أكثر من خمسة أشهر ووزارة التربية تماطل في مسألة معادلة شهادتي الجامعية دون وجود مسوغ شرعي وقانوني لذلك التأخير، في بادئ الامر تذرعت لنا بمقرر دراسي كنت قد درسته واجتزته بنجاح في جامعة خاصة مغايرة عن تلك الجامعة الخاصة التي تخرجت منها وحصلت منها على شهادتي الجامعية، وظلت الوزارة تصر على هذا المقرر الدراسي المعروف بـ (icdl )، تخرجت في نهاية العام 2011 ومطلع 2012، ومنذ فبراير/ شباط وأنا مازلت أترقب المعادلة من قبل الوزارة خاصة أن جميع أموري متعطلة سواء من ناحية معونة التعطل التي من المفترض ان احصل عليها نظير فترة البطالة التي أعيشها قهرا والتي من المفترض ان احصل على معونة تتوافق مع شهادتي الجامعية وليس بمستوى شهادتي الثانوية، والامر سيان ومماثل مع ديوان الخدمة المدنية الذي يرفض قبول أوراقي للتقدم لأي وظيفة دون الحصول على ورقة المعادلة من قبل الوزارة، انتظرت لأكثر من مدة، وكل مرة تواعدني الوزارة إنهاء المشكلة حتى أتفاجأ بإرجاء المسألة أياماً أخر، وأنا مازلت أترقبها على أحر من الجمر مع العلم أن شهادتي الجامعية المصدقة من قبل الجامعة حصلت عليها نهاية مارس/ آذار 2012 وحاليا أنا أنتظر شهادتي الجامعية المصدقة من قبل الوزارة...
آخر زيارة كانت لي لوزارة التربية بتاريخ 23 مايو/ أيار على أمل أن تحلَّ المشكلة، لكن أعطوني موعدا آخر بعد 3 أسابيع ليتم النظر في موضوع الشكوى وبالتالي جميع الأمور متوقفة على هذه المعادلة المتأخرة لشهادتي في تخصص الحقوق.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
قبل أكثر من عام وبالتحديد في العدد رقم 3107 الصادر يوم الخميس 5 ربيع الآخر لسنة 1432 هجرية الموافق 10 مارس/ آذار 2011 نشرت صحيفة «الوسط» رسالتي المعنونة بـ «مركب أجهزة كفء خدم 10 سنوات في هيئة الكهرباء محروم من الترقية بحجة أن كادر قسمهم ناقص!» والتي احتلت صدارة بصفحة «كشكول».
واليوم بعد طول انتظار لأن أجد صدى لصوتي أو جوابا من الإدارة التي نقلت لها شكواي ومشكلتي، إلا أن الإدارة لاتزال في صمتها وتجاهلها للرد المباشر أو عبر الجريدة لما تطرقت إليه وكأن الأمر لا يعني هذه الإدارة أو يهمها من قريب أو بعيد...
مع العلم أنني بعد نشر شكواي عبر الصفحة ألمحت للدائرة عن هذه الرسالة ونشرها وتأكدت أن المسئولين على علم بها، حيث إنهم قرأوها ولكن، وحسب تعبيرهم إن الأوضاع حينها لا تمكنهم من الرد عليها...
كما وأنني مراعاة للأوضاع السائدة حينها آثرت أن أتريث لأعطي الإدارة المجال تقديرا مني لمسئولياتهم والضغوط التي كانوا يواجهونها في تلك الفترة، وبعد مضي أكثر من سبعة أشهر كررت المحاولة للحصول على ردهم إلا أن محاولتي الثانية لم تفلح وأتى الرد السابق نفسه «ليس وقته أن نفتح موضوعك الآن»...
وقبل أسابيع من لجوئي للكتابة اليوم للتذكير بمشكلتي حاولت الالتقاء بمدير الدائرة وطلبت مقابلته الشخصية لأعرف مستجدات مشكلتي والحلول التي ترتأيها الإدارة لها، إلا أنه وحتى كتابة هذه الرسالة لم يؤذن لي بالاتقاء بالمدير ولأسباب أجهلها.
واليوم وبعد أكثر من عام وبعد التجاهل المقصود والتردد الواضح من الإدارة من التطرق لمشكلتي، حتى بعد زوال الأسباب التي كانوا يتعذرون فيها لي، إلا أن الرد الذي أنشده منهم لم يصلني وكأنه ليس من صميم عملهم الإداري.
فهل من عذر لديهم اليوم، أم أن الإدارة لم تجد مبررات أو أنها تعول على مضي الوقت ونسيان المشكلة حتى تتملص من طرح حلول مجدية منصفة لمشكلتي خصوصاً وأن الوثائق التي أرفقتها مع رسالتي العام الماضي تشكل عقبة لهم؟
والأمر أن لا الإدارة قامت بالرد ولم يتطرق أحد في الهيئة الموقرة بالرد وكأن إدارة العلاقات العامة أو شئون الموظفين في الهيئة غير معنية بالرد.
فإن لم يكن ذلك صميم عمل الإدارة، ومسئولو الهيئة غير معنيين بالأمر، فمن هو المعني بمشكلتي؟
أتمنى أن أجد إنصافا ورداً من الرئيس التنفيذي للهيئة، والذي يعرف عنه وقبل تعيينه في هذا المنصب، أنه رجل كفؤ وذو مقدرة وحس إداري ويحمل هموم الموظفين.
والله الموفق وأن أجد أذنا صاغية ورداً واضحاً لمشكلتي المنشورة العام الماضي!
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
تقدمت بطلب رخصة بناء إضافة حجرتين في منزلي وبعد تقديم المستندات اللازمة تمت الموافقة ولكنني ارتكبت خطأ كلفني الكثير من ضياع الوقت وهو انني سددت رسوم استخراج الرخصة والتأمين من خلال الخدمة الالكترونية لموقع وزارة شئون البلديات والزراعة وبعد الانتهاء من البناء قمت بإزالة مخلفات البناء وتقدمت بطلب استرجاع مبلغ التأمين وكان ذلك في ديسمبر/ كانون الأول 2011م.
قبل سبعة أشهر من الآن قال لي المحاسب الأول في بلدية المحرق إننا نواجه مشكلة استرجاع مبلغ التأمين للمواطنين الذين سددوا رسوم التأمين من خلال الخدمة الالكترونية وانتظر لحين حل هذه الإشكالية.
طالت فترة الانتظار فراجعت الشخص المعني في البلدية بتاريخ 31 مايو/ أيار 2012 فقال لي «صراحة الموضوع شائك ولا يمكنني مساعدتك» اعرض هذه القضية للرأي العام وانصح المواطنين بأن يتم التعامل مع بلدية المحرق نقداً (نوط ينطح نوط).
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
على رغم ان الشارع الذي يحمل عنوان 2184 بجدعلي مجمع 721 دشن فيه قبل سنوات مشروع الصرف الصحي غير أن الوضع مازل قائماً مراوحاً محله سواء من ناحية بقع المياه التي تنتشر على جنباته أم وجود المطبات وهو أشبه بطريق غير مكتمل لكنه مستوى بطريقة يصعب سلكه وعبوره. فيا ترى اين يكمن الخلل طالما الشارع قد طاله وشمله التبليط من جهة، لكنه بصورة غير نهائية؟!
كاظم العريض
إشارة إلى ما نشر بصحيفتكم الغراء «الوسط» العدد 3546 الصادر يوم الأربعاء 23 مايو/ أيار 2012 بزاوية (كشكول)، تحت عنوان «مستنقع مياه مجار وروائح وبعوض وصحة البيئة لا تجيب»، بخصوص مستنقع مياه مجاري وبعوض المبنى رقم (117) شارع (7) بمنطقة توبلي (707).
نفيدكم علما بأن ادارة تشغيل وصيانة الصرف الصحي بوزارة الأشغال قامت بالكشف والمعاينة الميدانية بتاريخ 24 مايو 2012 في الموقع المذكور، واتضح بان مصدر مياه المجاري هو خزان تحليل (البلاعة) الخاصة بالمبنى، وهو خارج اختصاص الوزارة.
للمزيد من الاستفسار والمراجعة يمكنكم التواصل مع مجموعة خدمة المجتمع بإدارة العلاقات العامة على هاتف رقم 17545544، فاكس رقم 17533974 أو على البريد الالكترونيcomplain@works.gov.bh.
إشارة إلى ما نشر بصحيفتكم الغراء «الوسط» العدد 3557 الصادر يوم الأحد 3 يونيو/ حزيران 2012، بزاوية (كشكول)، تحت عنوان «مجاري مدرسة كرانة «تفوض» وتضرر الأهالي»، وأيضا نفس الموضوع في العدد 3558 الصادر يوم الاثنين 4 يونيو 2012، بزاوية (لماذا) بخصوص فيضان بلاعة مدرسة كرانة الابتدائية للبنات.
نفيدكم علما بأنه تم الكشف والمعاينة في الموقع المذكور والاتصال بمقدم الشكوى ميرزا أحمد مكي ومقابلة ابنه لمعاينة المشكلة، واتضح أن المشكلة سببها فيضان بلاعة في مدرسة كرانة التابعة لوزارة التربية والتعليم، وبما انه لا توجد شبكة صرف صحي في الموقع، فان مشكلة فيضان البلاعة خارج اختصاص وزارة الأشغال.
للمزيد من الاستفسار والمراجعة يمكنكم التواصل مع مجموعة خدمة المجتمع بإدارة العلاقات العامة على هاتف رقم 17545544، فاكس رقم 17533974 أو على البريد الالكتروني complain@works.gov.bh.
فهد جاسم بوعلاي
مديرإدارة العلاقات العامة والإعلام
وزارة الأشغال
أفكار سوداوية تأتي من هنا ومن هناك
لا تغيب عن بالي
تزيد أحزاني
تصب الملح على جروحي
تمزق ذاتي
تذكرني بالماضي
بضعفي، بكآبتي، بوحدتي بآلامي
حزني كان بلا حدود
أوجاعي كانت لا تطاق
مشاعري بليدة وذاتي ضعيفة
ها أنتِ تلوحين في الأفق
شيء تغير وأيقظ ذاتي
هل هي «ملامح الوجه الجميل»
هل هي تلك النظرة الأولى
نشلتني من عالم مظلم
إلى عالم آخر جميل
إلى كل العنفوان والقوة
إلى ذاتي...
إلى حقيقتي...
نشلتني إليك...
نشلتني إلى حياتي...
إلى وجهك الجميل...
حياتي... أنت حياتي
يا كل حياتي...
فارس عماد رمضان
العدد 3561 - الأربعاء 06 يونيو 2012م الموافق 16 رجب 1433هـ
انا صار لي
اكثر من سنة و نصف و لهذه اللحظة لم تصدق شهادتي من قبل وزارة التربية و التعليم.