العدد 3586 - الأحد 01 يوليو 2012م الموافق 11 شعبان 1433هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

حراس أمن بحرينيون يشكون انتهاكات حقوق الإنسان في شركتهم

بعد البحث عن عمل، أوصلنا حظنا العاثر إلى الشركة التي نحن بصدد الحديث عن سلوكها معنا... كنا نعتقد أنها من أكثر الشركات نزاهة، وبمجرد العمل لقينا عدم الاهتمام بأبسط حقوق الإنسان كتوفير الماء للشرب أو حتى في دورات المياه للحاجة الإنسانية الملحة، أو حتى الكهرباء للمناطق البرية، حيث يوفر كل شيء للعمال بالأقسام الأخرى باستثناء حراس الأمن!

كانوا يعطوننا ما يسمى بتغيير النوبة من دون اكتراث بوقت الراحة، وكان بعضنا يعمل لمدة 20 ساعة خلال 24 ساعة، بحجة النقص وتبديل النوبة!

وعلاوة على الخصم المتكرر بحجة الخطأ غير المقصود؛ فإنه عندما يتقدم أحدنا بشهادة وفاة أحد أقربائه يرفضون قبولها ويطالبون بإحضار بطاقة المتوفاة (إذا كانت امرأة) لتصعيب توفير الطلب! فنحن بدولة مسلمة، لدينا عادات وتقاليد ترفض أن نقدم صور أهلنا إلى أناس لا نعرفهم وخاصة صور النساء.

وآخر إبداعاتهم عندما طلبنا توفير الكهرباء بالمناطق البرية، أتتنا الإجابة، يمكنكم إحضار مولد الكهرباء من منازلكم!! على رغم توافر غرف الحراسة وبها مكيفات لا تستخدم.

إضافة إلى أنهم في الآونة الأخيرة ينتظرون أقل شيء لإعطاء البعض إنذارات نهائية بالفصل... وأن المتهم الأول بتدهور الأمور هو المسئول المباشر مدير الأمن ومدير شئون الموظفين، حيث وصل إلينا أن مدير شئون الموظفين طلب من مدير الأمن عدم توظيف أي بحريني لاستقدام حراس أمن أجانب. فأين حقوقنا يا وزارة العمل ووزارة حقوق الإنسان؟ على رغم مخاطبتنا وزارة حقوق الإنسان ولم يصلنا شيء منهم.

حراس الأمن

أسرة تكبلها القروض وتعاني سوء الحال المادية تنشد المساعد لشراء مُكيِّف

يقف الإنسان أحياناً مكبلاً بأكثر من قيد تحده من ممارسة حياته بمنوالها الطبيعي والاعتيادي، وأكثر هذه القيود مستعصية وصعوبة تجاوزها، حينما يتمازج الضعف والمرض وقلة ذات اليد في الوقت ذاته، فأنا زوجة لرجل يعمل في إحدى البقالات براتب لا يزيد على 350 ديناراً جله ينفق على قرض مصرفي يستقطع من راتبه قيمته 180 ديناراً، وفي الوقت ذاته نقطن مع أسرتنا تحت سقف شقة إيجار كلفتها الشهرية نحو 70 ديناراً ولدينا 3 أبناء، الابن الكبير منتظم في صفوف المدرسة وهو يبلغ من العمر 6 سنوات ونيف فيما الآخر الذي يصغره يربو في العمر 4 سنوات ونيف ومن المفترض أن أسعى جاهدة كي أؤمن له مصاريف الروضة التي تقف المادة عاجزة عن تحقيق وتلبية هذا المطلب الملح، وآخر العنقود فتاة عمرها سنتان ابتليت بداء في عصب العين وتعاني من شبه حول في العين، وأشرف على علاجها شهرياً واضطر لسداد ما قيمته 50 ديناراً شهرياً على موعد الطبيبة في العيادة الخاصة، هذا وفي الوقت ذاته نعاني مع اشتعال حرارة الصيف من حر شديد في داخل فناء البيت بسبب ضعف التكييف الخاص بنا ودائم العطب، فالمرافق التي تحتويها الشقة عبارة عن غرفتين وصالة، المكيف الوحيد الجيد المتواجد في غرفة نومنا فيما الصالة تحتوي على مكيف كثير العطب ولكن مع اشتداد الحرارة بات لزاماً علينا توفير مكيف جديد يصلح تركيبه في غرفة الأطفال ولكن تقف المادة عائقاً أمام تحقيق هذا المطلب البسيط، الذي يتمحور في توفير مكيف مركزي في الغرفة لطالما من الصعب توفير مكيف ذات نافذة بحكم أن المؤجر يرفض عمل ثقب داخل الغرفة، ناهيك عن صعوبة تحقيق ذلك كون جدار الغرفة يصطدم مع جدران الجيران الآخرين، ولذلك بات من الضروري مع حرارة الشمس الحارقة أن نسعى جاهدين إلى توفير مكيف مركزي يبرد علينا حرارة الجو ولكن يبقى ضيق ذات اليد سبباً منيعاً يحول دون تحقيق هذا الهدف... فهل لنا بيد تساعدنا لتوفير قيمة المكيف المركزي الذي سيكون خير عون لنا ولأسرتنا التي تعاني وتكتوي من ويل القروض وضعف المستوى المادي معاً... نأمل ذلك من سخاء وكرم أهل الخير والجود والإحسان.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

إلى متى سيتم منع المخصصات عن جمعيات المعارضة...؟

إلى متى... ؟ سؤال اعتيادي يطرحه أي فرد، وغالباً ما يكون لجهة معينة في يدها قرار تم تجميده أو إيقافه أو تأجيله، وهذا التصرف عادة يحمل روح الانتقام، ودائماً يكون الغرض منه تشديد العقوبات وتضييق الخناق على جهة معينة أو أكثر، ويأتي هذا التصرف من جهة لا تعرف لغة التفاهم أو الحوار بقدر ما تعرف لغة العقوبات بحق من يخالفها الرأي أو القرار، وبالتالي فإنها تستخدم قوة القانون المسيطرة عليه في تنفيذ ما تشاء غير مكترثة بأبسط حقوق الطرف الآخر.

فلو نظرنا لوضعنا في البحرين، وخاصة الجو السياسي العام الذي تقوده الجمعيات السياسية (المعارضة) فإنها تتعرض بين فترة وأخرى لإجراءات أو قرارات تضيّق عليها الخناق في عملها الوطني، وأقرب مثال على ذلك قطع المخصصات المالية عنها من قبل الحكومة، بسبب مقاطعتها الانتخابات البرلمانية التكميلية الأخيرة، فلغة الانتقام طبقت على الجمعيات لأنها لم تساير الجو الذي أرادته الحكومة، وقد تأكد للجميع جرّاء هذا التصرف بأننا في بلد مازلنا نحبو للديمقراطية في عهد شعاره (الإصلاح والانفتاح) الذي يتشدق به البعض في صحافتنا المحلية.

ومما تقدم تبين أن الجهة الحكومية المسئولة عن هذا الشأن قد طبقت شعار إما تكون كما أريد أو سأطبق ما أريد، وهذا قمة التسلط من هذه الجهة، وهو يمنع حقاً من حقوق هذه الجمعيات، كما يبين أن الجمعيات السياسية وغيرها لا يحق لها تنفس الديمقراطية أو تعلن آراء أو مواقف تبرز فيها شخصيتها المستقلة أو تترجم رغبات منتسبيها، وإذا أقدمت عليه فإنه يعتبر تجاوزاً ما بعده تجاوز وفق حسابات تلك الجهة.

ومع هذا فإن الجمعيات السياسية رغم هذا التضييق المادي فإنها مستمرة في أنشطتها السلمية والحضارية وتوصيل رسالتها للمجتمع المحلي وفق الإمكانيات المتاحة، ولم تطرق أبواب المسئولين تتوسلهم لإعادة هذه المخصصات، بل تجاوزت وتحررت من ورقة الضغط هذه. فكان لها ما أرادت من علو، تاركة وراءها عقولاً لا تريد أن تنضج... فإذن، إلى متى سيتم منع هذه المخصصات عن الجمعيات؟

عادل الغسرة

مكافحة المخدرات (1)

بمناسبة اليوم العالمي للمخدرات الذي يوافق 26 يونيو/ حزيران من كل عام، وضمن خطة وزارة الداخلية لمكافحة المخدرات، فإن عمود الثقافة الأمنية سيولي موضوع المخدرات الاهتمام من خلال عدة مقالات متتالية تمتاز بالبساطة؛ لتنمية الوعي لدى المواطنين والمقيمين بخطورة مشكلة تعاطي المخدرات.

تعاطي المخدرات مشكلة عالمية تعاني منها كافة الدول بصور مختلفة، وهي من الموضوعات القليلة التي تجتمع الآراء حول شدة خطورتها، وهي من الأمور المتفق على تأثيرها السلبي على الجميع، فعلى الرغم من اختلاف الأديان والأوطان والملل والعقائد والطوائف والأحزاب إلا أن الجميع يتحد ضد هذه الآفة، بل إن مكافحتها واجب ديني وأخلاقي ووطني، ولا يتوقف الأمر على المكافحة فقط، وإنما ينبغي أيضاً الإرشاد إلى المعلومات التي تفيد في وقف انتشار المخدرات، وموضوع اليوم سيخاطب أولياء الأمور والأسر المختلفة، ليتمكنوا من اكتشاف المشكلة -لا قدر الله- قبل تفاقمها لدى أبنائهم أو إخوانهم أو أخواتهم، فتعاطي المخدر ينتهي غالباً إلى إدمانه، وإدمانه يهدد ضحاياه المباشرين وغير المباشرين بأخطار فادحة، فالمخدر يُتلف تدريجيًا مداركهم، وينتهي بعدد كبير منهم إلى الجنون، أو الانتحار، أو السجن.

وهناك دلائل تشير إلى التعاطي، والواقع يقر أن تعاطي المخدرات يحدث أسوأ الأثر في المدمن، فتراه عصبي المزاج لا يتحمل الضغط العصبي الناتج من المشاكل الحياتية، ويميل للابتعاد والانطواء وقد ينهار عاطفياً، ويفقد الإحساس بالمسئولية الاجتماعية، أو العائلية، أو الزوجية، كما أكدت جميع الدراسات العلمية أن المتعاطي يتميز بضعف الإرادة، والميل إلى اللامبالاة، ويبتعد عن الدراسة، ويكره العلم والعمل ، فضلاً عن أن ولي الأمر يمكن أن يلاحظ تدهور صحة ابنه، وقد يتأخر بعض أولياء الأمور في اكتشاف هذه الأمور الخطيرة، وبالتالي يتحول الشخص من متعاطي إلى مدمن يصعب علاجه، فالإدمان هو الخراب والدمار، ولذا ننبه أولياء الأمور إلى ضرورة ملاحظة وجود آثار تدل على الإدمان، وهي ضمور جسم المدمن، وشحوب وجهه، وتغير في طريقة مشيته، وضعف أعصابه، والمدمن يستنفد مصروفه اليومي أو الأسبوعي بشكل سريع، أما في مرحلة متأخرة من الإدمان، فإن المدمن يلجأ إلى ارتكاب جرائم جنائية يعاقب عليها القانون بعقوبات شديدة دون أدنى إرادة؛ لأن المدمن هدفه هو شراء المخدر سواء حصل على المال بالسرقة، أو الاحتيال، أو بأية طريقة أخرى.

ويمكن لولي الأمر أن يتعرف على بعض العلامات التي تشير إلى درجة الإدمان، وتشير أيضًا إلى الفترة الزمنية للتعاطي، وهذه الدلائل تتراوح بين بسيطة إلى خطيرة وهي احمرار العين باستمرار، والتعرق في الجو البارد، و سرعة الإحساس بالتعب والإرهاق، والابتعاد عن الألعاب الرياضية رغم تعلقه بها، والسهر ليلاً خارج المنزل، ومرافقة المدمنين، والإهمال المتزايد في كافة الأنشطة، وإن رأى ولي الأمر ظهور بعض من هذه الدلائل فعليه أن يعرض المدمن على المختصين، وأن يسرع ويحسن التصرف فالوقاية خير من العلاج، لنتقي شر المخدرات.

وزارة الداخلية

رسالة شكر وتقدير

إلى اختصاصي جراحة المناظير بمجمع السلمانية الطبي عامر الدرازي ... في البداية أقدم لك كل الشكر والتقدير على حرصك الشديد والدائم على سلامة مرضاك وتفانيك وإخلاصك في مساعدتهم والأخذ بأيديهم إلى بر الأمان

طبيبنا العزيز: لك مني كل الشكر والثناء والتقدير بعدد قطرات المطر وعدد ورق الشجر على جهودك الثمينة والقيمة التي قدمتها لي قبل وبعد العلاج، فقد تابعت حالتي بشكل أعجز عن وصفه في هذه الكلمات فلا أنسى اهتمامك بي واتصالاتك لي للاطمئنان على صحتي على رغم كثرة مشاغلك ولا أنسى يوم قطعت إجازتك خصيصاً لي وذلك لتوضيح بعض الأمور الصحية التي كانت تؤرقني والكثير الكثير من الأمور التي لا يتسع المجال لذكرها.

لقد وقفت حائراً أمام هذه السطور، عاجزاً عن كتابة شيء قد يفي بحقك أو يمكنه ولو بالقدر القليل والبسيط أن ينقل بعض من مشاعري تجاهك، فقلبي يحمل لك الكثير وهذه السطور عاجزة عن حمله، ولن تكفي لأعبر لك عن مدى شكري وامتناني.

فأنت يا طبيبنا العزيز أهل لهذا الشكر والتقدير والذي يساوي في حجمه حجم عطائك اللامحدود، فمنك تعلمت أن للنجاح قيمة ومعنى ومنك تعلمت كيف يكون التفاني والإخلاص في العمل ومعك آمنت أن لا مستحيل في سبيل التغلب على أية مشاكل صحية وما تسببه من معاناة وأرق في حياتنا.

أخي وطبيبي الفاضل، أنا هنا أشعر أن عبارات الشكر تقف عاجزة في خجل منك، لأنها لن توفيك حقك والكلمات ستعجز عن وصف ما أشعر به تجاهك والأقلام ستجف قبل أن أكتب رسالة شكر وعرفان تليق بكم... ويكفيني شرفاً أني وقفت إجلالاً وتبجيلاً لأعبر ولو بالشيء القليل من مشاعري التي تحمل التقدير المحفوف بالعرفان لجهودكم ومساعدتكم وخدماتكم القيمة.

ربما تتداخل الحروف والكلمات وربما يعجز اللسان عن التعبير ولكن القلب دائماً يكون الأصدق، أتمنى من الله عز وجل أن يعطيكم الصحة والعافية ويجعلكم سبباً في شفاء الكثير من المرضى، وفقك الله وسدد خطاكم على طريق الخير.

أخوك

عبدالله الريس

العدد 3586 - الأحد 01 يوليو 2012م الموافق 11 شعبان 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً