قال عضو المجلس البلدي الشمالي ممثل الدائرة الخامسة أن بعد عدة متابعات من قبل المجلس البلدي مع وزارة الأشغال قامت الأخيرة مشكورة برصف طرقات منطقة سار مجمع 527 مما أضفى على المنطقة الطابع الحضاري الجيد، وأعطى أهالي المنطقة شيئاً من الراحة والرضى حيث أنهم قد تعبوا في الفترة السابقة جراء الطرقات الرملية والتي لا تنفعهم لا في صيف ولا شتاء حيث في موسم الأمطار تصبح بالشوارع والطرقات الكثير من المستنقعات وفي الصيف تكثر الأتربة على منازلهم ناهيك عن عدم الراحة أثناء السياقة والضرر المتواصل على سياراتهم.

وأثناء الرصف صار تواصل مع الشركة المنفذة للمشروع ومهندسي وزارة الأشغال من تخوف حدوث مشكلة إرتفاع سطح الطريق عن أحد منازل المنطقة، مما يسبب مشاكل كثيرة لهذا المنزل، ناهيك على أن الطريق المقابل لهذا المنزل يسير بإنحدار شديد مما قد يعمل على أن يزيد في تضرر هذا المنزل من تجمع مياه الأمطار والغسيل أمام منزله فضلاً عن إحتمالية دخول المياه داخل المنزل، وبدورهم أكدوا لنا بإنه لن تكون هناك أية مشكلة وسيتم عمل اللازم لمنع حدوث أي مشاكل في المستقبل.
وأضاف يعقوب بأنه وبعد إنتهاء المشروع حدث مالم يحمد عقباه حيث تبين أن الطريق في مستوى المنزل، وبعد عدة لقاءات من المسئولين في وزارة الأشغال أكدوا لنا أن الطريق أقل إنحخفاضاً من المنزل بحوالي (2سنتميتر)، وهذا الإنخفاض لا يمكن أم يحمي المنزل من مياه الأمطار أوو مياه الغسيل.
فما كان من المواطن إلا أن يستسلم للأمر الواقع الذي فرض عليه من قبل وزارة الأشغال حيث لم يجد إستجابة إلا من قبل الشركة أو الوزارة للتعاون معه وحل مشكلته.
وبعد تواصلنا مرة أخرى مع المسئولين في وزارة الأشغال تم التوافق حول رصف واجهة المنزل بالإسفلت، حيث تبين أن الطوب الأرضي سيكون مرتفعاً عن المنزل بكثير مما سيمنع خروج المياه من داخل المنزل أيضاً.
وأضاف حسن بأنه وبدوره كعضو مجلس بلدي مسئول عن المنطقة نقلنا هذا التوافق إلى المواطن حيث أبدى إرتياحه للفكرة وموافقته. وبعد طول إنتظار لتنفيذ ماتم التوافق عليه تفاجئنا من إيقاف المشروع دون سبب يذكر، وللأسف لقد إستنزف متابعة هذه المشكلة الشيء الكثير من الجهد والوقت لدرجة أن هذه المشكلة البسيطة وصلت إلى مكتب الوزير.
وفي ختام حديثه قال ممثل الدائرة الخامسة نحن نى أنه لم يكن هناك أي حاجة لكل هذا العناء من قبل المواطن أو المحلس البلدي أو حتى وزارة الأشغال وكان بالإمكان حل المشكلة حينها حتى نت قبل المهندس المشرف على المشروع، ولكن أصبحت التعقيدات والمماطلا سبباً لكي يتأخر حل مثل هذه المشكلة لقرابة السنه.