العدد 3455 - الثلثاء 21 فبراير 2012م الموافق 29 ربيع الاول 1433هـ

عضو «هيئة الاتحاد الوطني» جاسم بوحجي ووري الثرى في الشارقة

ووري الثرى أمس الأول الإثنين (20 فبراير/ شباط 2012) جثمان جاسم محمد يوسف بوحجي وذلك في الشارقة بالامارات العربية المتحدة، وحضر مراسم دفنه والصلاة عليه في الشارقة حاكم الشارقة الشيخ سلطان بن محمد القاسمي.

وقال إبراهيم نجل المناضل عبدالرحمن الباكر «كان جاسم بوحجي مناضلاً من الطراز الأول، وكان عضواً فاعلاً في هيئة الاتحاد الوطني التي قادت الحركة الوطنية البحرينية مابين 1954 و1956».

وبوحجي من مواليد المحرق في العام 1933، وهو زوج ابنة المرحوم المناضل عبدالرحمن محمد الباكر، ولديه من الأبناء ثلاثة، محمد ومنال وميساء.

وغادر بوحجي البحرين إلى الكويت في نهاية 1956 بعد أن تم اعتقال ونفي عدد من أعضاء هيئة الاتحاد الوطني، قبل أن ينتقل للإقامة في الإمارات، وتحديداً في إمارة الشارقة.

وقال إبراهيم الباكر لـ «الوسط» «في الكويت كان الفقيد يمثل حلقة الوصل بين المناضلين الكويتيين المؤيدين لحركة الهيئة، كما كان حلقة الوصل بين جمهورية مصر العربية من جهة وعائلات زعماء الهيئة والمحامين الذين يتولون الدفاع عن الزعماء المسجونين في جزيرة سانت هيلانة، وهم عبدالرحمن الباكر وعبدعلي العليوات وعبدالعزيز الشملان، وكان له الدور الكبير في التنسيق والربط بين المتكفلين بالتكاليف والمنسق مع المحامين في لندن، وذلك حتى تم إطلاق سراح الزعماء الثلاثة في العام 1961».

وأضاف الباكر لـ«الوسط»: «بعد مغادرة المرحوم الكويت، احتضنته الشارقة لمدة أربعين عاماً، وكان طوال حياته يرفض الظلم والاستبداد والفرقة الطائفية، كما كان رجلاً مبدئياً، وكان ذلك هو السبب الرئيسي في مغادرته البحرين».

وأضاف «لقد عمل المرحوم لفترة في وزارة التربية بالإمارات، وكانت لديه علاقات جيدة مع الكثير من الشخصيات الإماراتية والبحرينيين المقيمين في الإمارات. وكان مصراً في موقفه بالإبقاء على جنسيته البحرينية على الرغم من الأعوام التي قضاها في الإمارات، كما كان يتردد بصورة مستمرة بين مقري إقامته في البحرين والشارقة، كما أن المرحوم كان حريصاً على العلاقة التاريخية التي ربطت بين أفراد من القيادة السياسية وعائلته التي كانت معروفة بالتجارة في اللؤلؤ، وكان يلتقي بكبار المسئولين في البحرين».

وقال: «بقي الفقيد على مبادئه وحمل هموم قضية البحرين وتألم للشرخ الذي أصاب النسيج الوطني وما وصلت إليه الامور من تفرقة طائفية أدانها حتى اللحظات الأخيرة من حياته».

هذا واستقبلت عائلة بوحجي التعازي في المحرق أمس (الثلثاء)، وتستمر حتى اليوم (الأربعاء) في منزل والده محمد بن يوسف بوحجي بالمحرق

العدد 3455 - الثلثاء 21 فبراير 2012م الموافق 29 ربيع الاول 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 12:52 ص

      البحرين

      رحمه الله، ونسأل عنهم من هم الذين ضحوا وتحملوا ؟؟ يحتاجُ الشبابُ لمعرفة الكثير من السابقين الذين تحموا من اجل البحرين ولايعرف عنهم الشباب شئيا
      تحتاج ندوات ولقاءات من أقرانهم لمعرفتهم والرجال تبقى...

    • زائر 4 | 8:20 ص

      انا لله وانا اليه راجعون

      الله يرحمه واحسن الله عزاكم ,, اللهم صل على محمد وال محمد

    • زائر 2 | 1:07 ص

      إلى رحمة الله

      الله يرحمه ويغمد روحه الجنة

    • زائر 1 | 11:39 م

      رحمة الله عليه.. لو حضر هذه الأيام ورأى مستوى الظلم والاستبداد والفرقة الطائفية..

      وأضاف الباكر لـ«الوسط»: «بعد مغادرة المرحوم الكويت، احتضنته الشارقة لمدة أربعين عاماً، وكان طوال حياته يرفض الظلم والاستبداد والفرقة الطائفية، كما كان رجلاً مبدئياً، وكان ذلك هو السبب الرئيسي في مغادرته البحرين».

اقرأ ايضاً