العدد 3769 - الإثنين 31 ديسمبر 2012م الموافق 17 صفر 1434هـ

ايران تنتقد قانونا اميركيا يرمي الى التصدي لنفوذها في اميركا اللاتينية

النفوذ الإيراني في أمريكا اللاتينية
النفوذ الإيراني في أمريكا اللاتينية

انتقدت ايران الثلثاء (1 يناير/ كانون الثاني 2013) قانونا اميركيا جديدا صادق عليه الرئيس باراك اوباما في 28 كانون الاول/ديسمبر يرمي الى التصدي للنفوذ الايراني في اميركا اللاتينية، حسب ما ذكر التلفزيون الايراني.

وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية رامين مهمنبراست "انه تدخل في شؤون اميركا اللاتينية (...) هذا يثبت ان (الولايات المتحدة) تتجاهل العلاقات الدولية الجديدة".
واضاف ان "الولايات المتحدة لا تزال تعيش في حقبة الحرب الباردة وتظن ان اميركا اللاتينية فناؤها الخلفي".
وتابع "ننصحهم باحترام حقوق الامم الاخرى (...) الرأي العام العالمي لا يقبل مثل هذه التدخلات".
واضاف ان علاقات طهران مع الامم الاخرى خصوصا دول اميركا اللاتينية تقوم على "صداقة" تستند الى "الاحترام والمصلحة المتبادلين".
والجمعة وقع اوباما قانونا جديدا يرمي الى التصدي لنفوذ ايران في اميركا اللاتينية.
وتم التصويت على القانون في 2012 للتحرك ضد "الوجود والانشطة الايرانية المتنامية والمعادية" في هذه المنطقة.
وطورت ايران في السنوات الماضية علاقاتها مع دول اميركا اللاتينية خصوصا فنزويلا والاكوادور وكوبا ونيكاراغوا والبرازيل.
وفتحت طهران الخاضعة لعقوبات دولية بسبب برنامجها النووي، ست سفارات في اميركا اللاتينية منذ 2005 ما يرفع عددها الى 11 اضافة الى 17 مركزا ثقافيا.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً