العدد 2613 - السبت 31 أكتوبر 2009م الموافق 13 ذي القعدة 1430هـ

ملعب سقوط ريال مدريد مثلا!

عبدالرسول حسين Rasool.Hussain [at] alwasatnews.com

رياضة

جمعنا منذ أيام حديث ودي ذو شئون وشجون عن أوضاع وأحوال رياضتنا والكرة البحرينية ومباراة منتخبنا التاريخية المرتقبة أمام نيوزيلندا وذلك في حديث دار داخل بيت الكرة البحرينية، وكان من بين الحاضرين عدد من مسئولي اتحاد الكرة تقدمهم نائب رئيس الاتحاد الشيخ علي بن خليفة.

ولعل من أبرز ما استوقفنا في هذا الحديث بشأن مشكلة قلة الملاعب الكروية التي نعاني منها في البحرين، ومن باب المصادفة أن هذه الجلسة كانت في اليوم التالي للخسارة المذلة التي تعرض إليها ريال مدريد أمام المغمور «ألكوركون» بأربعة أهداف في كأس إسبانيا والتي تحدثنا عنها من جميع جوانبها حتى وصلنا إلى الملعب الذي أقيمت عليه المباراة وهو ملعب «ألكوركون» والذي كان صغيرا للغاية ويتسع إلى 2500 متفرج وكان ملموما للغاية من دون مضمار والمدرجات الصغيرة ملاصقة لأرضية الملعب وذكرتني بمباريات دورة التعارف الصيفية!

وهنا قلنا انه إذا كانت إسبانيا المتقدمة كرويا وناد بحجم ريال مدريد وقيمة نجومه الملايين يلعبون على مثل هذا الملعب، فلماذا لا يكون لدينا في البحرين ملاعب ذات أحجام مشابهة ومدرجات صغيرة على الأقل لو ملعب في كل محافظة من محافظاتنا الخمس وخصوصا أننا نعاني من أزمة غياب جماهيري في غالبية مبارياتنا.

وفي هذا الصدد، قال أحد الحضور ان وفد من اتحاد الكرة كان زائرا لنادي الشباب الأسبوع الماضي وعند مشاهدة وضع ملعب الكرة والمساحات المحاذية له انتابتهم فكرة لو شيدت مدرجات حول الملعب تتسع لبضعة آلاف وتكون مناسبة لإقامة مباريات معينة في الدوري.

كما طرح رأيا آخر عن إمكان قيام الدولة بإنشاء استاد في كل محافظة كما هو معمول به في الكثير من الدول بل إن بعضها يكون تابعا للبلديات المركزية هناك وتقوم بالإشراف عليها والاستثمار منها في الفعاليات والمناسبات المختلفة، فيما ذكر أحد مسئولي الاتحاد أن هناك عزما من الاتحاد على إنشاء ملعبين بهما مدرجات صغيرة بجوار الاتحاد في الفترة المقبلة.

ومن ضمن ما قيل أن هناك عملية إعادة تشييد وتوسعة لاستاد البحرين الوطني ضمن مشروع مدينة عيسى الرياضية، وهنا أبدى البعض قلقه من تحقيق ذلك في الوقت المحدد، وذلك يرجع إلى التجارب السابقة بالنسبة إلى بناء المنشآت الرياضية لدينا والتي دائما ما تمر بعقبات وآخرها تأخير إنشاء استاد مدينة خليفة عن موعده المحدد بكثير فضلا عن تأخر تنفيذ مشروع الأندية النموذجية بسنوات!

لاشك في أن طموحاتنا كبيرة في مجال الملاعب والاستادات الكروية في الوقت الذي نرى فيه ملاعب الدول المجاورة والبعيدة حتى وصلت هذه الطموحات إلى الأحلام، وهو ما دفعنا للحديث والتفكير في أضغاث الأحلام وهي الملاعب الصغيرة التي «تمشي الحال» حتى إشعار آخر

إقرأ أيضا لـ "عبدالرسول حسين"

العدد 2613 - السبت 31 أكتوبر 2009م الموافق 13 ذي القعدة 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً