أجرى نائب رئيس غرفة التجارة الاميركية لشئون البرامج والسياسة الدولية جون هاورد، خلال زيارته للبحرين في الفترة 12 - 13 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، مقابلات مع مسئولين رسميين في الحكومة البحرينية ومجموعات من رجال الاعمال البحرينيين بالاضافة الى رواد في عالم الاعمال ومسئولين في الشركات الاميركية الموجودة في البحرين.

وتعتبر غرفة التجارة الاميركية أكبر اتحاد تطوعي للتجارة في العالم بعدد اعضاء بلغ نحو 3 ملايين شركة. ولهوارد مسئوليات واسعة لتنمية وتفعيل جدول اعمال السياسة الدولية لغرفة التجارة الاميركية، بالاضافة إلى المواقف السياسية من التجارة الدولية على عدة اصعدة.

وتأتي زيارة هاورد بعد زيارة وفد من غرفة التجارة الاميركية الموجودة في جمهورية مصر العربية وذلك لبحث جدوى انشاء غرفة تجارة اميركية في مملكة البحرين. إذ تعد الزيارة الخطوة التالية في هذا السياق.

وأكد هوارد اثناء اجتماعاته في المنامة ان غرفة التجارة الاميركية في الخارج هي تجمع تطوعي مكون من شركات اميركية ورجال اعمال اميركيين في بلد ما، بالاضافة الى افراد وشركات من البلد المضيف. كما ناقش هاورد كيفية توطيد العلاقات التجارية والاستثمار من خلال انشطة غرف التجارة الاميركية وتوجد الآن أكثر من 90 غرفة تجارة اميركية في أكثر من 80 بلدا جميعها منتسبة إلى غرفة التجارة الاميركية في الولايات المتحدة. يذكر ان غرف التجارة الاميركية تعزز المبادرات السياسية وتوفر الخدمات والمطبوعات وترعى برامج عدة لتطوير التجارة.

وبما ان الولايات المتحدة والبحرين تقتربان من التفاوض بشأن اتفاق التجارة الحرة بين البلدين، فإن انشاء غرفة التجارة الاميركية في مملكة البحرين قد يكون له صدى ايجابي على المفاوضات كما قد يساعد الشركات الاميركية والبحرينية على فهم فقرات وشروط الاتفاق لتوسيع التجارة والاستثمار المشترك ما سيخلق فرص عمل لكل من البحرينيين والاميركيين