العدد 3984 - السبت 03 أغسطس 2013م الموافق 25 رمضان 1434هـ

«المعارضة»: موقفنا من الحوار تحدده التطورات المقبلة... و«الائتلاف» والبرلمان: مستمرون

أحمد الساعاتي - أحمد جمعة - رضي الموسوي
أحمد الساعاتي - أحمد جمعة - رضي الموسوي

أفادت قوى المعارضة الوطنية المشاركة في الحوار في تصريح لـ «الوسط» بأن «موقفها سيتحدد بناء على تقييمها للمرحلة الأولى من الحوار التي توقفت قبل شهر رمضان، وبناء أيضاً على تطورات الساحة الأمنية والسياسية في الفترة الحالية والمقبلة».

وذكرت أنه «لا يوجد لديها الآن أي قرار بشأن الاستمرار في الحوار من عدمه»، غير أنها شددت على أنه «لا يمكن فصل موقفها من الحوار عما يجري في الساحة من توتير كبير».

ومن جهتهم، أكد ممثلون لجمعيات ائتلاف الفاتح والسلطة التشريعية أنهم «مستمرون في حوار التوافق الوطني المزمع استئنافه في 28 من أغسطس/ آب الجاري»، نافين «وجود قرار أو توجه لديهم بتجميد مشاركتهم فيه بعد صدور التوصيات التي خرج بها المجلس الوطني مؤخراً بشأن تشديد العقوبات والإجراءات على التحريض والإرهاب والعنف».

يُذكر أن الأطراف الأربعة المشاركة في حوار التوافق الوطني (الحكومة، ائتلاف الفاتح، البرلمان، المعارضة) اتفقت أواخر (يونيو/ حزيران الماضي) على إيقاف جلسات الحوار لمدة شهرين، على أن تستأنف في 28 من الشهر الجاري.


الساعاتي: انسحاب المعارضة ليس من مصلحتها

ائتلاف الفاتح والبرلمان: مستمرون في الحوار...والمعارضة: موقفنا سيتحدد وفق التطورات

الوسط - حسن المدحوب

أكد ممثلون لجمعيات ائتلاف الفاتح والسلطة التشريعية في تصريحات لـ«الوسط» أنهم «مستمرون في حوار التوافق الوطني المزمع استئنافه 28 من الشهر الجاري (أغسطس/ آب 2013)»، نافين «وجود قرار أو توجه لديهم بتجميد مشاركتهم فيه بعد صدور التوصيات التي خرج بها المجلس الوطني مؤخراً بشأن تشديد العقوبات والإجراءات على التحريض والإرهاب والعنف».

من جانبها، أفادت قوى المعارضة الوطنية المشاركة في الحوار بأن «موقفها سيتحدد بناءً على تقييمها للمرحلة الأولى من الحوار التي توقفت قبل شهر رمضان، وبناءً أيضاً على تطورات الساحة الأمنية والسياسية في الفترة الحالية والمقبلة».

وذكرت أن «لا يوجد لديها الآن أي قرار بشأن الاستمرار في الحوار من عدمه»، غير أنها شددت على أن «لا يمكن فصل موقفها من الحوار عمّا يجري في الساحة من توتير كبير».

«البرلمان»: انسحاب المعارضةمن الحوار ليس في صالحها

قال عضو فريق السلطة التشريعية المشارك في حوار التوافق الوطني النائب أحمد الساعاتي: «إن الحوار في المرحلة المقبلة أكثر أهمية من المرحلة السابقة، وخاصة بعد التطورات على الساحة الأمنية والسياسية والتي توجت بتوصيات المجلس الوطني، وعلى جميع الأطراف المشاركة في الحوار أن تستغل هذه الإجازة القصيرة في إعداد رؤاها وتصوراتها لكيفية الدخول في المرحلة المقبلة، لتفادي المعوقات والسلبيات التي رافقت المرحلة الأولى».

وأضاف الساعاتي «كما ندعو الجمعيات المعارضة إلى أن تتعاطى بإيجابية وبروح المسئولية وبالحنكة السياسية مع توصيات المجلس الوطني التي تعبر عن الإرادة الشعبية والتي ترجمها جلالة الملك إلى مراسيم وإجراءات قانونية ملزمة».

وواصل «ندعو الجمعيات المعارضة إذا كانت لديها ملاحظات أو آراء حول تلك التوصيات أن تطرحها على طاولة الحوار التي تشارك فيها السلطتان التنفيذية والتشريعية».

ولفت إلى أن «التطورات الأمنية الأخيرة وتشديد العقوبات تجعل من المسئولية مضاعفة للمحافظة على المكتسبات وتجنب أي انزلاق أو انتكاسة أمنية جراء تحدي بعض الأطراف للقوانين والتشريعات الجديدة».

وشدد على أن «تأزم الوضع السياسي يتطلب اللجوء إلى الحوار الوطني لتنفيس أي إشكالات لحلحلة المشاكل وهو ما جاء في صلب التوصيات للمجلس الوطني وكذلك مع التوجيه السامي الذي استجاب إلى تلك التوصيات حيث دعا جلالته إلى الحوار لحلحلة المشاكل والخلافات عبر طاولة الحوار».

وتابع «كما أكدت المتحدثة باسم الحكومة على التزام الحكومة في الاستمرار في الحوار من أجل أن يساهم في مواجهة الإرهاب والعنف وللوصول إلى توافقات لمعالجة الخلل السياسي».

وأكمل أن «تردد الجمعيات المعارضة أو في حالة رغبتها الانسحاب أو تعطيل الحوار لن يصب في مصلحتها ولا في مصلحة الوطن، ولاسيما أن هناك اعترافاً دولياً بضرورة الاستمرار في الحوار وحل والمسائل من خلال هذه الطاولة».

وأشار إلى أن «الدور الذي تعلبه الجمعيات المعارضة على شارعها السياسي يجب أن يصب في صالح التهدئة والتبريد بدلاً من المواجهة والتصعيد، وعلى الجانب تتحمل الحكومة بصفتها السلطة التنفيذية مسئولية المحافظة على الأمن واحترام القوانين والتعاطي مع حركة الاحتجاجات بنصوص القانون من دون تفريط أو إفراط بما يحفظ مبادئ حقوق الإنسان وعدم تضرر الأبرياء من أي إجراءات محتملة».

وأضاف «كما نأمل من الحكومة وكذلك الأطراف الأخرى أن تهيئ الرأي العام للجولة الجديدة من الحوار من خلال بياناتها وخطاباتها الرسمية التي يجب أن تعود للهدوء والتعاطي بالمسئولية الوطنية مع الوصيات والمراسيم الجديدة وتدرك أن الجولة الجديدة من الحوار يجب تعالج الملفات السياسية المفتوحة وعلى رأسها مكافحة الفساد وتوزيع الدوائر الانتخابية ومنح المزيد من الحريات والصلاحيات لمجلس النواب وعدم العودة بالتشبث بالنقاط التي شلت الجولة الأولى من المفاوضات وتسببت في إحباط المواطنين والمشاركين في الحوار على حد سواء».

وأوضح أن «في العمل السياسي يجب الاستعانة بالحنكة والحكمة والصبر لتحقيق الممكن، وعدم تكبد المزيد من الخسائر، لذلك نطالب الجمعيات المعارضة أن تتحلى بالمرونة واستيعاب التغيرات المحلية والإقليمية وتحاول أن تمد الجسور مع القوى السياسية الأخرى التي تعمل في إطار المشروع الإصلاحي وتسعى إلى تطويره من الداخل، حيث إن تجربة المعارضة مع المقاطعة والخروج إلى الشارع والعمل خارج المؤسسات قد انعكس وبالاً عليها وعلى قواعدها وأضر بها، ولم يتم تحقيق إنجاز واحد على مدى سنوات الأزمة، الأمر الذي يتطلب مقاربة جديدة وتعاطياً على نحو مختلف مع الأزمة ومكوناتها ولاسيما أنه وجدت قوى مناهضة لهذه المعارضة في الشارع البحريني بسبب ارتباط اسمها بشكل أو بأخر بأعمال العنف في الشارع، مع يقيننا أن هذه الجمعيات جمعيات وطنية تسعى لخير وصالح المواطنين، ولكن تختلف رؤانا وأساليبنا في تطبيق ذلك معها».

وأفاد الساعاتي بأننا «ننصح الإخوة في جمعية الوفاق بحكم أنها كبرى جمعيات المعارضة ألا تلجأ إلى الانسحاب وتفويت الفرصة على نفسها من الاستمرار في العمل السياسي البناء وخسارة ما حققته في السنوات الأخيرة من مكاسب كحصولها على نصف مقاعد المجلس النيابي وتحقيق قاعدة شعبية جيدة لها، ونضرب مثلاً بالنزاع الإسرائيلي الفلسطيني حيث نجد أنهما يجلسان على طاولة المفاوضات على رغم أنهار الدماء والقتلى بينهما للتوصل إلى حلول للأزمة، في حين أننا أبناء وطن ودين واحد نرفض أن نجلس مع بعضنا ونتقاذف تهم الخيانة والعمالة في حين أن الوطن ينزف ويخسر يومياً خيرة الشباب ويتضرر الاقتصاد وتتراجع مكانة وسمعة الوطن من أجل خلافات نرى أن من الممكن حلها بالتفاهم وتبادل الثقة».

وختم الساعاتي بأن «الضمانة التي يقدمها جلالة الملك بوصفه راعياً للحوار الوطني ورأساً للسلطات الثلاث وحامياً للدستور والوطن والمواطنين هي الكفيلة بخروج الحوار إلى نتائج مقبولة من قبل الجميع، ولاسيما أن جلالته هو صاحب المشروع الإصلاحي الذي جلب الديمقراطية وحقق الحريات للبحرين، بعد سنوات عجاف قاسية وهو الآن من خلال تصريحاته ومبادراته يمد اليد للجميع للعودة إلى العمل ضمن الأسرة الواحدة من أجل خير وصالح المواطنين ومن غير التفريط بحقوق أي طرف أو تعريض الوطن لمخاطر العنف وتضرر السلم الوطني».

ائتلاف الفاتح: مستمرون في الحوار

أما عضو فريق ائتلاف جمعيات الفائح ورئيس المكتب السياسي بجمعية ميثاق العمل الوطني أحمد جمعة فشدد على أن «لم يتغير شيء في الموضوع، بحسب الاتفاق مع الأطراف الأربعة الموجودة في طاولة الحوار سيتم استئناف الحوار في 28 من الشهر الجاري».

وأضاف «صحيح أن الأحداث التي تحدث في الخارج تعكس نفسها على الحوار بشكل تلقائي، سواء بشكل سلبي أو إيجابي بحسب طبيعتها، ولكن يمكن القول إن التوصيات التي خرج بها المجلس الوطني يمكن أن تلقي بظلال الشك على مسار الحوار».

وأردف «ومن يقرأ التوصيات السياسية يدرك أن المبادئ التي جاءت بها التوصيات تحد من الممارسات التي تمارسها الجمعيات الخمس، كعدم إدانة العنف ووقف الغطاء السياسي للعنف، نحن كنا ندرك أن هذه الجمعيات من خلال خطابها السياسي كانت تعطي غطاءً سياسياً للأحداث الخارجية التي تتم في الشارع، واليوم هناك توصية تحدد أن التحريض يعتبر جزءاً من الإرهاب وتحمل المحرض مسئولية تحريضه، ولو استمر خطابها بهذا الشكل».

وأكمل جمعة «لم يجرِ حديث للآن مع الأطراف الأخرى عن أثر التوصيات على الحوار، ولكن انعكاسه لن يكون على الائتلاف، بل على الجمعيات الخمس نفسها، لأن الكثير من هذه التوصيات موجهة لها، وأعتقد أنه تتدارس الآن موقفها من الاستمرار في الحوار، مع ملاحظة أن هذه التوصيات تصدر عن السلطة التي اعترضت المعارضة على إشراكها في الحوار أصلاً وهي السلطة التشريعية».

وأفاد «أما نحن في الائتلاف سيكون موقفنا أكثر شدة إزاء مواقف الجمعيات الخمس، حيث للآن لا يمكن للجمعيات الخمس أن تصدر موقفاً واضحاً مما يجري في الشارع، كما حدث من إرهاب في تفجير الرفاع مثلاً».

المعارضة: التطورات ستحدد موقفنا

فيما قال عضو فريق العارضة في الحوار نائب الأمين العام لجمعية وعد رضي الموسوي: «نحتاج أن نقيم المرحلة السابقة للحوار ووضع السيناريوهات للمرحلة الثانية للحوار، في ظل هذه التطورات الحالية هناك المزيد من التعقيدات».

وأوضح أن «ليس هناك موقف للمعارضة من الاستمرار أو عدم الاستمرار، ولكن البلد كلها على المحك الآن، والتوتير لن يصل بأحد إلى حد الأمان، وأعتقد أنه يجب إعمال العقل الآن والتفكير أن هذه البلد بلد الجميع، ونحن مطالبون جميعاً بممارسة أقصى درجات ضبط الفعل والنفس».

وتابع الموسوي أن «المعارضة ستناقش في الفترة المقبلة، المعطيات الموجودة والتي ستكون موجودة أيضاً، وعلى هذه الأرضية سنناقش موقفنا من الحوار، إذ لا يمكن أن يكون موضوع الحوار بعيداً عن التوتير الأمني والسياسي الحاصل».

العدد 3984 - السبت 03 أغسطس 2013م الموافق 25 رمضان 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 27 | 5:50 م

      الهدف من الحوار الفاشل

      الهدف تشديد القبضة الامنية وزيادة الفبركات لوقوف الدول معهم اعلاميا وتسليط الضوء على المعارضة وادانتهم من الدول المؤيدة لهم

    • زائر 26 | 5:42 م

      ثلاثة ضضد واحد

      الحكومة واتلاف الفاتح وشبه البرلمان ضضد المعارضة يعني ما يبون اصلاح لو يبون اصلاح ماكان البرلمان العاجز الصلاحيات او باقي الربع يكونون ضضد المعارضة التي تريد برلمان كامل الصلاحيات ودوائر عادلة وحق المواطنة والافراج عن المعتقلين السياسين
      هدا اقل شيئ للخروج من الازمة

    • زائر 24 | 10:02 ص

      عجبا ممن لا يقرأ التاريخ فيتعظ قبل أن يقرأه التاريخ فيكون موعظة للناس!!!!!!!"!!!!"""!!!

      قولوا حورا وقولوا توصيات وقولوا كتائب! وقولوا تفجيرات! وقولوا حزب الله وولاية الفقيه ،، قولوا تنظيمات ومنظمات ،، حتى صرتم اليوم تقولون أجندات أمريكية وبريطانية ؟!؟! قولوا ما طاب لكم بعد أن أسكرتكم دماء الأبرياء ،، قولوا وقولوا واعملوا واجمعوا لأنفسكم ليوم تشخص فيه أبصاركم وتطأطأ فيه رؤوسكم أمام إحقاق الحق ودولة العدل.

    • زائر 23 | 9:43 ص

      رب ارجعوني........................................

      إذا كنت تدعي النصيحة ومصلحة البلد فاعلم أنك ومن تدور في فلكهم أنكم الحواجز الكرتونية التي وضعتها السلطة أمام وجه الاستحقاقات المشروعة للشعب بكل أطيافه.... وأنكم العصا المطاطية التي ما زالت تستخدم لإيقاف عجلة المطالبة الشعبية بالحقوق الإنسانية التي تتمثل في سلطة الشعب.... فلا يغرنك حواركم الخداع كثيرا... لأن الخزي الذي سيلحق صفحات تأريخكم سيكون أوجع وأدهى ،، واعلموا أن أبناءكم وأحفادكم الأبرياء سيقرءون مواقفكم وتاريخكم المنقاد والمزيف.

    • زائر 20 | 9:00 ص

      فارس الغربية

      الحوار الجاد هو الحل... لكن ليس مع ما يسمون بـ "الرموت كنترول".

    • زائر 17 | 6:36 ص

      الزبدة

      يالساعاتي ويش عرفك بالسياسة أنت أصلاً لو جمعية الوفاق لم تنسحب من البرلمان لما شممت عتبة البرلمان ولكن الفوز بالتزكية وعدم مشاركة الوفاق هي التي أصلتك إلى البرلمان إذاً يجب عليك أن تشكر الوفاق وتصلي من أجلها وليس الذمّ فيها وكأنك أعلم منها بأمور السياسة ومصلحة الشعب ونحن نقول لك إقبض راتبك اللي من ظهر الشعب وإستريح وأصلاً إذا صار حل وتصالحت الحكومة مع المعارضة قول للبرلمان باي باي لان مابيخلونك توطوط بجانب سياج قبة البرلمان

    • زائر 12 | 3:45 ص

      الحنكة

      ول مرة فى التاريخ نسمع ان ما يسمى بالبرلمان يشرع ويطالب بالتضييق على الحريات ويسن القوانين التعسفيه التى تقمع حرية التعبير والتجمع .اول مره نسمع ان برلمانا يطالب بالقبضة الامنيه ويطالب بسحب الجنسيات من مواطنين اصليين . عن اى حنكة تتكلم وهل الحنكة تكمن فى حفلة الزار وحفلة الشتم والسب لطائفة كبرى و نعتها بالكلاب والالفاظ النابية ؟! الحنكة هى ما نطق به عبدالعال وبشمي والعصفور والتميمي فقط

    • زائر 15 زائر 12 | 5:37 ص

      لا ياخوي

      ما قالوا شددوا القبضة على الموطنيين الأصليين الشرفاء ولا على الكفار ولا غير المسلمين ولا على الأجانب بل على الإرهابيين وأنا متأكد أنك ضد الإرهابيين وضد كل عمل إرهابي والله يحفظنا ويحفظ وطننا من شر الإرهاب والإرهابيين وسلامتك وسلا مة الجميع .

    • زائر 10 | 3:38 ص

      ايها المتحاورون

      ايها المتحاورون من دون جدوى تذكروا ان لكم في حوار فلسطين اسوة سيئة

    • زائر 9 | 3:34 ص

      جمعية وعد بدوت عضلات

      ضحكني الأمين العام لجمعية وعد رضي الموسوي عندما قال بأننا نحتاج ان نقيم المرحلة السابقة وكأن القرار بيده

    • زائر 8 | 3:26 ص

      الحوار ينتظر جموع المشيعين ليستقر في مثواة الأخير "ذاكرة التاريخ"

      إذا كانت توصيات المجلس الوطني الموضوع قيد التنفيذ مؤيد بـ "أغلبية ساحقة" لماذا كل هذا الحرص على الحوار؟!! بمعنى آخر "الأغلبية الساحقة" التي غلضت وشددت العقوبات وأوصلتها لسحب الجنسية والإعدام. سوف تقبل على صناديق الاستفتاء لأي مشروع يحل الأزمة فهيا بنا إلى الصناديق كما فعلنا للتصويت على الميثاق. الذي يقول أن الشعب مصدر السلطات..

    • زائر 7 | 3:04 ص

      زائر 5

      كلامك سليم بس تحسب علي المعارضة في حالة أنسحابها و الدليل كم خسرت المعارضة من المؤيدين من الداخل و الخارج حتى وصل بها الحال الخوف من الاجراءات الحكومية

    • زائر 11 زائر 7 | 3:41 ص

      لاحوار

      اصبحنا وأصبح الملك الي الله
      اي حوار اللي عورتون راسنا
      من غير فائده.
      حوار اولادنا هل شهر رمضان
      وانحرموا من كل شيئ وهاذا
      عيد مقبل واولادنا معذبون
      في قعرات السجون .

    • زائر 14 زائر 7 | 4:31 ص

      عزيزي

      اللعب في السياسة شد وجذب والشاطر من يستطيع اخذ زمام المبادرة سواءا بالمشاركة او الأنسحاب هذه ادوات يستخدمها السياسيين ، فليس من المعقول ان اترى المعارضة انها وشارعها مستهدفون ومن المشاركين معها في الحوار ويبقون دون استخدام فن اللعب في السياسة وكذلك الطرف الآخر ايضا هو سيستخدم نفس الأدوات بشرط ان يكون خصما حقيقا لا كومبارس كما هو الحاصل الآن ولكن في العموم الأنسحاب او البقاء يحدده تطورات الحوار من عدمه والمجتمع في الدخل والخارج متفهم لذلك خاصة الفاهمين في السياسة اما المتصيدين ليس لنا معهم كلام

    • زائر 6 | 2:41 ص

      ههههههههه

      هههههه و لا زالت الحكومة مصرة على الاعتماد على هؤلاء في إدارة الأزمة في البلد

    • زائر 5 | 2:36 ص

      اذا انسحبت المعارضة يالساعاتي

      بتروح انت والجوقة اللي وياك بيوتكم على من تلعبون ، بقاء الحوار ببقاء المعارضة الشريفة ، ولو انسحبت حتى تصريحاتكم لن تنشر في الصحف ولن نرى لكم اثر ولا لحواركم والدليل الحوار الأول ماهي النتيجة يوم انسحبت المعرضة او الوفاق بالتحديد ، ؟؟؟؟؟ لو كان ناجحا بدون الوفاق لما اعيد هذا الحوار الجامد فلا توهمو انفسكم انكم مهمين ما انتم الا كومبارس ولو ان المعارضة والحكومة اتفقتا على اي حل سياسي ما عبئو بكم .

    • زائر 2 | 1:46 ص

      الساعاتي: انسحاب المعارضة ليس من مصلحتها

      هل هو نوع من العبط السياسي او انة عبط جديد ... الساعاتي: انسحاب المعارضة ليس من مصلحتها وان انسحبة المعارضة ستحاور من يا سياسي يا محنك هل ستحاور الحكومة نفسها .. المجلسين ( ال1ين لا يمثلون الشعب ) ام معارضة الآتلاف ... حتي الاسم باكوة .... فكر بحنكة او قليل من الذكاء قد يفيدك في تصريح عقلي

    • زائر 25 زائر 2 | 12:19 م

      {{{ كلمة حق }}}

      فقط انظر للواقع الذي نعيشه في الوقت الحالي هل ترى المعارضه فعلا يطلق عليها معارضه او مأيده للتأزيم . وللطائفيه ولجر البلاد الى الفتنه بين الشباب الطائش ؟؟ قبل 3 اسابيع فزعت البلاد من انفجار الرفاع في قعر دار اولات الامر وبالامس في البديع قعر دار السنة ماذا نسمي هذا التعدي . كان من الاجدر من المعارضه ان تشجب وتستنكر انفجار البديع قبل غيرها لانها تعتبر مسئوله عن هذا التأزيم الذي يحصل في البلاد برفضها التحاور مع ممثلي الحكومه والجمعيات الاهليه وممثلي الشعب 000 وشكراااا

اقرأ ايضاً