أشاد وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي بالعلاقات الأخوية المتميزة التي تجمع بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة، في ظل القيادة الحكيمة لملك مملكة البحرين حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ، و عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، منوهاً بالتعاون القائم بين البلدين في العديد من المجالات بما في ذلك المجال التعليمي، ومن أمثلته إعارة المعلمين السعوديين للعمل بمدارس البحرين، بما يشكله من علامة بارزة ومستمرة على مدى السنين، إضافة إلى تواجد الطلبة للدراسة في مؤسسات التعليم العالي بكلا البلدين.

كما أثنى الوزير على الدور التربوي الرائد الذي يبذله المعلمون السعوديون في تأدية رسالتهم التربوية على أكمل وجه جنباً إلى جنب مع أشقائهم المعلمين البحرينيين، في إطار ما يجمع البلدين الشقيقين من أواصر تاريخية مشتركة على كافة المستويات، سواء السياسية أو الاجتماعية أو الجغرافية أو الاقتصادية أو الثقافية.
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها خلال رعايته حفل يوم المعلم السعودي الذي نظمته سفارة المملكة العربية السعودية بصالة وزارة التربية والتعليم في مدينة عيسى، بحضور القائم بأعمال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين رياض بن سعود الخنيني، والملحق الثقافي بالسفارة عبدالله بن سالم الزهراني، وعدد من المسئولين من كلا الجانبين، والمعلمون السعوديون المكرمون نظير تميزهم المهني وانتهاء فترة إيفادهم للعمل بمدارس مملكة البحرين، حيث بدأ الحفل بعزف النشيد الوطني البحريني والملكي السعودي، ثم تلا توفيق سعد المغذوّي آيات من القرآن الكريم. عقب ذلك ألقى عبدالله بن سالم الزهراني كلمة شكر فيها سمو الأمير فيصل بن عبدالله آل سعود وزير التربية والتعليم بالمملكة العربية السعودية على مباركته لاختيار نخبة من المعلمين السعوديين للعمل بمدارس البحرين، مشيداً بالجهود التي يبذلها وزير التربية والتعليم بمملكة البحرين ماجد علي النعيمي ومسئولو الوزارة ومتابعتهم المستمرة للمعلمين السعوديين، منوهاً بتمثيل أولئك المعلمين لوطنهم المملكة العربية السعودية خير تمثيل وبمستوياتهم المتميزة التي ظهروا بها طوال فترة إيفادهم.
هذا وتخلل الحفل كلمة للمعلمين السعوديين المكرمين ألقاها الأستاذ سعد عباس الحزيمي، شكر خلالها المسئولين بوزارة التربية والتعليم في كلا البلدين الشقيقين، مثمناً جهود الملحقية الثقافية السعودية، ومؤكداً أن فترة عمل المعلمين السعوديين في البحرين أتاحت فرصاً للتواصل وتبادل الخبرات والمعارف مع أشقائهم البحرينيين، كما ألقيت عدد من القصائد الشعرية بالمناسبة أثنت على العلاقات التاريخية والأخوية بين البلدين الشقيقين.
ثم قام وزير التربية والتعليم بتكريم 31 معلماً سعودياً من المتميزين والمنتهية فترة إيفادهم للعمل بمدارس البحرين، كما تم تبادل الدروع التذكارية مع القائم بأعمال السفارة السعودية بالبحرين والملحق الثقافي السعودي.