نعت جمعية الرابطة الإسلامية في بيان صدر يوم أمس الاثنين (24 يناير/ كانون الثاني 2011) الشيخ محمد علي العمري الذي وافاه الأجل المحتوم يوم أمس بعد معاناة مع المرض، ليخلِّف من بعده جيلاً ربَّاه على الفضيلة والخلق والاتزان، مؤكدة أن الراحل سيترك مساحة فارغة في الساحة العلمية. وعزَّت الجمعية الأمتين العربية والإسلامية والعلماء بالمصاب الجلل.
ولفتت إلى أن «الشيخ العمري كان أحد أعمدة علماء المسلمين، وأحد الدعاة إلى التمسُّك بمنهج أهل البيت (ع) والتخلق بأخلاقهم بما يعز المسلمين ويحفظ أخوتهم».
وسألت «الرابطة» الله تعالى أن يرحم الفقيد برحمته، وأن يلهم أهله وذويه ومريديه وعموم أبناء الإسلام الصبر والسلوان، وأن يخلف على عقبه في الغابرين.
العدد 3063 - الإثنين 24 يناير 2011م الموافق 19 صفر 1432هـ