أشاد رئيس مجلس الشورى علي صالح الصالح بالمواقف الأردنية التي عبرت عنها الجهات الرسمية والأهلية تجاه الأحداث المؤسفة التي مرت بها المملكة و محاولات التدخل في الشؤون الداخلية والمس بسيادة البحرين واستقلالها، مؤكداً تقدير السلطة التشريعية بجناحيها الشورى والنواب للدور الأردني والذي ينبع من منطلق الحرص على أمن واستقرار مملكة البحرين.

وأشار رئيس مجلس الشورى لدى استقباله صباح اليوم الأربعاء (5 يونيو / حزيران 2013) رئيس مجلس النواب بالمملكة الاردنية الهاشمية الشقيقة سعد هايل السرور والوفد المرافق لمناسبة زيارته للمملكة، إلى أن العلاقات التاريخية التي تربط الشعبين البحريني والأردني كانت ولا تزال وستبقى بإذن الله متميزة ومتطورة، بفضل ما تحظى به من رعاية واهتمام من عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ، وأخيه عاهل المملكة الأردنية الهاشمية صاحب الجلالة الملك عبدالله بن الحسين ، مثمناً في ذات السياق الروح الأخوية التي تجمع أبناء المملكتين والتي يشعر من خلالها كل مواطن يعيش في المملكة الأخرى بأنه بين أهله وفي وطنه.

وتطرق رئيس مجلس الشورى إلى حوار التوافق الوطني، حيث أشار إلى أن مبدأ الحوار هو نهج راسخ تسير عليه مملكة البحرين، مؤكدا في ذات الوقت على أن إبقاء أبواب الحوار مفتوحة تنم عن حكمة بالغة ورغبة حقيقية من قبل جلالة الملك لحماية الوطن، والحفاظ على المكتسبات والإنجازات التي حققتها مملكة البحرين.

من جهته، أشاد رئيس مجلس النواب بالمملكة الاردنية الهاشمية الشقيقة سعد هايل السرور بالحكمة الكبيرة التي يتميز بها عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ونهجه الديمقراطي ومعالجته للأمور والقضايا المطروحة على الساحتين المحلية والدولية، مشيرا إلى أن أسلوب جلالته هو الأسلوب الأمثل لاستشراف المستقبل المشرق لمملكة البحرين.

وعبر رئيس مجلس النواب الأردني عن سعادته بزيارة مملكة البحرين والاجتماع بقيادتها، مؤكداً أن المملكتين هما مثال صادق للعلاقات الأخوية الناجحة، التي تمثل نموذجا يحتذى به على صعيد العمل الدبلوماسي والسياسي، مثمناً للسلطة التشريعية بمملكة البحرين حرصها على تطوير العلاقات البرلمانية مع مجلسي النواب والأعيان الأردنيين.

وأكد الطرفان خلال اللقاء بأن الآمال معقودة على دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في الحفاظ على وحدة الأمة العربية واستقرارها، مؤكدين بأن التحديات التي تواجه الأمة العربية كبيرة، ولابد من رص الصف العربي لمواجهة هذه التحديات التي تحاك ضدها.