العدد 3076 - الأحد 06 فبراير 2011م الموافق 03 ربيع الاول 1432هـ

مؤسس ويكيليكس يحاول إقناع القضاء البريطاني بعدم ترحيله للسويد

يسعى جوليان اسانج مؤسس موقع ويكيليكس لإقناع قاض بريطاني بعدم ترحيله الى السويد لمواجهة اتهامات في قضايا جنسية معللا ذلك بأنه قد يحكم عليه في نهاية المطاف بالاعدام في الولايات المتحدة. وتريد السويد إلقاء القبض على أسانج (39 عاما) خبير الكمبيوتر الاسترالي بعدما ادعت اثنتان من المتطوعات في الموقع تورطه في جرائم جنسية معهن. وينفي اسانج الذي اثار غضب الحكومة الامريكية بنشره الاف البرقيات الدبلوماسية على موقعه هذه الاتهامات.

وفي جلسة تجري اليوم الاثنين وغدا الثلاثاء في محكمة تخضع لاجراءات امنية مشددة في بلمارش جنوب شرق لندن سيحاول محامو اسانج إقناع القاضي هوارد ريدل برفض طلب الترحيل السويدي. وتسعى السويد لترحيل اسانج بموجب مذكرة اعتقال اوروبية كان قد بدأ العمل بها في عام 2004 لتسريع عمليات الترحيل بين الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي.

وتقتصر دوافع رفض الطلب على ما اذا كان الترحيل سينتهك حقوق الانسان للمشتبه به او اذا كان طلب الترحيل قد قدم بشكل غير سليم.
ولن ينظر القاضي ريدل في قوة الدليل ضد أسانج الذي يعيش في منزل أحد الداعمين تحت نوع من الاقامة الجبرية منذ افرجت عنه محكمة بكفالة في ديسمبر كانون الاول العام الماضي. وفي وثيقة تشرح قضيتهم وضعت على الانترنت قال محامو اسانج إن مذكرة الاعتقال صدرت لمعاقبته على أرائه السياسية وإن ارساله للسويد قد يكون خطوة مبدئية لارساله للولايات المتحدة.

وقالت الوثيقة "هناك مخاطرة حقيقية في أنه لو تم ترحيله للسويد ستسعى الولايات المتحدة لتسلمه او تقوم بنقله قسرا الى الولايات المتحدة حيث من الممكن أن يكون في خطر حقيقي يتمثل في إمكانية اعتقاله في خليج جوانتانامو او في مكان اخر..."
وأضافت الوثيقة "اذا تم ترحيل السيد اسانج الى الولايات المتحدة... سيكون هناك خطر حقيقي من إمكانية تعرضه لعقوبة الاعدام."
وتدرس الحكومة الامريكية ما اذا كانت ستوجه اتهامات جنائية ضد اسانجي بشأن نشر البرقيات الدبلوماسية التي كشفت عن معلومات حساسة مثل تكرار طلب العاهل السعودي الملك عبد الله من الولايات المتحدة شن هجوم على البرنامج النووي الايراني.

وقالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون إن الحكومة الامريكية ستتخذ اجراءات قاسية لمحاكمة المسؤولين عن "سرقة" البرقيات قائلة أن التسريبات عرضت ارواحا للخطر وهددت الامن القومي الامريكي.

وجذب اسانج انصارا بينهم نشطاء وشخصيات شهيره وساسة. وقال سياسي نرويجي الاسبوع الماضي إنه رشح ويكيليكس لجائزة نوبل للسلام لعام 2011. وقالت المحامية جيما لندفيلد التي تمثل السلطات القضائية في جلسة عقدت في وقت سابق في لندن إن قضية الترحيل احتوت على ادعاءات بخصوص اربعة اعتداءات جنسية قام بها اسانج ضد امرأتين في ستوكهولم في اغسطس عام 2010 .
وفي حال قررت المحكمة ترحيله يمكن لاسانج أن يستأنف الحكم وقد تمتد الاجراءات القانونية عدة شهور.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 3:24 ص

      خطه امريكيه

      خطه مفبركه من امريكا للقبض على جوليان اسانج مؤسس ويكيليكس هذا الرجل الكل يعلم انه قد فضح البيت الابيض وفضح الحكومات الدكتاتوريه وعلى جميع مؤسسات حقوق الانسان حماية هذا الرجل

    • زائر 1 | 12:35 ص

      ....

      ربما لم يكن هو قد ارتكب الجرائم المنسوبة اليه في هذه الصفحة ، وربما كان فعلا . وعلى اية حال ، لعن الله الظالمين هذه حقيقة .
      ولعن الله المستكبرين الامريكان .

      ....................................................

اقرأ ايضاً