي عليكم ترددي الى ذهابة الى المدرسة و ابنتي ايضا في الابتدائي مترددة في ذهابها الى المدرسة اما ابني الصغير مستحيل يذهب الى الروضة لانه اخطر اعمار في الاصابه و دمتم سااااااااالمين

    • زائر 12 | 11:35 م

      الدراسة و الانفلونزا

      انا اتفق على تاجيل الدراسة الى ان يتحسن الوضع الحالي حيث صار عدد المتوفاة 6 و اكتشاف حالات اصابة بين الطلبة الثانوية .و الاسبوع القادم دور الاعدادي و الي بعده الابتدائي و الله يستر على الروضات.

    • زائر 11 | 11:33 م

      الله يرحمنا جميعا برحمته الواسعة

      رحم الله الماضين وألهم اهلهم وذويهم الصبر والسلون وستر الله على الباقين من هذا الانتشار السريع والمخوف للمرض
      لكن يجب على الدولة ان تأجل الدراسة لما فيه مصلحة الجميع وخصوصا الاطفال لئلا يزداد الأمر سوءا بعد دخول المدارس _ولات حين مناص_ (إذا فات الفوت ماينفع الصوت)

    • زائر 10 | 11:24 م

      خادمة أهل البيت

      موجديد على وزارة الصحةمتى اهتمو بلامريض وقيف الحين سامعين عن المرض بعد بصير الاهمال زايدارحمو الناس يامومريضين ويوم ون اتخافون على روحم لش تشتغلون هذي اشغلة

    • زائر 8 | 11:08 م

      انفلونزا الخنازير .. والمؤامرة الكبرى

      يوم بعد يوم يزداد الهلع والخوف بين الناس خوف من ذهاب الاطفال للمدارس وخوف من الذهاب للحج او العمرة وخوف حتى من تقبيل صديق او قريب بعد طول غياب ولكن من ناحية أخرى ومن طريق مختلف بدأ بعض الاعلاميين والصحفيين فى بلاد عربية وغربية فى تفحص الامر ومحاولة كشف الغموض ومن هؤلاء اعلامى امريكى معروف وهو وايضاً هناك باحث عربى اسمه هشام سليمان كتب ثلاث مقالات فى غاية الاهمية تحت عنوان خدعة إنفلونزا الخنازير لتشاهد المحاضرة وقراءة تقرير عنها

    • زائر 7 | 10:55 م

      ارجوا من وزارة التربية

      ارجوا من وزارة التربية تاجيل الدراسة الى ان يتحسن الوضع في بلدنا الحبيب و تاجيل الدراسة للاطفال و ذوي الاحتياجات الخاصة الى السنة القادمة

    • زائر 6 | 10:54 م

      والله هرار

      ألحين أي واحد يموت قالوا من افلونزا الخنازير
      حتى لو طايح من فوق بناية وحتى لو محترق وحتى لو صادته سكته قلبية وحتى لو صادمته سياره قالوا من افلونزا الخنازير !!
      لكي تمشي سوق أدوية امريكا وتعوض الخسائر التي تكبداها جراء الازمة الاقتصادية العالمية !!!
      لاغير

    • زائر 5 | 10:42 م

      عاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااالية

      الله يرحم الجميع ويسكنهم فسيح جناتة
      والله يشفي كل مريض
      واالله يستر علينا بسترة

    • زائر 4 | 10:19 م

      كيف مر من بوابة المدرسة

      اذا كانت هناك اجراءات احترازية كيف مر الطلاب المصابين من بوابة المدرسة ببساطة اصبحت الاجراءات لا معنى لها و تمارس شكليا من قبل اناس غير مختصين واحيانا كثيرة يكتفى بتصويب الجهاز ولا يتجقق من القراءة وكىنها طقوس جوفاء تمارس.

    • زائر 3 | 9:19 م

      حرام نذبح أعيالنا

      والله ماراح أودي أعيالي المدرسه ليش مستغنيه عنهم

    • زائر 2 | 9:04 م

      !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

      يا نااااااااااااااااااااااااااااااااااااااس ياعااااااااااااااااااااااالم فكونا من المدارس الله يخليكم اعصابنا ما عادت تستحمل....ابناءنا امانه ...ابناءنا اغلى شىء نمتلكه...يد بيد لازم نكون كلنا على نفس الكلمه وما نطرش عيالنا على المدارس...المرض اخطر مما تتوقعونه مع الاطفال الصغار لضعف مناعتهم ولعدم ادراكهم....اقفلوا المدارس رأفتا بارواح الطلبه ورأفتا باولياء امورهم

    • زائر 1 | 8:52 م

      طالب في مدرسة مدينة عيسى الثانوية للبنين

      يجب اغلاق المدرسة لان الحالات كل يوم تزيد والمدرسين يلبسون كمامات والطلاب مو مفتكرين فيهم المرض انتشر في المدرسة الى متى نصبر بعد لين ما كل المدرسة يصيدهم انا يوم الخميس مابداوم وكثير من الطلاب مابداومون الكل خايف من المرض هناك 3 مدرسين مصابين ولا يكفي اغلاق الصفوف الان المدرسة مزدحمه فيه اكثر من الف طالب

اقرأ ايضاً