العدد 3998 - السبت 17 أغسطس 2013م الموافق 10 شوال 1434هـ

تعزيزات للقوات النظامية إلى ريف اللاذقية وسط معارك عنيفة ومقتل "أمير" جهادي

مقاتلو الجيش السوري الحر يقودون دراجات نارية في شارع مهجور بدير الزور يوم أمس السبت (رويترز)
مقاتلو الجيش السوري الحر يقودون دراجات نارية في شارع مهجور بدير الزور يوم أمس السبت (رويترز)

أرسلت القوات النظامية تعزيزات إلى ريف محافظة اللاذقية في غرب سوريا، حيث تخوض معارك عنيفة مع مقاتلين معارضين، أدت إلى مقتل "أمير" جهادي، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأحد (18 أغسطس/ آب 2013).

من جهته، قال الاعلام الرسمي ان القوات النظامية والمسلحين الموالين لها، استعادوا عددا من المناطق في هذه المحافظة الساحلية التي تعد نقطة ثقل للطائفة العلوية، الاقلية الدينية التي ينتمي اليها الرئيس بشار الاسد.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان "القوات النظامية ارسلت تعزيزات ضخمة الى ريف اللاذقية، وتقوم بقصف المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة بشكل عنيف".

واشار الى ان اشتباكات عنيفة تدور في ريف اللاذقية، ، لا سيما في منطقتي استربة والحمبوشية "في محاولة من القوات النظامية استعادة السيطرة على كامل المنطقة".

من جهته، نقل التلفزيون الرسمي السوري عن مصدر عسكري قوله ان "قواتنا الباسلة بالتعاون مع القوى الامنية وقوات الدفاع الوطني تعيد الامن والاستقرار الى قرى الخراطة والخنزورية والبلوطة والحمبوشية وبارودا وجبل الشعبان وجبل الشيخ نبهان في ريف اللاذقية".

الا ان عبد الرحمن قال ان الجيش النظامي "سيطر على اطراف بعض القرى، والاشتباكات لا تزال مستمرة وعنيفة".

واشار عبد الرحمن الى ان "العديد من المقاتلين (الجهاديين) الاجانب قتلوا في المعارك"، لافتا الى ان من بينهم "أمير ليبي في الدولة الاسلامية في العراق والشام" المرتبطة بتنظيم القاعدة.

وكان مقاتلون معارضون شنوا منذ نحو اسبوعين معركة "تحرير الساحل" انطلاقا من معاقل لهم في مناطق نائية في ريف اللاذقية، وتمكنوا من السيطرة على بعض القرى.

وفي انحاء مختلفة من سوريا، قصف الطيران الحربي مناطق عدة، منها جبل الاربعين في محافظة ادلب (شمال غرب) ومدينتني داريا والزبداني قرب دمشق، ومدينة دير الزور في شرق البلاد.

وادت اعمال العنف السبت الى مقتل 124 شخصا، بحسب المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا ويقول انه يعتمد على شبكة من الناشطين والمصادر الطبية في كل سوريا.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 1:24 م

      الرصاصي

      ويبدو بأن الحرب ستستمر في سوريا لسنوات حتى في حالة سقوط النظام اذ ان المسلحون سيتقاتلون من اجل بسط سيطرتهم ونفوذهم على الاراضي والذكي من الكتائب المسلحة هو من سينتظر الى ان ينهك المتقاتلون ليكون مرتاحا ويستطيع السيطرة والتحكم على الاوضاع برمتها

    • زائر 3 | 1:21 م

      الرصاصي

      سوريا تواجه جيوشا شعبية من العديد من الدول وهي اكثر من 80 دولة، ومع ذلك هي صامدة في حين لم يستطع الاتحاد السوفيتي ان يواجه المسلحون في افغانستان حيث انهزم شر هزيمة، وكذلك امريكا ولحد الان لم تستطع القضاء التام على المسلحين، والعراق ما زال يواجه الهجمات المتتالية والتي لم تتوقف منذ أكثر من عشرة أعوام ماذا يدل ذلك يدل على قوة وثبات الجيش السوري والذي يمكن اعتباره من اقوى جيوش العالم

اقرأ ايضاً