من خلال تواصلي مع أغلب رسامي كاريكاتير المعمورة العربية، أستطيع أن أخبركم بأن (أغلب) هؤلاء الرسامين هم ليسوا رياضيين بل إنه لا ناقة لهم فيها ولا جمل!

غير إننا معشر رسامي الكاريكاتير نكون مجبورين على التفاعل مع وباء كأس العالم من جهة أخرى غير الجهة التي يتابعها مشجعو كرة القدم والمدمنون عليها.

باختصار، ستلاحظون بأن أغلب رسوم الكاريكاتير التي سترونها منشورة في الصحف أثناء مباريات كأس العالم تتحدث عن المشاهد وحركاته وتصرفاته وليست عن اللعبة ولاعبيها ونتائجها.

هذا أحد الأسرار التي تقحمنا نحن الرسامين لأن نكون معكم في الحدث لأنه لربما من التفاهة أن ترسم عن أي هم آخر غير هم الأغلبية! وأعني به وباء كأس العالم بين المشجعين ومن يتعامل معهم بصفتهم موبوئين، من غير أن نتثقف بثقافة الكورة ولا حتى نعرف بتاريخ ذاك الفريق وحركات ذاك اللاعب.

الموضوع وما فيه عبارة عن ردود أفعال، المشاهد (أنت) تتابع المباراة، ورسام الكاريكاتير (أنا) أتابعك إشلون تتابع المباراة وأبدي رأيي وتعليقي بناء على هذا.

وعن نفسي فقد بدأت أتابع محطة الجزيرة الرياضية (المجانية) التي وعدتنا خيراً