العدد 2834 - الأربعاء 09 يونيو 2010م الموافق 26 جمادى الآخرة 1431هـ

تركيا الصاعدة وإيران النازلة (2)

علي الشريفي Ali.Alsherify [at] alwasatnews.com

-

الشرق الأوسط، منطقة حية كانت على مدى تاريخها مسرحاً للنهضة الحضارية والثقافية والعلمية مثلما كانت مسرحاً لحروب وصراعات مستمرة.

الصراعات في منطقة الشرق الأوسط تقاسمتها في البداية ثلاث قوميات عربية، فارسية، تركية، جمعها فيما بعد دين واحد هو الإسلام، قبل أن يعاد تقسيم هذه القوميات والدين الواحد إلى مذاهب وطوائف متصارعة سمحت فيما بعد إلى تدخلات خارجية أعادت ترسيم ولاءات دوله.

بالأمس فرض مجلس الأمن الدولي عقوبات جديدة على إيران أيدتها 12 دولة وعارضتها دولتان (تركيا والبرازيل)، فيما امتنع لبنان عن التصويت، وبرغم معرفتنا أن أميركا وإسرائيل كانتا وراء إقرار تلك العقوبات، إلا أن العناد الإيراني أيضاً يتحمل جزءاً مما حصل وما قد يحصل.

قد تبدو هذه مقدمة مطولة لما ذكرناه يوم الخميس الماضي في مقال تحت عنوان «صعود تركيا ونزول إيران في المنطقة»، والذي تناول صعود تركيا بعد جريمة «أسطول الحرية»، واليوم سنبدأ بالجزء الثاني من المقال الذي يتناول نزول إيران عند الشعوب العربية.

منذ عشرات السنين لم تقدم إيران نموذجاً للتعايش المستمر مع جوارها الإقليمي، ولاسيما منه العربي، حيث شابت العلاقات توجساً مستمراً لم تتجاوزه كل السنين الماضية، فلطالما اتهمت دول وقوى إقليمية طهران بالتعامل السلبي، فهي من جهة دعمت بعض الحركات الإسلامية المتوافقة معها على حساب الشعوب والدول، واستخدمتها في أغلب الأحيان باعتبارها أوراق ضغط قابلة للاستهلاك وربما الرمي بعد انتفاء الحاجة إليها.

ومن بين تلك النماذج تعامل إيران غير الإيجابي مع الصراعات داخل الكيانات العراقية، فهي من جهة تدعم وتسلح الميليشيات الشيعية، وتسمح لأراضيها في أن تكون معبراً لتنظيم القاعدة، بهدف إضعاف أميركا في العراق وإشغالها أطول فترة ممكنة، وغيرها من تحرشات تتكرر بأشكال مختلفة منها احتلال بئر «الفكة» النفطي في العراق، واحتلال شريط حدودي في كردستان العراقية، مازالت تسيطر عليه حتى الآن.

كما ان تعامل إيران مع التهديدات الغربية أعطى إيحاءً أن إيران تحولت إلى برميل من البارود تهدد فيه دول المنطقة بالتفجير إذا أقدمت أميركا على الاعتداء عليها.

دون أن ننسى التصعيد بسبب مسمى الخليج العربي والذي أعادت إيران طرحه بطريقة غريبة وبتوقيت أغرب، عندما صعدت موقفها من التسمية رداً على إصرار مضيف يوناني كان على متن طائرة فوق الخليج، على تسمية الخليج بالعربي، لتعلن بعدها إيران رفض مرور أية ناقلة جوية فوق أراضيها إذا رفضت تسمية الخليج بـ «الفارسي».

كل هذه الحوادث قد تبدو سطحية بنظر النظام الإيراني لكنها بالتأكيد تركت وتترك آثاراً واضحة على نظرة الشارع العربي إلى دور طهران في المنطقة.

طبعاً، هنا لا نزكي بعض الأنظمة العربية التي قد تتعامل بطرق تثير ردود فعل إيرانية، لكنها في كل الأحوال لم تصل هذه التحركات حد التحرش بالثوابت الإيرانية المتعارف عليها منذ عشرات السنين والتي قد يأتي عدم التدخل في شئونها الداخلية أحد أهم تلك الثوابت وهو عكس ما تفعله إيران مع دول المنطقة.

إيران كان يمكن أن تحقق في السنوات القليلة الماضية ما فشلت تركيا في تحقيقه على مدى عقود، لكن يبدو تصرفات طهران كانت الدافع لشعوب المنطقة (قبل أنظمتها) لرفع أعلام تركيا بعد خطوة «صغيرة» لا يمكن أن تقاس بمئات الخطوات المشتركة الموجودة والقابلة لإعادة الاستثمار بين إيران والعرب.

إقرأ أيضا لـ "علي الشريفي"

العدد 2834 - الأربعاء 09 يونيو 2010م الموافق 26 جمادى الآخرة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 27 | 5:51 م

      تركيا وايران

      لماذا هذا الهجوم القوي على الرجل بالفعل كلامه في محله فعلى ايران ان تراجع سياستها وتعلق قلسطين على الشماعة وتجمد مهاجمة اسرائيل اعلاميناعلى الاقل وتقيم علاقات مع امريكا وبتاكيد بان الهجوم اليومي الذي ينشر على الصحف ويذاع في الفضائيات بيتوقف وايران بتتقدم في علاقاتها مع جميع الدول وخصوصا العربيه... والصعود للدولتانتركيا وايران بدون نزول بدون طائفيه...

    • زائر 26 | 2:03 م

      ماصدقت اتلاقي احد

      اصلا تركيه بالصدفه صارلها ولكن ايران من ثلاثين سنه قطعت عن اسرائييل المعونات مثل الغاز الذي كان الشاه يقدمه لهم ولكن تركيه صديقه وفيه لهم من زمان ....وخليك منصف ولاتحرج نفسك بمعلومات بسيطه لان لا نتقبله بسبب كل شئ واضح

    • AL HAWAJ | 12:40 م

      انتقاد

      ارجع الى عقلك ورشدك

    • زائر 25 | 10:24 ص

      14 نور::: أما بالنسبة لزائر 19

      أكيد لين رحت الخباز
      أكيد عندما تذهب للخباز وليس لين رحت

    • زائر 24 | 10:21 ص

      14 نور:: مقال لا يرقى أن يعلق على صفحات الوسط

      أكتفي بعنوان التعليق..

    • زائر 23 | 8:23 ص

      منذ عشرات السنين لم تقدم إيران نموذجاً للتعايش المستمر مع جوارها الإقليمي، ولاسيما منه العربي،

      منذ عشرات السنين لم تقدم إيران نموذجاً للتعايش المستمر مع جوارها الإقليمي، ولاسيما منه العربي،
      غريب و الله انت يا كاتب تريد من ايران ان تقدم التعايش السلمي ؟؟؟؟؟
      لماذا لم تقدم الدول العربية الجيران التعايش السلمي لماذا تطلب من ايران ؟ اليس العرب هم من دعموا صدام حسين خلاال 8 سنوات ضد النظام الاسلامي الايراني اليس اولى بأيرن ان تطلب من الدول الجوار هذا الطلب من غيرها ؟ هل تناسى الكاتب هذه الاحداث ام يخدع نفسه في التناسي .
      اكتفي بهذا المقدار لان عندي نقاط كثيرة لا يمكن ان اوجزها

    • زائر 22 | 7:47 ص

      للزائرين العجيـــبـيــــن 18 و 19

      عفوا الرد السابق كان للزائر 18 .......... الزائر 19 قلبت الدنيا علشان خطأ مطبعي للزائر 15 ، اقرأ كلامه جوف بعينك الفصاحة اللي فيه ولا عشرة منك يقدرون يكتبون مثله !! صج ما عندكم بضاعه رحتوا غيرتوا السالفة !!!

    • زائر 21 | 7:42 ص

      للزائرين العجيبين 18 و 19

      الزائر 19 ..... لا أحد اتهمكم في ولائكم عندما ملأتم البحرين ضجيجا بالدعاء لنصرة السعودية في الحرب ضد الحوثيين ،

    • زائر 20 | 7:16 ص

      استغفر الله

      اتمنينه من الكاتب الغير مخضرم ان ينصف ويقول كلمة حق لانه بامكانه ذلك وهو يعمل في الوسط ولكنني اعذره فهو نعود على الكذب ابن النظام الصدامي

    • زائر 19 | 5:55 ص

      إلى زائر 15 اللي يقول العرب إلى الحضيض

      انت أول تعلم تكتب مثل الأوادم و بعدين تكلم عن العرب يقول:( ذهاب سعود الفيصل الى الصين لفنيها) يا العلة لثنيها موب لفنيها .. أكيد لين رحت الخباز تقول له عطني بفلاف ربيات و نص خبز .. لا يبه قول عطني بثلاث ربيات و نص خبز ...

    • زائر 18 | 5:46 ص

      الله الله في اليتامى

      هذه وصية الرسول صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم يا شريفي ... الله الله في يتامى طهران ... و القهر يقولون ولائنا لأوطانا .. لا أحد يتكلم على ايران الا تطوعتوا للدفاع عنها ... هل هذا كله حب لإيران التي تطالب بالبحرين كمحافظة 14؟

    • زائر 17 | 5:25 ص

      بو جاسم (إيران وتركيا صاعدين والأعراب نازلين)

      تقول" لم تقدم ايران نموذجا للتعايش المستمر"تركيا هي التي قدمت مثل هذا التعايش بإحتلال لواء الأسكندرونه بأهله وإجبارهم على التكلم بالتركية,تركيا هي من تقصف كل يوم شمال كردستان على أهله,تركيا هي من تقيم العلاقات العسكرية مع كيان الإحتلال ولا تزال,تركيا جعلت المساجد متاحف وأباحت الجنس وغيرت أحكام الله بأحكام وضعية كافرة.
      نتفهم هذه الحالة لدى العرب لكونهم مهزومين لا يملكون قرارهم السيادي ولهذا قال المثل الغريق يتعلق بقشة والقشة هنا تركيا (:
      باقي الكلام ليس جديد ههههههه

    • زائر 16 | 4:45 ص

      أيها الكاتب من أول من وضع سفارة لفلسطين مو أيران

      كلامك كله مغالطات وتهجم على أيران من أول من وضع السفارة لفلسطين غير أيران وبدل من أن تتكلم عن أيران تكلم عن السعودية وما تفعله في العراق ومساعدتها للطالبان وكل يوم مجازر بسبب أيران بعد ليش ما تتكلم عن الأستعمار الأمريكي وما يفعله في أفغانستان والعراق الله يحفظ سماحة الأمام القائد السيد علي الخامنئي والرئيس أحمدي نجاد ..

    • زائر 15 | 4:34 ص

      تركيا و ايران صاعدين و العرب للحضيض.....

      لقد عملت ايران كل ما يمكن لاصلاح الحال مع الدول العربيه، لكن و للاسف ان هذه الدول لا تملك قرارها و رغم ان تركيا عضو في الناتو الا انها مستقله و لكن و للاسف فانه لا يوجد في الدول العربيه من يعبر عن مصلحة شعبه انما القرارات تملى عليهم من امريكا و تذكر ذهاب سعود الفيصل الى الصين لفنيها عن الوقوف ضد العقوبات الامريكيه............ استطيع ان اتعامل معاك اذا كنت انت المسؤل عن نفسك اما اذا كان المسؤل عنك شخص اخر فايس لذي وقت اضيعه معاك.

    • زائر 14 | 4:00 ص

      مقال يحوي الكثير من المغالطات

      4- بالنسبة لرفع علم تركيا و عدم رفع علم إيران فهو يعود لأسباب طائفية و سياسية حاكمة في الدول العربية فمادامت إيران دولة ذات علاقات سيئة مع الغرب المتحكم في مصائر شعوب المنطقة فلن تسمح الحكومات برفع علمها مثلما تفعل مع تركيا ولكن يجب ان لا ينسى الكاتب بأن صور صدام رفعت ايضا من قبل رغم مجازره ودكتاتوريته! و الكاتب يعلم من هو صدام و ماذا فعل ولكن عندما احتل صدام الكويت تغير الحال فأصبح الصدام طاغية و مجرم و في ذلك عبرة لمن يعتبر.

    • زائر 13 | 3:56 ص

      مقال عرمرم

      لقد تجرد الكاتب في مقاله الموضوعي من الاحقاد القومية والشوفينية ونظر الى الحقائق التاريخية والفيزيائية كما هي على ارض الواقع من دون تعصبات.العرب لم يظلموا ايران ولم يعتدوا عليها ولم يحاربوها 8 سنوات ولم يدعموا صدام ضدها. ولم يسموا الخليج بالعربي مقابل الحقائق التاريخية التي تعترف بها حتى امريكا وبريطانيا فتسمي الخليج بالفارسي. الكاتب "الشريفي" لم يشجع شهوات بعض "العرب" العنصرية في دواخل انفسهم المريضة فيعتبروا ايران عدوا رغم حقائق الجوار والجغرفيا. العرب يفهمون!

    • زائر 12 | 3:20 ص

      مقال يحوي الكثير من المغالطات

      2-تناسى صاحب المقال وهو يشير الى دخول القوات الإيرانية بشكل محدود الى مسافة محدودة داخل الحدود العراقية لمطاردة قوات الحزب الإنفصالي الكردي المسلح ان يشير الى سبب دخول تلك القوات! اضبطوا حدودكم و لا تجعلوها مقرا و مدخلا للهجوم على إيران ثم إذا ما فعل الإيرانيون شيء تعالوا و تكلموا .3-نسي الكاتب ان يشير الى ان الاتراك مرارا و تكرارا شنوا هجوما على المتمردين الاكراد داخل العراق و لمسافات تقدر بعشرات الكيلومترات دخل العراق وليس كيلومتر مثل إيران و لكن باء إيران تجر و باء تركيا لا تجر عند الكاتب

    • زائر 11 | 3:07 ص

      نرجو من الوسط تحليل الأمر بواقعية...

      كما عودتنا الوسط في تميزها السياسي أرجو أن تقوم بتحليل السياسات الدولية بسياسة حكيمة لا أن يتم ذلك بسياسة مبطنة على دوافع مسبقة، وشكراً.

    • زائر 10 | 3:03 ص

      رأي حر

      يا جماعة الخير، وبالذات عباس البصري، زائر 2 و4 و5 و6 مع احترامي الشخصي لمشاركاتكم لكن في شي مهم وهو أن لكل انسان رأيه وهذا مقال رأي يعني رأي الكاتب الشخصي، وهو حر في رأيه، مانلزمه بمواقفنا وآرائنا ونقعد نتمسخر عليه.. هذا رأي شخصي.
      بو عبدالله

    • زائر 9 | 3:02 ص

      العنوان الصحيح ايران الصامتة وتركيا النازية

      باالامس تركيا واسرائيل وعلاقات وتبادل مصالح وخبرات ومنافع والكل ساكت-تركيا تطالب بشمال العراق والاكراد ونفط الشمال ولااحد يتكلم-مسيرات ومطاهرات واحتججات وثورة خبز وفقر والكل يسكت-8سنوات حرب ضد ايران تم تزويد صدام بالمال والسلاح حتى يحمي البوابة الشرقية من التشيع ولكن انفتحت البوابة الغربية على يد ضحاياء صدام في الخارج وانتشر التشيع في الغرب وبعد 2003 انفتحت البوابة الشرقيةللتشيع-قال امير قطر في فرنسا فى احد الموتمرات لايوجد في الشرق الى ايران دولة ديمقراطية لان تم انتخاب 5رؤؤساء خلال 30سنة

    • زائر 8 | 2:34 ص

      تركيا وايران في صعود

      ومع شديد الاسف القيادات العربية الى الهاوية.
      على الرغم من المساعدات الايرانية السخية الى شعب وحكومة لبنان تقف موقف فاشل وخنيع امام الارادة الامريكية لتمتنع عن التصويت على القرار الظالم....
      الحكومات التي تشد الظهر بها يا صاحب المقال تخذل شعبها قبل غيره في اي قضية وعندك من القضايا ما يعجز عن ذكره اللسان. وإيران تقف مع العرب والمسلمين في كل قضاياها ناصرة ومعينة .
      نحن في البحرين حكومة وشعبا ولله الحمد نحفظ حق الجيرة مع ايران ولا نرضى بان ينبري كاتب لتمزيق هذه الحالة الجميلة.

    • زائر 7 | 1:55 ص

      كن منصفا وعادلا

      من خلال متابعتي لمقالات الكاتب لديه هوس وفوبيا ايانية لا ادري لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
      على الاقل كن منصفا وعادلا100 مقالة ضد وواحدة مع ولو 1% مثل ما تخصم الحكومة من معاشاتنا بدون وجه حق .
      ودي ولو مرة في العمر اشفي بها وجدي
      وحتى يصدقك المتابع لمقالاتك .كن محايدا ، عيني عينك ما صارت ؟؟ الرجاء النشر وشكرا جزيلا للوسط جريدة الوسط بمعنى الكلمة

    • زائر 6 | 1:54 ص

      مقال يحوي الكثير من المغالطات

      1- إيران شنت عليها حربا مدمة لمدة ثمان سنوات كان المعتدي فيها نظام صدام الحاكم في العراق في ذلك الوقت بمساندة جميع دول الخليج علنا و قد ثبتت الامم المتحدة كون العراق المعتدي في حربة ضد إيران التي قتل فيها قرابة المليون ولكن الكاتب لا يشير الى ذلك و الى اثاره و في المقابل ماذا فعلت إيران لدول الداعمة للعدوان ضدها؟ أخبرونا لكي نقارن و نقيس و لنرى من هو الظالم و من هو المظلوم، وصدق من قال " ضربني و بكى سبقني و اشتكى"

    • زائر 5 | 1:29 ص

      عبد علي عباس البصري

      (إلا أن العناد الإيراني ) هذا لا يسمى عناد يا كاتب المقال، وانما يسمى (الا ان العزه والكرامه الايرانيه).
      (لم تقدم إيران نموذجاً للتعايش )نعم وعندي امثله على ذلك . تحمل اعباء المهجرين العراقيين و البحراربيين في الثمانينات الى اوائل التسعينات. الوقوف العلني والمباشر ضد غزو العراق وافغانستان .ولم تسمح لاي طائره او مدفعيه او دبابه بتخاذ اراضيها لضرب اي من الدولتين.
      (دعمت بعض الحركات الإسلامية )انا افلست ما عندي امثله على هذا الادعاء . بس لو تكرمت ان تقدم في السفاسف القدمه اي دليل ،

    • زائر 4 | 1:22 ص

      كفى صراخا

      يقول الكاتب لم تقدم ايران نموذجا للتعايش المستمر؟اسأل الكاتب هل قدمت الحكومات العربية لأيران نموذجا للتعايش حين دعمت صدام بعشرات المليارات في حربه ضد ايران؟ربما هذا نموذج للتعايش لدى كاتبنا؟يقول الكاتب عن تصدير الافكار ودعم مليشيات؟وهل انتشار حركة متطرفة تكفر المسلمين وتقتلهم على الهوية لايرقى دعما لأفكار شاذة في نظر الكاتب؟كفى صراخ ايها الصارخون،فأنتم اليوم ترقصون فرحا على عقوبات ظالمة،لكن الله هو وحده الحاكم القوي الجبار.اتعظوا قليلا.

    • زائر 3 | 12:58 ص

      إير ان السنية وتركية الشيعية

      لو كانت إيران سنية وتركية شيعية لكان العكس.
      للأسف العقل والضمير العربي طائفي. أنظر للعراق لما كان صدام يقتل الشعب العراقي بأغلبيته الشيعية، لم يكن أحد يتكلم بل كانو يحضون صدام على فعل المزيد. أما اليوم وبمدرد اسبعاد بعض الشخصيات عن الإنتخابات، تعالت الأصوات بأن هذا استهداف للسنة.
      فيا عزيزي وهل حصار الغرب لإيران إلا لمواقفها من القضية الفلسطينية، لماذا لا يحتفل هؤلاء الذين حملوا الأعلام التركية بيوم القدس العالمي حتى بدون ذكر إيران. أليست إيران هي من أذلت وهزمت العدو الصهيوني في لبنان.

    • زائر 2 | 10:32 م

      مقال ضحل

      مع الأسف مقال ضحل ، لا يسوى الرد عليه ويعكس فقط الحالة النفسية للكاتب تجاه ايران

    • زائر 1 | 9:39 م

      الحكومة التركية حكومة اسلامية تقدمية

      متصالحة مع العالم و الجوار و تسعى لاستقرار العالم و سواد السلام العالمي عكس نظام ايران القعمى المتخاصم مع شعبه و جيرانه و بقية العالم ... النظام الذي اطاح بدكتاتورية الشاه ليأتي بدكتاتورية الفقيه، مجرد تغيير وجوه و لكن المسرحية و خشبة المسرح ذاتها.

اقرأ ايضاً