العدد 3540 - الأربعاء 16 مايو 2012م الموافق 25 جمادى الآخرة 1433هـ

الشيخ هشام بن عبدالعزيز: حاجة إلى دمج تكنولوجيا المعلومات والاتصال في أعمالنا المؤسساتية

مدينة عيسى – وزارة التربية والتعليم 

تحديث: 12 مايو 2017

تحت رعاية وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي، حضر وكيل الوزارة للموارد والخدمات الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة اللقاء الثاني للتخطيط الاستراتيجي للمنتفعين المحليين من القطاعين العام والخاص بالمركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال.

وأكد الشيخ هشام بن عبدالعزيز أن المركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال يهدف إلى تعزيز الإبداع والابتكار والتطبيقات العملية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال من أجل بناء القدرات وتنمية المهارات المهنية مدى الحياة، وتصميم المنتجات المعرفية وإعدادها وإنتاجها الفعلي ونشرها تحقيقاً لأهداف التنمية المستدامة، كما يهدف إلى التشجيع على وضع ونشر مضامين رقمية عربية وتيسير تجميع الموارد والدراية الفنية ومساهمات القطاع الخاص المتعلقة بتطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتصال.

وأوضح أن اللقاء الثاني للتخطيط الاستراتيجي للمنتفعين المحليين من القطاعين العام والخاص والذي يتشرف المركز الإقليمي بتنظيمه للمرة الثاني يأتي من منطلق إيماننا بأهمية التكامل والشراكة بين القطاعين العام والخاص لتعزيز سبل التعاون نحو تنفيذ الشراكة الحقيقية وترجمتها إلى مشاريع.

وأضاف " لقد كان اللقاء الأول للتخطيط الاستراتيجي للمنتفعين المحليين للقطاعين العام والخاص والذي عقد بتاريخ 21 يناير / كانون الثاني 2009 الأثر الإيجابي والبناء في إصدار التقرير الأول والذي ضم أهم المجالات ذات الاهتمام المشترك بين القطاعين العام والخاص والتي كانت على رأس أولويات الخطة التشغيلية الخاصة بالمركز الإقليمي لخدمة قطاعات مملكة البحرين، كما نتطلع في هذا اللقاء الثاني أن نقوم بتحديث التقرير السابق بما ترونه من أوجه جديدة ومستجدة في مجالات عمل المركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال للخروج بتقرير يساهم في تحديد الفرص والتحديات التي تواجهنا في مختلف مجالات التخصص ذات الأهمية لمجتمعنا البحريني بشكل خاص والخليجي بشكل عام.

وبين الشيخ هشام بن عبد العزيز أن الحاجة تأكدت اليوم إلى دمج تكنولوجيا المعلومات والاتصال في أعمالنا المؤسساتية والتجارية، ولم تعد وجهاً من وجوه الرفاهية، بل أصبحت جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، التي تجدد فيها المعارف من حيث الكم والنوع بوتيرة متسارعة تكاد أن تكون يومية ومع التطورات في مجالات التقنية والاتصالات واستخداماتها المتجددة، أصبح تكوين الشراكات هي الحراك الناجح في الرقي والتميز





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً