العدد 3510 - الإثنين 16 أبريل 2012م الموافق 25 جمادى الأولى 1433هـ

حشود من المواطنين يشاركون في «ختام عزاء» أحمد إسماعيل بسلماباد

المشاركون في «كسار فاتحة» الفقيد أحمد إسماعيل
المشاركون في «كسار فاتحة» الفقيد أحمد إسماعيل

شاركت حشود ضخمة من المواطنين عصر أمس الإثنين (16أبريل/ نيسان 2012) في مسيرة «كسار فاتحة» الفقيد أحمد إسماعيل (22عاماً) والتي انطلقت من مأتم قرية سلماباد واتخذت شوارع القرية طريقاً لها وانتهت بمقبرة القرية وسط مطالبة المشاركين فيها مجدداً للجهات الأمنية بالكشف عن الجهة المسئولة عن تعرض الفقيد لطلق ناري مفرد أدى لوفاته منذ نهاية مارس/ آذار الماضي.

وقد عمدت الجهات الأمنية إلى إغلاق العديد من المنافذ المؤدية إلى قرية سلماباد التي شهدت بدورها اندلاع مناوشات أمنية بعد ختام المسيرة.

يُذكر أنه ومنذ مقتل أحمد نهاية مارس الماضي أعلنت النيابة العامة أنها تجري تحقيقات موسعة في جريمة القتل، ووفقاً للنيابة فإنّ مضمون البلاغ الذي تلقته الشرطة يتلخص في وصول الفقيد مصاباً إلى مستشفى البحرين الدولي، ثم تم نقله إلى مجمع السلمانية الطبي لاستكمال محاولات إسعافه إلا أنه توفي متأثراً بالإصابة التي لحقت به.

وأضاف تقرير النيابة أنها قامت على الفور بمناظرة الجثة وأثبتت ما وجدته من آثار إصابية وقامت بانتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة وظروفها، كما أجرت معاينة لموقع الحادث وندبت خبراء مسرح الجريمة والمختبر الجنائي لرفع الآثار المتعلقة بالحادث وفحصها، وبعد مباشرة الطبيب الشرعي تسلمت النيابة العامة التقرير المبدئي وذلك بأنّ سبب الوفاة كان نتيجة إصابة المجني عليه بعيار ناري في منطقة الحوض، فيما ورد تقريره النهائي في اليوم التالي متضمناً أن إصابة المجني عليه حيوية حديثة حدثت من عيار ناري مفرد باتجاه أساسي من الخلف للأمام، وقد أدت تلك الإصابة النارية إلى الوفاة لما أحدثته من تهتكات بالأوعية الدموية الرئيسية بمنطقة الحوض ونزيف جسيم أدى إلى الوفاة، فيما امتنعت عائلة القتيل على مدى الأسبوعين الماضيين عن تسلم جثمانه وذلك بسبب تحفظها على سبب الوفاة المذكور في شهادة الوفاة.

العدد 3510 - الإثنين 16 أبريل 2012م الموافق 25 جمادى الأولى 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 11 | 9:22 ص

      في جنات خلدا عند قدير مقتدر

      رحمك الله يا أحمد ماضاع حقك عند الله مدخور وسوف ينتصر الدم على الرصاص ونحن على اثارك لماضون روحي فدا وطني

    • زائر 10 | 6:34 ص

      بنت البحـــرين

      جنات الخلد يا أحمد، والله اصبر امك واهلك يا رب يا كريم
      كنت بالأمس أسير في موكب الوداع والتفت يميناً ويساراً لعلى أري طيفك بين هؤلاء الشباب الذين افتقدوك بينهم يا أحمد.إلي هؤلاء الخونه والمرتزقة الذين يجوبون شوارع سلماباد بالأمس وبأم عيني رايتهم يحملون السلح في أيديهم وهم غير مباليين بهؤلاء الشباب والشابات والشيوخ الذين كانوا يسيرون في ذلك الموكب الشريف حتى جاءهم الأمر بقمع الموكب، وهنا جاءت الصاعقة عندما رأيت الأعداد والجيوش المؤلفة التي حضرت لقمع هذا الموكب لهو شيئاً لا تصدقه العين ولا العقل

    • زائر 8 | 2:30 ص

      أيها الشهيد سلامي

      هنيئا لزهور قدمت عمرها فداءا للوطن وارتسمت على وجهه تعابير الفرح.

      هنيئا لشهيدا قدم نفسه تضحية لنا وانتصر على الظالم في جنة الابرار والشهداء

      هنيئا لأم حملت في بطنها شهيدا وتفاخر الناس بمناداتها يا أم الشهيد

    • زائر 6 | 1:59 ص

      هذا حقكم

      ما يجعبني لدى الشعب البحراني أنه حريص جدا على تأكيد مظلومية ضحاياه وذلك بالحضور الحاشد في التشييع والتأبين وهذه تظهر الجانب الآخر للحقيقة مقابل الرواية الحكومية التي دايما ما تفند إعداء أهل الضحايا

    • mjs23 | 1:27 ص

      الى جنان الخلد

      الي جنان الخلد يا أحمد والله المنتقم من قاتلك

      يا وزراة الداخليه ليش هالتحريات ومتعبين روحكم شفو اول وابسط شي من الي مرخصين ليه هالنوع من السلاح عندكم اسمه اكيد وكل معلومات عن نوع السلاح ونوع الطلقه المستخدمه واذا مو موجود تقدرون تحصلونه ما أظن صعبه عليكم انتو ثالث اقوى جهاز مخابرات في الوطن العربي

    • زائر 2 | 11:27 م

      ان لله وان اليه راجعون

      الله يرحمه وينتقم من القتله يا منتقممممممممممممم

    • زائر 1 | 9:52 م

      التحريات المستمرة

      لو حدث شيء ما في أي مكان أو في أي قرية لوجدوا المتهم أو المتهمين بفترة أسرع من البرق و تلفيق التهم الجاهزة من و من و من ...

      عندما يعذّب أحد المواطنين و يقتل أحد المواطنين و يطعن أحد المواطنين و يطلق النار على المواطنين فإنك ستسمع أن التحري و التحقيقات ستسمر ولا من إدانة أو توجيه الإتهام لأحد مع العلم معرفة المسؤولين بمن قام بهذه الأعمال الوحشية

      أهكذا قيمة المواطن البحريني يا دولة القانون و المؤسسات ؟

      عيب يا ديرتي عيب و الله عيب ؟

اقرأ ايضاً