وافق صقر غباش على مشاركته في أعمال الملتقى الثالث لمسؤولي الموارد البشرية وسوق العمل بدول مجلس التعاون الخليجي المقرر عقده يومي 22 و23 مايو 2013 بإمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة برعاية كريمة من ولي عهد ونائب حاكم الشارقة سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ، إلى جانب وزير العمل بمملكة البحرين جميل حميدان الذي تتولى دولته رئاسة الدورة (33) للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي .
جاء ذلك خلال استقبال بمكتبه بوزارة العمل يوم الخميس الماضي كل من رئيس غرفة تجارة وصناعة الشارقة أحمد المدفع وعبد الرحيم حسن نقي الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي ، بحضور مريم سيف الشامسي مساعد المدير العام للموارد البشرية والمالية والمعلومات بغرفة تجارة وصناعة الشارقة .
وتطرق الاجتماع إلى القضايا المتعلقة باستقرار سوق العمل بدول مجلس التعاون الخليجي و أهمية التنسيق بين القطاعين العام والقطاع الخاص لإيجاد افضل الأساليب التي من شأنها ضمان تنظيم سوق العمل الخليجي وحماية حقوق جميع الاطراف . كما تم التركيز على التحديات التي تواجه أسواق العمل بدول مجلس التعاون لعل في مقدمتها بحث الآليات المشتركة المتعلقة باستمرار سياسة التوظيف للمواطنين الخليجيين والأساليب المقترحة في مكافحة التستر التجاري وتقنين عملية إصدار السجلات التجارية الهادفة الى التوظيف الأجنبي وجعلها تتماشى مع احتياجات التنمية ، إلى جانب أهمية دراسة موضوع مساواة المزايا الوظيفية في القطاعين العام والخاص بالإضافة إلى فتح قنوات التوظيف الخليجي وسيياسات التوطين لما لها من إنعكاسات إيجابية على سوق العمل الخليجي.
من جانبه، عرض الامين العام للاتحاد عبد الرحيم نقي لمحة تعريفية عن اهداف الملتقى الثالث لمسؤولي الموارد البشرية وسوق العمل بدول مجلس التعاون والمتمثلة في تفعيل الإستراتيجية الخليجية المستقبلية لتنمية القوى العاملة من خلال توحيد الجهود بين القطاعين الخاص والعام، والتعرف على الآليات المناسبة والمفاهيم العامة في مجال اقتصاديات التنمية البشرية في دول مجلس التعاون الخليجي بما يحقق التكامل المستقبلي لدول المجلس، إضافة إلى إلقاء الضوء على عوائد الاستثمار في تنمية السوق الخليجية والإستفادة من التجارب الدولية في ظل دعم الصناديق والبرامج التنموية الخليجية الرائدة في دعم مجالات التدريب المهني والتعليم التقني وتوطين الوظائف، و خلق شراكة إنتاجية مستديمة بين دول الأعضاء في تنمية السوق الخليجية ومواجهة التحديات العالمية من أزمة مالية عالمية . كما قدم تعريفا عن جلسات الملتقى وابرز الموضوعات والقضايا التي سيتم مناقشتها خلال جلسات الملتقى .
يذكر ان الملتقى الذي يشارك فيه نخبة من المختصين والخبراء، يحضره ممثلي الوزارات والدوائر الحكومية والجمعيات والهيئات والمراكز التنموية بدول المجلس ، و الغرف الأعضاء واللجان الوطنية العاملة بتلك الغرف، ومنظمات وهيئات العمل الخليجية والعربية والدولية، والشركات والمؤسسات الخاصة والعامة، ومراكز التدريب والتأهيل والمؤسسات التعليمية والأكاديمية .