العدد 3943 - الأحد 23 يونيو 2013م الموافق 14 شعبان 1434هـ

المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان تؤكد سعيها الدؤوب لتحقيق رؤيتها في تعزيز وحماية حقوق الإنسان

اكدت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان على سعيها الدؤوب لتحقيق رؤيتها في تعزيز وحماية حقوق الإنسان من خلال القيام باختصاصاتها المحددة بموجب الأمر الملكي رقم (46) لسنة 2009 والمعدل بالأمر الملكي رقم (28) لسنة 2012، وفي إطار الشراكة مع هيئات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة وفقاً لمبادئ باريسز.
ودعت إلى تضافر كافة الجهود للعمل والتعاون الفعال من أجل الاهتمام بتعزيز وتنمية وحماية حقوق الإنسان وترسيخ قيمه ونشر الوعي به لتطبيق أكبر ضمانات سامية لحقوق الإنسان على أرض مملكة البحرين.

جاء ذلك فى بيان صادر عن المؤسسة اليوم بمناسبة تزامنا مع ذكرى احتفال مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان بالذكرى السنوية الــ 20 للمؤتمر العالمي لحقوق الإنسان المنعقد فى فيينا بتاريخ 25 يونيو عام 1933 .
واعربت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان عن تقديرها للخطوات الجريئة التي تتخذها دول العالم أجمع في سبيل ترسيخ مبادئ حقوق الإنسان، وتعزيزها وحمايتها باعتبار أن ذلك يشكل الطريق البناء لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية.

وقال البيان ان المؤتمريعتبر حجر الأساس الذي تم التعهد فيه لرسم خريطة طريق واحدة للسير نحو تحقيق أهداف سامية في حقوق الإنسان، حيث تم الخروج منه بتوصيات وتعهدات جوهرية أبرزها: الاتفاق على إنشاء منصب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان لحماية ودعم كافة حقوق الإنسان، بالإضافة إلى تبني المؤتمر إعلان فيينا وبرنامج العمل الخاص به (VDPA) ليشكل بداية لتجديد الجهود في مجال حماية وتعزيز حقوق الإنسان على مدى العشرون عاما ، منها التطورات التي شملت مجال النهوض بحقوق المرأة، وتطوير القانون الدولي لتحقيق المساءلة الفاعلة عن انتهاكات حقوق الإنسان، وحماية وتعزيز حقوق الفئات المهمشة والتوسع في عملية الوعي بمسألة شمولية حقوق الإنسان وعدم قابليتها للتجزئة.

واضاف ان شعار الذكرى السنوية العشرون لإنشاء مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان "20 عاما من العمل لأجل حقوقك" يهدف الى رفع الوعي بالمؤتمر العالمي لحقوق الإنسان والتطورات التي حدثت من أجل نشر رسالة حقوق الإنسان والتحديات المتبقية، ولقد تم تصميم الشعار لأن يكون هادفاً للمعنى الذي يحتويه، فتم استخدام ألوان الأمل، ورسم طريق متواصل للإشارة به إلى خطة العمل المستمرة في مجال نهضة حقوق الإنسان.

واعاد البيان الى الاذهان ما أشارت اليه مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي بمناسبة ذكرى مرور عشرون عاما للمفوضية حينما قالت : "ونحن نواصل السعي نحو عالم يعترف بحقوق جميع البشر، وإن إعلان وبرنامج عمل فيينا الذين اعتمدهما المؤتمر العالمي لحقوق الإنسان في فيينا عام 1993، لا يزالان يضيفان الكثير لجدول أعمالنا. ولقد شكل الإعلان تقدماً تاريخياً في تعزيز وحماية حقوق الإنسان، وهو يعتبر أهم وثيقة شاملة لحقوق الإنسان على مدى الأربعون عاماً الماضية".

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً