ارتفع عدد معتقلي مدرسة الجابرية الصناعية أمس الإثنين (22 أبريل/ نيسان 2013) إلى 5 طلاب، إثر الأحداث الأمنية التي شهدتها المدرسة منذ (14 أبريل 2013)، احتجاجاً على توقيف الطالب في الصف الثالث الثانوي بالمدرسة السيد حسن حميدان (17 عاماً).

وأوقفت قوى الأمن الطالب حميدان في (14 أبريل 2013) من مبنى الهيئة الإدارية بالمدرسة، في حين أوقفت بقية الطلاب الأربعة، في أوقات متفرقة من تداعيات الأحداث الأمنية التي شهدتها المدرسة منذ اعتقال حميدان حتى أمس (الإثنين).

هذا، وأفادت مصادر طلابية أن «المدرسة شهدت أمس (الإثنين)، حدوث مناوشات أمنية، أدت إلى تعطيل الدراسة، وأسفرت عن اعتقال طالبين».

من جانبه، قال وكيل 3 من الطلاب المعتقلين هم:(السيد رضا حميدان، السيد محمد علوي، حسين نوح) المحامي عبدالعزيز الموسى: «إن النيابة العامة أسندت إلى الطلاب قضايا متشابهة وأخرى مختلفة، غالبيتها تدور حول التجمهر وارتكاب أعمال شغب».

وذكر أن «النيابة أسندت إلى الطالب حسن حميدان تهمة التجمهر والشغب، وأخرى تتعلق بقانون الإرهاب»، مشيراً إلى أن الأخيرة لاتزال مبهمة بالنسبة إليه؛ لأن النيابة لم تمكنه من حضور جلسة التحقيق مع الطالب، مبيناً أن النيابة أوقفت حميدان 15 يوماً على ذمة التحقيق.

وأضاف «فيما يتعلق بالطالب سيد محمد علوي، فقد أسند إليه قضية تجمهر وإرتكاب أعمال شغب، والشروع في سرقة مطفأة حريق، حيث أوقف على ذمة التحقيق مدة 30 يوماً».

وتابع الموسى»أما الطالب حسين نوح، فقد أسندت إليه قضايا تجمهر وشغب وإشعال حريق، وتعد على رجال الأمن، وإتلاف دوريات شرطة، وتم إيقافه على ذمة التحقيق 30 يوماً أيضاً».

من جانبهم، أكد ذوو الطالب حسين نوح أن ابنهم اعتقل عندما كان ينتظر وصول والده لأخذه من المدرسة، بعد تعليق الإدارة الدوام المدرسي نتيجة الأحداث الأمنية التي شهدتها المدرسة يوم (16 أبريل 2013)، حيث تلقى الوالد رسالة نصية من إدارة المدرسة تدعوه إلى تسلم ابنه بسبب حصول ظروف خارجة عن الإرادة.

ونوه ذوو الطالب بأنه في أثناء انتظاره، تم توقيفه ونقله إلى مركز النبيه صالح قبل أن يتم تحويله إلى النيابة العامة التي أسندت إليه عدداً من التهم، وأوقفته في سجن الحوض الجاف.

وأشاروا إلى أن التهم المنسوبة إلى ابنهم لا تتناسب وسنه الصغيرة (17عاماً)، داعين إلى تمكينهم من زيارته والاطمئان على سلامته.