العدد 3005 - السبت 27 نوفمبر 2010م الموافق 21 ذي الحجة 1431هـ

مسابقة سيد جنيد لحفظ القرآن تعلن تحولها لجائزة دولية

دورتها الثامنة في ديسمبر برعاية الممثل الشخصي للملك

شكل بياني يبين ازدياد عدد الماركين في الجائزة
شكل بياني يبين ازدياد عدد الماركين في الجائزة

الوسط - محرر الشئون المحلية 

27 نوفمبر 2010

أعلن رئيس مجلس إدارة جمعية خدمة القرآن الكريم غانم البوعينين بحضور رئيس اللجنة المنظمة عبدالغني عبدالعزيز قحطان وممثل مؤسسة سيد جنيد، حمد فؤاد محمد، تحويل مسابقة سيد جنيد عالم الدولية لحفظ القرآن الكريم إلى جائزة دولية للقرآن الكريم، تكون لها أمانة عامة تتبع إدارة جمعية خدمة القرآن الكريم.

كما أعلن عن اكتمال استعدادات اللجنة المنظمة لإطلاق الدورة الثامنة للجائزة خلال ديسمبر/ كانون الأول 2010 برعاية الممثل الشخصي لجلالة الملك رئيس الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية سمو الشيخ عبدالله بن حمد بن عيسى آل خليفة، حيث تقام الفعاليات في مركز أحمد الفاتح الإسلامية بالمنامة.

وأشار البوعينين إلى أنه سيتم على هامش الحفل الختامي للجائزة التوقيع على مذكرة تفاهم بين جمعية خدمة القرآن الكريم والهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم لصالح الجائزة ومسيرة الجمعية القرآنية.

من جهة أخرى، أكملت اللجنة المنظمة للجائزة جميع أعمال اللجنة التنظيمية واللجان الفرعية للجائزة حيث تمت طباعة البوستر العام للجائزة والمطبوعات الأخرى وتم توزيعها على جميع المواقع الإعلانية المرئية والمسموعة والمقروءة كما سيتم تنفيذ تغطية إعلامية من خلال المنتديات والمواقع والعناوين الإلكترونية.

كما أعلن الأمين العام للجائزة عبدالغني قحطان أن عدد الدول التي أرسلت موافقتها حتى الآن بلغت 27 دولة عربية وإسلامية ودولة فيها أقليات إسلامية هي الجمهورية اليونان، كما تم اختيار أعضاء لجنة التحكيم من أصحاب الخبرة والكفاءات والمؤهلات وهم الشيخ عثمان الصديقي من المملكة العربية السعودية والشيخ طارق البيومي من جمهورية مصر العربية وعبدالهادي حميتو من المملكة المغربية وعبدالسلام المجيدي من الجمهورية اليمنية والشيخ جعفر جناحي من مملكة البحرين، وتم حجز الفنادق لإقامة الوفود وتوفير حافلات وسيارات لنقل المتسابقين وأعضاء لجنة التحكيم وكبار ضيوف الجائزة من الشخصية الإسلامية كما تم الانتهاء من استخراج جميع التأشيرات للضيوف، وإصدار تذاكر السفر.

من جهته، قال البوعينين إنه انطلاقا من حرص القيادة السياسية للمملكة على تشجيع النشء للاهتمام بكتاب الله عز وجل حفظاً وتلاوةً وعملاً، انطلقت هذه الجائزة في 2003، برعاية سمو الشيخ عبدالله بن الممثل الشخصي لجلالة الملك، لتصبح مناسبة سنوية يتنافس فيها أهل القرآن الكريم ويحتفلون حفاظاً وباحثين وطلبة علم، ولتكون سنة حميدة نتعلم منها كيف نتعاهد كتاب الله الكريم بالحفظ والتلاوة والمدارسة، وكيف نربي أبناءنا وبناتنا على منهج القرآن الكريم الذي هو منهج الوسطية والاعتدال وعلى حقائقه الخالدة وهديه القويم، وكيف نشجعهم ونأخذ بيدهم من أجل هذه الغايات النبيلة، ولاشك أن عملية تنظيم الجائزة، تتطلب إعداداً وتنظيماً يكفل نجاحها.

وقال بيان صادر عن جمعية خدمة القرآن الكريم يوم أمس (السبت) إنها «تتشرف بتنظيم الجائزة السنوية وتكوين اللجان العاملة فيها، وهي في ذلك لا تدخر وسعاً في الإعداد لها وتوفير جميع السبل والوسائل لإنجاحها، بدعم من راعي الجائزة سمو الشيخ عبدالله بن حمد ورئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة والمسئولين في وزارة العدل والشئون الإسلامية وعلى رأسهم الوزير الشيخ خالد بن علي آل خليفة والوكيل فريد المفتاح الذين لم يدخروا وسعاً في دعم الجائزة منذ انطلاقها، كما أنها تحرص على نموذجية هذه الجائزة وتميزها في جميع جوانبها».

يذكر أنه قد تم تفريع الجائزة إلى أربع فروع قابلة للتطوير والزيادة خلال الأعوام القادمة وهذه الفروع هي حفظ القرآن الكريم كاملاً بالتجويد وحسن الأداء والبحث العلمي وأخيرا شخصية العام التي أسهمت في خدمة القرآن الكريم.

وسيكون ضيوف شرف المسابقة لهذا العام: شيخ قراء الحرم المدني الشيخ إبراهيم الأخضر القيم، والأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القران الكريم عبدالله بصفر.

أما الدول المشاركة، فإن اللجنة المنظمة للمسابقة توجه الدعوة إلى وزارات الشئون الإسلامية ووزارات الأوقاف والشئون الإسلامية والجهات الحكومية المعنية بالقرآن الكريم ومن يقوم مقامها في كل من: مملكة البحرين، دولة الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، دولة الكويت، دولة قطر، الجمهورية اليمنية، المملكة الأردنية الهاشمية، الجمهورية السودانية، الجمهورية التونسية، الجمهورية الديمقراطية الجزائرية، الجمهورية الهندية، الجمهورية العراقية، الجمهورية العربية السورية، دولة فلسطين، الجمهورية اللبنانية، الجمهورية الباكستانية الإسلامية، الجمهورية العربية المصرية، المملكة المغربية، سلطنة عمان، الجمهورية التركية، الجماهيرية العربية الليبية، الجمهورية الإسلامية الموريتانية، جمهورية إيران الإسلامية، جمهورية بنجلاديش الشعبية، جمهورية إندونيسيا، جمهورية ماليزيا، جمهورية أفغانستان الإسلامية، جمهورة اليونان، جمهورية نيجيريا الاتحادية، جمهورية تشاد، جمهورية طاجكستان

العدد 3005 - السبت 27 نوفمبر 2010م الموافق 21 ذي الحجة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً