قال مدير عام بلدية المحرق صالح الفضالة: "إن بلدية المحرق تعكف على تزيين الشوارع بالزهور والأشجار الموسمية حالياً كعادتها سنويا حيث يتم التركيز في هذا الوقت من العام استعدادا للاحتفال بالعيد الوطني المجيد".
وأشار الفضالة، في بيان امس الاثنين (10 ديسمبر/ كانون الاول 2012) إلى أن البلدية انتهت من زراعة أكثر من 350 ألف شتلة، على امتداد شارع المطار مرورا بنادي البحرين والمنطقة المقابلة للشلال ودوار المطار وكذلك مثلثات الحد التي سوف تزرع بمسطحات الحشائش الخضراء للتقليل من كمية الرمال والأتربة المتطايرة ولتضفي على المكان البهجة والسرور عن طريق رسم لوحة فنية فريدة بالزهور والنباتات.
وذكر أنه تمت زراعة مئات النخيل على شارع الحوض الجاف وفي انتظار أن تصل الطلبية القادمة من النخيل ليتم زراعتها على مسافة 4 كيلومترات ويصبح العدد الكلي نحو 1650 نخلة.
ونوه الى انه عند زراعة النخيل يتم مراعاة أن تتلاءم طبيعة نمو النباتات وحجمها مع نسبة حجم الشارع وطبيعته ومع ظروف الموقع الذي تزرع فيه وما يحيط به من منشآت ثابتة لكي لا تكون افرع الأشجار معرضة للتشابك.
وواصل مدير عام بلدية المحرق أنه يتم حاليا اعادة دراسة انواع الاشجار التي ستزرع في المرحلة القادمة في المحرق بحيث سيتم الاهتمام بالجانب البيئي بالدرجة الاولى وذلك عن طريق التركيز على زراعة الاشجار ذات السمات الملائمة للتعايش في المناطق الصناعية الملوثة بالادخنة واول اكسيد الكربون والتي لها دور بارز في تخفيف تلك الملوثات الجوية الى جانب استخدامها كمصدات للعواصف الرملية.
وأضاف الفضالة أن تلك الجهود تأتي بدعم من وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني جمعة الكعبي من أجل الحفاظ على المحيط التجميلي للمحرق رغم كل ما تواجهه من تحديات ناجمة عن المناطق الصناعية وتزايد عدد السكان إلى جانب انشاء المشاريع الإسكانية الخاصة.