أكد رئيس جمعية رجال الأعمال البحرينية البريطانية (ديفيس لانغدن)، أن أجواء عدم التأكد التي يخلقها ترقب الحرب، لم يكن لها أي أثر سلبي حتى الآن على المشروعات البريطانية أو البريطانية - البحرينية المشتركة القائمة أو المتوقع انشاؤها مستقبلا.

وقال لانغدن لـ «الوسط» على هامش لقاء دوق يورك، الأمير أندرو، بمجتمع الأعمال البريطاني في البحرين أمس، قال ان الأوضاع بالطبع تستدعي القلق لكن نأمل في سرعة استرداد الثقة خصوصا في ظل الأوضاع الجيدة التي يمر بها الاقتصاد البحريني.

وقالت رئيسة القسم التجاري بالسفارة البريطانية لدى البحرين، ايزابيل ماكوي، لـ «الوسط» ان حجم التبادل التجاري بين البحرين وبريطانيا ارتفع خلال العام الماضي بنسبة 25 عن العام السابق. ويميل الميزان التجاري لصالح بريطانيا التي صدرت للبحرين ما قيمته 155 مليون جنيه استرليني، واستوردت منها ما قيمته 100 مليون جنيه استرلينى. وتستورد بريطانيا من البحرين الألمونيوم ومشتقات النفط، بينما تستورد البحرين من بريطانيا التجهيزات الكهربائية والصناعية.... وتوقعت أن يشهد التبادل التجاري ارتفاعا خلال العام الجاري أيضا.

وكان الأمير البريطاني قد التقى رجال الأعمال والمستثمرين البريطانيين في البحرين وناقش معهم، في جلسة مغلقة، قضايا تهم الطرفين.

وأشار الأمير أندرو الى أهمية التجارة الخارجية في الاقتصاد البريطاني، وقال ان مبيعات بريطانيا، التي تعتبر خامس أكبر دولة مصدرة، من السلع والخدمات للعالم الخارجي ساهمت بـ 270 مليار جنيه استرليني في الناتج المحلي الاجمالي