العدد 2719 - الإثنين 15 فبراير 2010م الموافق 01 ربيع الاول 1431هـ

مساعدة المزارعين البحرينيين

ريم خليفة Reem.khalifa [at] alwasatnews.com

معرض البحرين الدولي للحدائق ينطلق خلال الفترة من 25 إلى 28 فبراير/ شباط 2010 في مركز البحرين الدولي للمعارض، ومن المخطط أن يركز معرض العام 2010 – بحسب اللجنة المنظمة - على ضرورة التوعية عن مشكلة الأمن الغذائي العالمي وما يمكن عمله على مستوى الأفراد والمجتمع والحكومات لمواجهة هذا الخطر مستقبلا، وسيتم عرض طرق إنشاء الحدائق المنتجة بمختلف أنواعها ومساحاتها بحيث يمكن لكل فرد استغلال المساحات المتاحة في منازلهم لإنشاء «حدائق ذاتية منتجة ومثمرة». كما سيناقش المعرض آخر النظريات العلمية، والتقنيات التكنولوجية في مجال إنتاج «المواد الغذائية الزراعية»، وسيتطرق إلى أبرز السياسات الوطنية والإقليمية لمواجهة هذه الأزمة.

ونحن بحاجة إلى مثل هذا المعرض لأن هناك مبادرات عديدة من المواطنين تستحق الدعم، وقد عرضت «الوسط» يوم السبت الماضي مقابلة مع مزارع بحريني يزرع «الطماطم» على الطريقة الهولندية ولكنه بحاجة إلى الدعم الحكومي. فالمزارع حسين طاهر قال إنه يعاني قلة الدعم وعدم تسويق المزروعات البحرينية، واستحواذ المزروعات الخارجية على سوق البحرين، وهو قد ورث العمل في الزراعة أبا عن جد، وهو الآن يستخدم الزراعة في البيوت المحمية، مؤكدا وفرة الإنتاج وأن ما يحتاجه البحريني الدعم في التسويق والتوزيع.

وفي وقت سابق كانت رئيسة اللجنة العليا المنظمة لمعرض البحرين الدولي للحدائق الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة قد قالت بأن اختيار شعار هذا العام يعود إلى «تفاقم أزمة الأمن الغذائي في مختلف دول العالم، لذلك لابد أن نبادر، وأن نبدأ من أنفسنا كأفراد، وأن نغرس البذور لنحصد ثمار حدائقنا، مساهمة منا في دعم الجهود العالمية نحو تحقيق الأمن الغذائي للجميع»، وعليه فإننا نأمل أن يجد المواطنون المجدون فرصة لهم لتطوير مشروعاتهم التي تصب في تحقيق الأهداف الوطنية المنشودة.

كما أن الخبر الذي نشر عن «بنك الإسكان» قبل أيام أنه سيطرح خلال مشاركته في معرض البحرين الدولي للحدائق مشروع «الحاضنات الزراعية» بالتعاون مع عدد من الجهات وهي وزارة البلديات والزراعة و»اليونيدو» وبنك الإبداع و»تمكين»، فكرة رائدة تصب في الاتجاه الصحيح، ونأمل أن كل هؤلاء الرسميين قد سمعوا الاستغاثات التي أطلقها المزارع البحريني حسين طاهر على صفحات «الوسط» السبت الماضي وأن يبادروا إلى مساعدته لاتخاذه كأنموذج عملي لتفعيل هذه السياسات المعلنة.

إقرأ أيضا لـ "ريم خليفة"

العدد 2719 - الإثنين 15 فبراير 2010م الموافق 01 ربيع الاول 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 3:43 ص

      إستغلوا نشاط المزارعين الشباب حتى تعم الفائدة على الجميع

      تعجبني مواضيع مقالاتك الهادفة, شكرآ.

    • زائر 1 | 1:16 ص

      لا تزيدين المواجع

      والله ريم اموجعة راسج وينه وين االزراعة في هذه البلاد ماظل اخضر ولا يابس الا صودر الى فلل وقصور وما تبقى مسيج وممنوع اما الفلاح فقد انتهى واذا كات هناك او هنا فهو مستورد من الهند وبنكلادش ، وحتى هورة عالي الي هي نفق عليها الكثير من الاموال حتى اصبحت من اكثر الاراضي الزراعية صالحة للبحث ليستفيد منها الكل وخاصة طلبة الجامعات لوهيئت لهذا التخصص ما عادت سالمة من المصادرة بحجة بناء جامعة وكان لا يوجد غير هذه الهورة لبناء الجامعة عليها ، فارجو منك ان لاتزيدين المواجع علينه ، والمعذرة والشكر

اقرأ ايضاً