العدد 3981 - الأربعاء 31 يوليو 2013م الموافق 22 رمضان 1434هـ

دوامة العنف المتصاعد في العراق تعيده الى حقبة النزاع الطائفي

 اعاد العنف المتصاعد في العراق البلاد الى فترة الحرب الطائفية قبل خمس سنوات، بعدما بلغ عدد قتلى تموز/يوليو نحو الف شخص، قضوا على ايدي ميليشيات عاودت نشاطها بعد فترة من الغياب عقب الانسحاب الاميركي نهاية 2011.

وقال القائم باعمال المبعوث الخاص للامين العام للأمم المتحدة في العراق جورجي بوستن في بيان الخميس (1 أغسطس/ آب 2013) "لا تزال اعمال العنف تخلف اثارا كبيرة على المدنيين وتشكل مصدر قلق كبير".
واضاف "لم نشهد مثل هذه الاعداد منذ اكثر من خمس سنوات عندما بدأ سعير الصراع الطائفي الأعمى يخبو أخيرا، بعد ان احدث جراحا غائرة في جسد هذا البلد".
وتابع "اكرر دعوتي العاجلة إلى القادة السياسيين في العراق الى التحرك لاتخاذ اجراءات فورية وحاسمة لوقف سفك الدماء الذي لا معنى له، والحيلولة دون عودة تلك الايام المظلمة الى البلاد".
وبحسب ارقام الامم المتحدة، فقد قتل 1057 شخصا واصيب 2363 اخرون بجروح جراء اعمال العنف والارهاب التي وقعت خلال شهر تموز/يوليو.
من جهتها، اظهرت ارقام وزارات الدفاع والداخلية والصحة مقتل 989 شخصا في البلاد خلال الشهر ذاته، وهو اعلى معدل رسمي لقتلى اعمال العنف في شهر واحد منذ نيسان/ابريل 2008.
ووفقا لهذه الارقام الرسمية، فقد قتل في تموز/يوليو 778 مدنيا و55 شرطيا و88 عسكريا و68 "ارهابيا"، بينما اصيب بجروح 1356 مدنيا و89 شرطيا و122 عسكريا.
ويشهد العراق منذ نيسان/ابريل تصاعدا في اعمال العنف التي راح ضحيتها اكثر من 3500 شخص في غضون الاشهر الاربعة الاخيرة، بحسب الامم المتحدة.
وتقول المحللة في مجموعة الازمات الدولية ماريا فنتاباي لوكالة فرانس برس ان "حادثة الحويجة شكلت نقطة انطلاق تصاعدية للعنف".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً