العدد 3747 - الأحد 09 ديسمبر 2012م الموافق 25 محرم 1434هـ

بين «حوار المنامة» وحوار السلطة والمعارضة

هاني الفردان hani.alfardan [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

ثمانية أعوام مرت على انطلاق منتدى حوار المنامة في البحرين والذي ينظمه سنوياً المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية بالتعاون مع وزارة الخارجية البحرينية، لمناقشة الأوضاع الأمنية في منطقة الشرق الأوسط.

ألغي المنتدى العام الماضي فقط بسبب الأوضاع الأمنية بالبحرين، وعاد هذا العام لمناقشة عدة قضايا أوجزها وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة قبل انعقاد المنتدى في قضية الأوضاع في سورية، وعلاقات الولايات المتحدة الاميركية بدول المنطقة، وأولويات الأمن الإقليمي ومكافحة الارهاب، وأمن الشرق الأوسط في ضوء التطورات العالمية وغيرها من قضايا مهمة أخرى.

الواقع في المنتدى تغيَّر، وفرضت القضية البحرينية وأزمتها أجندتها على معظم جلساته وخطاباته، وما لحقه من مؤتمرات صحافية وتصريحات علنية، ما يعد تحولاً جوهرياً وتمرداً علنياً على خطاب المنتدى الذي كان نادراً ما يتطرق للشأن البحريني في السنوات الماضية.

أجندة «حوار المنامة» تغيرت، من الوهلة الأولى عندما تناول ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة الشأن البحريني بشكل علني وواضح، وعندما تحدث عن تأثيرات الربيع العربي في البحرين وانعكاساته وما أدى إليه.

من وجهة نظري وكوني حاضراً في المنتدى وقريباً من المشهد، لم يتوقع أكثر المتفائلين أن تحظى القضية البحرينية بهذا الكمِّ الكبير من الاهتمام، حتى طغى على القضية السورية وتداعياتها رغم وجود الأمين العام للائتلاف الوطني للقوى المعارضة والثورة السورية، وتحولت قضية الملف النووي الإيراني الرئيسية في كل «حوارات المنامة» السابقة إلى هامشية في ظل غياب اللاعب الرئيسي في القضية طوال السنوات السبع الماضية، ألا وهو الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

تحولت القضية البحرينية الى أهم قضية لم تكن مدرجة على جدول أعمال المنتدى، وأصبحت حديث السياسيين في العلن والخفاء، وتساءل كثيرون عن أسباب تغييب المعارضة البحرينية عن جلسات «حوار المنامة» رغم وجودها طوال السنوات السبع الماضية.

لعبت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة الدور الأكثر بروزاً في تفعيل الملف البحريني في حوار المنامة، فقبل وصولهما أعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ عن حثه الحكومة البحرينية «على اتخاذ المزيد من الخطوات لتطبيق الإصلاحات الموعودة، ومناشدة جميع الأطراف الانخراط في حوار شمولي وبناء».

كما أعلنت الخارجية الأميركية عن حضور نائب وزير الخارجية وليام بيرنز جلسات المنتدى وإجرائه لقاءات مع كبار المسئولين البحرينيين، فضلاً عن أعضاء من الجمعيات السياسية (المعارضة) والمجتمع المدني، لمناقشة الأوضاع البحرينية.

أثناء المنتدى تطرق الطرفان وبشكل مسهب للشأن البحريني وأكثر وضوحاً، وكان أكثر ما أثار الجدل، هو لماذا لم تشكر البحرين الولايات المتحدة على جهودها، بينما شكرت الحكومة البريطانية.

بحرين العام 2010 و «حوار المنامة» كانا مختلفين، عن البحرين و «حوار المنامة» 2012، فكل الظروف تغيرت، والمعطيات تبدلت، وأصبحت جزءاً من وضع إقليمي أكثر تعقيداً، لا يمكن بأي حال من الأحوال استبعاده أو تجاهله، وأصبح وضعها الأمني، واستقرارها الداخلي محل أنظار العالم والقوى الكبرى.

تلك المتغيرات فرضت واقعاً مختلفاً لـ «حوار المنامة»، وأجبرت السلطة على الحديث مجدداً عن حوارٍ لإنهاء أزمتها الداخلية، وإن كان فقط «للاستهلاك الوقتي»، وهو ليس أمراً جديداً، إذ اعتاد الشارع البحريني على سماع هذه الكلمة، كلما وقع حدث كبير يفرض صداه عالمياً.

من الصعب جداً أن تقر السلطة في «حوار المنامة» بعدم رغبتها في الحوار مع المعارضة، ومن الصعب جداً أيضاً أن تقبل به، وهذا حديث قلناه من قبل، ونعيده الآن من جديد. فمن الصعب أن تخرج السلطة للرأي العام العالمي الضاغط كل يوم في اتجاه «حوار ذي مغزى» لتعلن بشكل واضح وصريح عدم جديتها في أي حوار. وبالصعوبة ذاتها أيضاً أن تقبل به وهي التي خرجت من حوار أسمته بـ «التوافق الوطني» وعلى إثر نتائجه أحدثت تعديلات دستورية، وإن اعتبرتها المعارضة سطحية.

من الصعب جداً أن تسير السلطة نحو حوار غير مشروط، والأصعب منه أن تضع هي الآن شروطاً، وهي التي نادت فيما سمي بـ «حوار التوافق الوطني» بضرورة ألا تسبق الحوار أي شروط من قبل المعارضة.

من الصعب عليها أن تدخل في حوار جديد، وهي التي هللت وصفقت لنجاح حوارها الوطني وصرفت عليه الملايين من بوفيهات وحفلات، والأصعب أن تتحمل الضغط الدولي المطالب بحوار آخر يفضي لنتائج ديمقراطية حقيقية.

من الصعب على السلطة أن تقول لتيار «الموالين» إنها تسعى لحوار جديد مع المعارضة، وهي من أقنعتهم بنجاح حوارهم السابق وان العمل جارٍ على تنفيذ توصياته!

لم يكن أمامها إلا خيار واحد لتعلنه أمام المشاركين في «حوار المنامة»:

سنبدأ بلقاءات غير رسمية لنكسر الجليد، وتكون انطلاقة لمصالحة وطنية!

فكم حواراً أعلنت السلطة عنه من قبل؟ وكم حواراً رحبت به المعارضة؟ وكم حواراً شهدناه حقيقة على الساحة؟ ما شهدناه من قبل وحالياً، هو معركة حوار نريد أن نراها على أرض الواقع.

إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"

العدد 3747 - الأحد 09 ديسمبر 2012م الموافق 25 محرم 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 37 | 1:31 م

      حوار بيض الصعوو

      هالحوار صار مثل بيض الصعوو , نسمع فيه بس مانشوفه

    • زائر 35 | 10:21 ص

      الرد جاء سريعا ممن يسيطر على القرار في البلد

      اولا حوالي الف طلقة حوالي وبالقرب من بيت الامين العام للوفاق .
      ثانيا التغيير يأتي من تحت قبة البرلمان .

    • زائر 34 | 9:03 ص

      حوار الطرشان العميان

      رش الرماد في العيون لمن لا يريد ان يسمع او ان يرى حقيقة الواقع
      قال بما يعرف بوزير حقوق السنان التحاور مع الأطراف الثلاثة!!!
      هذه هي حقيقة الحوار..... أنا اقول ربما عشرة
      ما الداعي للحوار والحقوق واضحة والمطالب واضحه... مجرد تضييع للوقت

    • زائر 31 | 6:00 ص

      الى الكاتب

      اذا كنت تريد ان توهم القراء ان العالم يتجاهل القضية السورية فانت واهم .....سقوط سوريا على بعد ايام.......واذا كنت في المؤتمر ....اليوم نرى كلمة حوار مصالحة وطنية وليس حوار سياسي..فلماذا التغيير .....وشكرا....

    • زائر 28 | 4:08 ص

      الحوار هو ما نراه يوميا في القرى

      الحوار هو ما نراه يوميا في القرى من قمع و مداهمات و حصار.

    • زائر 26 | 3:37 ص

      مقال في الصميم

      تعليق على رقم 3 والله ياأخينا في الدين وفي الوطن أن جمهور المعرضه والمعارضه تطالب بألحيريه والعداله التي منحهاء الله لعباده وقال في محكم كتابه أنا خلقناكم احرارا(ص) الى كل من يعيش على هذه الارض الطيبه دون استثناء ومعارضه المعارضه لذيهاء مصالح فئويه وبتحقيق هذا فيه تخسر ذلك والمثال على ذلك هي فزعه الفاتح واذا كنت متابعالتصريحات معارضه المعارضه فتفهم ذلك.

    • زائر 32 زائر 26 | 6:53 ص

      اقتباس(وقال في محكم كتابه أنا خلقناكم احرارا)

      اخي الكريم لم ترد اية بهذا اللفظ فتحرى الدقة خصوصا وانك تنقل عن الله

    • زائر 25 | 3:36 ص

      الحوار!

      سيدي الحوار فقط تحت قبة البرلمان ، وغير ذلك كل واحد حر في ان يحلم كما يشاء

    • زائر 27 زائر 25 | 3:57 ص

      ميلس الرياييل

      لا يهش ولا يكش . تقرير ديوان الرقابة اكبر دليل وبالمستندات ماذا فعلوا ؟؟؟

    • زائر 30 زائر 25 | 4:33 ص

      أنت للحين مصدق ان هذا برلمان فعلا

      اذا كان اللي في البرلمان مو مصدقين نفسهم انهم اعضاء ممثلين للشعب وبرلمان حقيقي تيجي انت وتقول برلمان
      ما عندك سالفة

    • زائر 23 | 2:42 ص

      سؤال يا استاذ هاني ؟

      هل من المعقول أن تتحاور الحكومه ( السلطه ) على إقالتها ..؟!! الحكومه بين نارين

    • زائر 20 | 2:24 ص

      حقوق = محاسبة / حوار = مفاوضة /مفاوضة = - حقوق = -محاسبة /-محاسبة = -عدالة /-عدالة =ضاعت الحقوق

      مع الاسف لازلنا نردد مصطلحات دون تمحيصها لغويا وهي اساس المشاكل ودون الوعي الى ان السياسة الحديثة ترتكز على لغة المصطلاحات وانها تقوم تحويل الجاني لمجني عليه رغم اننا عرب وندرك هذا جيدا خصوصا في المعاملات والعقود والعبادات
      كلمة حوار في مقابل الحقوق من اجل تضييعها وتفريغها من معنها حتى اصبحت هدية يوجب الشكر عليها
      مشكلة الناس تفكر في المحسوس وتترك دونه
      حرية العتبير حق يدركه مدركه
      المال حق يملكه مالكه
      هل يشكر صاحب المال من اخذ ماله ويحاوره ما يوجب التنازل عنه ام يطالب به؟

    • زائر 21 زائر 20 | 2:31 ص

      انا معك بكل كلامك وهو صحيح 100% والحوار تضييع للحقوق

      اعجبني كلامك، صح لسانك فحقوقنا واضحة وناصعة ولا تحتاج لحوار ومعنى كلمة حوار في ظل وضوح الصورة ووضوح الحقوق معناه شيء واحد وهو محاولة تضييع هذا الحق الواضح.
      الحوار كلمة خداعة يراد منها اسقاط الواضحات من الامور بحيث يتم التفاوض عليها
      فهل تتفاوض المحاكم في حالة وضوح الحق ام تصدر احكاما

    • زائر 19 | 2:21 ص

      الحوار الي متي ..؟؟

      مع أنعقاد قمه مجلس التعاون نسمع بهذه المصطلحات علي العلن للأستهلاك فقط فقد تعودنا عليها عند حدوث مؤتمر منتدي أجتماع للتخدير العام فقط

    • زائر 18 | 2:16 ص

      مصحح أملائي؟

      ليش ما تاخذ الأمور بحسن نيه ، الرجال قال دويلة، البحرين كانت حكومة و صارت دولة و الحين مملكة، المسميات اختلفت. مساحة الجزيرة الجغرافية ما تغيرت بذاك الزود. الرجال قصده ان "الديره" ما هي كبيره بمساحتها و ما هي محتاجه هالتضخيم و التعقيد. و اللي يبي الصلاة ما تفوته. بالنسبه لك العالم كله؟ و بالنسبة للضحايا اللي طالبوا و لازالوا يطالبون بغد افضل شنو؟ ضحايا التسعينات هي ما أوجد البرلمان الكسيح حاليا. و شكرا

    • زائر 17 | 2:05 ص

      هذا منتدي البحرين

      عندي دوا الناس ما عندي دوا روحي او افهموها عين عذاري تسقى البعيد وتخلي القريب

    • زائر 16 | 1:53 ص

      جاء الرد صريحا وواضحا وحاسما من أعلى سلطة

      المطالب عبر المؤسسات الدستورية البرلمان ( جاء الرد حاسما واسكت دعاة الحوار
      والداعين له من الجهة الرسمية والشعبية )
      مسألة الحوار مسألة تضييع الوقت والمساومة على المطالب وقطع النفس
      اذا كانت المعارضة ورجالها يعملون 24 ساعة عليهم مضاعفة الوقت والجهد لان
      هذه المرحلة من أهم المراحل لحسم الامر والغلبة باذن الله لاصحاب الحق

    • زائر 15 | 1:53 ص

      صح لسانك وهذا هو واقع الحال وابصم باصابعي العشر ان السلطة غير جادة

      السلطة حينما تتكلم بكل صراحة تعترف بالأزمة وبالواقع وبالحقوق المسلوبة وولي العهد .. قال وبصريح العبارة ان هناك توافق الى درجة 80% من وجهات النظر.
      ولكن ما حدث بعد التوافق 80% في وجهات النظر هو سقوط 118 شهيدا وهدم 35 مسجدا وتعد سافر على كل عرض ومقدس لدى الناس
      فسرّوها لنا كيف يقبل بحوار من قام بذلك

    • زائر 14 | 1:37 ص

      الحوار الحقيقي

      يجب ان يكون الحوار بين المعارضة والحكومة، وإلا سوف يفشل الحوار لان هؤلاء لا يريدون الا مصلحتهم لا مصلحت الوطن والمواطن ارجوا ان يكون ذلك.

    • زائر 36 زائر 14 | 11:36 ص

      نعم هذه هو المطلوب

      يجب ان يكون الحوار بين المعارضة والحكومة. اما الموالاة و حمعيات و تجمعات الفزعة فلا ضرورة لوجودها لأن الحكومة موجودة

    • زائر 13 | 1:23 ص

      أهم شيء في كلمة ولي العهد

      أهم شيء في كلمة ولي العهد
      * قال سمو ما يسمى بالربيع العربي
      * شكر سموه السعودية و الإمارات لوقفهما مع البحرين ضد أي إعتداء خارجي
      * شكر سموه الدول الصديقة و الحليفه و لم يذكر الدول التي تدعم الوفاق علناً
      * تكلم سموه عن حوار لا يطغى فيه أحد على أحد و لا يقبل فيه شيء إلا بالتوفق و هذا هو الأهم لضمان إستقرار البحرين

    • زائر 12 | 1:19 ص

      الان السلطة في مأزق

      يتبين لنا من عدم جدية الحكومة في كل شيء وما هذا المنتدى الا هرطقة اعلامية بغية الاستفادة منها لتلميع الصورة دولياً فقط ، والا فالعالم بأسره يعرف بواطن الامور منذ الازمة حتى الان ..

    • زائر 11 | 1:15 ص

      مكانك سر

      الحال زاد سوء والناس من الفئة الاكثر تضرروا ولم يمسح احد على جراحاتهم بل داسوا عليها وكأننا لسنا ابناء هذا البلد في ظل الاوضاع الملتهبة للبلد لم ولن يحدث حوار

    • زائر 10 | 12:55 ص

      الحديث عن الحوار للاستهلاك الوقتي.

      نعم انه كذلك, فكلما زاد الضغط الدولي على النظام ظهرت هذه المفردة اي الحوار على اللسن المسؤلين بمختلف مستوياتهم, لكن في الحقيقة لا جدية في ذلك بل ما نرها هو عكس ذلك تماما بعد ان تهداء الضغوطات تزداد وتيرة ونوعية القمع والتنك

    • زائر 8 | 12:19 ص

      في رايي

      الانتهاكات لا تتوافق مع الاصلاح.
      يا استاذ هاني ان الاصلاح يحتاج الى التغيير الداخلي للانسان وايقاظ الضمير وحاسبته وما دام يحصل العكس فلا ترتجي حوارا ذا مغزى كما يعبرون
      وقد قيل : من لم يخف حكم الضمير00000 فمن سواه لن يخافا

    • زائر 7 | 12:13 ص

      اولا اعرف من تحاور

      المشكلة في هذه الدويلة لا تدري مع من تتحاور. وفي اعتقادي ان العقلية التي تدير البلد لا يريد تقديم اي تنازلات او حتى الدخول في حوار ولو شكلي.

    • زائر 9 زائر 7 | 12:40 ص

      بحريني وأفتخر

      عفوا ، هذه ليست دويلة ، هذه مملكة البحرين ، وبالنسبة لي فهي العالم كله، فلا تقلل من شأن بلدي - بوعيسى

    • زائر 29 زائر 7 | 4:32 ص

      البحرين هي امي

      عزيزه ياام الحناين

    • زائر 6 | 11:54 م

      فكرك رائع، وجرأتك أروع

      جزال الله خير يا هني. جعلك الله هانئ يوم الحشر.
      يعجبني طرحك، فعرضك، فتفصيلك، فربطك، فتحليلك للمواقف والأمور. بعدها تنتقد وانتقاداتك جرئية.
      رحم الله البطن الذي أنجبك.
      الواقع يقول بأن البحرين كلما كانت تحت الضغط تطرح كلمة "حوار" وعندما يخف الضغط عليها تكون الهجمات الوحشية والتنكيل والتعذيب هو ديدنها.
      الواقع يقول أن النصر حليف الشعوب، ما دام الشعب متمسك به. نعم هناك تضحيات وبحاجة إلى صبر واستعانة بالله. وفي النهاية سيأتي النصر من عنده.
      اللهم ثبت أقدامنا وانصرنا.

    • زائر 5 | 11:36 م

      لقد قيلت كلمة «حوار» حوالي 1000 مرة طيلة ليالي رمضان.. وما حدث بعد؟ غير زيادة التنكيل.. الله يستر..!!

      وأُجبرت السلطة على الحديث مجدداً عن حوارٍ لإنهاء أزمتها الداخلية، وإن كان فقط «للاستهلاك الوقتي»، وهو ليس أمراً جديداً، إذ اعتاد الشارع البحريني على سماع هذه الكلمة، كلما وقع حدث كبير يفرض صداه عالمياً ..

    • زائر 4 | 11:10 م

      الحل

      لماذا نقترب ومن ثم نبتعد عن الحل نحن اصحاب فكر ومنطق لا ينقصنا اي شي لكي يفرض علينا احد حل مشاكلنا حوار جاد بنيه صادقه ستنحل أمورنا بدون تدخل اي طرف والتاريخ يحكم وشاهد على ذلك.

    • زائر 3 | 9:55 م

      نصيحة للكاتب

      من أجل البحرين ، وخطوة في إتجاه الحل وتحقيق المطالب ، يجب على الكاتب شرح مواقف أقسام المعارضة الثلاث للطرف الأخر ومطالبها للطرف الأخر وشرح مواقف جماهير الطرف الأخر وأختلافاتها. حتى يفهم الشعب البحريني نفسه ويؤسس لحل مناسب لهذه الأختلافات.

اقرأ ايضاً