استقبل وزير شؤون حقوق الانسان صلاح علي عبدالرحمن سفير المملكة المتحدة بمملكة البحرين إيان ليندسي وذلك في مكتب الوزير في مقر الوزارة بمرفأ البحرين المالي.
وفي بداية اللقاء، رحب الوزير بالسفير البريطاني، مؤكدا على متانة علاقة الصداقة التاريخية فيما بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة.
وعبر الوزير عن ارتياحه من الموقف الايجابي الداعم من المملكة المتحدة فيما يتعلق بالدعم المؤسسي لتطوير القدرات الحقوقية والإدارية في مملكة البحرين، مشيرة في ذلك الى كلمة سمو ولي العهد في افتتاح منتدى "حوار المنامة" والذي أشار الى الدور البريطاني الداعم في إسناد الجهود الرسمية بمملكة البحرين من بعد تداعيات الأحداث المؤسفة في فبراير / شباط 2011.
وأكد الوزير أن وزارة شؤون حقوق الإنسان تتطلع لتعزيز علاقات التعاون والتنسيق فيما بين الوزارة ومختلف الدول الشقيقة والصديقة والجهات ذات العلاقة، وبخاصة العريقة في مجال صون الوحدة الوطنية وتأكيد لم الشمل الاجتماعي ونبذ العنف وتعزيز القدرات المؤسسية بمجال حقوق الانسان، لافتا الى أن التجربة البريطانية في هذا المجال تتميز بالمهنية والموضوعية في الأداء والممارسة وهو ما أكسبها احترام وتقدير كبيرين.
واستعرض الوزير مع السفير مستجدات ما أنجزته الوزارة في مجال متابعة تنفيذ ما تعهدت الدولة بتطبيقه من توصيات في جلسة اعتماد التقرير الرسمي لمملكة البحرين في اجتماع مجلس حقوق الانسان المنعقد في جنيف خلال شهر سبتمبر الماضي، مؤكدا الوزير أن هذا الموضوع على رأس أولويات الوزارة واللجنة التنسيقية العليا لحقوق الانسان.
كما استعرض الوزير مع السفير البريطاني نتائج زيارة وفد مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان والنتائج الايجابية التي حققتها الزيارة مؤكداً على حرص مملكة البحرين في التعاون مع المنظمات الأممية وبالأخص المفوضية السامية لحقوق الإنسان.
وذكر الوزير أن المرحلة الحالية تتطلب رص الصفوف وبناء الثقة وتصفية الأجواء ونبذ العنف بكافة أشكاله وصنوفه وذلك من أجل تهيئة أرضية مناسبة لإطلاق حوار التوافق الوطني بين كافة مكونات المجتمع البحريني متطلعاً إلى أن تكون البحرين وطناً تزدهر منه ثقافة التسامح والمحبة والألفة والتعايش بين مختلف الأطياف والمذاهب.
من جانبه، ثمن السفير البريطاني ما تقوم به وزارة شؤون حقوق الانسان من جهود في سبيل إرسال مبادئ حقوق الإنسان.
وأكد السفير على وجود فرص كبيرة لتعزيز التعاون والتنسيق فيما بين الوزارة والجهات البريطانية المتخصصة في مجال حقوق الانسان وأنه سيسعى لتوطيد هذه الشراكات في المرحلة المقبلة.
مريم
التصريحات والخطب والبيانات الرنانة ...أمام الأجانب ..... شىء
والممارسات و الأفعال والواقع ..... شىء آخر مختلف تماماً
سعادة الوزير
إذا كنتَ جاداً فيما تقول و تصرح به، أوقف مشايخ الفتنة و أئمة الفرقة الذين يسبون و يلعنون أتباع أهل البيت عليهم السلام، بعدها يمكنك التصريح بكل ثقة
يا سعادة الوزير : بعدكل ما حصل .. رص الصفوف وبناء الثقة وتصفية الأجواء ..يكون من المستحيلات
ولا ياتي ذلك بسهولة كما تتوقعون .. وهل يصلح العطار ما أفسده الدهر؟
هذه الأمنيات صارت صعبة المنال لأسباب كثيرة وانتم تعرفونها تمام المعرفة .. وإذا أردتم ان تجعلوها سهلة .. ففي هذا الزمان لا يوجد مستحيل .. ولكن يحتاج ذلك إلى تنازلات صعبة جداً جداً .. فهل أنتم مستعدون؟؟؟ لتلك التنازلات؟؟
بحريني
كيف تحدث تصفية الأجواء ومنابر الجمعة تسب وتكفر طائفة كبيرة من الوطن أسبوعيا بدون حسيب ولا رقيب!!!!!
نريد حلاً ناجعاً
نريد حلاً ناجعاً عبر الشعب مصدر السلطات كما قالت العوضي، يعني الشعب يحكم نفسه بنفسه، مو بس على كلام أوعلى الورق، نريد واقع ملموس.
المرحلة الحالية تتطلب رص الصفوف وبناء الثقة وتصفية الأجواء لإطلاق حوار وطني شامل
سعادة الوزير: بناء الثقة وتصفية الأجواء له متطلباته التي لم تشر لها ومن ضمنها بل على رأسها مايلي:
- اطلاق سراح جميع المعتقلين السياسين وفي المقدمة رموز المعارضة
- المباشرة الجادة في تنفيذ توصيات بسيوني وتحديدا محاسبة منتهكي حقوق الانسان
- توجيه مؤسسات الدولة العامة والخاصة لوقف التمييز الطائفي التصاعد
- اطلاق الحوار الجاد مع المعارضة لتنفيذ المطالب المشروعة للشعب
الحوار مع الرموز الذين بقعر السجون
لن يكون هناك حوار وطني و المواطنين و رموز الوطن في السجون فمن سيتحاور نيابه عن مجموعه كبيره من المواطنين فهم في السجون انهم يمثلوني و يمثلون شريحه كبيره من المواطنين اذا كان هناك حوار جاد يجب ان يكون مع المعارضه التي بيدها مفتاح الحل للخروج من الازمه.