لليلة الثانية على التوالي استمرت حرب الشوارع في بلفاست ، عاصمة أيرلندا الشمالية ، بين الشرطة وجمهوريين معارضين وعناصر موالية لبريطانيا.وأصيب خلال أعمال العنف ليلة الاثنين/الثلثاء (4 سبتمبر/أيلول 2012) تسعة من أفراد الشرطة ، من بينهم ثلاثة نقلوا إلى المستشفى. واستخدم رجال الشرطة خراطيم المياه والهروات ضد مثيري الشغب الذين استخدموا قذائف وعبوات حارقة في هجومهم على رجال الشرطة.واندلعت أعمال العنف ليلة الأحد/الاثنين إثر وقوع اشتباكات بين مواليين لبريطانيا والجمهوريين الذين يسعون إلى جعل أيرلندا الشمالية جزءا من جمهورية أيرلندا ، عقب مسيرة تقيليدة للجمهوريين.وأسفرت الاشتباكات عن إصابة نحو 50 شرطيا.وتجددت أعمال العنف باستمرار في أيرلندا الشمالية خلال الأسابيع والأشهر الماضية في إطار النزاع القديم المستمر منذ عقود.وتعتبر الشرطة أعمال العنف الجديدة حالة " خطيرة".
تعليق
على الاقل هم يحتجون لأسباب واقعية وهي الاقتصاد المتدهور وغيرها من الامور المعيشية ليس مثل البعض عايش في نعيم ويخرج للأحتجاج !
صفويون مخربون إرهابيون
لن
ماراح رغم التكسير يصمون المحتجين بالمخربين والإرهابيين بل سيستجيبون لمطالبهم حتى تستقر الأوضاع .
ليس من حق بريطانيا ضم ايرلندا للمملكة المتحدة
نعم لثوار ايرلندا الشمالية
واحد نفر
ربما على من يبكي على الاحتجاجات ان يشاهد ما يفعله الغرب من عنف وحرائق وتكسير ومع ذلك الحكومة تستجيب لمطالبهم لان استقرار البلد لا يحدث الا بتلبية مطالب الشعب..
نتمنى ان تتعلموا من هذا الدرس