حذر الاسقف ديزموند توتو الحاصل على جائزة نوبل للسلام أمس الاربعاء(28 أغسطس/ آب 2013) من القيام باي عمل عسكري في سوريا، داعيا الى حوار والى منح خبراء الاسلحة الكيميائية في المكان مزيدا من الوقت.
وقال الاسقف الانغليكاني في بيان ان "الازمات الحادة في سوريا ومصر هي صرخات موجهة الى شعوب العالم: +ساعدونا من فضلكم!+".
واضاف الناشط السابق ضد الفصل العنصري البالغ من العمر اليوم 81 عاما "نحن بحاجة لان نتكلم من اجل تجنب اراقة الدماء وليس ان نتقاتل".
وتابع الاسقف توتو ان الاضطرابات "تتطلب تدخلا انسانيا وليس تدخلا عسكريا".
واضاف ان "مفتشي الامم المتحدة المكلفين التحقيق حول الاسلحة الكيميائية موجودون على الارض في سوريا ولكنهم بحاجة لوقت اطول من احل انهاء عملهم".
واكد ان غزو سوريا قد يسمح بالتخلص من بشار الاسد او باعتقاله لكنه "قد يؤدي ايضا الى تصعيد عام للتوترات واعمال العنف في الشرق الاوسط".
واعلن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الخميس في فيينا ان فريق المفتشين الدوليين الذين يحققون في هجوم مفترض بالاسلحة الكيميائية في سوريا سيغادرون هذا البلد بحلول صباح السبت.