العدد 3236 - الأحد 17 يوليو 2011م الموافق 15 شعبان 1432هـ

معارض سوري: توحيد المعارضة ليس سهلا

كشف رئيس المركز السوري للدراسات الإستراتيجية رضوان زيادة عن مسعى لإيجاد "مجموعة اتصال" خاصة بسورية تضم الولايات المتحدة وفرنسا وتركيا وعددا من الدول الأوروبية تكون مهمتها "تقديم ضمانات للدول الإقليمية بأن التغيير في سورية سوف يكون فيصالحها".

وأضاف في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرتها اليوم الاثنين أن مسعى المعارضة الآن هو توحيد جهودها للتمكن من قيادة التفاوض مع النظام في مرحلة التغيير والحوار مع القوى الدولية. وأكد أن "سقوط الضحايا بشكل يومي مع الفشل في إصدار مواقف إدانة عربية، أو موقف من منظمة المؤتمر الإسلامي ، يولد الشعور والإحساس لدى السوريين بأن كل العالم تخلى عنهم ، وأن الدم السوري رخيص". وحول الجهود المبذولة لتوحيد المعارضة ، قال :"سورية عاشت نحو 40 سنة من الحكم الديكتاتوري وبالتالي فإننا في مرحلة من الصعب فيها توحيد المعارضة في أيام أو شهور".وأوضح أن "جهدا ضخما تقوم به كل الأطراف السياسية، والأهم هو الطرف غير المتبلور سياسيا وهم الشباب الذين يقودون الثورة.

نحن نعرف أن أطراف المعارضة التقليدية، سواء الأحزاب الكردية أو الأحزاب اليسارية لديها قيادات تاريخية معروفة لكن تأثيرهم في الانتفاضة محدود، وبالتالي ظهر شكل من أشكال القادة الميدانيين الذين يلعبون دورا رئيسيا في التحريض على المظاهرات وفي قيادتها". وقال :"الخلاف الرئيسي هو كيف يمكن إدماج القادة الميدانيين في مؤتمر المعارضة ومن يستطيع التحدث باسمهم ومن يمثلهم. وبالتالي، هذا يحتاج دائما إلى مرحلة من النقاشات والعمل من أجل ما يسمى التكتيل أي تشكيل كتل تتفاوض".
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً