قال رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة الوزارية العربية المعنية بالوضع في سورية الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني إن جميع المبادرات العربية والدولية التي تمت اتخاذها من أجل انتقال سلمي للسلطة في سورية ووقف نزيف الدم هناك لم تحقق هدفها بسبب تمسك النظام بالحل الأمني.
ونقلت وكالة الانباء القطرية (قنا) عن حمد بن جاسم قوله خلال الكلمة الافتتاحية لاجتماع اللجنة الوزارية العربية المعنية بالوضع في سورية، الليلة: "لقد قمنا بالمبادرة تلو المبادرة عربيا قبل أن يكون ذلك دوليا في محاولة لإثناء أشقائنا في سورية والسلطة الحاكمة من أجل النزول عند رغبة الشعب السوري الحر".
ولفت رئيس مجلس الوزراء القطري إلى أن مهمة المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان يجب أن تتغير " في اتجاه نقل السلطة سلميا في سورية" مبينا أن اللجنة الوزارية العربية لم توفق في نقل السلطة وحقن الدماء في سورية." لم نوفق عربيا ودوليا في نقل السلطة بسبب اعتراضات في مجلس الأمن.. الأمر الذي يزيد من حمام الدم في سورية" مشددا على أن " الخلاف في مجلس الأمن يعطي رخصة لمزيد من إراقة الدماء".
من جانبه قال الدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية إن " التطورات الأخيرة الخطيرة والعديدة على الساحة السورية تتطلب تحركا عربيا فاعلا يؤدي إلى حقن دماء الشعب السوري".
وحذر العربي من خطر اندلاع حرب أهلية في سورية داعيا المجتمعين إلى بحث هذا الاحتمال بكل صراحة.
كما دعا المشاركين في الاجتماع إلى بحث ومناقشة وضع اللاجئين والنازحين والمشردين السوريين الذين زادت أعدادهم مؤخرا في دول جوار سورية.