العدد 3646 - الخميس 30 أغسطس 2012م الموافق 12 شوال 1433هـ

أَأنتَ معي أم ضدّي؟!

مريم الشروقي maryam.alsherooqi [at] alwasatnews.com

كاتبة بحرينية

الذين يخوضون معترك الأزمة القائمة في البحرين، يطرحون دوماً هذا السؤال، أَأنت معي أم ضدّي؟! فإن كنتَ معي، ربحتَ الخاتمة، وإن كنتَ ضدّي فالويل ثمّ الويل لك، فلا حديث بعد حديثي، ولا أمر بعد أمري، وأنا اليوم صاحب القرار النهائي في مصيرنا كجماعة!

حسناً إذن.. أنا معكَ في الحق، ومعك في رفض الباطل، ومعك في عدم الالتفات نحو كتلة، وهمّي هو همّك، ويجمعنا وطن واحد، ودم واحد، وهويّة واحدة، ولكنّي لستُ معكَ في القتل، ولا الحرق، ولا الغازات المسيّلة للدموع، ولا الإرهاب، ولا سجن الأطفال..

أنا معكَ في استتباب الأمن، وحرّية حق تقرير المصير، وحرّية التعبير، ولكنّي لستُ معك في تسييس هذا كله، ولست معك في طأفنته، ولستُ معكَ في ترجمة أفعالي ونيّتي إلى ما تهواه نفسك الأمّارة بالسوء.

أنا مع وطني، ومع شعبي، ومع أهل ديرتي، فلا غنى لي عنهم، ولا أريد خيراً من دونهم، فخيري هو خيرهم، وخيرهم هو خيري، مهما حاولت شرذمة من المجتمع تحويل الوضع إلى طائفي وقبلي وإثني، يبقى الاجتهاد البشري في حرّية البشر أمامي دوماً!

يقول قائل بأننا خونة، وبأننا أبناء متعة، ويقول آخر بأنّنا نواصب، وحاقدون، وأقول لهم: لا سلمت يداكم، ولا سلمت عقولكم مما تكتبون وتحملونه من ضغينة، فالخائن لا يطالب بالحرّية، بل هو عبد ومنافق، يؤثر مصلحته الخاصة على مصالح الآخرين، وبالتالي لا يطالب بالحقوق وإنّما يطالب بغير ذلك.

سمعنا عن قصة الشيخ «ع.ح»، وهو أستاذي لسنوات طويلة في دراسة أصول العقيدة والفقه، ولم أعهد منه إلاّ الحق، وقد كان محبوباً جداً حتى قال كلمة الحق، فأصيب كما أُصبنا، أما الأستاذ «ي.م.ز» فهو بلبل موقع الاتصال «تويتر»، ووجدنا منه ما وجدنا، من فكرٍ نيّر، وحرص على الوطن وأهله، وما هي إلاّ أسابيع، حتى قبع داخل زنزانة، وأُخرِجَ منها.

يقول المولى عزّ وجل في كتابه الكريم: «إنما يوفّى الصابرون أجرهم بغير حساب» (الزمر10)، فالصابرون على البلاء، والناطقون بالحق، لابد أن ينفرج همّهم يوماً، لأنّهم وضعوا همَّ الوطن قبل همومهم، وآثروا قول الحق رغم صعوبة هذا القول، وعلمهم بما سيواجهون، وهذه هي الشجاعة الحقّة.

أهل وطني أنا معكم، وضدّكم، ومنكم، وإليكم، ولا أرضى لأحدٍ أن يتحدّث بالسوء عنكم، ولا أرضى بغيركم أهلاً لي، ولا أرضى لكم أن تقعوا في المحظور، فأنتم أفضل الناس يا أعزّ البشر. وجمعة مباركة.

إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"

العدد 3646 - الخميس 30 أغسطس 2012م الموافق 12 شوال 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 45 | 5:23 ص

      البحرين وقيادته في قلوبنا

      البحرين غاليه لدى الجميع . من قال الكلمات الغير نظيفه قالها بعد مارأى من اخيه وصديقه وجاره من نكران للبحرين وقيادته. اسمحو لي لكن هذه الحقيقة شكرا للجميع

    • زائر 44 | 12:12 ص

      أحبكي في الله يامريم..

      لقد أبكتني مقالتكي يامريم..
      أم عبدالله..

    • زائر 43 | 1:13 م

      متأثر عفر

      ..
      .
      اااااااه مقالك ذو شجون لا اعرف لماذا امتلئت عيني بالدموع وانا اقرأ المقال،ليست المرة الاولى ،اشك ان هناك عطل في صمام الدموع رغم اني لم اعهد لغة الدموع الا مؤخرا،،لا اخفيك استاذة مريم ان حبي للبحرين تضاعف مئات المرات خلال هذه السنتين،كم اعشق البحرين واتمنى ان نعيش في وطن سعيييد ،سلمت انااااملك

    • زائر 42 | 3:26 م

      شكرا على الموضوعية والحيادية

      نحن ابناء وطن واحد يجمعنا قواسم مشتركة فلنصبح فنانين في سبل التعايش السلمي بدل الحقد والكراهية بقدر ما يدفع لهم من اموال ومناصب

    • زائر 40 | 3:12 م

      قابيل وهابيل ولا قاتل ولا مقتول

      ليس سرا أن اسالة دم الدجاج حلال وكذا المواشي، لكن دم الانسان حرام اسالته. فما دام الناس أخوة فالمسلمون ليس بينهم وبين بعض عداوه ولا أعداء وهذه ليست من البديهيات.
      فالسلم والسلام نفسي وليس عضوي. فالانسان المسالم مع نفسه مسالم مع الاخرين. فلما الناس أعداء أنفسهم؟

    • زائر 39 | 1:07 م

      متهم ب ا ل ط ا ئ ف ي ة

      الزائر 29 معلمة مريم الشروقي..
      مارايك ان نضع برنامج أسبوعي لحضور خطب الجمعة لكلا الطائفتين لنرى من يدعو للفتنة..
      بالانتظار

    • زائر 38 | 11:13 ص

      منتصر

      دائمن ماتقولين الاالحق لاكن الي ميريد الحق يتضايق منهل الكلام انتي من الي لاتلومهم في الله لومت لائم موفقة

    • زائر 37 | 9:03 ص

      تسلم بطن اللي يابتج

      بصراحة يامريم ابدعتي وانا من متابعينج وكم اتمنى ان يستمع احد لك ولنا لنصل لبر الامان بالبحرين وبشعبها بكرامة وسحقا للشراذم الطائفيين والمتسلقيين
      بنت الوسطى

    • زائر 36 | 8:34 ص

      ثقافة الاقصاء الاجتماعي ووليدتها سياسيا ... شيوعي

      الأخت الشروقي تناقش قضية بالغة الأهمية لكنها تتناولها من الجانب السياسي كما فهمت وكأنه يغيب عنها ثقافة الاقصاء الاجتماعي الذي نشأنا عليه وتربينا منذو نعومة اظافرنا ، يا أخت مريم ما يحدث في السياسة هو نتيجة لثقافة مجتمعية ترسخت عبر اجيال بحيث لا يمكن لكائن من كان أن يخالف السائد الذي درج عليه المجتمع وأن يتناوله بالنقد وان حدث ذلك فمصير هذا الكائن العزلة والتهميش بل التكفير واخراجه من الحضيرة التي ينتمي لها ، ان لم تكن معي فأنت ضدي هذا هو السائد الى ان تتغير القناعة بالآخر ويعترف بكينونته

    • زائر 34 | 6:12 ص

      شكرًا لكي

      مقال رائع وجميل

    • زائر 33 | 5:38 ص

      متهم ب ا ل ط ا ئ ف ي ة

      جميل جدا.
      ارشديني الى رجل دين من الطائفة الس استنكر حرق الإطارات وهدم المساجد..
      بالانتظار..

    • زائر 32 | 5:16 ص

      جزاك عند رب العالمين

      اولا انا متتبع لمقالاتك واحس فيها صدقك لحب الوطن وحب اهل بلدك وانك تالمين لالمهم وترحين لفرحهم وهذا نابع من ايمانك بالله فاشكري والديك بعد الله لانهما هما الاساس فاعلمي ما انت فيه هو من اكل الحلال والتربية الصالحة ثانيا. بالتسبة لهولاء المرضى المصابين بذاء ان لم تكن معي فانت ضدي اتمنى لهم الشفاء مماهم فيه من اجل بناء وطن يضم الجميع ويرجعنارلما كنا عليه اخوان متحابين في الله وان اختلفت مذاهبنا

    • زائر 31 | 5:08 ص

      تشرفنا بك يا بنت الشروقي

      انا مع ما انت معه وضد ما انت ضده. نعم يجب ان نكون مع كل اهلنا ولكن نختلف مع فكر ونتفق مع فكر آخر ولا نشخص اتفاقنا او اختلافنا. مريم اني احبك في الله

    • زائر 30 | 5:07 ص

      والنعم فيك يادانة البحرين

      اللهم تقبل منا انك أنت السميع العليم
      وتب علينا انك أنت التواب الرحيم اللهم اشرح صدر كل من مر بضيق ويأرب اجعل صباح الجمعة فرج لكل من صبر
      ودعاك بالتفريج, جمعه مباركة عليج يا دانه الحد وعلى كل هلي البحرينيين

    • زائر 29 | 5:07 ص

      من انسانه كانت معلمتك في يوم من الايام

      ابنتي مريم بالطبع كلامك صحيح واهنأك على هذا الاسلوب ولكنك لم تكتبي عمن يحاول كل يوم جر البلد للتهلكه واصطدام الناس مع بعضهم واحراق البلد بالفتنه عن طريق زرع الكراهيه والبغضاء وتدليس الحقائق والكذب والفبركه بمايضر وطنهم في خارج البلد وداخله . لم اسمع انك ذكرتي هذا من قبل . اين انتي اذن من الحق؟ اين انتي و كل من يدافع عن الناس في الشوارع تعتبرينه يقتل الاطفال.وهل الاطفال هم من يرمون المولوتوف ويعرضون انفسهم والناس والشرطه الابرياء للموت هم من يستحقون الشفقه؟ اتقي الله والله يثبتك لقول الحق .

    • زائر 28 | 4:53 ص

      وطنية أصيلة يابنت الشروقي

      بصراحة انتي الالماسة الضائعة في وسط الحطام

    • زائر 24 | 4:26 ص

      ما أرقى حسك

      آه لو عندي آلة استنساخ لنسخت عقلك النير و نثرته على البقية .

    • زائر 23 | 4:17 ص

      هل يفهم اولئك الكتبة ما تقولين ؟؟؟

      يحسدونك لا يستطيعون الوصول الى المكان التي انت فيه ، تقولين ما تشائين من نقد بناء وانت في معقل من يسمونهم ( الخونة ) يحسدونك و لا يريدون الخروج من شرنقاتهم التي وضعوا انفسهم فيها ، الكتاب الوطنيين الشرفاء يملكون زمام امورهم ولا يملى عليهم الا ما يقوله ضميرهم ، يشاركون الناس آلامهم وافراحهم واليوم الوطن والناس في محنة فلم نرى من كتاب الوسط الا النخوة والوقوف مع الناس والحق بينما الآخرون رقصوا على آلامنا فلك التحة ولكتاب الوسط ولهم الخزي على مواقفهم المحرضة لك الحب من الناس ولهم كره وبغض الناس .

    • زائر 22 | 4:14 ص

      سلمت اناملك يا اختي

      بارك الله فيكِ يا اختي
      كم انتي رائعه وقلبكي على الوطن وسنضل اخوان سنه وشيعه مهما حاول البعض ان يفرقنا لأكن هيهات والله هيهات لن يصلو الى مرادهم
      الله يمهل ولا يهمل
      جمعه مباركه يا اختي مريم والله يجعل لكي في كل خطوه تخطينها سلامه يارب

    • زائر 21 | 3:37 ص

      تسلم يدك من اهل العكر

      تسلم يدك وروحك الوطنيه الشجاعة وربي يرحم والديكي على هذة التربيه الجميلة والاخلاق الحميدة تسلم يدك

    • زائر 20 | 3:34 ص

      جمعه مباركه يادانة الحد

      فإن تركوهم وما أَرادوا هَلَكوا وهلكوا جَميعا، وإن أخذُوا على أيديِهِمْ نَجَوْا ونَجَوْا جَميعا- الوطن مركب واحد في بحر متلاطم الامواج فان لم تاخذ الفؤس وبلقوه من ايدي العابثين ستغرق السفينه وينتهى الوطن دعوه الى كل الوطنيين والخيريين وابنا الارض الاصليين اي يتداركو الوطن قبل ان يدركم الوقت وحينها لاينفع الندم ان الغرباء في الوطن والمتمصلحين من ازماته لايكترثون بما سيئول اليه مستقبل الوطن لانهم وببساطه لديهم يعمرونه من خيرات وطنكم مستقبل ابنائكم سنه وشيعه عرب وعجم هنا في البحرين.ديهي حر

    • زائر 19 | 3:33 ص

      شكر ووفاء...

      الأستاذة مريم لقد ملكت العقول فضلا عن القلوب وأصبح الوطن والشعب كل الشعب مدان لمواقفك المخلصة والصادقة في هذا الزمن الذي قلّ فيه المنصفون وكثر المطبلون, فأنت منا وفينا ومعنا ياأشرف الناس وأكرم الناس ورحم الله والديك وجزاك الله خيرا دنيا وآخرة. وجمعة مباركة.

    • زائر 18 | 3:24 ص

      ام علي ويوسف

      صح لسانش و الله يعطيش العافيه يا بنت الشروقي جان زين الكل مثلش جان إحنا بخير وأمان

    • زائر 17 | 3:15 ص

      السلام عليك يالولؤ البحرين ومرجانه

      صبحش الله بالخير صباحش ورد وياسمين ياريحت البحرين
      نحن ياسيدتي دائماعمن يحمل هموم الشعب ويريد لهم الخير ام من يريد ان يصب الزيت على النار فهذا انشاء الله في نار جهنم بغض النظر عن مذهبة فالناس لاتقاس بسني وشيعي انما تقاس بالاخلاق وحترام دينة اااخرين

    • زائر 16 | 3:08 ص

      خلاص

      يقول أحدهم بأن الآخرين روافض و أولاد متعة فيرد الآخر بأنكم نواصب و أولاد مسيار و مصياف ...
      لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم !
      رجاءً خلصونا من هالترهات البايخة وانتبهوا لوطنكم و أبناء وطنكم.

    • زائر 14 | 3:02 ص

      نحن نحتاج الى أمثالك

      الاستاذة مريم المحترمة نحن نحتاج إلى أمثالك في في هذا الوطن ، يجمع ولا يفرق أبناء المجتمع الواحد ، مقابل حفنه من المال ، ومصالحه شخصية ، أو مناصب . نحتاج إلى امثالك لكي يكون الوطن بخير وقد كرستي قلمك لقول الحق ، رقم أن الجميع يعلم والسني قبل الشيعي بأن من خرج لكي يطالب في حقوق مشروعه محقه ، مطالب سياسية وليست طائفية أبدا ، وقد حاول البعض بأن يوهم العالم بذلك ، وما زيد الطين بله ، من قام في التحريض الطائفي هم ( ...

    • زائر 13 | 2:08 ص

      مقال جميل

      يتبلور مقالك ياسيدتي في كلمتين اخوان سنة و شيعة فهذا الشعب لا ينفصل مهما حدث لا في السياسة ولا في الدين فاكثر مانختلف عليه هو الذي يجمعنا في كف واحد عندما كانت ازمة التسعينات اختلفنا لكن احتمعنا من جديد وسنبقى نختلف ونتصالح الدم لا ينفصل

    • زائر 12 | 1:38 ص

      كثر الله

      من امثالك ودمتي لخدمة هذا الوطن العزيز
      واختم لمقولة الامام علي عليه السلام

    • زائر 11 | 1:24 ص

      البحربن امانة

      لقد اعجبني ما قلت بانني مع وطني ومع شعبي. لا اريد خيرا من دونهم. اتمنى. ان يتمسك كل بحريني بهذا الشعار فنحن شعب واحد شعب واحد شعب واحد....لاا

    • زائر 10 | 1:19 ص

      هذا ما نريده حقوق لنا وعلينا وطن يساوي بين الجميع

      نريد وطنا يحترم الانسان كإنسان لا علاقة لها بعرقه ولا بلونه ولا مذهبه لا يمنع من التوظيف في هذه الوزارة ولا يمنع من الانخراط في .....او ....او غيره بسبب مذهب معين او انتماء معين طالما انه مواطن فله الحق في الوطن كل الوطن كما له الحق في المشاركة في الوطن الذي هو مسؤل عن امنه فلو لا قدر الله وحدث لهذا الوطن ملمّة او أزمة فأي مواطن مطالب بالدفاع عن وطنه بما يستطيع وفي المقابل له ان يحميه الوطن وان لا يحرمه من حقوقه، هكذا خلق الله الناس وهكذا العالم الحرّ كل مواطن له صوت في وطنه

    • زائر 9 | 1:03 ص

      لا فض فوك يا مريم

      نعم هذا هو المنطق الحق، فاثبتي عليه يا ابنة الشروقي بارك الله فيك.

    • زائر 8 | 12:51 ص

      بارك الله في مسعاك

      وانا اقول وغيري يقول وجميع العقلاء يقولون هل صوت لكل مواطن خيانه ؟ وهل مجلس منتخب كامل الصلاحيات خيانة ؟ هل رفض التمييز خيانه ؟ هل توقيف التجنيس العشوائي والسياسي خيانه ؟ ان التجنيس العشوائي والسياسي هو الخيانة ولأنه يجر ويلات على جميع مكونات الشعب بمختلف اطيافهم . وجمعة مباركة لكل قلماً حر .

    • زائر 6 | 12:07 ص

      سلام مني لكي يا مريم و تحيه ....

      كلمة خائن و ابن متعه اصبحت اسمعها من اناس كانو اقرب لي من حبل الوريد في محيط العمل ... فلا يضر الشاة سلخها بعد ذبحها .. لذالك اقول .. شكرا لكي يا مريم على هذه الكلمات الصادقه و النابعه من قلب كا الحمامه ابيض با الخير يخفق

    • زائر 5 | 12:07 ص

      انا معكم وضدكم ؟؟

      سلمت يداك على هذا المقال الذي يضع اليد على الجرج النازف وليحاول وقف نزيفه بكلمة صادقة ، و نحن مع الحق اينما كان وضد الباطل اينما كان وممن كان ، معكم في هذا وضدكم في ذلك ، ولكن غاب العقل لما تكلم السيف فمتى يلادي تعودي لسماع صوت العقل

    • زائر 4 | 12:06 ص

      شكراً مريم على صراحتك المريحة

    • زائر 3 | 11:26 م

      بأختصار

      بأختصار انا بحريني وفي اللغه العربيه الفصحى أنا بحراني

    • زائر 2 | 11:22 م

      الحق أحق أن يتبع ......

      مقتبس من المقال : سمعنا عن قصة الشيخ «ع.ح»، وهو أستاذي لسنوات طويلة في دراسة أصول العقيدة والفقه، ولم أعهد منه إلاّ الحق، وقد كان محبوباً جداً حتى قال كلمة الحق، فأصيب كما أُصبنا، أما الأستاذ «ي.م.ز» فهو بلبل موقع الاتصال «تويتر»، ووجدنا منه ما وجدنا، من فكرٍ نيّر، وحرص على الوطن وأهله، وما هي إلاّ أسابيع، حتى قبع داخل زنزانة، وأُخرِجَ منها.

      يقول الإمام علي عليه السلام : لا تستوحشوا من الخق لقلة سالكيه ....

    • زائر 1 | 10:53 م

      الله يبارك فيك

      الله يبارك فيك ياوطنية ويبارك في قلمك الناصح "نون والقلم وما يسطرون "

اقرأ ايضاً